ماذا عسانا نقول ؟
- لــقـد ادهشــتمـونا بحـبكم لـنـا ؛ فمن اجـلنا تضـحون؛ قضـيتكــم اذا الـشـباب المتخرجـون و العاطــلون؛ الـذيـن بـعـقود الادمـاج مسـاومـون. ؛قـضــيتكـم الــفقـراء والمعوزون ؛ الـمبــعدون والــمرحلـون ؛ وحـتى الـمسنـون؛ وعــليـنـا تـراهــنـون.
فهل منا معـونـة تريـدون؟ نـمـوت بعــدها؛ وانـتـم تـعـيشـون؛ وتسيطرون واولادكــم الــمدللـون اضـميركم انبـكم؛ حـتى اضحـيتم علينا تعطـفون؛ضـميركم فـاق كاصحاب الكهف من بعد نومهم ثلاثــة قـرون؛ خائــفيــن من حاكم انــتـم لــه جاهــلـون.
تخدعـون شعبا تجربته واسعة في المكر؛بعد ان مارسها عليهم المضللون؛و انتم لا تعون ولا تدرون حتى من صنع منكم المعارضون؛ الا تريدون الرابعة؟ ام هذا ما تدعون؛ فـجعلـتـم منها حـماراعــليه تركبون ؛وانكم للشعب تخدمون؛ ام السلطة تبتغـون ؛ بعدها تطبـقون؛ وما كـنتم تفــكرون؛ فـيه انتم و جنودكم المخفيون.
اذا نحن معكم وموافـقون؛ بعد ان عرفـتم على ما تساومون؛ فـموقـفكـم واضـح و نحن لـه مـتنـبهون مـللـنا منكم و من عـقـيدتـكم؛علماء انتم في الجهل؛ وتدعون؛انكم بالـتـظاهر تعبـرون ثـم تـهـــددون. عـلماء انتم علمكم الغربيون؛عـلموكم كل الفنون؛عـلموكم كــيف تخططون؛ وبالـشباب تـلـهبــون ثـورة وبـها تـساومون ؛ وعـلـيها تـتكــئون؛ سـبـبا اردتـموه ان يكـون؛ فـمسكـين قـتـلتموه؛بعــدها شـهيـدا سـميتـموه؛ واتـتـكم الحـرية ومـا كـنتـم تـبتغـون؛ اه مــنكــم ايــهــا الـبائــعون.
لا نـؤمن بـكـم؛ فلستم الـمرسلون ولاالـمبشرون؛ ولاحـتى لـنا تـمثلـون ؛نـحـن نعـلم وانتم لا تعـلمون انـنا نعـلم مـن هـم الـمحرضـون.
نـترجاكم يا من فـينا تـتولون؛ وعـلى شـؤونـنا تـحرصون؛ ولامـننا و وطنـنا تضحـون؛ دعــوهــم لـنرى على ماذا يقـدرون؛ انهم شرذمـة قـليـلون؛ دعـونا نـرى قـوتهــم؛ ومـن في صفـهم الـمـلعـون انــهـم بـضعـة وسبـعــون يـريدون فـرض رايهم على عشــريـن مليون ؛ مــــا لـــهم الا يــعقـــلون؟
ثـقـافـة الـغرب يريدون ؛ الســهر والمجون والـخـمـر يشـربـون؛ اهذا ماتـسمون ؛ الـحرية وما الـيه تنــشدون. ام انـتم من بالـدين تتــكلمون ؛ وبـالسنة تــشرعون وتقـتلون ؛ هكــذا علــموكم مـن هـم ساهرون على اكــمال الاثــنان والــسبعون ؛ التي حدثنا عنها الامين؛واخر المرســليـن غررو بــكـم وخـيل لـكم انـكم انـتم الطائـفة الباقــون؛ وعلى الصراط ماشـون؛ ومن جهنم انتـم الــناجون.
