خبز وورود .. أيتها المرأة ؟؟
بمناسبة عيد المرأة العالمي أهنئكم .. نساء اللمة ..
رغم بؤس حال الكثير من نساء وطننا ..
ورغم الظلم والحرمان والتعدي ..
إن شئتم اطلعوا على حالات العنف الأسري ..ضربا وجرحا وقتلا ..واهانة..
انظروا إلى حالات الطلاق التعسفي ..
انظروا الى حالات الاستغلال الجنسي ..اغتصابات ..تحرشات ..الخ.
انظروا الى المتشردات ..
انظروا الى الأرامل ..
انظروا الى عاملات النظافة في الإدارات ..
ثم يخرج المسؤولون يتبجحون ..بالورود الحمراء كهدايا ..وبالتكريم الرمزي والحفلات ضحكا على الذقون ..
في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن
يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة
نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن
حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود".
طالبت المسيرة هذه المرة :
1-بتخفيض ساعات العمل.
2-ووقف تشغيل الأطفال.
3-ومنح النساء حق الاقتراع والانتخاب.
4-المطالبة بالمساواة في الحقوق منها الراتب الشهري..
بدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 م
وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة .
تبنت منظمة الأمم المتحدة تلك المناسبة سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول
العالم إلى اعتماد يوم من السنة للاحتفال بعيد المرأة فكان الثامن من مارس.
فهل حمل لها دعاة الاحتفال والحرية ..الورود حقا ..فأمنوها من الخوف والظلم والاضطهاد ؟؟
وهل أطعموها فعلا من جوع ..ولم يتركوها فريسة للجوع البشري ..؟؟
وليس بحال المرأة عند المسلمين اليوم بأفضل من حالها عند الغرب .. لتحكم التقاليد والعادات
والأعراف في العقول الشرقية ..
عيدكم آمن وهانئ ..ورد وحرية .. رغم المانعين من الجهتين ..
العمدة /07/مارس/2014.
بمناسبة عيد المرأة العالمي أهنئكم .. نساء اللمة ..
رغم بؤس حال الكثير من نساء وطننا ..
ورغم الظلم والحرمان والتعدي ..
إن شئتم اطلعوا على حالات العنف الأسري ..ضربا وجرحا وقتلا ..واهانة..
انظروا إلى حالات الطلاق التعسفي ..
انظروا الى حالات الاستغلال الجنسي ..اغتصابات ..تحرشات ..الخ.
انظروا الى المتشردات ..
انظروا الى الأرامل ..
انظروا الى عاملات النظافة في الإدارات ..
ثم يخرج المسؤولون يتبجحون ..بالورود الحمراء كهدايا ..وبالتكريم الرمزي والحفلات ضحكا على الذقون ..
في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن
يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة
نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن
حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود".
طالبت المسيرة هذه المرة :
1-بتخفيض ساعات العمل.
2-ووقف تشغيل الأطفال.
3-ومنح النساء حق الاقتراع والانتخاب.
4-المطالبة بالمساواة في الحقوق منها الراتب الشهري..
بدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 م
وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة .
تبنت منظمة الأمم المتحدة تلك المناسبة سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول
العالم إلى اعتماد يوم من السنة للاحتفال بعيد المرأة فكان الثامن من مارس.
فهل حمل لها دعاة الاحتفال والحرية ..الورود حقا ..فأمنوها من الخوف والظلم والاضطهاد ؟؟
وهل أطعموها فعلا من جوع ..ولم يتركوها فريسة للجوع البشري ..؟؟
وليس بحال المرأة عند المسلمين اليوم بأفضل من حالها عند الغرب .. لتحكم التقاليد والعادات
والأعراف في العقول الشرقية ..
عيدكم آمن وهانئ ..ورد وحرية .. رغم المانعين من الجهتين ..
العمدة /07/مارس/2014.