نعاني من سرقة السيارات،والقتل في أثناء القيادة وعند الطريق؛ فماذا نفعل إذا حصل بنا هذا؟

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,506
نقاط التفاعل
32,132
نقاط الجوائز
5,145
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
آخر نشاط
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هذا يقول: أنا من ليبيا والأمن عندنا ضعيفٌ جدًّا، ونعاني من سرقة السيارات، والقتل في أثناء القيادة، وعند الطريق؛ فماذا نفعل إذا حصل بنا هذا؟

الجواب:
أولًا: ادعُ الله - جلَّ وعلا- بالعافية والسلامة، اسأل الله العافية؛ ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي..)) إلى آخره، كما جاء في أذكار النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم-.

فاسأل الله – أولًا- العافية لا تَمَنَّى .

وثانيًا: أنت تعرف الأوقات التي تحصل فيها مثل هذه، إمَّا في الطُّرق المخيفة المقفرة؛ فلا تسلكها، وإمَّا في أواخر الليل في خارج المدن والبلدات؛ فلا تخرج في مثل هذا الوقت، وعليكَ إن استطعت أن تُدخل سيارتك داخل بيتك إذا كان عندك سِعَة، وإن لم يكن فَتُجرى عليها من أسباب الأمن والسلامة؛ كَتَقْفيلها، وتأمين المفاتيح، وتأمين المِقْوَد، تربطه بالآلات هذه التي جاءوا بها يقفلون المقود مع الدعَّاسات في الفرامل ونحوها، وتتخذ الأسباب، تعقل وتتوكل على الله - جلَّ وعلا -.

وإذا حاولوا أن يأخذوا منك بالقوة في مكانٍ لا قدرة لك وأنت تستطيع الدفع فادفع، فإن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- قد أَذِنَ لكَ في ذلك، وإن تركته عصمةً للدم؛ فهذا أحسن، فإِذْنُ النبي يدلُّ على الجواز لا على الإيجاب، إن دافعت فَقُتِلت فأنت شهيد - إن شاء الله-، وإن آثرت تركه فالله سيُعَوِّضك خيرًا، إن ابتليت بشيءٍ من هذا، ونسأل الله - جلَّ وعلا- أن يُعَافِيَنا وإياك وسائرَ إخواننا المسلمين .


الشيخ: محمد بن هادي المدخلي

 
رد: نعاني من سرقة السيارات،والقتل في أثناء القيادة وعند الطريق؛ فماذا نفعل إذا حصل بنا هذا؟

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top