رحاب ملاك
:: عضو مُتميز ::
اخطاء التفكير في العلاج المعرفي السلوكي :
نظرية بيك في العلاج المعرفي :
اعتبر بيك أن الفرد المضطرب نفسيا لديه أخطاء في طريقة التفكير
تؤدي به إلى نتائج غير منطقية
وتظهر أخطاء التفكير على شكل تشويهات معرفية أساسية
تتمثل في تفكير الفرد بطريقة جامدة تعتمد على
1. الكل أو اللا شيء .
2. التعميم الزائد .
3. التصفية العقلية :
أي قيام الشخص بالتقاء جانب سلبي من الموقف وجعله الموضع الوحيد لاهتمامه , وبذلك يدرك الموقف بأكمله بطريقة سلبية
4. التقليل من شأن الأحداث الايجابية :
أي ميل الشخص إلى خفض الأحداث الايجابية التي يمر بها , أو تحويلها إلى أحداث سلبية .
5. الاستنتاج العشوائي :
ويعني القفز إلى النتائج دون وجود بيانات أو أدلة واقعية في الموقف .
6. التضخيم والتقليل : أي المبالغة في إعطاء الأهمية للأحداث الصغيرة , والمبالغة في التقليل من أهمية الأحداث الهامة .
7. الاستدلال المعرفي : هو أخذ الفرد الحالة الانفعالية كدليل على الواقع .
8. عبارات الوجوب : أي عدم المرونة في المعايير المفروضة من قبل الفرد على نفسه والآخرين .
9. الشخصانية :يري الفرد بأنه السبب في الأحداث الخارجية السلبية دون وجود مبرر لذلك . وللشخصانية وجه أخر وهو الاعتقاد بأن جميع الناس ينظرون إليك .
نظرية أليس في العلاج المعرفي العقلي :
إن الإنسان يتمتع بالقدرة على التفكير بشكل عقلي ومنطقي , إلا أنه في بعض الحالات يفكر بطريقة غير عقلية ومنطقية مما يؤدي إلى شعوره بالنقص والانزعاج .ويرمز إلى نظرية أليس بالحروف a b c :
الرمز a يشير إلى المواقف والخبرات الحياتية التي يمر بها الإنسان .
الرمز b يشير إلى نظام المعتقدات , أي الحديث مع الذات .
الرمز c يشير إلى النتائج الانفعالية أو السلوكية .
أفكار أليس حول العلاقة بين نظام المعتقدات والاضطراب الانفعالية :
1. الإنسان كائن عاقل , وعندما يفكر بطريقة عقلانية يكون منتجا وسعيدا .
2. قد يفكر الفرد بطريقة غير عقلانية مما يؤدي إلى خفض الإنتاجية والاضطراب الانفعالي .
3. التفكير غير المنطقي ينشأ لدي الفرد من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية .
4. تستمر الحالة الانفعالية باستمرار أسلوب التفكير الذي أنتجها .
5. الاضطراب الانفعالي ليس نتيجة مباشرة للأحداث التي يواجهها , وإنما هو نتيجة لما تثيره تلك الأحداث لدينا من أفكار .
6. ينبغي على الفرد أن يتحدي الأفكار غير منطقية ويستبدلها بأفكار منطقية .
العلاج المعرفي للاكتئاب :
يمكن النظر إلى الشعور بالاكتئاب أو الحزن المرضي على أنه ناتج عن بعض الأفكار السلبية , التي يرتبط بها مجموعة من التصورات السلبية أيضا تجاه كل من الذات والعالم والمستقبل ( المثلث المعرفي للاكتئاب) هذه الأفكار والتصورات ينتج عنها تفسيرات خاطئة للمواقف المختلفة التي يمر بها الفرد ، مما تجعله يعيش في دائرة سوداوية مغلقة تساهم في تأصيل مجموعة من التشويهات المعرفية يمكن أن نجملها فيما يلي :
1. التفكير المأساوي: وهو اعتقاد الفرد أن ما حدث أو سوف يحدث سيكون شيئا لا يمكن تحمله , ولن يستطيع إيقافه , ولا يمكن السيطرة عليه . وانه يتخطى حدود قدرة الفرد لمواجهته بنجاح , في حين انه حدثا عادياً وليس له معنى مأساويا . مثال ذلك أن يعتقد الفرد أن الفشل من أسوأ الأمور .
