همست لليالي باحثةً في جوفكَ عن لؤلؤة ..
و كأني أفتقد البحر وبضعة من المحار..
و كومة من الحصى وقبضة من الجمار..
و ما وجدت اللؤلؤة..
ترى أين خبأتها..
صنعـت لكَ قميصاً من الوفاء..
عرشاً من الإخلاص..
نجرته من عمق مشاعري..
و مسندين تتكىء عليهما..
و لجة من الرخام صخرها ألماسٌ من قلبي الأبيض..
جلبت من سوق الحب قنينتين..
قطرت من زهر الياسمين جفنتين..
و الكأس من بلور إحساسي ..
أسرجت مصباحاً من نور عينيا..
تفيض بالدمع الرقراق لذكراكَ..
علقته على جدران قلبي الذي إلتقينا فيه..
و نوره المشع المهيب..
و ظله الغـريب في دفاتري المبعـثرة..
في عالم يلتف في إزاره الشحيب..
و الليل قد راحــا..
و ما قدمتَ أنتَ زائري الحبيب..
لقد هدمتَ ما بنيتُ..
أضعـتَ ما أقتنيتُ لكَ..
في لحظة تهون مشاعري أحاسيسي..
هربت ... بكيت احترت في اخوتك
خرجتُ ولكَ..
أرتدي حُلتً بيضاءَ..
ما وجدتكَ أنت ، تغـيرت ..
ليست مشاعركَ التي عهدتُ ..
وليس قلبكَ الذي لمستهُ..
تختبىء دائما مني ومن حبي ..
لستَ أنتَ من بداخلي..
فعرفتُ أنكَ متْ ، مثلما ولدتْ..
قد خرجتُ أشيعُ جنازتكَ..
أسأل عن أرضك..
عن أرضك الغـريبة ، الرهيبة الأسرار..
في هدأة المساء ، والظلام خيمةً سوداء ..
ضربت في الوديان والتلال والوهادْ..
أسأل قلبي..
أصرخُ بأعلى صوتي..
ومن أراد أن يعــيش ، فليمت شهيد عشقٍِ ..
أنا هنا ملقى على الجدران..
وقد دفنت في الخيال قلبي الوديع..
و جسمي الصريع..
في مهمت الخيال ، قد دفنت قلبي الوديع..
يا أيها الحبيب والإمام العادل ..
أصبحت جلاداً و معــذبي..
أليس لي في المجلس حق الترافع..
ألا يهيم قلبكَ ، رفقاً بي..
فإني مطيع..
و خادم سميع..
فإن أذنت انني النديم في الأسحار..
حكايتي غرائب لم يمحوها كتاب..
طبائعي رقيقة كالنرجس على التلال..
مشاعري جريحة عمق الوديان..
فإن لطفتَ ، هل إليَ همست الحنان..
فإنني أدل بالهوى على الأيام..
أليس لي بقلبكَ العـميق من مكان..
و قد كسرت في هواكَ طينة الإنسان..
وليس ثم من رجوع..
في همس الليالي والقلب موجوع..
و كأني أفتقد البحر وبضعة من المحار..
و كومة من الحصى وقبضة من الجمار..
و ما وجدت اللؤلؤة..
ترى أين خبأتها..
صنعـت لكَ قميصاً من الوفاء..
عرشاً من الإخلاص..
نجرته من عمق مشاعري..
و مسندين تتكىء عليهما..
و لجة من الرخام صخرها ألماسٌ من قلبي الأبيض..
جلبت من سوق الحب قنينتين..
قطرت من زهر الياسمين جفنتين..
و الكأس من بلور إحساسي ..
أسرجت مصباحاً من نور عينيا..
تفيض بالدمع الرقراق لذكراكَ..
علقته على جدران قلبي الذي إلتقينا فيه..
و نوره المشع المهيب..
و ظله الغـريب في دفاتري المبعـثرة..
في عالم يلتف في إزاره الشحيب..
و الليل قد راحــا..
و ما قدمتَ أنتَ زائري الحبيب..
لقد هدمتَ ما بنيتُ..
أضعـتَ ما أقتنيتُ لكَ..
في لحظة تهون مشاعري أحاسيسي..
هربت ... بكيت احترت في اخوتك
خرجتُ ولكَ..
أرتدي حُلتً بيضاءَ..
ما وجدتكَ أنت ، تغـيرت ..
ليست مشاعركَ التي عهدتُ ..
وليس قلبكَ الذي لمستهُ..
تختبىء دائما مني ومن حبي ..
لستَ أنتَ من بداخلي..
فعرفتُ أنكَ متْ ، مثلما ولدتْ..
قد خرجتُ أشيعُ جنازتكَ..
أسأل عن أرضك..
عن أرضك الغـريبة ، الرهيبة الأسرار..
في هدأة المساء ، والظلام خيمةً سوداء ..
ضربت في الوديان والتلال والوهادْ..
أسأل قلبي..
أصرخُ بأعلى صوتي..
ومن أراد أن يعــيش ، فليمت شهيد عشقٍِ ..
أنا هنا ملقى على الجدران..
وقد دفنت في الخيال قلبي الوديع..
و جسمي الصريع..
في مهمت الخيال ، قد دفنت قلبي الوديع..
يا أيها الحبيب والإمام العادل ..
أصبحت جلاداً و معــذبي..
أليس لي في المجلس حق الترافع..
ألا يهيم قلبكَ ، رفقاً بي..
فإني مطيع..
و خادم سميع..
فإن أذنت انني النديم في الأسحار..
حكايتي غرائب لم يمحوها كتاب..
طبائعي رقيقة كالنرجس على التلال..
مشاعري جريحة عمق الوديان..
فإن لطفتَ ، هل إليَ همست الحنان..
فإنني أدل بالهوى على الأيام..
أليس لي بقلبكَ العـميق من مكان..
و قد كسرت في هواكَ طينة الإنسان..
وليس ثم من رجوع..
في همس الليالي والقلب موجوع..