بداية اللهم اصلح احوال المسلمين يارب العالمين .
عجائز ونساء وصبايا في مقتبل العمر أمام أبواب المساجد يصطحبن ويحملن أطفالا صغارا.
وما أن ينتهي الإمام من تسليمه حتى ترتفع الأصوات ليس بالاستغفار والتسبيح ، وإنما بطلب
العون والمساعدة من قبل ولد أو شاب : إخوانكم من سوريا يطلبون مساعداتكم ..الخ.
والعجيب احتلال النسوة لمداخل أبواب المساجد الداخلية ، ووجودهن وقت الظلمة : وقت صلاة المغرب ، وصلاة العشاء.. مع ما في ذلك من مخالفة للأعراف الجارية عندنا..
ولكوني والحمد لله أتنقل بين المساجد أدركت أنهم أصبحوا يمتهنون التسول ، فترى نفس الوجوه أمام أبواب المساجد يوميا.
ومن تمام الحديث في هذا الموضوع ، الإشارة إلى كون الشابات حسان الوجوه ، فقد أعجب احد الشباب بإحداهن ، فطلب من أمه مازحا خطبتها ..مع انه متزوج في كندا ، فمن لم يتزوج بشامية فما تزوج..زرت سوريا ذات مرة فهناك جمال بارز للعيان حقا دون مبالغة ..:p
تنقلت ذات يوم لبيت مجموعة منهن يؤجرون بيتا في الطابق العلوي ، فقالت صاحبة البيت ، هناك من أتى بحقيبتين أول يوم ، وعند المغادرة احتاج إلى شاحنة لنقل الأغراض ، وتحدثت عن السوريين العلويين خصوصا الذين يسكنون طرطوس ..:-h
ونصحت إحداهن مع محرمها بألا تتجول ليلا ، ووضحت لهم الخلفيات العرفية في مجتمعنا ، وبعد مدة وجدتها مع رضيعها في صلاة المغرب في احد المساجد مع ذاك البرد الشديد ،فلما رأتني أعرضت عني ..وظل الولد يحدق فيها مستغربا فقد عرفها كذلك هو الآخر.
واسترقت النظر منذ يومين نحو كيس إحداهن ، فرأيت عدة مئات من الدينار الجزائري (100ألف) ومع ذلك لا يتوقفن عن التسول ..:down:
وتمت زيارة بيت إحداهن بعد شكواها من عدم وجود المدفأة والبطانيات ، وتمت مباغتتها في بيتها ليتبين عكس ذلك ، والله المستعان .:down:
كما تبين صدق البعض الآخر ، وصعوبة ظروفهم الاجتماعية مع المرض ، ووو..
كما شاءت الأقدار أن أرى ذات ليلة خصاما بين نسوة في المسجد ، وقامت شابة بصفعة أخرى صفعة شديدة وشد وجذب .. وكذلك شد ومد وتجاذبات بين المتسولين الجزائريين والسوريين.. فمصائب قوم عند قوم مصائب .. :s
تعليقات عميد القلم الأزرق :
1-نحمد الله أولا على نعمة الأمن ، فكم من لا مطعم له ، ولا كافي له ، ولا مأوى له.
2-ثانيا للأسف طلب الحاجة والمساعدة يكون على قدر الحاجة والضرورة ، لكنه ينقلب في الغالب إلى
مهنة للاسترزاق والاستغناء ، واستغلال العاطفة والشفقة..
3-من خلال التجارب الغالب في حال المتسولين الكذب والغش والخداع .
4-هناك فئة قليلة صادقة من المتسولين المحتاجين للمساعدة فعلا.
5-هناك آثار وعواقب غير حسنة على نفسية الأولاد الذين يتسولون بهم.. ومن شب على شيء
شاب عليه. .فاصبحوا يتقنون اسلوب القاء عبارات الاستعطاف جيدا مع حداثة سنهم .
6-خطورة انتشار المد الشيعي عن طريق الاحتكاك والتعامل والزواج المشترك ..
وبداية النار من
مستصغر الشرر ، ولست مبالغا.
7-أخشى على نواعمنا الجزائريات مع ما هن فيه من شبح العنوسة ..من حسان الوجوه في خطف
أبصار الشباب عنهن من قبل الشاميات.:$
*******
****
**
*
عجائز ونساء وصبايا في مقتبل العمر أمام أبواب المساجد يصطحبن ويحملن أطفالا صغارا.
وما أن ينتهي الإمام من تسليمه حتى ترتفع الأصوات ليس بالاستغفار والتسبيح ، وإنما بطلب
العون والمساعدة من قبل ولد أو شاب : إخوانكم من سوريا يطلبون مساعداتكم ..الخ.
والعجيب احتلال النسوة لمداخل أبواب المساجد الداخلية ، ووجودهن وقت الظلمة : وقت صلاة المغرب ، وصلاة العشاء.. مع ما في ذلك من مخالفة للأعراف الجارية عندنا..
ولكوني والحمد لله أتنقل بين المساجد أدركت أنهم أصبحوا يمتهنون التسول ، فترى نفس الوجوه أمام أبواب المساجد يوميا.
ومن تمام الحديث في هذا الموضوع ، الإشارة إلى كون الشابات حسان الوجوه ، فقد أعجب احد الشباب بإحداهن ، فطلب من أمه مازحا خطبتها ..مع انه متزوج في كندا ، فمن لم يتزوج بشامية فما تزوج..زرت سوريا ذات مرة فهناك جمال بارز للعيان حقا دون مبالغة ..:p
تنقلت ذات يوم لبيت مجموعة منهن يؤجرون بيتا في الطابق العلوي ، فقالت صاحبة البيت ، هناك من أتى بحقيبتين أول يوم ، وعند المغادرة احتاج إلى شاحنة لنقل الأغراض ، وتحدثت عن السوريين العلويين خصوصا الذين يسكنون طرطوس ..:-h
ونصحت إحداهن مع محرمها بألا تتجول ليلا ، ووضحت لهم الخلفيات العرفية في مجتمعنا ، وبعد مدة وجدتها مع رضيعها في صلاة المغرب في احد المساجد مع ذاك البرد الشديد ،فلما رأتني أعرضت عني ..وظل الولد يحدق فيها مستغربا فقد عرفها كذلك هو الآخر.
واسترقت النظر منذ يومين نحو كيس إحداهن ، فرأيت عدة مئات من الدينار الجزائري (100ألف) ومع ذلك لا يتوقفن عن التسول ..:down:
وتمت زيارة بيت إحداهن بعد شكواها من عدم وجود المدفأة والبطانيات ، وتمت مباغتتها في بيتها ليتبين عكس ذلك ، والله المستعان .:down:
كما تبين صدق البعض الآخر ، وصعوبة ظروفهم الاجتماعية مع المرض ، ووو..
كما شاءت الأقدار أن أرى ذات ليلة خصاما بين نسوة في المسجد ، وقامت شابة بصفعة أخرى صفعة شديدة وشد وجذب .. وكذلك شد ومد وتجاذبات بين المتسولين الجزائريين والسوريين.. فمصائب قوم عند قوم مصائب .. :s
تعليقات عميد القلم الأزرق :
1-نحمد الله أولا على نعمة الأمن ، فكم من لا مطعم له ، ولا كافي له ، ولا مأوى له.
2-ثانيا للأسف طلب الحاجة والمساعدة يكون على قدر الحاجة والضرورة ، لكنه ينقلب في الغالب إلى
مهنة للاسترزاق والاستغناء ، واستغلال العاطفة والشفقة..
3-من خلال التجارب الغالب في حال المتسولين الكذب والغش والخداع .
4-هناك فئة قليلة صادقة من المتسولين المحتاجين للمساعدة فعلا.
5-هناك آثار وعواقب غير حسنة على نفسية الأولاد الذين يتسولون بهم.. ومن شب على شيء
شاب عليه. .فاصبحوا يتقنون اسلوب القاء عبارات الاستعطاف جيدا مع حداثة سنهم .
6-خطورة انتشار المد الشيعي عن طريق الاحتكاك والتعامل والزواج المشترك ..
مستصغر الشرر ، ولست مبالغا.
7-أخشى على نواعمنا الجزائريات مع ما هن فيه من شبح العنوسة ..من حسان الوجوه في خطف
أبصار الشباب عنهن من قبل الشاميات.:$
*******
****
**
*
حصري للمة/ عميد القلم الأزرق /26/03/2014