الناقد الصريح
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 12 فيفري 2013
- المشاركات
- 673
- نقاط التفاعل
- 916
- النقاط
- 31
- العمر
- 36
.
.
.
.
.
*الجار*...... هو من كان يسكن بجوار مسكنك ، أو قريباً من منزلك ، وهو ذلك الحاضر في مجلسك ، و الموجود في مكتبك ، والجالس معك في السيارة ، أو داخل القاعة ، والذي له نفس حقوق الجيران في المنزل.
يهتم الجار الصالح في زماننا هذا ؛ بتأدية الحقوق، والعمل بالواجبات، كإلقاء السلام، وغض البصر، وإجابة الداعي، وعيادة المريض ، وحضور الجنائز ....
كي تلقاوه سالولي عليه
.
و هناك الجار الجاهل، والمستهتر، والمستكبر، وهو الذي تصدر منه بعض المساوئ المضرة، أو تحدث منه بعض الأخطاء المؤذية.
إنه جار مسيء؛ ذلك الذي يقف أمام مدخل بيتك ، أو يتعدى على موقف سيارتك، أو يترك مياهه الآسنة تجري إليك، أو يلقي بمخلفاته أمامك ، أو يخرج من منزله أصواتاً مزعجة ، أو روائح منفرة.
وهو جار مضر؛ ذلك الذي يتطفل على سيرك ولبسك، وأكلك وشربك، ودخولك وخروجك، ينظر إلى نوافذك ومنافذك، يتابع ضيوفك والقادمين إليك ، يترك أبناءه يجلسون على سيارتك وأمام بابك، ولا يمنعهم من ممارسة لعب الكرة في طريق بيتك.
وهو جار طالح؛ إذا كان يمرُّ من أمامك ولا يسلم عليك ، ولا يسأل عن حالك، ولا يزور مريضك، ولا يقف معك في محنتك ، ولا يواسيك عند مصابك.
******************************اللهم اكفنا شر كل ذي شر***********************************
يعلم المسلم اليوم كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة؛ التي تؤكد على أهمية احترام الجار وتقديره، وبذل المعروف له، والإحسان إليه، _ وإن كان من غير المسلمين_ ، لكنه يغفل عن تطبيقها، ولا يعتني في العمل بها.
قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : إن فلانة تصلي الليل ، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء ( سليطة ) تؤذي جيرانها، قال: " لا خير فيها ، هي في النار ".
أعاذنا الله واياكم من النار ومن حال أهلها
ومن الأحاديث الشريفة: " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ( شروره ) ".
. " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره" .
." ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره " .
." خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" .
أتمنى أن نجتهد على أنفسنا؛ في منعها من ارتكاب الضرر،
أو إصدار الخلل،
أو إحداث الزلل /الخطأ/؛
نحو أي ساكن أو جالس بجوارنا، أو قريباً منا ؛ حتى نعيش معيشة سكنية طيبة ، ونحيا حياة هانئة سعيدة، وسالمة سليمة من الأذى والأذية.
.
.
.سلامي الناقد
.
.
.
.
![2563176884.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fr22.imgfast.net%2Fusers%2F2213%2F15%2F09%2F98%2Fsmiles%2F2563176884.jpg&hash=b5ec18058907fea3bd6abf1ca4dddc72)
.
.
*الجار*...... هو من كان يسكن بجوار مسكنك ، أو قريباً من منزلك ، وهو ذلك الحاضر في مجلسك ، و الموجود في مكتبك ، والجالس معك في السيارة ، أو داخل القاعة ، والذي له نفس حقوق الجيران في المنزل.
يهتم الجار الصالح في زماننا هذا ؛ بتأدية الحقوق، والعمل بالواجبات، كإلقاء السلام، وغض البصر، وإجابة الداعي، وعيادة المريض ، وحضور الجنائز ....
![icon_scratch.png](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Filliweb.com%2Ffa%2Fi%2Fsmiles%2Ficon_scratch.png&hash=eaa8be2330fec44f3d03f9443ad03bc5)
![icon_scratch.png](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Filliweb.com%2Ffa%2Fi%2Fsmiles%2Ficon_scratch.png&hash=eaa8be2330fec44f3d03f9443ad03bc5)
و هناك الجار الجاهل، والمستهتر، والمستكبر، وهو الذي تصدر منه بعض المساوئ المضرة، أو تحدث منه بعض الأخطاء المؤذية.
إنه جار مسيء؛ ذلك الذي يقف أمام مدخل بيتك ، أو يتعدى على موقف سيارتك، أو يترك مياهه الآسنة تجري إليك، أو يلقي بمخلفاته أمامك ، أو يخرج من منزله أصواتاً مزعجة ، أو روائح منفرة.
وهو جار مضر؛ ذلك الذي يتطفل على سيرك ولبسك، وأكلك وشربك، ودخولك وخروجك، ينظر إلى نوافذك ومنافذك، يتابع ضيوفك والقادمين إليك ، يترك أبناءه يجلسون على سيارتك وأمام بابك، ولا يمنعهم من ممارسة لعب الكرة في طريق بيتك.
وهو جار طالح؛ إذا كان يمرُّ من أمامك ولا يسلم عليك ، ولا يسأل عن حالك، ولا يزور مريضك، ولا يقف معك في محنتك ، ولا يواسيك عند مصابك.
******************************اللهم اكفنا شر كل ذي شر***********************************
يعلم المسلم اليوم كثيراً من الأحاديث النبوية الصحيحة؛ التي تؤكد على أهمية احترام الجار وتقديره، وبذل المعروف له، والإحسان إليه، _ وإن كان من غير المسلمين_ ، لكنه يغفل عن تطبيقها، ولا يعتني في العمل بها.
قيل للرسول عليه الصلاة والسلام : إن فلانة تصلي الليل ، وتصوم النهار، وفي لسانها شيء ( سليطة ) تؤذي جيرانها، قال: " لا خير فيها ، هي في النار ".
أعاذنا الله واياكم من النار ومن حال أهلها
ومن الأحاديث الشريفة: " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ( شروره ) ".
. " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره" .
." ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره " .
." خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره" .
أتمنى أن نجتهد على أنفسنا؛ في منعها من ارتكاب الضرر،
أو إصدار الخلل،
أو إحداث الزلل /الخطأ/؛
نحو أي ساكن أو جالس بجوارنا، أو قريباً منا ؛ حتى نعيش معيشة سكنية طيبة ، ونحيا حياة هانئة سعيدة، وسالمة سليمة من الأذى والأذية.
.
.
.سلامي الناقد
![1270618905.gif](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fr22.imgfast.net%2Fusers%2F2213%2F15%2F09%2F98%2Fsmiles%2F1270618905.gif&hash=b1499ec7ce0bab0e52811b24ce9c6104)
.
.