حكم قراءة الأبراج والطالع

أم أُنٌَيسة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 جويلية 2013
المشاركات
12,522
نقاط التفاعل
34,515
النقاط
2,256
الجنس
أنثى

حكم قراءة الأبراج والطالع للشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ البراك



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حكم قراءة الأبراج والطالع للشيخ ابن باز رحمه الله والشيخ البراك


*حكم أبراج الحظ*

المجيب : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله باز
رحمه الله تعالى ...


*الـسؤال*

السلام عليكم ،
أعرف أن قراءة البروج واستطلاع الغيب من المحرمات التي نهى الله عنها
لأنه سبحانه وتعالى هو من يعرف المستقبل لنا ولهذا عزفت عن قراءة البروج .
وهل يمكنك التعليق من فضلك على ذلك ؟ جزاك الله خيرا

*الجـواب*


الحمد لله
ما يسمى بعلم النجوم والأبراج والحظ والطالع من أعمال الجاهلية
التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك
لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره
وتصديق العرافين والكهنة الذين يدّعون علم الغيب زوراً وبهتاناً
ليبتزوا أموال الناس ويغيروا عقائدهم ،

والدليل على ذلك ما رواه ابو داود في سننه بإسناد صحيح
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
{ من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد }
وما رواه البزار بإسناد جيد

عن عمران بن حصين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
{ ليس منا من تطير أو تُطير له أو تكهن أو تُكهن له أو سحر أو سُحر له }


ومن ادعى معرفة علم شيء من المغيبات
فهو إما داخل في اسم الكاهن وإما مشارك له في المعنى ،
لأن الله تعالى استأثر بعلم الغيب فقال عز وجل
{ قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيبَ إلا الله } .


ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور أن يتوب إلى الله ويستغفره
وأن يعتمد على الله وحده ويتوكل عليه في كل الأمور
مع أخذه بالأسباب الشرعية والحسية المباحة
وأن يدع هذه الأمور الجاهلية ويبتعد عنها
ويحذر سؤال أهلها أو تصديقهم طاعةً لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وحفاظاً على دينه وعقيدته .

قراءة الأبراج

المجيب عبد الرحمن بن ناصر البراك


عضو هيئة التدريس بجامعةالإمام محمد بن سعود الإسلامية
التاريخ 13/10/1427هـ


*الـسؤال*


ما حكم قراءةالأبراج؟
وهل هي من التنجيم؟
وأيضا ما حكم قول القائل:
قل لي في أي شهر ولدت وسوف أقول لك ما هي صفاتك؟

*الجـواب*


هذا الزعم هو فعل المنجمين الذين يربطون الحوادث الأرضية
بتأثير النجوم والطوالع وبالبروج. وهو ضرب من السحر ورجم بالغيب.


جاء في الحديث عن ابن عباس -رضي الله عنهما-
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

"من اقتبس شعبة من النجوم، فقد اقتبس شعبة من السحر زاد مازاد".

فالقول: إن لهذه الأبراج تأثيراً على صفات المواليد وأحوالهم،وأخلاقهم، ومستقبلهم،
هو قول باطل في الإسلام.

فكل برج، أو نجم يولد فيه الطويل والقصير، والطيب والخبيث،
ويولد فيه من يكون غنياً وفقيراً، يولد فيه من يعمّر ومن لا يعمّر،
يولد فيه الجميل والقبيح.


فقول المنجمين في هذاقول باطل في الإسلام،
وهو من ادعاء علم الغيب،

وادعاء علم الغيب منازعة لله -سبحانه وتعالى- في قوله:
"قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله" [النحل:65].


فعلى المسلمين أن يحذروا من أولئك الدجالين
الذين يستغلون سذاجة البسطاء والجهلاء، فيستغفلونهم ،
ويسلبون أموالهم ، ويفسدون عقائدهم.



فالمنجمون من طوائف المفسدين في الأرض،
ولا يجوز الذهاب إليهم ولاسؤالهم. فإن المنجم يدخل في اسم العراف،
وقد قال -صلى الله عليه وسلم-:
"من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه، فقد كفر بما أنزل على محمد".

فالحذر الحذر،فالحذر الحذر، فالحذر الحذر،

والواجب على المسلم أن يعتصم بالله، وأن يحقق إيمانه بربه،
ولا يغتربأولئك المضلين والمفسدين.
كفى الله المسلمين شرهم وصلى الله وسلم على محمد.



وثبتنا الله وإياك على القول الثابت في الدنيا والأخرة
منقول من الفيس


السؤال
ماحكم قراءة كتب الأبراج ..وأنا متاكدة أنها لادخل لها في السحرة ولا الشياطين وأنها علم يدرس تاثير الكواكب بالإنسان....؟



الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز مطالعة كتب الأبراج ولا النظر فيها بدعوى أن لها تأثيراً في حياة الإنسان وأن هذا علم ثابت، فإن الكواكب والنجوم من آيات الله الدالة على عظمته وقدرته، المسبحة له الساجدة لعزته، قال تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس) [الحج: 18].
وقد جعل الله تعالى فيها منافع لعباده وسخرها لهم بأمره ، قال تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف: 54].
وقد بين عز ذكره أن من منافع النجوم أنها يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، قال تعالى: (وعلامات وبالنجم هم يهتدون) [النحل:16].
وقال تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون) [الأنعام: 97].
وأخبر تعالى أنها زينة السماء الدنيا وأن الشياطين ترجم بها، وإن كانت النجوم التي ترجم بها الشياطين من نوع آخر غير النجوم الثابتة في السماء التي يهتدى بها، فإن هذه لا تزول عن مكانها بخلاف التي يرمى بها فإن حقيقتها تخالف تلك، وإن كان اسم النجم يجمعها. قال تعالى: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير) [الملك: 5].
ثم اعلمي- بارك الله فيك -أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر وأمر بالدعاء والاستغفار والصدقة وقال: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا حياته" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم :"...آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا ما قاله وأمر به صلى الله عليه وسلم رداً على قول بعض الناس ـ لما كسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن النبي صلىالله عليه وسلم ـ قالوا: إنها كسفت لموته، فبين أن حكمة ذلك تخويف العباد كما يخوفهم تعالى بسائر الآيات كالريح الشديدة والزلازل والبراكين ونحو ذلك، قال تعالى: (فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا) [العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً) [الإسراء: 59].
فإخباره تعالى بأنه يخوف عباده بذلك يبين أن هذه الآيات ربما كانت مقدمة لعذاب ينزل أو شيء يحدث، فإذا كنت قد أردت بقولك:(تأثير الكواكب) ما قد علم بالحس وغيره من هذه الأمور فهذا حق، ولكن الله قد أمر بالعبادات التي تدفع عنا ما تنذر به هذه الآيات من الشرور، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند هبوب الريح: " اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما أرسلتْ به، ونعوذ بك من شرها وشر ما أرسلتْ به" رواه مسلم.
وأمر بالصلاة عند الكسوف أو الخسوف، والصدقة والدعاء، فالسنة أن يفعل العبد عند أسباب الخير الظاهرة من الأعمال الصالحة ما يجلب الله به المزيد، ويفعل من العبادات عند أسباب الشر الظاهرة ما يكون سبباً في دفعه ورفعه.
وأما ما يخفى من الأسباب فليس العبد مأموراً بأن يتكلفه ويتكلف معرفته، فإذا فعل ما أمر به وترك ما نهي عنه كفاه الله مؤنة الشر وهيأ له أسباب الخير قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً) [الطلاق: 2، 3].
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر" رواه أبو داود.
والسحر محرم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومعلوم أن علم التنجيم، الذي هو من السحر نوعان:
الأول: علمي، وهو الاستدلال بحركات النجوم على الحوادث، وهو من جنس الاستقسام الأزلام.
والثاني: عملي وهو الذي يقولون إنه القوى السماوية بالقوى المنفعلة الأرضية كالطلاسم ونحوها، وهذا من أرفع أنواع السحر.
وما حرمه الله ورسوله فضرره أكبر من نفعه، (ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم) [البقرة: 101].
فالنوع الثاني: وإن توهم المتوهمون أن فيه تقدمة للمعرفة بالحوادث، وأن ذلك ينفع فالجهل في ذلك عظيم، والضرر منه أكبر من المنفعة.
إذ مبنى علمهم أن الحركات العلوية هي السبب في الحوادث ، والعلم بالسبب يوجب العلم بالمسبب، وهذا خطأ عظيم، لأن ذلك لا يكون إلا إذا علم السبب التام الذي لا يتخلف عنه حكمُه، وهؤلاء أكثر ما يعلمون إن علموا جزءاً يسيراً من جملة الأسباب الكثيرة ولا يعلمون بقية الأسباب ولا الشروط ولا الموانع، فهذا مثل من يعلم أن الشمس في الصيف تعلو الرأس حتى يشتد الحر، فيريد أن يعلم من هذا حينئذ أن العنب الذي في الأرض الفلانية يصير زبيبا، على أن هناك عنباً وأنه نضج وأن صاحبه نشره في الشمس وهذا، وإن كان يقع كثيراً لكن أخذ ذلك من مجرد حرارة الشمس جهل عظيم، إذ قد يكون هناك عنب وقد لا يكون، وقد يثمر الشجر وقد لا يثمر، وقد يؤكل العنب أو يعصر أو يسرق، وقد يزبب كذلك.
وفساد هذه البضاعة وحرمتها دل عليها آثار كثيرة، منها قوله صلىالله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً" رواه مسلم.
والعراف جاء في تعريفه: أنه اسم عام للكاهن والمنجم والرمال ممن يتكلم في تقدمة المعرفة والحوادث بهذه الطرق.
واعتقاد المعتقد أن النجم الفلاني أو البرج الفلاني هو المتولي لسعده ونحسه اعتقاد فاسد، بل لو اعتقد أن هذا البرج أو النجم هو المدبر له فهو كافر، وغاية ما يقول الفلكي أن يبنى علمه على مولد شخصٍ مما في طالع معين. وهذا القدر لا يؤثر وحده في أحوال هذا المولد بل غاية ذلك أن يكون جزءاً يسيراً من جملة الأسباب، وهذا القدر لا يوجب ما ذكر، بل ما علم حقيقة تأثيره فيه مثل حال الوالدين والبلد الذي نشأ فيه فهذه مثلاً أسباب محسوسة في أحوال المولود، ومع ذلك فليست بمستقلة لمعرفة حاله.
وقد ذكر عن الأوائل من المنجمين المشركين الصابئين وأتباعهم أنهم كانوا إذا ولد لهم المولود أخذوا طالع المولود، وسموا المولود باسم يدل على ذلك الطالع، فإذا كبر سئل عن اسمه وأخذ السائل حال الطالع، فجاء هؤلاء المنجمون يسألون الرجل عن اسمه واسم أمه يزعمون أنهم يأخذون من ذلك الدلالة على أحواله وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، منافية للعقل والدين. والله أعلم.







اتمنى الافادة ان شاء الله
تحياتي القلبية لكم
سلام





 
رد: حكم قراءة الأبراج والطالع

بارك الله فيك على الإفادة



و فيكي بارك الرحمان خالتي الغالية
ارجو ان تقبلي مناداتي لكي بخالتيي فهو شرف لي
نورتي صفحتي المتواضعة بقدومكي الغالي
و المهم هو افادتكم ان شاء الله يارب
 
العودة
Top