انهم يدركون؛ انهم حين يتظاهرون؛ يبتزون بالسب والشتم؛ وبالقـذف لغة يتـكـلمون؛ وبحـمــــــاة الوطن يتحرشون؛ و يضغطون؛ والامن يهددون؛ حتى يكــون ما كانوالــيه يــصبـون؛ يقـتل واحـد او ربما حتى عشرون؛ عندها؛ الامن يـتهمون؛ فيجرمون؛ عندها تبدا اخبار فدعاية؛ ومن هنا وهناك ؛كذبة ووشاية؛ فـتعبـئة؛ وهـكذا يستعطفون؛ ؛ وفجاة بداوو يكسبون.
انهــم مـن لايـريـدون للـجـزائـر ان تــكون؛ فـجــاة يظهر من كانو مخفيون وفي الظلام يشتغـلون.
يسمون ضحايا الفـتنة بعـدها شـهداء؛ عـليهم يصلون؛ وبـدون غســل يدفنون؛ شهـداء لا يعــلمـون في سـبيل مــن كانـو يجـاهــدون.
ثـم بحمات الوطن ربمـا ينسبون عنهـم و يقذفـون؛ انهم بقايا الجنـود الفرنسيون انهـا تركتهم عـملاء لهـا في الجزائر؛بعد الـثـاني والستـون؛ حـتى يزعزعو و يشكـكو فيــمن هم فــخر لـنـا؛ ونسـو انـهم يتـكلمون عـن من بالامس القريـب؛ قـهروالـعـدو؛وكـشفو خطط الخونـة المندسين المتاجرين بالـدين ومن هم سلاح بيد الغربيين؛ نسو كـيف ادهشوالعالم في موقعــة تـيقـنـتوريـن وكيف اثبتو انهم على الوطـن غـيـوريـن؛ و برهنو كيف يصبحون مجانين على الخائنين؛ واعـداء الدين؛ في سـبيل من ضحى من اجله اكـثرمن مـليون و نصف الملــيون.
اليس هذا خيردليل على انهم بالوطن واقـفـون؛ والاعداء قاهرون ؛ مــالــهــم الا يـعــلمـون؛ اننا لا نؤمن بـهم؛ يـكـونـون اولا يــكـونـون؛ ويدركون اننا نعلم ما يريـدون؛ ربــيـعـا صــنعـوه للــعــرب و صدروه؛ يتكـلمون فيه عن الانسانيـة ؛الـحرية والديمقراطية وفي حروبهم يفـــعلـون ما يفــعـلون؛ يشردون ويقتلون؛ يغتصبون و يهجرون وهم لا يبالون؛ ثم علينا يفرضون ما يشائون؛سلعة اثبـتت نجاعــتها على من كاـنو لوطنهم خـائـنيـن؛ وبهـم كانو يـثـقـون؛ حـتى نال الشعب المطعـون ما كـانـو هـم يستـحقـون.
هكذا يريدونه ربيعا للعرب؛ حتى اذا خـرجو كـلهم يتـجولون؛ ظنـو به وردا واخضرارا و جـنات الوانهـا تبهـرالعيـون؛ وتـسرالناظرين؛ زيـنـه لـهـم الخادمون المـطيعـون؛ الـممثـلـون والـفـنانـون ا؛نم المـغلـوبون عـلى امـرهم ؛ كـانـولا يعـلمـون ؛ فـلقـد خدعـهـم ؛ من كانـو لهم يرسمون؛ جنــة لا تراهـــا العـيون.
انخــــدعو؛ انـخدعـو حين وجدو انفسهم في حــر؛حــرلا يــكون الا في الـصيف ؛حـسبوه ربيعـا فـورده كـان شـوكـا مـسمـوم ؛ ووديــانــه تـبخرت ميـايـهـا.
و يبس الزرع ؛وحـان للـغرب ان يـحصـدون؛ ما كـانو زارعـيـن؛ فــلا ربيـعـا للعــرب اتـاهــم ولاصـيف منه يـعــولـون.
هذا ما ينتظركم؛ حين تتظاهرون ايها الجزائريون؛ حين تـنضمون الى من بـذمـمـنا يــتاجـرون و ويــبيـعـون؛ حـيـن لا تحمدون الله على نعـمة ارجعناها بعدما دفـعنـا مـالا يـدفعه الـدافعـون.
ضد الرابعة انهم خائــفون؛ خائفون كل الخوف من شيخ عجوز؛او من ميت كما بقولون ؛هذا ماهم به يصفون؛ اكبــرا تعـايرون؛ فشبابـكم لن يدوم ؛ ام تستهزئون؛ اهــكذا يرد الجمـيل؛ وتـكــذبـون ما لا انتم تـصـدقونـه ؛ ان هـناك من ارادوه ليسيرو به ما يريـدون؛ وانه لا يعي ما يقــول؛ ام هـي اثــغاث احــلام بـها تحرضون وتـفتـنون ؛ هــاتو برهانـكم اذا كـنتم صادقـين؛ اوااتونا باعـظم المفسرين وسنرى نحن في قامـوس ابن سيرين؛ ان كـنــتم مـن الصـادقــين.
ايها الكافرون بارادة الشعب؛ دعوه يقرر؛من يريد ان يكون او لا يكون ؛ من تساندون وتؤيـدون؛ او مـن كـنـتـم له نـاكــرون؛ فــبافــعالـكـم اجــهـدتـمــوه؛ ونــال منه التـعب والان تـشمتـون؛ فان نطـق حـرفـا ؛بـتم للعراء هـاربـيـن؛ فكيف عليه لا نــنتخـب ؛و قــد جـعلـكـم مـن صمـته تـخافـون؛ وعـند سماع اسمـه ترتـعــدون؛فـاننا سنـنـقـش اسمـه ونــخـلد ذكـراه فــي قـلوبـنا كـي لا تـعــودون.
صــدقــونا؛ انــنا خــائـفـون عليكم؛ خائـفون بعد اداء ؛الـيمين من ان يكون ما يكـون ؛ خائفـون مـن
ثورة ارادو لها ان تـكـون؛ امـتـلــئت وارتوت بـغازاتــها البــطـــــون.
حـتى انـفـجـرت ريـح عــاتـيـة ؛ فـفـعلوها على انفسهم وما يـــدرون.
لـم نســتطــع الوقـوف بوجـهـها ؛ فـشتـتتــنا وكـان لهـم ما يريــــدون.
فــرقـتـنـا ؛حــيـن شـمـمنا ريـحهـا؛غـائط مسمـوم ؛كـانو منه يـتعصرون.
بـعـدهـا؛ اتــاكـم غـضب الشـعب الذي ضحكـتم عـليه ؛واذقـتمـوه نتــانــة مـا اخـرجتـم مـن سمـوم فــذوقــو الــيوم والـى الابـد؛ مرارة الــخيـانـة ؛ وبــيعــكم لمـالاتـملــكــون.
يا ابناء الوطن الحــبيـب ويـايها المـواطـنون؛ المـثـقفـون والـواعـون؛ ويـاايـها التـجاروالـحـرفيـون الفلاحون و المقاولون؛ و يا من خـيرا لـوطنـنا تبـتغون ؛ و يـا شبـابـنا البـطالون منـكم والعــاملـون ويــا ايـها المــتعلمـون؛ ويـا من للوطـن تـحـمـون و عـليه تـسهــرون.
بــالصــنـدوق نــريهـم كــيـف نـحـن مــعبــرون؛ و للــتزويــر مــكـذبـون؛ وكـيــف نــخـتــار مـــن لــــزمـــام امــورنــا يــتـولـــون؛ وعــلـى ديــنـنا و امننا و وطننـا ؛ يـغارون ويــحـافـظـون.
وانـــــتـم؛ يــا من عليــكم كـانو يـعولـون؛وبـالـفتـنة يسيرون؛ ما زلـتـم لــنا منــتـمــون؛ فــاتــخـذو الـقرارالـسليم قبل فـوات الاوان؛لانـنـا لن نرحـم من بنـا يـريدون؛ بخـطط الغـادريـن ان يـظــلـلونا سنجـعل منكـم اعمـدة ؛ للاضواء حاملون ؛بكم نـنيـرالوطن رغم انـفكـم وانـف مـن عليه تـتوكـلون
سنثـــبت لـكــم؛ انــنــا هـــم من يــــقـــررون؛ والـصــانـعـون لــمشيــئــــة الــــــوطــن؛ وان مـــا نـــــــريـده يــكـــــــــــــــون.
