اخيرا فاز حزب العدالة التركي لاغلبية في الانتخابات البلدية
وكانت تركيا تمر بمخاض صعب نتيجة تزايد حدة المعارضة
التركية من التواجد في الشارع بهدف النيل او اسقاط حكومة اردوغان
المتابع للملف التركي يدرك مدى الصعوبة التي تواجه حزب العدالة
مستقبلا في ظل تجاذبات سياسية مخلية واقليمية
في هذا الموضوع نحاول التطرق لتلك التجاذبات و نقتصر الحديث
عن الجوانب الاقليمية والدولية
من يقف ضد اردوغان ؟
ولماذا تهاجمه الدول العربية محور السعودية ؟
ولماذ تسعي الصهيونية من اجل اسقاط حكمه ؟
وكيف تخلت ايران عن اردوغان بعد موقفه من الثورة السورية ؟
اشارة رابعة التي ازعجت الكل
السعودية والامارات و حكم اردوغان
تسعى السعودية من نشأتها الى محاربة اي مشروع اسلامي في المنطقة
ووقوفها ضد حملة المشروع الاسلامي في الكثير من البلاد ( .. افغانستان الجزائر . الصومال .مصر . ليبيا اليمن مصر تونس ........تركيا ) اثبت بما لا يدع مجال للشك ان هذه الدولة صنعتها بريطانيا فقط لحماية الصهيونية
من هذه الزاوية يمنك قراءة الموقف السعودي من اردوغان
بل ان التسريبات الصحافية تفيد ان اموال باهضة وزعت على المعارضة التركية منقبل تركيا و السعودية
من اجل زرع الفتنة هناك
اضافة لسعي السعودية الدائم في طلب امريكا من اجل اسقاط حكومة اردوغان
اسرائيل و تركيا وجها لوجه
تدرك الصهيونية جيدا ان الاتراك هم وحدهم من وقف ضد هم
وموقف السلطان عبد الحميد الثاني خير شاهد
اما موقف اردوغان من اهل غزة فقد جعل الحركة الصهيونية برمتها تحيد
الحسابات وتعلن انها فشلت لاول مرة في تاريخها
و الخوف كل الخوف من الصهيونية
واذا استطاعت تركيا تجاوز الضغط الصهيوني فانها سوف تصل حتما لبر الامان
لكن الاسواء من هذا كله ان اسرائيل تعمل هذه الايام مع الامارات و السعودية من اجل اسقاط اردوغان
وهذا يثبت سياسة هذا المحور و سعيه لمحاصرة اهل غزة ....
ايران البديل المصلحي
كانت ايران تظهر للعالم انها ذات سياسة مبنية على المبادئ فقط
لكن الثورة السورية كانت بمثابة ارواق التوت التي بسقوطها فضحت سياسة ايران
واظهرت ان ايران تحارب الكل من اجل مصالحها و فقط
لذلك بمجرد ان وقفت تركيا مع اللثورة السورية حتى تغير الموقف الايراني منها
وربما هذا يفيد محور تركيا ـ قطر من اجل الاستغناء عن ايران
لان ايران سوف تلعب بكل الثمار في الاخير وكما فعلت بالسعودية عن اسقاط نظام صدام
فالسعودية والكويت مولا الحملة الامريكية و ايران اخذت العراق على طبق من ذهب
طيب الله اوقاتكم
وكانت تركيا تمر بمخاض صعب نتيجة تزايد حدة المعارضة
التركية من التواجد في الشارع بهدف النيل او اسقاط حكومة اردوغان
المتابع للملف التركي يدرك مدى الصعوبة التي تواجه حزب العدالة
مستقبلا في ظل تجاذبات سياسية مخلية واقليمية
في هذا الموضوع نحاول التطرق لتلك التجاذبات و نقتصر الحديث
عن الجوانب الاقليمية والدولية
من يقف ضد اردوغان ؟
ولماذا تهاجمه الدول العربية محور السعودية ؟
ولماذ تسعي الصهيونية من اجل اسقاط حكمه ؟
وكيف تخلت ايران عن اردوغان بعد موقفه من الثورة السورية ؟
اشارة رابعة التي ازعجت الكل
السعودية والامارات و حكم اردوغان
تسعى السعودية من نشأتها الى محاربة اي مشروع اسلامي في المنطقة
ووقوفها ضد حملة المشروع الاسلامي في الكثير من البلاد ( .. افغانستان الجزائر . الصومال .مصر . ليبيا اليمن مصر تونس ........تركيا ) اثبت بما لا يدع مجال للشك ان هذه الدولة صنعتها بريطانيا فقط لحماية الصهيونية
من هذه الزاوية يمنك قراءة الموقف السعودي من اردوغان
بل ان التسريبات الصحافية تفيد ان اموال باهضة وزعت على المعارضة التركية منقبل تركيا و السعودية
من اجل زرع الفتنة هناك
اضافة لسعي السعودية الدائم في طلب امريكا من اجل اسقاط حكومة اردوغان
اسرائيل و تركيا وجها لوجه
تدرك الصهيونية جيدا ان الاتراك هم وحدهم من وقف ضد هم
وموقف السلطان عبد الحميد الثاني خير شاهد
اما موقف اردوغان من اهل غزة فقد جعل الحركة الصهيونية برمتها تحيد
الحسابات وتعلن انها فشلت لاول مرة في تاريخها
و الخوف كل الخوف من الصهيونية
واذا استطاعت تركيا تجاوز الضغط الصهيوني فانها سوف تصل حتما لبر الامان
لكن الاسواء من هذا كله ان اسرائيل تعمل هذه الايام مع الامارات و السعودية من اجل اسقاط اردوغان
وهذا يثبت سياسة هذا المحور و سعيه لمحاصرة اهل غزة ....
ايران البديل المصلحي
كانت ايران تظهر للعالم انها ذات سياسة مبنية على المبادئ فقط
لكن الثورة السورية كانت بمثابة ارواق التوت التي بسقوطها فضحت سياسة ايران
واظهرت ان ايران تحارب الكل من اجل مصالحها و فقط
لذلك بمجرد ان وقفت تركيا مع اللثورة السورية حتى تغير الموقف الايراني منها
وربما هذا يفيد محور تركيا ـ قطر من اجل الاستغناء عن ايران
لان ايران سوف تلعب بكل الثمار في الاخير وكما فعلت بالسعودية عن اسقاط نظام صدام
فالسعودية والكويت مولا الحملة الامريكية و ايران اخذت العراق على طبق من ذهب
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: