كن من القلة ..ولا تكن من الكثرة الجاحدة.
هل تذكر ذات مرة أن قدمت خدمة لشخص ما قريب أو بعيد ، حبيب أو بغيض .
فمر فمرور الكرام ، ولم تسمع منه كلمة واحدة دالة على الشكر والامتنان ، وكأنك كنت
خادما عنده أو عبدا ..
وهذا الصنف للأسف كثير ، مكثت عندنا ثلاثة أيام ولم تكن هناك علاقة قرابة تربطها بنا ، فلم غادرت لم نسمع حرفا ..والله المستعان.
إن الشعور بفضل الآخرين علينا وتحسيسهم بما فعلوا من أجلنا من مكارم الأخلاق ، ومن سمو
النفس ، واعترافنا بالجميل.
جاء في محكم التنزيل:((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ))(سبأ/13).ومن الأثر ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)).
وعلينا ألا نحتقر من معروف وإحسان الغير إلينا شيئا ولو كان قليلا ، فلنعود أفئدتنا الشعور بجميل الآخرين ،وأعيننا ملاحظة إحسانهم ، وألسنتنا الثناء عليهم وشكرهم ، والاعتراف بخدماتهم.
وان الله تعالى ليحب من العبد أن يشكره ويحمده ويثني عليه ولو على لقمة أو شربة ماء، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليَرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة فيَحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها))رواه مسلم.
وإذا تجدد الإحسان وجب تجدد الشكر .
وإذا عم الإحسان وجب تعميم الشكر.
فهل نحن من القلة الشاكرة ، أم من الكثرة الجاحدة ؟
لا نستعجل بالنفي أو الإثبات حتى نجيب على هذه الأسطر .
1-هل تشكر مولاك على ما أنعم به عليك كل يوم ، وكيف ذلك؟
2-هل تحمد الله صباحا إذا أصبحت ، ومساء إذا أمسيت ؟
3-هل أنت شاكر لله بالأقوال أم بالأفعال؟ هل تعرف أفعال الشكر؟
4-إذا أحسن إليك احدهم ، ما أفضل قول كافي دال على مجازاته؟
5-هل أنت شاكر لوالديك ، فكم تدعو لهم في اليوم مثلا؟
6-هل أنت شاكر ومقر بفضل وجميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك ؟ وما أنت فاعل تجاه ذلك؟
7- ما شكرك لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
8- ما شكرك للفتحين الذين كان لهم فضل على بلوغ الإسلام إليك في ديارك؟
*********
لنرتقي بأنفسنا فلنسعى ولنعمل لتحقيق الإجابة على تلك الأسئلة بالإيجاب ، ولنتعرف على كيفية
تحقيق الشكر ورد الجميل ، بالقول وبالفعل.
دمت شاكرين سالمين.:regards01:
*****
***
**
*
هل تذكر ذات مرة أن قدمت خدمة لشخص ما قريب أو بعيد ، حبيب أو بغيض .
فمر فمرور الكرام ، ولم تسمع منه كلمة واحدة دالة على الشكر والامتنان ، وكأنك كنت
خادما عنده أو عبدا ..
وهذا الصنف للأسف كثير ، مكثت عندنا ثلاثة أيام ولم تكن هناك علاقة قرابة تربطها بنا ، فلم غادرت لم نسمع حرفا ..والله المستعان.
إن الشعور بفضل الآخرين علينا وتحسيسهم بما فعلوا من أجلنا من مكارم الأخلاق ، ومن سمو
النفس ، واعترافنا بالجميل.
جاء في محكم التنزيل:((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ))(سبأ/13).ومن الأثر ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)).
وعلينا ألا نحتقر من معروف وإحسان الغير إلينا شيئا ولو كان قليلا ، فلنعود أفئدتنا الشعور بجميل الآخرين ،وأعيننا ملاحظة إحسانهم ، وألسنتنا الثناء عليهم وشكرهم ، والاعتراف بخدماتهم.
وان الله تعالى ليحب من العبد أن يشكره ويحمده ويثني عليه ولو على لقمة أو شربة ماء، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن الله ليَرضى عن العبد أن يأكل الأَكلة فيَحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها))رواه مسلم.
وإذا تجدد الإحسان وجب تجدد الشكر .
وإذا عم الإحسان وجب تعميم الشكر.
فهل نحن من القلة الشاكرة ، أم من الكثرة الجاحدة ؟
لا نستعجل بالنفي أو الإثبات حتى نجيب على هذه الأسطر .
1-هل تشكر مولاك على ما أنعم به عليك كل يوم ، وكيف ذلك؟
2-هل تحمد الله صباحا إذا أصبحت ، ومساء إذا أمسيت ؟
3-هل أنت شاكر لله بالأقوال أم بالأفعال؟ هل تعرف أفعال الشكر؟
4-إذا أحسن إليك احدهم ، ما أفضل قول كافي دال على مجازاته؟
5-هل أنت شاكر لوالديك ، فكم تدعو لهم في اليوم مثلا؟
6-هل أنت شاكر ومقر بفضل وجميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك ؟ وما أنت فاعل تجاه ذلك؟
7- ما شكرك لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
8- ما شكرك للفتحين الذين كان لهم فضل على بلوغ الإسلام إليك في ديارك؟
*********
لنرتقي بأنفسنا فلنسعى ولنعمل لتحقيق الإجابة على تلك الأسئلة بالإيجاب ، ولنتعرف على كيفية
تحقيق الشكر ورد الجميل ، بالقول وبالفعل.
دمت شاكرين سالمين.:regards01:
*****
***
**
*
حصري للمة/ عميد القلم الازرق/27/03/2014
آخر تعديل: