الطائر الجريح الشادي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 241
- النقاط
- 13
- العمر
- 40
ياشيماء هذه صرختى من بين انفاس
لَهَا نَبَرَآتٌ إرتَدَتْ الوَجَعَ مِنْ مُنتَهَآي
بَعدَ أَنْ إنسَلَخَتْ عَنْ هَآمَةَ وُجُودِي
وَ بَعدَ أنْ إنتَحَرَ الحُلُمُ وَتَقَيَدَتْ الآمآلُ بِـــ المُستَحِيل
تَشآكِسُنِي رُوحُك بِـــ ذآتِ عُزلَه
حَآئِرة ما بَيّنَ الفَقدِ وَالغُربَه
وَما بَيّنَ المُكُوثِ بَيّنَ آنْفَآسُك بِـــ فِتنَه
كَيفَ لِي أنْ آمْحُوك مِني
وَآنَـــا آمْتَطِي رَكْبَ آسْرَآبَ المَنُونْ
تَــنتَابُنِي الرَغْبَةَ فِي الهُرُوبِ مِنْ كُلي
أهرُبُ مِني
وأقفِلَ كَونِي
وأمْضِي بِدَربِي
أُلَملِمُ مَلَآمِحي المُكْتَظَةُ بِعَبَرَآتِي المَسْكُوب
آهٍ وَآآآه
قآفِلَتِي مُتَعَثِرَةَ الخُطَى
شَهَقآتِي كَـــ جَمرِ اللَظَى
دَرْبَي مُنحَدِرٌ يَعُجُ بالآشْوَاكْ
وَعِرٌ تَخْنُقُهُ الأسْلآكْ
قَآحِلٌ كَـــ زِنزَآنَةِ فَقدٍ ....الحَيَآةُ بِهَا يَعنِي الهَلَاكْ
تَـــ تَسَربَلُ صَرَخَآتِي مِنْ آنفَآسِيَّ المَسمُوُمَه
فِي عَوَآلِم الخَيَالَآت ذآت الإتِجآه الوَآحد
صَرخَةٌ
كَآنتْ مَكتُومهَ
بِـــ سُكُونٍ نُجُومُهُا وَضّأَةٌ بِجُنُونْ
تَلتَحِمُ بِغَفوَةِ حُلُمٍ الآمآن المُفْرِط بِثَرثَرةِ الحَنآن
آآآهٍ مِنْ عِشقِك يَعْتَصِرُوني ويَسْجُنَنِي فِي شَرنَقَةِ المَشآعر
فَـــ كَيفَ آمْحُوك مِني
وَأنْت تُلَآزِم آعتَآبَ لَيْلِي
وَ تَتَخِذُ مَكَآناً قَصِيا فِي آحدَآقِ نَهْارِي
وَعِشقِي يُحآكِيك وآصِفاً لَك شَغَفِي وَحَدّ إنهياري
وَالآنْت زَفَرآتِي وآنفَآسِي
عَالَمِي وَأسْرَآرِي
وَالنَبْعُ الرَآفِدَ لأنْهَارِي
فَــــ أنْت نَزوَتِي وَنَشْوَتِي وَآقْدآرِي
أأمْحُوك مِنْي؟
وآنْت مِنْي؟
فَهَل لِيَّ أنّ أقْتَطِعُك مِنْ كُلِي
أو أبتُرَ جُزءً مِنْي
فَـــ كَيْفَ لِي أَنْ أحْرِمَنِي
مِنْ رَحمَةٍ إنْهَمَرَت عَلَى رجل يعْصِفُ بِه إحتِرَآقآتُ اللهفَه
وَ مِنْ سَلسَبِيلٍ بِهِ رَوَآءٌ لِــرُوحِه الظَمِأه
وَ مِنْ خَيَالآتٍ وَ آحْلآم تُدّآهِمُ قَلبُه المُتَشَبِعٌ بِـــ صَمتٍ غَآرِقٌ بالدُمُوع
كَيْفَ لِي أَنْ أُقَّلِمُ آجنِحَةَ إحتِيّآجآتِي
وَ أُطفِىءُ ضُوءَ شَمعَةٍ شُعَآعُها فِيّهِ إنبِعَآثَآتِي
أّأمنَعُ عَنِي الهَوَآء
وَآحْرِمُنِي مِنْ قَطَرَآتِ المْاء
أأبقَى فِي تَيَبُسٍ وَعَنآء
تَآئِهَ عَنْ خَآرِطَتِي وَعَنْ وَطَنُ الإِنْتِمآء
فَقَدّ شَكَلّتَنِي كَما آنْت تَشاء
فَـــ هَلّ آنْت قَدَرِي بِـــ عَدَآلَةِ السَماء
أم آنْت دَآءٌ مَا لَهُ دَوَآء
أرتَضِيهِ شِئتُ أمْ لَمْ أشْاء
حَتَى وَإنْ إكفَهَرَ الوَجَعُ وإنقَطَعَ سَبِيلُ اللِقآء
لَهَا نَبَرَآتٌ إرتَدَتْ الوَجَعَ مِنْ مُنتَهَآي
بَعدَ أَنْ إنسَلَخَتْ عَنْ هَآمَةَ وُجُودِي
وَ بَعدَ أنْ إنتَحَرَ الحُلُمُ وَتَقَيَدَتْ الآمآلُ بِـــ المُستَحِيل
تَشآكِسُنِي رُوحُك بِـــ ذآتِ عُزلَه
حَآئِرة ما بَيّنَ الفَقدِ وَالغُربَه
وَما بَيّنَ المُكُوثِ بَيّنَ آنْفَآسُك بِـــ فِتنَه
كَيفَ لِي أنْ آمْحُوك مِني
وَآنَـــا آمْتَطِي رَكْبَ آسْرَآبَ المَنُونْ
تَــنتَابُنِي الرَغْبَةَ فِي الهُرُوبِ مِنْ كُلي
أهرُبُ مِني
وأقفِلَ كَونِي
وأمْضِي بِدَربِي
أُلَملِمُ مَلَآمِحي المُكْتَظَةُ بِعَبَرَآتِي المَسْكُوب
آهٍ وَآآآه
قآفِلَتِي مُتَعَثِرَةَ الخُطَى
شَهَقآتِي كَـــ جَمرِ اللَظَى
دَرْبَي مُنحَدِرٌ يَعُجُ بالآشْوَاكْ
وَعِرٌ تَخْنُقُهُ الأسْلآكْ
قَآحِلٌ كَـــ زِنزَآنَةِ فَقدٍ ....الحَيَآةُ بِهَا يَعنِي الهَلَاكْ
تَـــ تَسَربَلُ صَرَخَآتِي مِنْ آنفَآسِيَّ المَسمُوُمَه
فِي عَوَآلِم الخَيَالَآت ذآت الإتِجآه الوَآحد
صَرخَةٌ
كَآنتْ مَكتُومهَ
بِـــ سُكُونٍ نُجُومُهُا وَضّأَةٌ بِجُنُونْ
تَلتَحِمُ بِغَفوَةِ حُلُمٍ الآمآن المُفْرِط بِثَرثَرةِ الحَنآن
آآآهٍ مِنْ عِشقِك يَعْتَصِرُوني ويَسْجُنَنِي فِي شَرنَقَةِ المَشآعر
فَـــ كَيفَ آمْحُوك مِني
وَأنْت تُلَآزِم آعتَآبَ لَيْلِي
وَ تَتَخِذُ مَكَآناً قَصِيا فِي آحدَآقِ نَهْارِي
وَعِشقِي يُحآكِيك وآصِفاً لَك شَغَفِي وَحَدّ إنهياري
وَالآنْت زَفَرآتِي وآنفَآسِي
عَالَمِي وَأسْرَآرِي
وَالنَبْعُ الرَآفِدَ لأنْهَارِي
فَــــ أنْت نَزوَتِي وَنَشْوَتِي وَآقْدآرِي
أأمْحُوك مِنْي؟
وآنْت مِنْي؟
فَهَل لِيَّ أنّ أقْتَطِعُك مِنْ كُلِي
أو أبتُرَ جُزءً مِنْي
فَـــ كَيْفَ لِي أَنْ أحْرِمَنِي
مِنْ رَحمَةٍ إنْهَمَرَت عَلَى رجل يعْصِفُ بِه إحتِرَآقآتُ اللهفَه
وَ مِنْ سَلسَبِيلٍ بِهِ رَوَآءٌ لِــرُوحِه الظَمِأه
وَ مِنْ خَيَالآتٍ وَ آحْلآم تُدّآهِمُ قَلبُه المُتَشَبِعٌ بِـــ صَمتٍ غَآرِقٌ بالدُمُوع
كَيْفَ لِي أَنْ أُقَّلِمُ آجنِحَةَ إحتِيّآجآتِي
وَ أُطفِىءُ ضُوءَ شَمعَةٍ شُعَآعُها فِيّهِ إنبِعَآثَآتِي
أّأمنَعُ عَنِي الهَوَآء
وَآحْرِمُنِي مِنْ قَطَرَآتِ المْاء
أأبقَى فِي تَيَبُسٍ وَعَنآء
تَآئِهَ عَنْ خَآرِطَتِي وَعَنْ وَطَنُ الإِنْتِمآء
فَقَدّ شَكَلّتَنِي كَما آنْت تَشاء
فَـــ هَلّ آنْت قَدَرِي بِـــ عَدَآلَةِ السَماء
أم آنْت دَآءٌ مَا لَهُ دَوَآء
أرتَضِيهِ شِئتُ أمْ لَمْ أشْاء
حَتَى وَإنْ إكفَهَرَ الوَجَعُ وإنقَطَعَ سَبِيلُ اللِقآء