نغشات زوجية - خاص للمتزوجين..
الحلقة الأولى
وصل الزوج مرهقا بعد يوم شاق من العمل، فتح الباب وإذا بزوجته تنتظره..
ألقى التحية وبعدها جسده على أقرب كنبة، ليشعر بكل عضلاته تسترخي وتترحاه بعدم النهوض..
كان تفكير الزوج كله منصبا في الراحة، وتفكير زوجته منصبا في: لماذا لا يرد على اتصالاتها طول اليوم..
نظرت إليه وعيناها تصرخان... وداخلها يغلي بقوة... ماذا تفعل؟ هل تلومه على ذلك؟ أم تسأله ما به؟ أم تصمت وتذهب إلى المطبخ وتصب جم غضبها في فرك الصحون؟ أم تضرب طفلها الصغير الذي يبكي فيزيد الجو توترا؟
كظمت مشاعرها واختارت الأواني ضحية مؤقتة لمشاعرها السلبية...
فقد أوصتها صديقتها المقربة بقاعدة : التقل صنعة.. ويا مآمن للرجال يا مآمن للمية في الغربال..
استرخى الزوج ونام دون أن يدري بها أو بأي شيء.. فقد أهانه المدير اليوم أمام زملائه، ومشاعره تغلي فاستنجد بالنوم... لعل ذاكرته تمسح هذا الموقف المخجل ليرفع رأسه غدا من جديد أمام زملائه...
فاض الكيل وطفح، أفاق على صراخ طفله بعد الضرب المبرح وغير العادي، بعد أن سكب ' استطلاعا وفضولا ' مسحوق الغسيل في أرضية المطبخ وهو يحبو سعيدا لرؤية أمه تغسل الصحون وتكلمها همسا..
.......................
بقلم: نزهة الفلاح
الحلقة الأولى
وصل الزوج مرهقا بعد يوم شاق من العمل، فتح الباب وإذا بزوجته تنتظره..
ألقى التحية وبعدها جسده على أقرب كنبة، ليشعر بكل عضلاته تسترخي وتترحاه بعدم النهوض..
كان تفكير الزوج كله منصبا في الراحة، وتفكير زوجته منصبا في: لماذا لا يرد على اتصالاتها طول اليوم..
نظرت إليه وعيناها تصرخان... وداخلها يغلي بقوة... ماذا تفعل؟ هل تلومه على ذلك؟ أم تسأله ما به؟ أم تصمت وتذهب إلى المطبخ وتصب جم غضبها في فرك الصحون؟ أم تضرب طفلها الصغير الذي يبكي فيزيد الجو توترا؟
كظمت مشاعرها واختارت الأواني ضحية مؤقتة لمشاعرها السلبية...
فقد أوصتها صديقتها المقربة بقاعدة : التقل صنعة.. ويا مآمن للرجال يا مآمن للمية في الغربال..
استرخى الزوج ونام دون أن يدري بها أو بأي شيء.. فقد أهانه المدير اليوم أمام زملائه، ومشاعره تغلي فاستنجد بالنوم... لعل ذاكرته تمسح هذا الموقف المخجل ليرفع رأسه غدا من جديد أمام زملائه...
فاض الكيل وطفح، أفاق على صراخ طفله بعد الضرب المبرح وغير العادي، بعد أن سكب ' استطلاعا وفضولا ' مسحوق الغسيل في أرضية المطبخ وهو يحبو سعيدا لرؤية أمه تغسل الصحون وتكلمها همسا..
.......................
بقلم: نزهة الفلاح
آخر تعديل بواسطة المشرف: