*مقابلات ادم وحواء*

[شرفي لمياء]

قال لها اريد رؤيتك ذهبت لمقابلته مثل الحمقاء تتنظر منها حنان الحب

هو...اردت رؤيتك لكي ..
هي...لكي تطرح اسطوانتك الفراق وتتاسف وتعطي مببراتك.....
هو....كيف عرفت هذا
هي....عيناك ياسيدي عيناك يفضحان كل مافي قلبك
هو...وهل اعتذر
هي...الاعتذار? ماهو الاعتذرا هل تظن ان الانثى بعد ان يتحطم قلبها ستنتسى بكلمة اسف
هو...احببتك بجنون ولكن هذا النصيب
هي ضاحكة....وماذنب النصيب اذا كان الشخص يتصرف بغباء
هو....انا اتمزق بداخلي
هي....تتمزق لو رايت قلبي لكنت ركعت لي على كل شي فعلته
هو...هذا نهاية المطاف
هي...نعم نهاية الحكاية لقد اديت دورك بجدراة وانا صدقت المسرحية احسنت
هو....لا تقتليني اكثر لانني لم اعد اتحمل
هي....لن اقتلك لانني احبك لانني لااريد ان تشعر مااشعر به الان
هو....ساحتفظ بذ****
هي....وانا لا احتفظ بالقمامة لانها تنشر رائحة كريهة عبر الزمن
هو....هل اصبحت رخيص بنظرك
هي بكل كبرياء......الذي قرر الرحيل ليس له مكان في حياتي االذي مضيته معك كان حلم وها قد انتهى
هو....وهل سينتهي حبك
هي....جفت دموعي وقلبي اصبح بارد وانت لست الا ماضي
هو...سيدتي..
هي...سيدي لا اريد سماع صوتك ارحل المسرحية انتهت
هو.....انتهت :s
هي....نعم انتهت


المحطة الاولى من مقابلة ادم وحواء

يتبع.....

 

[شرفي لمياء]

رد: *مقابلات ادم وحواء*

مرت ايام وكاد تصبح القلوب بحر من الدموع
تعذب ..... تعذبت
ومرت السنين وعاشت هي تنتظر امل جديد
وعاش هو نادم على خسارته لحب بات يمشي في عروقه
وكاد يصرخ بحبها ولكن حباله الصوتية اصبحت مربوطة
استرجعت هي كرامتها كبريائها حياتها مملكتها استرجعت كل مافقدته من سنين الظلام
سنين الوجع والبكاء


وشاء القدر ان يتقابلا في ليلة على شط البحر وسماء تمطر عشق


هو...يلا القدر والصدف
هي...لم تتغير
هو....لازلتي تمشين متانقة
هي....لازلت تتغزل
هو....وماعسى قلبي الذي لم ينسى وجهك
هي....لكن الزمن تغير
هو....وحبك لم يتغير
هي....وماذا تنتظر مني
هو...لا شي انتظر منك ان انظر في عيناك ثواني


اصبح ينظر لها وتنظر له وعيناهم تدمعان وجع على مامضى والذكريات تمر كالبرق


هي...في عيناك كلام
هو...هل قراته
هي....قرات الوجع والالم قرات المحطة الذي مررت بها من بعدي
هو...وهل هي موجعة
هي...نعم لكنها ليست اكثر وجع من محطتي
هو....لازلت ذلك الطفل الذي تتامرين عليه
هي ضاحكة...حان وقت الوداع مرة اخرى
هو.....هل سنجتمع مرة اخرى
هي.....ان شاء القدر


وافترقا مرة اخرى مع حزن اخر
وكان المحطة الثانية من مقابلة ادم وحواء


يتبع.....

 

[شرفي لمياء]

رد: *مقابلات ادم وحواء*

كانت تنتظر مجئ ذلك الحبيب المفقود او حتى اتصال لكي تسمع صوته الذي تحاول ان تخبئه في ذاكرتها


هو ينتظر حنينها وهو لا يعرف ان الانثى تحن لكن صعبة الارضاء وتنازل في كرامتها او شموخها لانها تموت لو فقدت شي من هذا


لم يعرفوا ان حماقة الحب هو الانتظار الضعيف والامل المستحيل لم ينظرا الى الافق وكيف سيدفنان ذلك الحب تحت تراب ويمرون عليه وكانه لم يكن ينبض داخلهم عشق لا ينتهي عشق تحدث عنه كبير وصغير .......
لم يفهموا ان الكبرياء والغرور يقتلان الحب لان القلب يتحدث لغة لا يفهمها الكبرياء او الغرور .....