الطائر الجريح الشادي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 241
- النقاط
- 13
- العمر
- 40
لن تذهبــــــــــي بعيــــــــدا ..
فقد ملأتِ الغرفة عطراً وعبيــــرا ...
وجعلتِ من النغم الحالم
في السمـــــــــــــاء بخورا ...
فأنا بين يديكِ حُرٌّ ..
ظالماً كنتُ أو أسيرا ...
لا ..
لن تذهبـــــي بعيدا ...
غمرتِ القلب تحناناً وطيبا ..
فاغلقي الشُبّاك
كي لا أرى النور المغيرا ..
وأبقيني في ظلام حبّكِ
فهو في نفسي ضياءً ونورا ..
ألا تعلمين بأنني رجلٌ
يبحث في عينيكِ عن دمعٍ وبحورا ...
مضى الليل قصيرا
والفجر عاد من رحلة الأيام نذيرا
لا تتركيني للهوى
فالقلبُ من نفسي غيورا ..
لا تنحني للريح يوما
هكذا الأيام تُقصينا ولا ندري المصيرا ...
حبيبتي ..
لقياكِ رؤيا .. ترسم الأحلام والأوهام
ثم تبني لي من الآهِ قصورا ..
أنا لستُ وحدي
أسكن اليأس
وأشرب الدمع مراراً
وأطوي صفحة الزمن المريرا ....
فلستُ بين يديكِ سوى
آسرٌ ضمّ أسيرا ...
لن تذهبـــــــــي أبداً
وظلك ظلّ قنديلا ووجهكِ صار
في الظلمات طيفاً
وروحكِ لم تزل في الدماء حريرا ..
من سيهديني إلى المرفأ
إن تاهت سفني ..
من سيمحو لهيب الشوق في عمري القصيرا .
حبيبتي ...
كم ترامت لهفتي برّا وبحرا ..
كم زرعت فوق الشوك شَعراً
إن قلبي ...
لم ولن يعصي لكِ أمرا
لا تسألي ما لون حبي فليس في الحب سفورا
............
..............
مع تحيات
الطائر الجريح الشادي
او
نزار الجزائر الشادي
فقد ملأتِ الغرفة عطراً وعبيــــرا ...
وجعلتِ من النغم الحالم
في السمـــــــــــــاء بخورا ...
فأنا بين يديكِ حُرٌّ ..
ظالماً كنتُ أو أسيرا ...
لا ..
لن تذهبـــــي بعيدا ...
غمرتِ القلب تحناناً وطيبا ..
فاغلقي الشُبّاك
كي لا أرى النور المغيرا ..
وأبقيني في ظلام حبّكِ
فهو في نفسي ضياءً ونورا ..
ألا تعلمين بأنني رجلٌ
يبحث في عينيكِ عن دمعٍ وبحورا ...
مضى الليل قصيرا
والفجر عاد من رحلة الأيام نذيرا
لا تتركيني للهوى
فالقلبُ من نفسي غيورا ..
لا تنحني للريح يوما
هكذا الأيام تُقصينا ولا ندري المصيرا ...
حبيبتي ..
لقياكِ رؤيا .. ترسم الأحلام والأوهام
ثم تبني لي من الآهِ قصورا ..
أنا لستُ وحدي
أسكن اليأس
وأشرب الدمع مراراً
وأطوي صفحة الزمن المريرا ....
فلستُ بين يديكِ سوى
آسرٌ ضمّ أسيرا ...
لن تذهبـــــــــي أبداً
وظلك ظلّ قنديلا ووجهكِ صار
في الظلمات طيفاً
وروحكِ لم تزل في الدماء حريرا ..
من سيهديني إلى المرفأ
إن تاهت سفني ..
من سيمحو لهيب الشوق في عمري القصيرا .
حبيبتي ...
كم ترامت لهفتي برّا وبحرا ..
كم زرعت فوق الشوك شَعراً
إن قلبي ...
لم ولن يعصي لكِ أمرا
لا تسألي ما لون حبي فليس في الحب سفورا
............
..............
مع تحيات
الطائر الجريح الشادي
او
نزار الجزائر الشادي