Hich bhah- djendel
- لــقـد ادهشــتمـونا بحـبكم لـنـا ؛ فمن اجـلنا تضـحون؛ قضـيتكــم اذا الـشـباب المتخرجـون و العاطــلون؛ الـذيـن بـعـقود الادمـاج مسـاومـون. ؛قـضــيتكـم الــفقـراء والمعوزون ؛ الـمبــعدون والــمرحلـون ؛ وحـتى الـمسنـون؛ وعــليـنـا تـراهــنـون.
فهل منا معـونـة تريـدون؟ نـمـوت بعــدها؛ وانـتـم تـعـيشـون؛ وتسيطرون واولادكــم الــمدللـون اضـميركم انبـكم؛ حـتى اضحـيتم علينا تعطـفون؛ضـميركم فـاق كاصحاب الكهف من بعد نومهم ثلاثــة قـرون؛ خائــفيــن من حاكم انــتـم لــه جاهــلـون.
تخدعـون شعبا تجربته واسعة في المكر؛بعد ان مارسها عليهم المضللون؛و انتم لا تعون ولا تدرون حتى من صنع منكم المعارضون؛ الا تريدون الرابعة؟ ام هذا ما تدعون؛ فـجعلـتـم منها حـماراعــليه تركبون ؛وانكم للشعب تخدمون؛ ام السلطة تبتغـون ؛ بعدها تطبـقون؛ وما كـنتم تفــكرون؛ فـيه انتم و جنودكم المخفيون.
اذا نحن معكم وموافـقون؛ بعد ان عرفـتم على ما تساومون؛ فـموقـفكـم واضـح و نحن لـه مـتنـبهون مـللـنا منكم و من عـقـيدتـكم؛علماء انتم في الجهل؛ وتدعون؛انكم بالـتـظاهر تعبـرون ثـم تـهـــددون. عـلماء انتم علمكم الغربيون؛عـلموكم كل الفنون؛عـلموكم كــيف تخططون؛ وبالـشباب تـلـهبــون ثـورة وبـها تـساومون ؛ وعـلـيها تـتكــئون؛ سـبـبا اردتـموه ان يكـون؛ فـمسكـين قـتـلتموه؛بعــدها شـهيـدا سـميتـموه؛ واتـتـكم الحـرية ومـا كـنتـم تـبتغـون؛ اه مــنكــم ايــهــا الـبائــعون.
لا نـؤمن بـكـم؛ فلستم الـمرسلون ولاالـمبشرون؛ ولاحـتى لـنا تـمثلـون ؛نـحـن نعـلم وانتم لا تعـلمون انـنا نعـلم مـن هـم الـمحرضـون.
نـترجاكم يا من فـينا تـتولون؛ وعـلى شـؤونـنا تـحرصون؛ ولامـننا و وطنـنا تضحـون؛ دعــوهــم لـنرى على ماذا يقـدرون؛ انهم شرذمـة قـليـلون؛ دعـونا نـرى قـوتهــم؛ ومـن في صفـهم الـمـلعـون انــهـم بـضعـة وسبـعــون يـريدون فـرض رايهم على عشــريـن مليون ؛ مــــا لـــهم الا يــعقـــلون؟
ثـقـافـة الـغرب يريدون ؛ الســهر والمجون والـخـمـر يشـربـون؛ اهذا ماتـسمون ؛ الـحرية وما الـيه تنــشدون. ام انـتم من بالـدين تتــكلمون ؛ وبـالسنة تــشرعون وتقـتلون ؛ هكــذا علــموكم مـن هـم ساهرون على اكــمال الاثــنان والــسبعون ؛ التي حدثنا عنها الامين؛واخر المرســليـن غررو بــكـم وخـيل لـكم انـكم انـتم الطائـفة الباقــون؛ وعلى الصراط ماشـون؛ ومن جهنم انتـم الــناجون.
انهم يدركون؛ انهم حين يتظاهرون؛ يبتزون بالسب والشتم؛ وبالقـذف لغة يتـكـلمون؛ وبحـمــــــاة الوطن يتحرشون؛ و يضغطون؛ والامن يهددون؛ حتى يكــون ما كانوالــيه يــصبـون؛ يقـتل واحـد او ربما حتى عشرون؛ عندها؛ الامن يـتهمون؛ فيجرمون؛ عندها تبدا اخبار فدعاية؛ ومن هنا وهناك ؛كذبة ووشاية؛ فـتعبـئة؛ وهـكذا يستعطفون؛ ؛ وفجاة بداوو يكسبون.
انهــم مـن لايـريـدون للـجـزائـر ان تــكون؛ فـجــاة يظهر من كانو مخفيون وفي الظلام يشتغـلون.
يسمون ضحايا الفـتنة بعـدها شـهداء؛ عـليهم يصلون؛ وبـدون غســل يدفنون؛ شهـداء لا يعــلمـون في سـبيل مــن كانـو يجـاهــدون.
ثـم بحمات الوطن ربمـا ينسبون عنهـم و يقذفـون؛ انهم بقايا الجنـود الفرنسيون انهـا تركتهم عـملاء لهـا في الجزائر؛بعد الـثـاني والستـون؛ حـتى يزعزعو و يشكـكو فيــمن هم فــخر لـنـا؛ ونسـو انـهم يتـكلمون عـن من بالامس القريـب؛ قـهروالـعـدو؛وكـشفو خطط الخونـة المندسين المتاجرين بالـدين ومن هم سلاح بيد الغربيين؛ نسو كـيف ادهشوالعالم في موقعــة تـيقـنـتوريـن وكيف اثبتو انهم على الوطـن غـيـوريـن؛ و برهنو كيف يصبحون مجانين على الخائنين؛ واعـداء الدين؛ في سـبيل من ضحى من اجله اكـثرمن مـليون و نصف الملــيون.
اليس هذا خيردليل على انهم بالوطن واقـفـون؛ والاعداء قاهرون ؛ مــالــهــم الا يـعــلمـون؛ اننا لا نؤمن بـهم؛ يـكـونـون اولا يــكـونـون؛ ويدركون اننا نعلم ما يريـدون؛ ربــيـعـا صــنعـوه للــعــرب و صدروه؛ يتكـلمون فيه عن الانسانيـة ؛الـحرية والديمقراطية وفي حروبهم يفـــعلـون ما يفــعـلون؛ يشردون ويقتلون؛ يغتصبون و يهجرون وهم لا يبالون؛ ثم علينا يفرضون ما يشائون؛سلعة اثبـتت نجاعــتها على من كاـنو لوطنهم خـائـنيـن؛ وبهـم كانو يـثـقـون؛ حـتى نال الشعب المطعـون ما كـانـو هـم يستـحقـون.
هكذا يريدونه ربيعا للعرب؛ حتى اذا خـرجو كـلهم يتـجولون؛ ظنـو به وردا واخضرارا و جـنات الوانهـا تبهـرالعيـون؛ وتـسرالناظرين؛ زيـنـه لـهـم الخادمون المـطيعـون؛ الـممثـلـون والـفـنانـون ا؛نم المـغلـوبون عـلى امـرهم ؛ كـانـولا يعـلمـون ؛ فـلقـد خدعـهـم ؛ من كانـو لهم يرسمون؛ جنــة لا تراهـــا العـيون.
انخــــدعو؛ انـخدعـو حين وجدو انفسهم في حــر؛حــرلا يــكون الا في الـصيف ؛حـسبوه ربيعـا فـورده كـان شـوكـا مـسمـوم ؛ ووديــانــه تـبخرت ميـايـهـا.
و يبس الزرع ؛وحـان للـغرب ان يـحصـدون؛ ما كـانو زارعـيـن؛ فــلا ربيـعـا للعــرب اتـاهــم ولاصـيف منه يـعــولـون.
هذا ما ينتظركم؛ حين تتظاهرون ايها الجزائريون؛ حين تـنضمون الى من بـذمـمـنا يــتاجـرون و ويــبيـعـون؛ حـيـن لا تحمدون الله على نعـمة ارجعناها بعدما دفـعنـا مـالا يـدفعه الـدافعـون.
