الطامحة للرقي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 16 أفريل 2014
- المشاركات
- 38
- نقاط التفاعل
- 36
- النقاط
- 3
صحيح لقد فاز بوتفليقة بنسبة 81.53 % ما يقارب 8.332.598ربما لقناعة الشعب الجزائري بأنّ الاستقرار والأمن مرتبطة ببوتفليقة ولا يشعرون بالثقة في المنافسين الآخرين لأنّهم يتخوفون من التغيير ما يجعلهم يخمونون بأنّه قد يؤدي للفوضى والسير نحو مستقبل مجهولة نتائجه .لقد تم منح الأصوات لشخص أهم شروط الترشح لا تتوافر فيه والصورة التي ظهر فيها يوم الاقتراع تتكلم وحدها ولا تحتاج لتعليق ، فهل بهذا الاختيار بامكان الجزائر مواصلة مسار التنمية مثلما تدعي الطبقة السياسية الموالية للنظام القائم ، فبكل صراحة هناك حقيقة ينبغي ادراكها فمفادها أنّ الجزائر لا تسير من قبل رجل مريض وعاجز فلا تنسوا بأنّ الجزائر تعيش في محيط يؤثر ويتأثر بما يجري من حوله ، فالدول العربية مشتعلة ونار الفتنة قوية بداخلها فأصبحت خرابا وهناك أطماع خارجية في الجزائر باعتبارها المنطقة الوحيدة التي لم يمسها الربيع العربي ، كما أنّ الاحتجاجات وصلت لأشدها في مختلف المناطق وغرداية أحسن مثال على التوتر والانقسام بين صفوف أفرادها ، صراحة فقد دخلت في دوامة من الصعب الخروج منها بالطريقة الذي تسير عليها البلاد الآن ، فقد رشحوا عبد العزيز بوتفليقة ونجحوا في جعله رئيسا مرة أخرى لكنهم قد يفشلوا في تنفيذ وعودهم التي تعهدوا بها للشعب وهذا ما يزيد الطينة بلة فلا يمكنهم شراء صمت الناس .
بالنسبة للمترشحين " لويزة حنون عبدالعزيز بلعيد ، علي فوزي رباعين ، موسى تواتي " فإنّهم سيواصلون نضالهم السياسي إذ لم يتأثروا كثيرا بنتائج الانتخابات لأنهم كانوا يدركون بأنّ نتائج اللعبة واضحة منذ البداية لأنّ بوتفليقة يعد منافسا قويا ، في المقابل نجد أنّ المترشح علي بن فليس لم يتقبل النتائج واعتبرها توزيع من قبل الإدارة وأكّد أنّه لن يقبل التزوير بأي شكل ، وسيعلن عن مشروع سياسي في الأيام القادمة ، فإذا كان هذا المشروع مثلما يقول قد لقى دعما من قبل الشعب فليواصل في تعبئتهم لصالح برنامجه في اطار تنظيم سياسي يحمل أهداف واضحة قد توصله في الاستحقاقات القادمة إلى مبتغاه في اعتلاء منصب الرئاسة وخدمة الشعب والحفاظ على مصلحة البلاد.
بالنسبة للمترشحين " لويزة حنون عبدالعزيز بلعيد ، علي فوزي رباعين ، موسى تواتي " فإنّهم سيواصلون نضالهم السياسي إذ لم يتأثروا كثيرا بنتائج الانتخابات لأنهم كانوا يدركون بأنّ نتائج اللعبة واضحة منذ البداية لأنّ بوتفليقة يعد منافسا قويا ، في المقابل نجد أنّ المترشح علي بن فليس لم يتقبل النتائج واعتبرها توزيع من قبل الإدارة وأكّد أنّه لن يقبل التزوير بأي شكل ، وسيعلن عن مشروع سياسي في الأيام القادمة ، فإذا كان هذا المشروع مثلما يقول قد لقى دعما من قبل الشعب فليواصل في تعبئتهم لصالح برنامجه في اطار تنظيم سياسي يحمل أهداف واضحة قد توصله في الاستحقاقات القادمة إلى مبتغاه في اعتلاء منصب الرئاسة وخدمة الشعب والحفاظ على مصلحة البلاد.
آخر تعديل: