- إنضم
- 30 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,372
- نقاط التفاعل
- 5,537
- النقاط
- 191
السلام عليكم
أدرك يقينا أننا جميعا ننشد الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، وأن تدوم علينا هذه النعمة أبد الدهر، فما بالك لو أعلم أخي القارء أن الحل بيدك أنت دون سواك، حتى تبقون هانئ البال، قادر على التغلب على كل ما يجابهك من هموم وشجون؟.
صحيح أن كل إنسان منا، يعيش حياته وهو حبيس صراعات نفسية سواء كانت مبنية على تراكمات التصقت به منذ نشأته أو اكتسبها من محيطه الخارجي، ومن الطبيعي أن تظل هذه الصراعات والهموم والأفكار في سعي دؤوب للسيطرة على صاحبها والاستئثار به، وهذه الهموم إن تعددت في أشكالها وأسبابها فإن النتيجة واحدة في نهاية الأمر، فقد تكون هموم الإنسان في البحث عن لقمة عيش تؤمن جوعه، وقد تكون في البحث عن علاقة ما أو الوصول إلى منصب أو جاه، وهو ما يعني في المحصلة الأخيرة أن كل إنسان منا يخلق همومه، حسب حاجاته وتطلعاته.
لكن السؤال الأهم: هل يظل الإنسان حبيس هذه الهموم؟ وهل من سبيل للخروج من هذه الدوامة؟ بالطبع ليس من المنطقي أن يبقى الأمر كذلك، ففي كل الأحوال، نجد أن الإنسان الناجح هو ذلك الكائن الذي يؤمن أنه يعيش في مجتمع، ولا يستغني عن المحيطين به، ولديه الثقة في نفسه أولا، والتي يترتب عليها ثقته بالآخرين، كما أنه كلما وثقت بنفسك، اكتسبت ثقة الآخرين، لذلك فمن المهم أن تعطي نفسك الفرصة ولا تحرمها من الثقة، مهما اختلفت همومك، وهو الأمر الذي ترجمه الفيلسوف الصيني الكبير كونفويشيوس حين قال «الرجل العظيم يكون مطمئناً، متحررا من القلق، بينما الرجل ضيق الأفق، عادة ما يكون متوتراً» وهو ما يعني أن ثقتك بنفسك هي الطريق نحو الاطمئنان، وتشكل قناعتك بكل المكتسبات التي عشتها وتعيشها، سواء نفسية أو فكرية أو معيشية، فقناعتك بأنك تحترم نفسك، يقابلها أو تجدها في احترام الآخرين لك.
باختصار فإن الثقة هي طريقك للراحة النفسية، وما أحوجنا اليوم ونحن نشق حياتنا ونصارع همومنا لأن نكون واثقين بأنفسنا ولا ننظر للخلف، بل نتجه نحو الأمام، لأن نظرتك للخلف مؤشر على أنك لم تصل درجة الثقة بنفسك وقدراتك، وإذا لم تثق بنفسك فمن الذي سيثق بك، وهو ما قاله أبو القاسم الشابي منذ حوالي 80 عاما في واحدة من أشهر قصائد الشعر العربي الحديث (ومن يتهيب صعود الجبال* يعش أبد الدهر بين الحفر).
أدرك يقينا أننا جميعا ننشد الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، وأن تدوم علينا هذه النعمة أبد الدهر، فما بالك لو أعلم أخي القارء أن الحل بيدك أنت دون سواك، حتى تبقون هانئ البال، قادر على التغلب على كل ما يجابهك من هموم وشجون؟.
صحيح أن كل إنسان منا، يعيش حياته وهو حبيس صراعات نفسية سواء كانت مبنية على تراكمات التصقت به منذ نشأته أو اكتسبها من محيطه الخارجي، ومن الطبيعي أن تظل هذه الصراعات والهموم والأفكار في سعي دؤوب للسيطرة على صاحبها والاستئثار به، وهذه الهموم إن تعددت في أشكالها وأسبابها فإن النتيجة واحدة في نهاية الأمر، فقد تكون هموم الإنسان في البحث عن لقمة عيش تؤمن جوعه، وقد تكون في البحث عن علاقة ما أو الوصول إلى منصب أو جاه، وهو ما يعني في المحصلة الأخيرة أن كل إنسان منا يخلق همومه، حسب حاجاته وتطلعاته.
لكن السؤال الأهم: هل يظل الإنسان حبيس هذه الهموم؟ وهل من سبيل للخروج من هذه الدوامة؟ بالطبع ليس من المنطقي أن يبقى الأمر كذلك، ففي كل الأحوال، نجد أن الإنسان الناجح هو ذلك الكائن الذي يؤمن أنه يعيش في مجتمع، ولا يستغني عن المحيطين به، ولديه الثقة في نفسه أولا، والتي يترتب عليها ثقته بالآخرين، كما أنه كلما وثقت بنفسك، اكتسبت ثقة الآخرين، لذلك فمن المهم أن تعطي نفسك الفرصة ولا تحرمها من الثقة، مهما اختلفت همومك، وهو الأمر الذي ترجمه الفيلسوف الصيني الكبير كونفويشيوس حين قال «الرجل العظيم يكون مطمئناً، متحررا من القلق، بينما الرجل ضيق الأفق، عادة ما يكون متوتراً» وهو ما يعني أن ثقتك بنفسك هي الطريق نحو الاطمئنان، وتشكل قناعتك بكل المكتسبات التي عشتها وتعيشها، سواء نفسية أو فكرية أو معيشية، فقناعتك بأنك تحترم نفسك، يقابلها أو تجدها في احترام الآخرين لك.
باختصار فإن الثقة هي طريقك للراحة النفسية، وما أحوجنا اليوم ونحن نشق حياتنا ونصارع همومنا لأن نكون واثقين بأنفسنا ولا ننظر للخلف، بل نتجه نحو الأمام، لأن نظرتك للخلف مؤشر على أنك لم تصل درجة الثقة بنفسك وقدراتك، وإذا لم تثق بنفسك فمن الذي سيثق بك، وهو ما قاله أبو القاسم الشابي منذ حوالي 80 عاما في واحدة من أشهر قصائد الشعر العربي الحديث (ومن يتهيب صعود الجبال* يعش أبد الدهر بين الحفر).