2. المبالغة في التعميم : وهو اعتقاد الفرد أن الأحداث السلبية العامة قد تحدث له بشكل فردي خاص به (هذا يحدث لي دائماً , يبدو أنني فاشل في أشياء كثيرة ) . وكذلك المبالغة الشديدة في تضخيم الأمور بشكل غير عقلاني حول أحداث لا يمكن تصديق احتمالات حدوثها . والمبالغة في تقدير الآثار المترتبة على الأحداث ( ضرورة وقوع حوادث مرورية إذا أعلنت الأرصاد سوء الأحوال الجوية ) .
3. التفكير وفقا لمبدأ ( الكل أو لا شيء ) : وهو أن ينظر الشخص للأشياء على أنها إما سوداء أو بيضاء , دون أن يفترض أن شيئاً ما يمكن أن يشتمل على جوانب سيئة وأخرى حسنة , أو جوانب سلبية وأخرى ايجابية , أو أن هذا الشيء السلبي قد يكون له نتائج ايجابية في المستقبل ( أنا مرفوض من كل الناس)
4. قراءة الأفكار : وهو اعتقاد الفرد انه يعرف ما يفكر فيه الناس دون أن يكون لديه دليل كاف على أفكارهم , كأن يفترض أن الأخر يعتقد انه سلبي .
5. قراءة الغيب : تنبؤ الفرد بالمستقبل أي أن الأشياء سوف تكون أسوأ أو أن هناك خطرا قادما ( سوف أفشل في الاختبار وأخسر الوظيفة ) .
6. الإقلال الشديد من قيمة الايجابيات :أن يقلل الفرد من قيمة الايجابيات التي يحققها أو يحققها الآخرون ( إن ما تفعله الزوجات أمر طبيعي ولن يكون له قيمة تذكر ) .
7. الانتقاء السلبي : أن يركز الفرد دائما على السلبيات ونادرا ما يلاحظ الايجابيات .
8. التفكير المثالي : تفسير الفرد للأشياء والأحداث في ضوء ما ينبغي أن تكون عليه , بدلا من التركيز على طبيعتها ( سوف يكون أدائي أفضل , فإن لم يحدث ذلك فإنني إنسان فاشل ) .
9. العزو الشخصي: إرجاع جميع الأسباب إلى الفرد نفسه , وارتفاع معدل تأنيب الضمير للفرد ذاته , لأنه مسئول على الأحداث السلبية , والفشل في إدراك الإحداث على أنها قد يسببها الآخرون ( انتهى الزواج بسبب فشلي ).
10. المقارنات المجحفة : أن يلجأ الفرد إلى تفسير الأحداث في ضوء معايير غير واقعية , تركز بشكل أساسي على الآخرين الذين يؤدون أفضل منه , ويجد نفسه اقل في المقارنة ( إنها أكثر نجاحا مني , أو أن الآخرين يؤدون أفضل مني في الاختبار ) .
ووفقا لخصائص التفكير السابقة يتم بناء خطة علاجية من المنظور المعرفي السلوكي تهدف في مجملها إلى اكتشاف هذه الأفكار السلبية النشطة في ذهن المريض , والتصورات والتوقعات التشاؤمية التي تنشط طوال الوقت في تفكيره وخياله بحيث تدفعه باستمرار إلى اليأس والحزن والتشاؤم , ومحاولة تغيير تلك الأفكار وتبنى أفكار جديدة أكثر إيجابية , ويكون ذلك من خلال مجموعة من الفنيات العلاجية مثل :وقف الأفكار ، المناقشة الجدلية , التخيل ، ممارسة بعض الأنشطة السارة , الاسترخاء العضلي والذهني ، بالإضافة إلى التدريب على بعض المهارات الاجتماعية
نظرية بيك في العلاج المعرفي :
اعتبر بيك أن الفرد المضطرب نفسيا لديه أخطاء في طريقة التفكير
تؤدي به إلى نتائج غير منطقية
وتظهر أخطاء التفكير على شكل تشويهات معرفية أساسية
تتمثل في تفكير الفرد بطريقة جامدة تعتمد على
1. الكل أو اللا شيء .
2. التعميم الزائد .
3. التصفية العقلية :
أي قيام الشخص بالتقاء جانب سلبي من الموقف وجعله الموضع الوحيد لاهتمامه , وبذلك يدرك الموقف بأكمله بطريقة سلبية
4. التقليل من شأن الأحداث الايجابية :
أي ميل الشخص إلى خفض الأحداث الايجابية التي يمر بها , أو تحويلها إلى أحداث سلبية .
5. الاستنتاج العشوائي :
ويعني القفز إلى النتائج دون وجود بيانات أو أدلة واقعية في الموقف .
6. التضخيم والتقليل : أي المبالغة في إعطاء الأهمية للأحداث الصغيرة , والمبالغة في التقليل من أهمية الأحداث الهامة .
7. الاستدلال المعرفي : هو أخذ الفرد الحالة الانفعالية كدليل على الواقع .
8. عبارات الوجوب : أي عدم المرونة في المعايير المفروضة من قبل الفرد على نفسه والآخرين .
9. الشخصانية :يري الفرد بأنه السبب في الأحداث الخارجية السلبية دون وجود مبرر لذلك . وللشخصانية وجه أخر وهو الاعتقاد بأن جميع الناس ينظرون إليك .
نظرية أليس في العلاج المعرفي العقلي :
إن الإنسان يتمتع بالقدرة على التفكير بشكل عقلي ومنطقي , إلا أنه في بعض الحالات يفكر بطريقة غير عقلية ومنطقية مما يؤدي إلى شعوره بالنقص والانزعاج .ويرمز إلى نظرية أليس بالحروف a b c :
الرمز a يشير إلى المواقف والخبرات الحياتية التي يمر بها الإنسان .
الرمز b يشير إلى نظام المعتقدات , أي الحديث مع الذات .
الرمز c يشير إلى النتائج الانفعالية أو السلوكية .
أفكار أليس حول العلاقة بين نظام المعتقدات والاضطراب الانفعالية :
1. الإنسان كائن عاقل , وعندما يفكر بطريقة عقلانية يكون منتجا وسعيدا .
2. قد يفكر الفرد بطريقة غير عقلانية مما يؤدي إلى خفض الإنتاجية والاضطراب الانفعالي .
3. التفكير غير المنطقي ينشأ لدي الفرد من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية .
4. تستمر الحالة الانفعالية باستمرار أسلوب التفكير الذي أنتجها .
5. الاضطراب الانفعالي ليس نتيجة مباشرة للأحداث التي يواجهها , وإنما هو نتيجة لما تثيره تلك الأحداث لدينا من أفكار .
6. ينبغي على الفرد أن يتحدي الأفكار غير منطقية ويستبدلها بأفكار منطقية .
العلاج المعرفي للاكتئاب :
يمكن النظر إلى الشعور بالاكتئاب أو الحزن المرضي على أنه ناتج عن بعض الأفكار السلبية , التي يرتبط بها مجموعة من التصورات السلبية أيضا تجاه كل من الذات والعالم والمستقبل ( المثلث المعرفي للاكتئاب) هذه الأفكار والتصورات ينتج عنها تفسيرات خاطئة للمواقف المختلفة التي يمر بها الفرد ، مما تجعله يعيش في دائرة سوداوية مغلقة تساهم في تأصيل مجموعة من التشويهات المعرفية يمكن أن نجملها فيما يلي :
1. التفكير المأساوي: وهو اعتقاد الفرد أن ما حدث أو سوف يحدث سيكون شيئا لا يمكن تحمله , ولن يستطيع إيقافه , ولا يمكن السيطرة عليه . وانه يتخطى حدود قدرة الفرد لمواجهته بنجاح , في حين انه حدثا عادياً وليس له معنى مأساويا . مثال ذلك أن يعتقد الفرد أن الفشل من أسوأ الأمور .
2. المبالغة في التعميم : وهو اعتقاد الفرد أن الأحداث السلبية العامة قد تحدث له بشكل فردي خاص به (هذا يحدث لي دائماً , يبدو أنني فاشل في أشياء كثيرة ) . وكذلك المبالغة الشديدة في تضخيم الأمور بشكل غير عقلاني حول أحداث لا يمكن تصديق احتمالات حدوثها . والمبالغة في تقدير الآثار المترتبة على الأحداث ( ضرورة وقوع حوادث مرورية إذا أعلنت الأرصاد سوء الأحوال الجوية ) .
3. التفكير وفقا لمبدأ ( الكل أو لا شيء ) : وهو أن ينظر الشخص للأشياء على أنها إما سوداء أو بيضاء , دون أن يفترض أن شيئاً ما يمكن أن يشتمل على جوانب سيئة وأخرى حسنة , أو جوانب سلبية وأخرى ايجابية , أو أن هذا الشيء السلبي قد يكون له نتائج ايجابية في المستقبل ( أنا مرفوض من كل الناس)
4. قراءة الأفكار : وهو اعتقاد الفرد انه يعرف ما يفكر فيه الناس دون أن يكون لديه دليل كاف على أفكارهم , كأن يفترض أن الأخر يعتقد انه سلبي .
5. قراءة الغيب : تنبؤ الفرد بالمستقبل أي أن الأشياء سوف تكون أسوأ أو أن هناك خطرا قادما ( سوف أفشل في الاختبار وأخسر الوظيفة ) .
6. الإقلال الشديد من قيمة الايجابيات :أن يقلل الفرد من قيمة الايجابيات التي يحققها أو يحققها الآخرون ( إن ما تفعله الزوجات أمر طبيعي ولن يكون له قيمة تذكر ) .
7. الانتقاء السلبي : أن يركز الفرد دائما على السلبيات ونادرا ما يلاحظ الايجابيات .
8. التفكير المثالي : تفسير الفرد للأشياء والأحداث في ضوء ما ينبغي أن تكون عليه , بدلا من التركيز على طبيعتها ( سوف يكون أدائي أفضل , فإن لم يحدث ذلك فإنني إنسان فاشل ) .
9. العزو الشخصي: إرجاع جميع الأسباب إلى الفرد نفسه , وارتفاع معدل تأنيب الضمير للفرد ذاته , لأنه مسئول على الأحداث السلبية , والفشل في إدراك الإحداث على أنها قد يسببها الآخرون ( انتهى الزواج بسبب فشلي ).
10. المقارنات المجحفة : أن يلجأ الفرد إلى تفسير الأحداث في ضوء معايير غير واقعية , تركز بشكل أساسي على الآخرين الذين يؤدون أفضل منه , ويجد نفسه اقل في المقارنة ( إنها أكثر نجاحا مني , أو أن الآخرين يؤدون أفضل مني في الاختبار ) .
ووفقا لخصائص التفكير السابقة يتم بناء خطة علاجية من المنظور المعرفي السلوكي تهدف في مجملها إلى اكتشاف هذه الأفكار السلبية النشطة في ذهن المريض , والتصورات والتوقعات التشاؤمية التي تنشط طوال الوقت في تفكيره وخياله بحيث تدفعه باستمرار إلى اليأس والحزن والتشاؤم , ومحاولة تغيير تلك الأفكار وتبنى أفكار جديدة أكثر إيجابية , ويكون ذلك من خلال مجموعة من الفنيات العلاجية مثل :وقف الأفكار ، المناقشة الجدلية , التخيل ، ممارسة بعض الأنشطة السارة , الاسترخاء العضلي والذهني ، بالإضافة إلى التدريب على بعض المهارات الاجتماعية