hakim20060
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 189
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 7
سلال وبن يونس وسعداني يكذبون على الجزائريين.. والعهدة الرابعة مهزلة
اعترض الجنرال عنتر مصطفى، المسؤول السابق عن المستشفى العسكري عين النعجة، على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووجه عتابا صريحا في رسالة إلى زمليه بالمؤسسة العسكرية الفريق قايد صالح والفريق محمد مدين، داعيا إياهما كمجاهدين شاركا في حرب التحرير إلى تحمل مسؤوليتهما التاريخية من أجل التصدي لما سماه "مهزلة العهدة الرابعة وما قد يترتب عليها من مخاطر". وحجته في ذلك أن الوضع الصحي الخطير للرئيس "لا يؤهله للاستمرار في الحكم".
وقال الجنرال عنتر: "إن الرئيس بوتفليقة مريض ونتمنى له الشفاء العاجل ولكن كلنا نعرف أن الجلطة الدماغية عندما تصيب شخصا، تترك من دون شك آثارا جسدية وبسيكولوجية والرئيس بوتفليقة بعد سنة من تعرضه للإصابة لم يسترجع كامل قدراته ومازال عاجزا عن النطق وهو في حالة عجز عن ممارسه مهام عهدة رابعة، وسلال وبن يونس وسعداني يكذبون على الشعب لأن دماغه لا يشتغل أحسن من أدمغتنا كما يريدون إيهامنا".
واستدل البروفيسور عنتر بظهور الرئيس بوتفليقة متعبا أمام رئيس المجلس الدستوري وقال: "إن هذه الصور تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حالة الرئيس المرشح سيئة للغاية وذلك واضح من خلال صوته". كما تساءل عن "أخلاقيات ونزاهة الأطباء الذين وقعوا له الشهادة الطبية" قائلا: "إن مدلسي قبل ملف مترشح مريض وغير قادر على أداء مهامه الدستورية وبهذا خرق الدستور".
وللأسف الشديد- يقول الجنرال عنتر- أن "الوضع في الجزائر خطير جدا، لأنها تجتاز مرحلة عصيبة وحساسة والشعب ينتظر من قادة الجيش موقفا حازما لتمكينه من التمتع بحريته لأن تحركه قد يكون عنيفا".
وأردف محدثنا قائلا: "ما يفعله بعض الوزراء وأصحاب المصالح المتورطون في قضايا الفساد هو مسخرة في حق شخص مثل بوتفليقة، يسعون بكل الطرق إلى إبقائه على كرسي الرئاسة، دون أن يحترموه أو يحترموا شخصا مريضا يريد فعلا أن يرتاح"، مؤكدا أن هذه "العصابة لم تضع في حسابها إمكانية ذهاب الانتخابات إلى الدور الثاني وتعرف جيدا أن اللعبة مغلقة".
وقال الجنرال مخاطبا رفيقي الدرب قايد صالح وتوفيق: "المرء يكون في مساره مدعوا أحيانا إلى اتخاذ مواقف صعبة لكن من شأنها أن تدخله التاريخ من بابه الواسع، وأنتما تعرفان أن ما يحدث الآن مهزلة لا مثيل لها، وعلى دراية تامة أن الاستقرار في الجزائر صنعه رجال الجيش والدرك والشرطة والخدمة الوطنية والباتريوت ورجال الأمن الآخرون".
وعلى هذا الأساس يضيف المتحدث: "لا ينبغي لمؤسسة الجيش أن تدعم عصبة تحركها المصالح الذاتية لأن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار"، مشيرا إلى أنه في "غياب معارضة منظمة ومجتمع مدني فإن الجيش هو المؤسسة الوحيدة القادرة على التصدي لهذه العصابات".
وأضاف الجنرال عنتر متسائلا: "يجب توقيف التزوير وتوقيف هذه المهزلة، ألا يوجد رجال في هذا الوطن الذي خاض معركة ثمينة ضد الاستعمار وأصبح مضربا للمثل في التضحيات وصمد في عشرية الدم والخراب؟"
الشروق
"ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط§ظٹط¯ طµط§ظ„ط ظˆطھظˆظپظٹظ‚ طھطظ…ظ‘ظ„ ظ…ط³ط¤ظˆظ„ظٹطھظ‡ظ…ط§.. ظپط¨ظˆطھظپظ„ظٹظ‚ط© ظ…ط±ظٹط¶"
اعترض الجنرال عنتر مصطفى، المسؤول السابق عن المستشفى العسكري عين النعجة، على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ووجه عتابا صريحا في رسالة إلى زمليه بالمؤسسة العسكرية الفريق قايد صالح والفريق محمد مدين، داعيا إياهما كمجاهدين شاركا في حرب التحرير إلى تحمل مسؤوليتهما التاريخية من أجل التصدي لما سماه "مهزلة العهدة الرابعة وما قد يترتب عليها من مخاطر". وحجته في ذلك أن الوضع الصحي الخطير للرئيس "لا يؤهله للاستمرار في الحكم".
وقال الجنرال عنتر: "إن الرئيس بوتفليقة مريض ونتمنى له الشفاء العاجل ولكن كلنا نعرف أن الجلطة الدماغية عندما تصيب شخصا، تترك من دون شك آثارا جسدية وبسيكولوجية والرئيس بوتفليقة بعد سنة من تعرضه للإصابة لم يسترجع كامل قدراته ومازال عاجزا عن النطق وهو في حالة عجز عن ممارسه مهام عهدة رابعة، وسلال وبن يونس وسعداني يكذبون على الشعب لأن دماغه لا يشتغل أحسن من أدمغتنا كما يريدون إيهامنا".
واستدل البروفيسور عنتر بظهور الرئيس بوتفليقة متعبا أمام رئيس المجلس الدستوري وقال: "إن هذه الصور تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حالة الرئيس المرشح سيئة للغاية وذلك واضح من خلال صوته". كما تساءل عن "أخلاقيات ونزاهة الأطباء الذين وقعوا له الشهادة الطبية" قائلا: "إن مدلسي قبل ملف مترشح مريض وغير قادر على أداء مهامه الدستورية وبهذا خرق الدستور".
وللأسف الشديد- يقول الجنرال عنتر- أن "الوضع في الجزائر خطير جدا، لأنها تجتاز مرحلة عصيبة وحساسة والشعب ينتظر من قادة الجيش موقفا حازما لتمكينه من التمتع بحريته لأن تحركه قد يكون عنيفا".
وأردف محدثنا قائلا: "ما يفعله بعض الوزراء وأصحاب المصالح المتورطون في قضايا الفساد هو مسخرة في حق شخص مثل بوتفليقة، يسعون بكل الطرق إلى إبقائه على كرسي الرئاسة، دون أن يحترموه أو يحترموا شخصا مريضا يريد فعلا أن يرتاح"، مؤكدا أن هذه "العصابة لم تضع في حسابها إمكانية ذهاب الانتخابات إلى الدور الثاني وتعرف جيدا أن اللعبة مغلقة".
وقال الجنرال مخاطبا رفيقي الدرب قايد صالح وتوفيق: "المرء يكون في مساره مدعوا أحيانا إلى اتخاذ مواقف صعبة لكن من شأنها أن تدخله التاريخ من بابه الواسع، وأنتما تعرفان أن ما يحدث الآن مهزلة لا مثيل لها، وعلى دراية تامة أن الاستقرار في الجزائر صنعه رجال الجيش والدرك والشرطة والخدمة الوطنية والباتريوت ورجال الأمن الآخرون".
وعلى هذا الأساس يضيف المتحدث: "لا ينبغي لمؤسسة الجيش أن تدعم عصبة تحركها المصالح الذاتية لأن مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار"، مشيرا إلى أنه في "غياب معارضة منظمة ومجتمع مدني فإن الجيش هو المؤسسة الوحيدة القادرة على التصدي لهذه العصابات".
وأضاف الجنرال عنتر متسائلا: "يجب توقيف التزوير وتوقيف هذه المهزلة، ألا يوجد رجال في هذا الوطن الذي خاض معركة ثمينة ضد الاستعمار وأصبح مضربا للمثل في التضحيات وصمد في عشرية الدم والخراب؟"
الشروق
"ط¹ظ„ظ‰ ظ‚ط§ظٹط¯ طµط§ظ„ط ظˆطھظˆظپظٹظ‚ طھطظ…ظ‘ظ„ ظ…ط³ط¤ظˆظ„ظٹطھظ‡ظ…ط§.. ظپط¨ظˆطھظپظ„ظٹظ‚ط© ظ…ط±ظٹط¶"