الطائر الجريح الشادي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 241
- النقاط
- 13
- العمر
- 40
بِـــ شَهقَةٍ تَتَخَبط أُمآرِسُ حَقِي فِي البُكآء
بِنُوآحٍ تَصَرقَعَ فِي مَفَآصل الروح
وَتَسَكَعَ فِي دَيّآجِير القلب
مُجتَزّاً الذّآكِره دُون آدّنى تَفكِير
بِـــ سِيَآطِ أسّى لا تَكُفُ عَنْ جَلدِي
بِــــ إستِنْطآقٍ لِـــ جُمُوعِي مَدَآمِعِي
بِـ نَزفِ وَجَعٍ يَروّي حَكَآيةَ دَمآرِي
وَجَعِ كَـــ عَقآرب السّآعةِ التي تُنذِرُ بِـــ قُدومي نِهآيآتِي
آهاتٍ وَآهآآآت
تَمْلَأُ آرْكَآنِي
تَرسُمُ كَلِمآتِي
وَزَفَرآتٍ وَزَفَرآتْ
تَشكو خُذلآني
مُنتَحِبَةً مَسآحآت الإنْزِوآء لأُمَآرِس طُقُوسُ البَكآء
هَآطِلَةً مِنْ جَبِين الوَجَع
مِنْ مَدآلِجِ العُروق
آبْكِي عِلى شَظآيّا أُنْثّى إنْشَطَرَتْ مِنْ قَسوَةٍ تَدَثَرَتْ بِهَا آغْبِرَةِ ذَآكِرَتي
خآرِجُ إطآر الإنْتِماء
إنْسَلَخَتْ الرُوُحَ عَنْ الجَسَد
تَوَشّحَتْ بِـــحَسَّرَآتٍ تُمَزِقٌنِي إرَبَاً إرَبْ
فَـــ الدمعُ يُوِمِضُّ عَلَى أرصِفة الرُوح
كَـــ سَهْمٍ آصآبَ نَزْفَ آورِدَتِي
كَـــ دَوّي إنفِجارٍ شَقَقَّ رَمَقَ الحُبْ فِي قَلبِي
سَأعّبُرَ جِسّرَ السُكُون
وآتَجآوَزَ ظُلّمَةَ الظُنُون
بِإسْتنّطآقٍ للمَدَآمعْ
بِـــ سَخآء المَوَآجع
لِأشربَّ عَلقَمُ صَبري
وأُطْفِأُ نَآراً إشْتَعَلتْ فِي قَلبِي
سَأتَجَرّعُ وَآبِلُ حَمَمٍ إنْسآبَت عُنوَةً فِي قَدَري
فَـــ جَعَلَتْ مِنْ نَبَضآتِي مَبْتُوره
وَشَهَقآتِي مُغْتَصَّبَةً مِنْ لَعنَة القسوَهَ
أَقِفُ بَيّنَ حَشَودُ الإنْكِسآر
بِـــ أحْضَآنِ وَآذّرُعِ الإحْتِضآر
كَـــ طِفل يرتَجِفُ فِي مَسآءٍ قَآتِم
بَعدَ أن آدّرَك أنَّ الحُبَّ مُجَرَدَ بَرِيق
وأنّهُ قَشَةٌ يَتَشَبَثُ بِها الغَرِيق
بَعدَ أنْ َتَأكْسَدَتْ الرٌوحُ فِي لًجَجِ الجِرآح
وَعَلَى شُرُفَآت الإحْتِرآق أعلَنَت الإنتِحآر
فِي آعمَآق ذآتِي
إتَخَذّتُ قَرَآرِي
أنْ يَنْتَحِبُ كُلِي عَلى كُلي بَعدَما إستَبَدتّ بِي لَعَنآت الحَيآة
وَ بَعدَما بَلَغتُ شَوآهِق الحُزُنِ المَخَضبِ بالألًم
وأنْ أنْحَرَّ القَلبُ وَ أقتُلَ آزآهِيرَهُ التي نَطَقتْ
بِرَكَلَةٍ مِنَ القَدَر سَأمضيَّ لِعآلَمٍ لا يَهّديني سِوى الوَجع
بِحَسَّرَآتِ نَبضٍ مَنقُوشةٍ عَلَى بَوَآرِقِ رُوحِي
بِــ صًمْتٍ يُفَتِتُّ خَلَآيايّا
وَ يَصَلُبَنِي فِي مَهَبّ اليَأسْ
غَآرِق فِي بُرّزُخِ الألم والوَجع
كَـــ نُقْطَةٍ تآئِهَةٍ عَنْ السَطر
كَـــ مَعْزوَفَةٍ آنْغَآمُها مُتَقَطِّعه
سَأذّرُفُ الدَمْعَ بِـــ بُكَآءٍ تَتَصدّع لَهُ الجِبآل
آهٍ وَآآآآآه
كَم هِيّ قَآسِيه رِيآحُ الصَحوَةِ مِنَّ الحُلُمْ
وَكَمْ هِيّ مُؤلِمَه حِيّنَ تُعِيدُنِّي لِـــ عَذَآبآت الوَآقعْ
لآتَجَرّعَ كُؤوسَ الحُب القَآتل
بِـــ إرتِوَآءِ الوَجَعِ كَـــ جُرّعَةِ مَوْت
بِهَا يَكُونُ الألَمُ سُرمُدي
لهُ شَذَرَآتٍ طَآعِنَةٍ فِي صَمِيمِ الإحْسّاس
يَتَرَنَمُ بِـــ أنَآشِيدْ الآه
فِي لَيّلٍ تَنْعَقُ فِيِهِ الآحزَآن
دَمْعآتٌ تَرَقّرَقت بِـــ الوُجْدآن
لِـــ رَحِيلَ الآمْآن
لِيُطْلِقَ الوَجَعُ لِـــ نَفسِهِ العَنآن
بِـــ جَرَيّانِ نَزِفٍ فِي وَرِيّدي كَـــ بُرّكَآن
لِـــ يَمّلأ كُلِي بِحَرفٍ يَشكِي ألَمَ الطِعّآن
ويَهْجُو ذآكَ القَلب وذَآكَ المَكآن
يَشكُوهُ بِـــ كَلِمآتٍ وَحُرُوفٍ وَهَذَيّآن
مُتِكَسِّرَةَ الفَرْحَةَ فِي مِحْبَرَةٍ بَآذِخَةٍ بِالألم
ذَآكَ الذيّ كَآنَ نَهْرٌ وَمَآءٌ وَنَورٌ يَشُقُ الظَلآم
قَصَمَّ ظَهرُ حُلُمي وَظَلَلهُ بِـــ الغَمآم
ذَآكَ الَذِي كَآنَ فِي يَومَاً مِنَّ الأيّآم
سًحُبِ هِيّآم
وَرِيآح سَلآم
وَهَدِيل الحَمّآم
وَ وَطَناً وَمَسْكَناً لِـــ رُوحِي آحَتَمِي بِهِ مِنْ وَيّلآت الزَمآن
بَآتَّ دَمْعٌ تَحْتَ جُنْحِ الظَلآم
يَنْطِقُ بِالحُزنِ والآلآم
يَصْهلُ بِصَوتِ الإنهِزآم
.......................
مع تحبات
الطائر الجريح الشادي
او
نزار الجزائر الشادي
بِنُوآحٍ تَصَرقَعَ فِي مَفَآصل الروح
وَتَسَكَعَ فِي دَيّآجِير القلب
مُجتَزّاً الذّآكِره دُون آدّنى تَفكِير
بِـــ سِيَآطِ أسّى لا تَكُفُ عَنْ جَلدِي
بِــــ إستِنْطآقٍ لِـــ جُمُوعِي مَدَآمِعِي
بِـ نَزفِ وَجَعٍ يَروّي حَكَآيةَ دَمآرِي
وَجَعِ كَـــ عَقآرب السّآعةِ التي تُنذِرُ بِـــ قُدومي نِهآيآتِي
آهاتٍ وَآهآآآت
تَمْلَأُ آرْكَآنِي
تَرسُمُ كَلِمآتِي
وَزَفَرآتٍ وَزَفَرآتْ
تَشكو خُذلآني
مُنتَحِبَةً مَسآحآت الإنْزِوآء لأُمَآرِس طُقُوسُ البَكآء
هَآطِلَةً مِنْ جَبِين الوَجَع
مِنْ مَدآلِجِ العُروق
آبْكِي عِلى شَظآيّا أُنْثّى إنْشَطَرَتْ مِنْ قَسوَةٍ تَدَثَرَتْ بِهَا آغْبِرَةِ ذَآكِرَتي
خآرِجُ إطآر الإنْتِماء
إنْسَلَخَتْ الرُوُحَ عَنْ الجَسَد
تَوَشّحَتْ بِـــحَسَّرَآتٍ تُمَزِقٌنِي إرَبَاً إرَبْ
فَـــ الدمعُ يُوِمِضُّ عَلَى أرصِفة الرُوح
كَـــ سَهْمٍ آصآبَ نَزْفَ آورِدَتِي
كَـــ دَوّي إنفِجارٍ شَقَقَّ رَمَقَ الحُبْ فِي قَلبِي
سَأعّبُرَ جِسّرَ السُكُون
وآتَجآوَزَ ظُلّمَةَ الظُنُون
بِإسْتنّطآقٍ للمَدَآمعْ
بِـــ سَخآء المَوَآجع
لِأشربَّ عَلقَمُ صَبري
وأُطْفِأُ نَآراً إشْتَعَلتْ فِي قَلبِي
سَأتَجَرّعُ وَآبِلُ حَمَمٍ إنْسآبَت عُنوَةً فِي قَدَري
فَـــ جَعَلَتْ مِنْ نَبَضآتِي مَبْتُوره
وَشَهَقآتِي مُغْتَصَّبَةً مِنْ لَعنَة القسوَهَ
أَقِفُ بَيّنَ حَشَودُ الإنْكِسآر
بِـــ أحْضَآنِ وَآذّرُعِ الإحْتِضآر
كَـــ طِفل يرتَجِفُ فِي مَسآءٍ قَآتِم
بَعدَ أن آدّرَك أنَّ الحُبَّ مُجَرَدَ بَرِيق
وأنّهُ قَشَةٌ يَتَشَبَثُ بِها الغَرِيق
بَعدَ أنْ َتَأكْسَدَتْ الرٌوحُ فِي لًجَجِ الجِرآح
وَعَلَى شُرُفَآت الإحْتِرآق أعلَنَت الإنتِحآر
فِي آعمَآق ذآتِي
إتَخَذّتُ قَرَآرِي
أنْ يَنْتَحِبُ كُلِي عَلى كُلي بَعدَما إستَبَدتّ بِي لَعَنآت الحَيآة
وَ بَعدَما بَلَغتُ شَوآهِق الحُزُنِ المَخَضبِ بالألًم
وأنْ أنْحَرَّ القَلبُ وَ أقتُلَ آزآهِيرَهُ التي نَطَقتْ
بِرَكَلَةٍ مِنَ القَدَر سَأمضيَّ لِعآلَمٍ لا يَهّديني سِوى الوَجع
بِحَسَّرَآتِ نَبضٍ مَنقُوشةٍ عَلَى بَوَآرِقِ رُوحِي
بِــ صًمْتٍ يُفَتِتُّ خَلَآيايّا
وَ يَصَلُبَنِي فِي مَهَبّ اليَأسْ
غَآرِق فِي بُرّزُخِ الألم والوَجع
كَـــ نُقْطَةٍ تآئِهَةٍ عَنْ السَطر
كَـــ مَعْزوَفَةٍ آنْغَآمُها مُتَقَطِّعه
سَأذّرُفُ الدَمْعَ بِـــ بُكَآءٍ تَتَصدّع لَهُ الجِبآل
آهٍ وَآآآآآه
كَم هِيّ قَآسِيه رِيآحُ الصَحوَةِ مِنَّ الحُلُمْ
وَكَمْ هِيّ مُؤلِمَه حِيّنَ تُعِيدُنِّي لِـــ عَذَآبآت الوَآقعْ
لآتَجَرّعَ كُؤوسَ الحُب القَآتل
بِـــ إرتِوَآءِ الوَجَعِ كَـــ جُرّعَةِ مَوْت
بِهَا يَكُونُ الألَمُ سُرمُدي
لهُ شَذَرَآتٍ طَآعِنَةٍ فِي صَمِيمِ الإحْسّاس
يَتَرَنَمُ بِـــ أنَآشِيدْ الآه
فِي لَيّلٍ تَنْعَقُ فِيِهِ الآحزَآن
دَمْعآتٌ تَرَقّرَقت بِـــ الوُجْدآن
لِـــ رَحِيلَ الآمْآن
لِيُطْلِقَ الوَجَعُ لِـــ نَفسِهِ العَنآن
بِـــ جَرَيّانِ نَزِفٍ فِي وَرِيّدي كَـــ بُرّكَآن
لِـــ يَمّلأ كُلِي بِحَرفٍ يَشكِي ألَمَ الطِعّآن
ويَهْجُو ذآكَ القَلب وذَآكَ المَكآن
يَشكُوهُ بِـــ كَلِمآتٍ وَحُرُوفٍ وَهَذَيّآن
مُتِكَسِّرَةَ الفَرْحَةَ فِي مِحْبَرَةٍ بَآذِخَةٍ بِالألم
ذَآكَ الذيّ كَآنَ نَهْرٌ وَمَآءٌ وَنَورٌ يَشُقُ الظَلآم
قَصَمَّ ظَهرُ حُلُمي وَظَلَلهُ بِـــ الغَمآم
ذَآكَ الَذِي كَآنَ فِي يَومَاً مِنَّ الأيّآم
سًحُبِ هِيّآم
وَرِيآح سَلآم
وَهَدِيل الحَمّآم
وَ وَطَناً وَمَسْكَناً لِـــ رُوحِي آحَتَمِي بِهِ مِنْ وَيّلآت الزَمآن
بَآتَّ دَمْعٌ تَحْتَ جُنْحِ الظَلآم
يَنْطِقُ بِالحُزنِ والآلآم
يَصْهلُ بِصَوتِ الإنهِزآم
.......................
مع تحبات
الطائر الجريح الشادي
او
نزار الجزائر الشادي