تعرّض عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، والمكلف بالتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالخارج، يحيى حساني، إلى تفتيش دقيق والاهانة من قبل السلطات المصرية بمطار القاهرة الدولي، خلال وجوده في البلد من أجل عقد لقاء مع الجالية الجزائرية في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل المقبل.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ "الشروق" عن تعرض عضو اللجنة المركزية للأفلان، يحيى حساني، الأحد الفارط، إلى تفتيش دقيق من قبل شرطة المطار المصرية، إضافة إلى اتهامه بتزوير التأشيرة المصرية، وقالت مصادرنا أن هذا الاتهام وجه إلى حساني، بعد اكتشاف الشرطة المصرية أن التأشيرة لا تحمل الشريط الأمني.
وأوضحت ذات المصادر أن حساني، تم تجريده من جميع ملابسه ونزع حذائه وتعرضه إلى تفتيش دقيق ومساءلة قاسية من قبل شرطة المطار المصرية، وهذا بعد اتهامه بتزوير التأشيرة.
وأضافت مصادر "الشروق" أن المكلف بتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالخارج، اضطر للاتصال بوزير الخارجية رمطان لعمامرة، من أجل التدخل لحل الموقف والذي بدوره اتصل بالسفير الجزائري بمصر، ليتنقل السفير الجزائري بمصر إلى مطار القاهرة، وفسّر لشرطة المطار المصرية أن يحيى حساني، هو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وان السلطات الجزائرية كلفته بمهمة في مصر ليفرج عنه في نفس اليوم.
في نفس الموضوع أشارت مصادرنا إلى أن عضو اللجنة المركزية، كان قد دخل مصر لتنشيط الحملة الانتخابية وسط الجالية الجزائرية لمدة ثلاثة أيام، ولكن بعد الاهانة التي تعرض لها من قبل السلطات المصرية اكتفى بعقد تجمع واحد بالقاهرة. ومن جهته، أكد يحيى حساني، في اتصال به، أنه تعرض إلى تفتيش قاس نوعا ما من قبل الشرطة المصرية.
http://elections.echoroukonline.com/articles/196959.html
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ "الشروق" عن تعرض عضو اللجنة المركزية للأفلان، يحيى حساني، الأحد الفارط، إلى تفتيش دقيق من قبل شرطة المطار المصرية، إضافة إلى اتهامه بتزوير التأشيرة المصرية، وقالت مصادرنا أن هذا الاتهام وجه إلى حساني، بعد اكتشاف الشرطة المصرية أن التأشيرة لا تحمل الشريط الأمني.
وأوضحت ذات المصادر أن حساني، تم تجريده من جميع ملابسه ونزع حذائه وتعرضه إلى تفتيش دقيق ومساءلة قاسية من قبل شرطة المطار المصرية، وهذا بعد اتهامه بتزوير التأشيرة.
وأضافت مصادر "الشروق" أن المكلف بتنشيط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالخارج، اضطر للاتصال بوزير الخارجية رمطان لعمامرة، من أجل التدخل لحل الموقف والذي بدوره اتصل بالسفير الجزائري بمصر، ليتنقل السفير الجزائري بمصر إلى مطار القاهرة، وفسّر لشرطة المطار المصرية أن يحيى حساني، هو قيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، وان السلطات الجزائرية كلفته بمهمة في مصر ليفرج عنه في نفس اليوم.
في نفس الموضوع أشارت مصادرنا إلى أن عضو اللجنة المركزية، كان قد دخل مصر لتنشيط الحملة الانتخابية وسط الجالية الجزائرية لمدة ثلاثة أيام، ولكن بعد الاهانة التي تعرض لها من قبل السلطات المصرية اكتفى بعقد تجمع واحد بالقاهرة. ومن جهته، أكد يحيى حساني، في اتصال به، أنه تعرض إلى تفتيش قاس نوعا ما من قبل الشرطة المصرية.
http://elections.echoroukonline.com/articles/196959.html