قصة واقعية .. رقم ((01))
شاب أتم تعليمه الجامعي ، وكان معروفا بالنشاط والحيوية ، اجتماعي .
يعيش في أسرة متوسطة العدد من الإخوة والأخوات ..
ما ان أتم تعليمه الجامعي حتى أصيب بحالة نفسية غريبة ..
فأصبح انطوائي ، يحب العزلة ، فأصبح وحيدا .
غالب أوقاته يقضيها في البيت بين النوم والتلفزة ..
انطوائي وعدواني نوعا ما حتى مع اقرب الناس إليه.
واستمر حاوله ما يقارب السنة او زيادة ..
حاول والده مرات ومرات عدة الحديث معه ومناقشته وإخراجه من عزلته
بلا فائدة ولا نتيجة تذكر ..
حاول ان يجد له منصب عمل غير انه رفض ذلك ..
والعجيب ان حاله ازداد سؤا ، حتى كاد يوصف بالجنون ..
فأصبح لا يغير ملابسه بالشهر والشهرين ، ولا ينظف ولا يستحم ..
فاحتار الوالدان في شأنه ، وأصبح المنغص لهما الحياة ..
اخبرني انه اهتدى أخيرا إلى راقي ..
فاستقدمته إلى بيتي .. فسأل بدقة عن أحوال المريض ..
وفي غياب كلي لأهل البيت ..
قام برقية البيت ..
فقرأ ما تيسر من القرآن في الماء ..ثم رشه في كامل أركان البيت ..
ثم رشه على ملابس الابن المريض ..
وأمرني بان يشرب من الماء المرقي دون علمه أي الابن ..
***********
والمفآجأة ..
أننا لم نصدق ما حصل ..
ولم يخبرنا الراقي بما هو كائن غير انه اخبرني بوجود أذى فهناك علامات دالة على ذلك.
*********
ثم قال لي ما هي إلا أيام حتى تغيرت حالة الابن الشاب ..
وعاد الى كامل حيويته ، نشاطه وحركته ..المعهودة
واعتدل أمره ..وأصبح يخرج ويتجول ..
واهتم بنفسه وهندامه .. وأصبح يستحم ووو..
فسبحان الله مغير الأمور ..ومقلب القلوب ..الشافي المعافي ..
***************
دمتم في حفظ الله ورعايته.
***********
شاب أتم تعليمه الجامعي ، وكان معروفا بالنشاط والحيوية ، اجتماعي .
يعيش في أسرة متوسطة العدد من الإخوة والأخوات ..
ما ان أتم تعليمه الجامعي حتى أصيب بحالة نفسية غريبة ..
فأصبح انطوائي ، يحب العزلة ، فأصبح وحيدا .
غالب أوقاته يقضيها في البيت بين النوم والتلفزة ..
انطوائي وعدواني نوعا ما حتى مع اقرب الناس إليه.
واستمر حاوله ما يقارب السنة او زيادة ..
حاول والده مرات ومرات عدة الحديث معه ومناقشته وإخراجه من عزلته
بلا فائدة ولا نتيجة تذكر ..
حاول ان يجد له منصب عمل غير انه رفض ذلك ..
والعجيب ان حاله ازداد سؤا ، حتى كاد يوصف بالجنون ..
فأصبح لا يغير ملابسه بالشهر والشهرين ، ولا ينظف ولا يستحم ..
فاحتار الوالدان في شأنه ، وأصبح المنغص لهما الحياة ..
اخبرني انه اهتدى أخيرا إلى راقي ..
فاستقدمته إلى بيتي .. فسأل بدقة عن أحوال المريض ..
وفي غياب كلي لأهل البيت ..
قام برقية البيت ..
فقرأ ما تيسر من القرآن في الماء ..ثم رشه في كامل أركان البيت ..
ثم رشه على ملابس الابن المريض ..
وأمرني بان يشرب من الماء المرقي دون علمه أي الابن ..
***********
والمفآجأة ..
أننا لم نصدق ما حصل ..
ولم يخبرنا الراقي بما هو كائن غير انه اخبرني بوجود أذى فهناك علامات دالة على ذلك.
*********
ثم قال لي ما هي إلا أيام حتى تغيرت حالة الابن الشاب ..
وعاد الى كامل حيويته ، نشاطه وحركته ..المعهودة
واعتدل أمره ..وأصبح يخرج ويتجول ..
واهتم بنفسه وهندامه .. وأصبح يستحم ووو..
فسبحان الله مغير الأمور ..ومقلب القلوب ..الشافي المعافي ..
***************
دمتم في حفظ الله ورعايته.
***********
حصري للمة / العمدة : 17/04/2014