التومي قال مصطفى
القصيد مشهور :
Anka:Sobhan Allah YaLtif (ط§ظ„ط¹ظ†ظ‚ظ‰ : ط³ط¨ط*ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹط§ ظ„ط·ظٹظپ (ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ط¹ ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط§طھ ظ€ - YouTube
القصيد مشهور :
Anka:Sobhan Allah YaLtif (ط§ظ„ط¹ظ†ظ‚ظ‰ : ط³ط¨ط*ط§ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظٹط§ ظ„ط·ظٹظپ (ظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ط¹ ط§ظ„ظƒظ„ظ…ط§طھ ظ€ - YouTube
ولد الأستاذ مصطفى تومي في 14 جويلية سنة 1934 بحي القصبة (بير جباح)، زاول دراسته بمدرسة "سودان" ثم "بالي"، الى أن التحق بمدرسة "سان لوي" التي كان لها صيتها في العاصمة.
منذ صغر سنه شارك في الحصص الصبيانية بالإذاعة، خاصة في الألعاب وأداء المسرحيات باللغة العربية، الأمازيغية والفرنسية.
تفتقت موهبته الشعرية منذ الصغر، فقد برع في الشعر بالفرنسية، إذ نشرت له جريدة "ألجي ربوبليكان" في بداياته وكان يتعامل فيها مع أكبر الكتاب أمثال "البير كامو".
مصطفى تومي فنان بارع، إذ أدى دورا في مسرحية "كهينة" مع الراحل مصطفى كاتب ووهيبة، تأثر السيد تومي بحياة والده الحلاق الذي كان بطلا، حيث استطاع في الحرب العالمية الثانية أن يشارك في تحرير مدينة باريس، وتوفي رحمه الله في 2 جوان 1954، بدوره بدأ تومي نضاله السياسي في الـ 17 من عمره، فقد كلفه قادة الثورة بمهمة الاتصالات بباريس وتونس ثم كلفه الراحل بوصوف ودحلب العمل بإذاعة الناظور السرية بالمغرب ليكتب ويقرأ البيانات باللغة الأمازيغية والفرنسية.
بعد الاستقلال عمل بعدة عناوين وطنية، كما عمل بوزارة الثقافة مع بشير بومعزة ثم مع الصديق بن يحيى كمستشار تقني، شارك السيد تومي في تنظيم المهرجان الإفريقي الناجح الذي احتضنته الجزائر بمشاركة فنانين عالميين وكتب اغنية "أفريكا" لمريم ماكيبا، كما تكفل بتنظيم مهرجان الأغنية الشعبية والشعر الملحون الذي لا يزال صداه الى اليوم.
من الأغاني التي قدمها مصطفى تومي "شيي غيفارا" لمحمد العماري، "يا دلال" لناديه، "كي اليوم كي البارح" لعمر العشاب" و"سبحان الله يا لطيف للراحل العنقى، كما كتب لوردة أغنية "الصومام".. في مجال السينما قدم سيناريوهات وحوارات لعدة أعمال منها "الشبكة" التي احتوت على أغنية المشهورة "رايحة وين؟"، وفيلم"المفيد" لعمار العسكري.. في مجال البحث الأكاديمي قدم عدة أبحاث منها "اللسانيات المقارنة"، و"علاقة اللغات السامية والهندو أروبية"، و"ساكسريت اللغة المقدسة"، إضافة الى دراساته في عمل النفس.
مصطفى تومي ضليع في اللغة العربية الفصحى، وهو مطلع جيدا على أمهات الكتب في اللغة العربية والشعر العربي الكلاسيكي.
لا يميل هذا الفنان إلى الثقافة الشعوببة، وإنما تجذر في الثقافة الشعبية ذات الأسس العلمية، لقد رفض المناصب والمسؤوليات ليتفرغ لفنه، كما أشار الى ذلك الأستاذ بغدادي لـ"المساء"، مفضلا عرض هموم وآلام وأحلام شعبه ووطنه، على الرغم أنه أصيب بالكثير من الإحباط والانتكاسات والتهميش. لكنه كان دوما واقفا.
مصطفى تومي يرى المستقبل في الأطفال وقد انعكس موقفه هذا في الورشات الفنية (رسم، موسيقى...) التي فتحها في إحدى المرات على مستوى المتاحف.
صاحب "سبحان الله يا لطيف" و"قلبي يا بلادي لا ينساك"، لا يزال يصر على الإبداع.
منذ صغر سنه شارك في الحصص الصبيانية بالإذاعة، خاصة في الألعاب وأداء المسرحيات باللغة العربية، الأمازيغية والفرنسية.
تفتقت موهبته الشعرية منذ الصغر، فقد برع في الشعر بالفرنسية، إذ نشرت له جريدة "ألجي ربوبليكان" في بداياته وكان يتعامل فيها مع أكبر الكتاب أمثال "البير كامو".
مصطفى تومي فنان بارع، إذ أدى دورا في مسرحية "كهينة" مع الراحل مصطفى كاتب ووهيبة، تأثر السيد تومي بحياة والده الحلاق الذي كان بطلا، حيث استطاع في الحرب العالمية الثانية أن يشارك في تحرير مدينة باريس، وتوفي رحمه الله في 2 جوان 1954، بدوره بدأ تومي نضاله السياسي في الـ 17 من عمره، فقد كلفه قادة الثورة بمهمة الاتصالات بباريس وتونس ثم كلفه الراحل بوصوف ودحلب العمل بإذاعة الناظور السرية بالمغرب ليكتب ويقرأ البيانات باللغة الأمازيغية والفرنسية.
بعد الاستقلال عمل بعدة عناوين وطنية، كما عمل بوزارة الثقافة مع بشير بومعزة ثم مع الصديق بن يحيى كمستشار تقني، شارك السيد تومي في تنظيم المهرجان الإفريقي الناجح الذي احتضنته الجزائر بمشاركة فنانين عالميين وكتب اغنية "أفريكا" لمريم ماكيبا، كما تكفل بتنظيم مهرجان الأغنية الشعبية والشعر الملحون الذي لا يزال صداه الى اليوم.
من الأغاني التي قدمها مصطفى تومي "شيي غيفارا" لمحمد العماري، "يا دلال" لناديه، "كي اليوم كي البارح" لعمر العشاب" و"سبحان الله يا لطيف للراحل العنقى، كما كتب لوردة أغنية "الصومام".. في مجال السينما قدم سيناريوهات وحوارات لعدة أعمال منها "الشبكة" التي احتوت على أغنية المشهورة "رايحة وين؟"، وفيلم"المفيد" لعمار العسكري.. في مجال البحث الأكاديمي قدم عدة أبحاث منها "اللسانيات المقارنة"، و"علاقة اللغات السامية والهندو أروبية"، و"ساكسريت اللغة المقدسة"، إضافة الى دراساته في عمل النفس.
مصطفى تومي ضليع في اللغة العربية الفصحى، وهو مطلع جيدا على أمهات الكتب في اللغة العربية والشعر العربي الكلاسيكي.
لا يميل هذا الفنان إلى الثقافة الشعوببة، وإنما تجذر في الثقافة الشعبية ذات الأسس العلمية، لقد رفض المناصب والمسؤوليات ليتفرغ لفنه، كما أشار الى ذلك الأستاذ بغدادي لـ"المساء"، مفضلا عرض هموم وآلام وأحلام شعبه ووطنه، على الرغم أنه أصيب بالكثير من الإحباط والانتكاسات والتهميش. لكنه كان دوما واقفا.
مصطفى تومي يرى المستقبل في الأطفال وقد انعكس موقفه هذا في الورشات الفنية (رسم، موسيقى...) التي فتحها في إحدى المرات على مستوى المتاحف.
صاحب "سبحان الله يا لطيف" و"قلبي يا بلادي لا ينساك"، لا يزال يصر على الإبداع.
روبرتاج حول حياة فقيد :
[FONT="]http://www.youtube.com/watch?v=cedkWdpQbyM[/FONT]
قالوا عن المرحوم مصطفى تومي :
عبد القادر بن دعماش (رئيس مجلس الفنون والآداب): مطصفى تومي تفانى في خدمة الفن والثقافة الجزائرية
“أنا أعتبر مصطفى من الشخصيات التي تفننت في خدمة الثقافة الجزائرية، فهو فنان وشاعر أعطى الكثير للأغنية الشعبية والأدب الشفوي في الجزائر، وكتب الكثير منذ أن كان عضوا بفرقة جبهة التحرير الوطني التي ساهم في تأطيرها وأبدع في كتابته لأغاني هذه الفرقة. أضف إلى ذلك أن مساره في هذه الفترة كان حافلا بالإنجازات التي لا يمكن أن نتغاضى عنها، كما أنه فنان موهوب والمتتبع لمساره التاريخي يجد أنه قدم العديد من الاعمال الفنية والثقافية، أنا أذكر جيدا أني تعرفت عليه شخصيا وصاحبته لمدة سنوات، كما كان من مؤسسي المهرجان الوطني للأغنية الشعبية الذي أقيم في نوفمبر1969”.
[FONT="]http://www.youtube.com/watch?v=oJTaD6crISs[/FONT]
وجدت في كتاب لفظ بخط عجيب : " نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ "
[FONT="]http://www.youtube.com/watch?v=cedkWdpQbyM[/FONT]
قالوا عن المرحوم مصطفى تومي :
عبد القادر بن دعماش (رئيس مجلس الفنون والآداب): مطصفى تومي تفانى في خدمة الفن والثقافة الجزائرية
“أنا أعتبر مصطفى من الشخصيات التي تفننت في خدمة الثقافة الجزائرية، فهو فنان وشاعر أعطى الكثير للأغنية الشعبية والأدب الشفوي في الجزائر، وكتب الكثير منذ أن كان عضوا بفرقة جبهة التحرير الوطني التي ساهم في تأطيرها وأبدع في كتابته لأغاني هذه الفرقة. أضف إلى ذلك أن مساره في هذه الفترة كان حافلا بالإنجازات التي لا يمكن أن نتغاضى عنها، كما أنه فنان موهوب والمتتبع لمساره التاريخي يجد أنه قدم العديد من الاعمال الفنية والثقافية، أنا أذكر جيدا أني تعرفت عليه شخصيا وصاحبته لمدة سنوات، كما كان من مؤسسي المهرجان الوطني للأغنية الشعبية الذي أقيم في نوفمبر1969”.
الفنانة سلوى: رحيل مصطفى تومي خسارة للفن الجزائري
«لا يسعني إلا أن أقول في مصابنا الجلل هذا إن مصطفى تومي كان شاعرا، أديبا، وفنانا، ورحيله عنا يعد خسارة كبيرة للأدب والفن الجزائري، كان أعز صديق بالنسبة لي، كنا نتبادل الزيارات بينا ومع أهله كذلك. وتعتبر هذه الشخصية متكاملة لأننا نجد فيها الفنان والشاعر والأديب والملحن، حتى أنه كان يتقن كثيرا العزف على آلة العود، و وأكثر من ذلك أبدع المرحوم مصطفى تومي في كتاباته الشعرية، لكن للأسف فقدنا اليوم عمودا من أعمدة الثقافة والفن بالجزائر”.
عبد المجيد مسكود (فنان): من المؤسف أن نفقد أحد عمالقة الفن في الجزائر
«لعل المثل الشعبي “عرصة ورابت” هو الذي يعبر عن رحيل أحد أبرز عمالقة الفن في الجزائر مصطفى تومي، الذي أبدع في الشعر الملحون. في الحقيقة أنا شخصيا لم أتقرب منه كثيرا وعلاقتي به كانت مبنية على أساس الاحترام والتقدير الذي أكنه له، تمكن بفضل إخلاصه وتفانيه في العمل من أن يكون صاحب رائعة “سبحان الله يا اللطيف” التي أداها الحاج العنقى، إلى جانب أغنية “ يا النجوم” التي أداها محمد العماري. وكان شاعرا بكل ما تعنيه هذه الكلمة، دون أن ننسى أنه لم يترك بصمته في الفن فحسب بل ناضل من أجل هذا الوطن من خلال مشاركته في الثورة بصفته مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني، ومن المؤسف أن يرحل عنا من لن نجد له مثيلا في هذا المجال، ولا يجوز إلا الترحم على أمواتنا لذا ندعو الله أن يسكنه فسيح جناته”.
نادية بن يوسف (فنانة): كان بمثابة الأستاذ وترك بصمته في الفن
«مصطفى تومي شخصية عظيمة ومعطاءة، ويعد بمثابة الأستاذ الذي أكن له كل التقدير والاحترام، لأن إنجازاته في المجال الفني والثقافي كبيرة لا يمكن لأي شخص أن يتجاهلها. هذا الفنان الذي لا يسعنا إلا أن نذكره بكل خير وأن نترحم على روحه وندعو الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، أنا شخصيا تعرفت عليه في بداية مشواري الفني لأني التقيت به في العديد من المناسبات، واكتشفت فيه التواضع والإنسانية إلى جانب ثقافته الواسعة، قدم الكثير للثقافة الجزائرية، وتعرفنا على هذه الشخصية من خلال كلمات أغنية “يا النجوم” التي أداها محمد العماري، وأغنية “سبحان الله يا لطيف” التي أداها الحاج العنقا، وكلها تبقى راسخة في ذاكرة كل فنان عاش في نفس الفترة التي عاش فيها هذا الفنان وبعدها، وبالتالي أنا أكن له كل التقدير والإحترام”.
جنازة الفقيد :
[FONT="]http://www.youtube.com/watch?v=oJTaD6crISs[/FONT]
وجدت في كتاب لفظ بخط عجيب : " نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ "