الطائر الجريح الشادي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 241
- النقاط
- 13
- العمر
- 40
يَقَظَةٌ أيّقَظَت دَقآتي
وَصآغَت تآرِيخاً جَديد لِحَيآتي
آشعَلَت نِيرآن الحُزُنِ في غَآبآتي
قَضَمّتَ هَدِيلُ نَبْضي
وَإفْتَرَستَ إنْفِرآجآتُ هَمْسي
أتْخَمتَنّي بِـــ غُرُوبٍ يَصّهَلُ في دَمي
آثْقَلَتني بِـــ وَجعٍ رَقرآق
بِــ دَمعٍ سَآخِنُ المَذآق
آهٍ مِنْ تِلكَ الآحلآم البَآهِته
التّي آغرَقتني في بُحورها الهآئجه
وَالآنّـــا
بِكُلِ ما بِي مِنْ جُنُون
بِكُلِ ما بِي مِنْ حِسٍ حَنُون
إرْتَمَيّتُ بِـــ آحضآنِها السُرمَديه
كَــ بَقْايّا رُوّحٍ تَحْتَضر
كَــ قَلبٍ قَرّرَ أنْ يَنْتَحر
كَــ حِزْمَةِ ضُوءٍ شآرِده
تُطارِدُ سَرآباً في لَيّلَةٍ بآرِده
أُحَآلَتْ وَرّدي إلى آشّوآك
وَجَمّري إلى رَمآدْ
آذَآبَتْ بِيّ الصَقْيع المَنْثُورُ في دَوآخِلِيَّ الخَآوِيه
لِــ يَتَهآوى كُلي بَيّنَ أضلَعِها الغَآوِيه
وَ هَبَتْني كَفَنٌ نَحَرَّ طُهْري بَيّنَ يَديّه
بِـِ نَمآرِق نُورٌ كَآذب تَسَربَلَ لِــ عُمُقِ شَرآيّيني
آثْمَلَتني بِـــ طَلآسِمِ عِشّقٍ يُحآكِيني
حَتّى تَنَفِسّتُهُا بِـــ إعيّآءِ الحَنيّن
مُتَمَرِغَةً فِي تَفآصّيلهُا فِي كُلِ حِين
آحْلآمٌ
وَهَبَتني نَبضٌ زَرَعَ بَرآعِمَ الوَلَهِ في قَلبّي
رَحَلَ بِي لِدُنيّا الجِنآن
عَآبِراً بِي خَط الآحْزآن
كَـــ رَآهِبَةً صَدَحَتْ بِــ الهَذَيآن
لِــ عَآلَمٍ يُدآعِبُ جَبِينَ الشُموع
مُتَبَرِأً مِنْ عَوآصِفِ الدُمُوع
حَيّثُ الآجْوآءَ مُتَيَمِمَةً بِـــ العِطر
تَتَلَقَفُني آنْفآسُ الهَمس
فَـــ تُنْعِشُ فِيَّ الحِس
آحلآمٌ مُوَشآةٌ بِـــ الَلهْفهَ
وَكَأنَها الطُوفآن
الذي صَقَلَ الوَجَع بِـــعّدَ أنّ عَصَفَتْ بِهِ رِيآح اليَأس والبُؤس
جَرَفَتني بِــ جُوعِي وَعَطَشي
لِــ سَكَرآتٍ مُمِيته
بَيّن رُكآم ِ آهآتٍ سَجّينه
لِـــ تُبْقي شَوقي غَريق
بِــ لُجَجِ زَيفْ الرَحِيق
إنهُ الحَنين رآفِعاً سآرِيَة الأنِيّن
حَيّثُ ثنآيا الدّهشه
يَسّري لِـــ لُجَةِ الخَطِيئَةِ السّآكِنه بَيّنَ بَيآرِقَ الأوهْآم
ينْسُجُ لِي ألفُ حِكآيّهَ
حِكآيآتٌ مُكتَظَةٌ بِـــ الحُلُمْ
كَــ ثِقآبِ آمَلٍ تَشّتَعِلُ بِيّ
يُتّخِمُني بِــ حُبٍ أبَدي
لِــ تَخُرَّ مَشآعِريَّ طَوعاً
مُسّبِلَةً جِفّنَ الرّوح
مُتَنآسِيَةً عَظَمَةَ الجُروّح
لِـــ يُبْقيني رَهْنَ الإعّتِقال
مُبّتَسِماً ثَغّرَ الحَرفِ لَهُ بِــ دَلآل
سّآمِياً بِــ مَعآنيَّ الجَمال
سُرعآنَ ما تَلآشَتْ تِلكَ الآحلآم
فَكآنتَ اليَقظَةَ عَلى قَيّد اليَقّينْ
كَـــ ضَربَةٍ قآضِيَةٍ عَلى الجَبينْ
أغّرَقتني فِي بُحور الأنيّنْ
بُحُورٌ ليّسَ لها نِهآيهَّ
وَ حَتّماً كانَتْ لها ألفُ بِدآيّه
بِدّأيَتُها كَانتْ بِحِكآيَةِ عِشّقٍ عَبَثيّه
حِكآيَةٌ غَفَتْ عَلى حَوآفِها الرّوح
وَغّضتْ الطَرّفَ عنْ نَزفْ الجُروح
آهٍ وَآآآآآه
مِنْ تِلكَ الآحلآم
الَتي آصّبَحَتْ مَلآذاً لِـــ نَفّسٍ تِشّتِكي
وَ مَندِيلاً لِـــ دَمعٍ لآ يَنتَهّي
وَآمَلاً تَرآىءَ ليّ بِـــ لَحَظآتي تِهّيي
كَمْ كآنتْ اليَقظَةَ عَلى قَيّد اليَقّينْ
قآسِيَةً وَالآلَمُ بِها مُبِيّنْ
فَقَدْ أدّرَكتُ الخَيّط الفَآصِلَ
ما بَيّن الفَرحَةِ وَالآحزآن
ما بَيّنَ العَقلِ وَالهَذَيّآن
يا شيماء الآنّـــا
ما بَيّن المَوتِ والحَيآه
وَصآغَت تآرِيخاً جَديد لِحَيآتي
آشعَلَت نِيرآن الحُزُنِ في غَآبآتي
قَضَمّتَ هَدِيلُ نَبْضي
وَإفْتَرَستَ إنْفِرآجآتُ هَمْسي
أتْخَمتَنّي بِـــ غُرُوبٍ يَصّهَلُ في دَمي
آثْقَلَتني بِـــ وَجعٍ رَقرآق
بِــ دَمعٍ سَآخِنُ المَذآق
آهٍ مِنْ تِلكَ الآحلآم البَآهِته
التّي آغرَقتني في بُحورها الهآئجه
وَالآنّـــا
بِكُلِ ما بِي مِنْ جُنُون
بِكُلِ ما بِي مِنْ حِسٍ حَنُون
إرْتَمَيّتُ بِـــ آحضآنِها السُرمَديه
كَــ بَقْايّا رُوّحٍ تَحْتَضر
كَــ قَلبٍ قَرّرَ أنْ يَنْتَحر
كَــ حِزْمَةِ ضُوءٍ شآرِده
تُطارِدُ سَرآباً في لَيّلَةٍ بآرِده
أُحَآلَتْ وَرّدي إلى آشّوآك
وَجَمّري إلى رَمآدْ
آذَآبَتْ بِيّ الصَقْيع المَنْثُورُ في دَوآخِلِيَّ الخَآوِيه
لِــ يَتَهآوى كُلي بَيّنَ أضلَعِها الغَآوِيه
وَ هَبَتْني كَفَنٌ نَحَرَّ طُهْري بَيّنَ يَديّه
بِـِ نَمآرِق نُورٌ كَآذب تَسَربَلَ لِــ عُمُقِ شَرآيّيني
آثْمَلَتني بِـــ طَلآسِمِ عِشّقٍ يُحآكِيني
حَتّى تَنَفِسّتُهُا بِـــ إعيّآءِ الحَنيّن
مُتَمَرِغَةً فِي تَفآصّيلهُا فِي كُلِ حِين
آحْلآمٌ
وَهَبَتني نَبضٌ زَرَعَ بَرآعِمَ الوَلَهِ في قَلبّي
رَحَلَ بِي لِدُنيّا الجِنآن
عَآبِراً بِي خَط الآحْزآن
كَـــ رَآهِبَةً صَدَحَتْ بِــ الهَذَيآن
لِــ عَآلَمٍ يُدآعِبُ جَبِينَ الشُموع
مُتَبَرِأً مِنْ عَوآصِفِ الدُمُوع
حَيّثُ الآجْوآءَ مُتَيَمِمَةً بِـــ العِطر
تَتَلَقَفُني آنْفآسُ الهَمس
فَـــ تُنْعِشُ فِيَّ الحِس
آحلآمٌ مُوَشآةٌ بِـــ الَلهْفهَ
وَكَأنَها الطُوفآن
الذي صَقَلَ الوَجَع بِـــعّدَ أنّ عَصَفَتْ بِهِ رِيآح اليَأس والبُؤس
جَرَفَتني بِــ جُوعِي وَعَطَشي
لِــ سَكَرآتٍ مُمِيته
بَيّن رُكآم ِ آهآتٍ سَجّينه
لِـــ تُبْقي شَوقي غَريق
بِــ لُجَجِ زَيفْ الرَحِيق
إنهُ الحَنين رآفِعاً سآرِيَة الأنِيّن
حَيّثُ ثنآيا الدّهشه
يَسّري لِـــ لُجَةِ الخَطِيئَةِ السّآكِنه بَيّنَ بَيآرِقَ الأوهْآم
ينْسُجُ لِي ألفُ حِكآيّهَ
حِكآيآتٌ مُكتَظَةٌ بِـــ الحُلُمْ
كَــ ثِقآبِ آمَلٍ تَشّتَعِلُ بِيّ
يُتّخِمُني بِــ حُبٍ أبَدي
لِــ تَخُرَّ مَشآعِريَّ طَوعاً
مُسّبِلَةً جِفّنَ الرّوح
مُتَنآسِيَةً عَظَمَةَ الجُروّح
لِـــ يُبْقيني رَهْنَ الإعّتِقال
مُبّتَسِماً ثَغّرَ الحَرفِ لَهُ بِــ دَلآل
سّآمِياً بِــ مَعآنيَّ الجَمال
سُرعآنَ ما تَلآشَتْ تِلكَ الآحلآم
فَكآنتَ اليَقظَةَ عَلى قَيّد اليَقّينْ
كَـــ ضَربَةٍ قآضِيَةٍ عَلى الجَبينْ
أغّرَقتني فِي بُحور الأنيّنْ
بُحُورٌ ليّسَ لها نِهآيهَّ
وَ حَتّماً كانَتْ لها ألفُ بِدآيّه
بِدّأيَتُها كَانتْ بِحِكآيَةِ عِشّقٍ عَبَثيّه
حِكآيَةٌ غَفَتْ عَلى حَوآفِها الرّوح
وَغّضتْ الطَرّفَ عنْ نَزفْ الجُروح
آهٍ وَآآآآآه
مِنْ تِلكَ الآحلآم
الَتي آصّبَحَتْ مَلآذاً لِـــ نَفّسٍ تِشّتِكي
وَ مَندِيلاً لِـــ دَمعٍ لآ يَنتَهّي
وَآمَلاً تَرآىءَ ليّ بِـــ لَحَظآتي تِهّيي
كَمْ كآنتْ اليَقظَةَ عَلى قَيّد اليَقّينْ
قآسِيَةً وَالآلَمُ بِها مُبِيّنْ
فَقَدْ أدّرَكتُ الخَيّط الفَآصِلَ
ما بَيّن الفَرحَةِ وَالآحزآن
ما بَيّنَ العَقلِ وَالهَذَيّآن
يا شيماء الآنّـــا
ما بَيّن المَوتِ والحَيآه