ضد الرابعة انهم خائــفون؛ خائفون كل الخوف من شيخ عجوز؛او من ميت كما بقولون ؛هذا ماهم به يصفون؛ اكبــرا تعـايرون؛ فشبابـكم لن يدوم ؛ ام تستهزئون؛ اهــكذا يرد الجمـيل؛ وتـكــذبـون ما لا انتم تـصـدقونـه ؛ ان هـناك من ارادوه ليسيرو به ما يريـدون؛ وانه لا يعي ما يقــول؛ ام هـي اثــغاث احــلام بـها تحرضون وتـفتـنون ؛ هــاتو برهانـكم اذا كـنتم صادقـين؛ اوااتونا باعـظم المفسرين وسنرى نحن في قامـوس ابن سيرين؛ ان كـنــتم مـن الصـادقــين.
ايها الكافرون بارادة الشعب؛ دعوه يقرر؛من يريد ان يكون او لا يكون ؛ من تساندون وتؤيـدون؛ او مـن كـنـتـم له نـاكــرون؛ فــبافــعالـكـم اجــهـدتـمــوه؛ ونــال منه التـعب والان تـشمتـون؛ فان نطـق حـرفـا ؛بـتم للعراء هـاربـيـن؛ فكيف عليه لا نــنتخـب ؛و قــد جـعلـكـم مـن صمـته تـخافـون؛ وعـند سماع اسمـه ترتـعــدون؛فـاننا سنـنـقـش اسمـه ونــخـلد ذكـراه فــي قـلوبـنا كـي لا تـعــودون.
صــدقــونا؛ انــنا خــائـفـون عليكم؛ خائـفون بعد اداء ؛الـيمين من ان يكون ما يكـون ؛ خائفـون مـن
ثورة ارادو لها ان تـكـون؛ امـتـلــئت وارتوت بـغازاتــها البــطـــــون.
حـتى انـفـجـرت ريـح عــاتـيـة ؛ فـفـعلوها على انفسهم وما يـــدرون.
لـم نســتطــع الوقـوف بوجـهـها ؛ فـشتـتتــنا وكـان لهـم ما يريــــدون.
فــرقـتـنـا ؛حــيـن شـمـمنا ريـحهـا؛غـائط مسمـوم ؛كـانو منه يـتعصرون.
بـعـدهـا؛ اتــاكـم غـضب الشـعب الذي ضحكـتم عـليه ؛واذقـتمـوه نتــانــة مـا اخـرجتـم مـن سمـوم فــذوقــو الــيوم والـى الابـد؛ مرارة الــخيـانـة ؛ وبــيعــكم لمـالاتـملــكــون.
يا ابناء الوطن الحــبيـب ويـايها المـواطـنون؛ المـثـقفـون والـواعـون؛ ويـاايـها التـجاروالـحـرفيـون الفلاحون و المقاولون؛ و يا من خـيرا لـوطنـنا تبـتغون ؛ و يـا شبـابـنا البـطالون منـكم والعــاملـون ويــا ايـها المــتعلمـون؛ ويـا من للوطـن تـحـمـون و عـليه تـسهــرون.
بــالصــنـدوق نــريهـم كــيـف نـحـن مــعبــرون؛ و للــتزويــر مــكـذبـون؛ وكـيــف نــخـتــار مـــن لــــزمـــام امــورنــا يــتـولـــون؛ وعــلـى ديــنـنا و امننا و وطننـا ؛ يـغارون ويــحـافـظـون.
وانـــــتـم؛ يــا من عليــكم كـانو يـعولـون؛وبـالـفتـنة يسيرون؛ ما زلـتـم لــنا منــتـمــون؛ فــاتــخـذو الـقرارالـسليم قبل فـوات الاوان؛لانـنـا لن نرحـم من بنـا يـريدون؛ بخـطط الغـادريـن ان يـظــلـلونا سنجـعل منكـم اعمـدة ؛ للاضواء حاملون ؛بكم نـنيـرالوطن رغم انـفكـم وانـف مـن عليه تـتوكـلون
سنثـــبت لـكــم؛ انــنــا هـــم من يــــقـــررون؛ والـصــانـعـون لــمشيــئــــة الــــــوطــن؛ وان مـــا نـــــــريـده يــكـــــــــــــــون.
Hich bhah- djendel