▓◄حملة المنتدى الديني لتغيير الأسماء & احياء سنة الكنية تلك السُنة المنسية - شارك تُأجر بإذن الله ►▓
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
الحديث/
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ أنت أم عبد الله "
فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت و لم تلد قط.
التعليق:
قال الإمام الألباني رحمه الله في " الصحيحة" 1 / 205 معلقاً على هذا الحديث :
[ ... أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 151 ) ... و هذا سند صحيح
و في الحديث مشروعية التكني و لو لم يكن له ولد . و هذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا و نساء و يدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) و نحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) و ( السيدة ) و ( الآنسة ) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام ، و قد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين .
و السيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية و رياسة و في ذلك جاء حديث " قوموا إلى سيدكم " و قد تقدم برقم ( 66 ) ، و لا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا ] .أهـ.
فعائشة هي التي طلبت أن تُكنى ! مع أنه ليس لها ولد ...!
فهي سنة وأدب إسلامي ليس عند غير المسلمين مثلهُ كما قال الإمام الألباني ...
وأيضاً يُسن للصغير أن يُكنى و إن كان غير متزوجاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للفتى : { يا أبا عمير ما فعل النغير }
راوه البخاري في باب [ الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل ] وهذا الحديث فيه فوائد عظيمة وجليلة ... هذه واحدة منها !
![slam.gif](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.almeshkat.com%2Fvb%2Fimages%2Fslam.gif&hash=e3c208982b350bc00448f36822bbcc1d)
احياء سنة الكنية تلك السُنة المنسية
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد
الحديث/
قالت عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اكتني بابنك عبد الله ـ يعني ابن الزبير ـ أنت أم عبد الله "
التعليق:
قال الإمام الألباني رحمه الله في " الصحيحة" 1 / 205 معلقاً على هذا الحديث :
[ ... أخرجه الإمام أحمد ( 6 / 151 ) ... و هذا سند صحيح
و في الحديث مشروعية التكني و لو لم يكن له ولد . و هذا أدب إسلامي ليس له نظير عند الأمم الأخرى فيما أعلم فعلى المسلمين أن يتمسكوا به رجالا و نساء و يدعوا ما تسرب إليهم من عادات الأعاجم كـ ( البيك ) و ( الأفندي ) و ( الباشا ) و نحو ذلك كـ ( المسيو ) أو ( السيد ) و ( السيدة ) و ( الآنسة ) إذ كل ذلك دخيل في الإسلام ، و قد نص فقهاء الحنفية على كراهة ( الأفندي ) لما فيه من التزكية كما في حاشية ابن عابدين .
و السيد إنما يطلق على من كان له نوع ولاية و رياسة و في ذلك جاء حديث " قوموا إلى سيدكم " و قد تقدم برقم ( 66 ) ، و لا يطلق على كل أحد ، لأنه من باب التزكية أيضا ] .أهـ.
فعائشة هي التي طلبت أن تُكنى ! مع أنه ليس لها ولد ...!
فهي سنة وأدب إسلامي ليس عند غير المسلمين مثلهُ كما قال الإمام الألباني ...
وأيضاً يُسن للصغير أن يُكنى و إن كان غير متزوجاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للفتى : { يا أبا عمير ما فعل النغير }
راوه البخاري في باب [ الكنية للصبي وقبل أن يولد للرجل ] وهذا الحديث فيه فوائد عظيمة وجليلة ... هذه واحدة منها !
ما المطلوب منكم إذن؟؟؟
ما عليكم إلا أن تقوموا بتغيير أسماء عضوياتكم إلى أسماء اسلامية راقية عن طريق احياء أدب الكنية المندثر.
و عندما تقومون بذلك ضعوا تأكيدا في هذا الموضوع أنكم فعلتم.
و سأقوم إن شاء الله تعالى تبعا بإرشادكم الى طريق تغيير أسماء عضوياتكم القديمة.
ننتظر مبادراتكم
ونرجو استعمال هذه الألية لتنظيم العملية
الإســـــم السابق
...................................................
الإســـــم الجديد
الإســـــم الجديد
............................................
كما يمكنكم مراجعة هذا الموضوع الهام في الباب على الرابط الأتي.
مسائل وفوائد وأحكام في " الكُنى "(احياء الأداب الاسلامية المندثرة).
للأمانة، الفكرة تم نقلها من بعض المنتديات، كما نرجوا من الأخت المشرفة شجون الروح أن تنشط الموضوع و تقوم بتثبيته لتعم به الفائدة.
الرشد أردت و الهدى قصدت
و الله أعلم و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و أله و صحبه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
مسائل وفوائد وأحكام في " الكُنى "(احياء الأداب الاسلامية المندثرة).
للأمانة، الفكرة تم نقلها من بعض المنتديات، كما نرجوا من الأخت المشرفة شجون الروح أن تنشط الموضوع و تقوم بتثبيته لتعم به الفائدة.
الرشد أردت و الهدى قصدت
و الله أعلم و صلى اللهم و سلم على نبينا محمد و أله و صحبه.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
آخر تعديل: