- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,387
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفرق بين الاستعارةوالكناية بسيط :
لكي نفرق يجب أن نعرف أولا أن * الاستعارة * هي في الأصل تشبيه حُذِف أحد ركنيه الأساسيين ( إما المشبه و إما المشبه به ) و تتم استعارة أحد لوازم الركن المحذوف .
مثال
- ابتسمت الزهور . هل الزهور تبتسم حقيقة؟ لا بالطبع، المتكلم أراد أن يعبر عن إعجابه بجمال الأزهار فشبهها بشخص يبتسم ، واستعار فعل التبسم من الإنسان ( المشبه به المحذوف ) و نسبه إلى الأزهار ( المشبهو هو مذكور كما نرى )
إذًا : الصورة هنا استعارة مكنية ، لأن المشبه به محذوف .
لكي نفرق يجب أن نعرف أولا أن * الاستعارة * هي في الأصل تشبيه حُذِف أحد ركنيه الأساسيين ( إما المشبه و إما المشبه به ) و تتم استعارة أحد لوازم الركن المحذوف .
مثال
- ابتسمت الزهور . هل الزهور تبتسم حقيقة؟ لا بالطبع، المتكلم أراد أن يعبر عن إعجابه بجمال الأزهار فشبهها بشخص يبتسم ، واستعار فعل التبسم من الإنسان ( المشبه به المحذوف ) و نسبه إلى الأزهار ( المشبهو هو مذكور كما نرى )
إذًا : الصورة هنا استعارة مكنية ، لأن المشبه به محذوف .
أما *الكناية* فهي عبارة ( جملة ) تُطلق ويراد بها لازم معناها : ما معنى لازم معناها؟ معناه أن العبارة التي نطلقها لا نريد بها المعنى الظاهر المفهوم بل نريد معنى آخر ، يمكن فهمه من خلال الجملة المذكورة.
مثال :
- قال الله تعالى (( وحملناه على ذات ألواح ودُسُر))
كنّى الله عن السفينة بعبارة *ذات ألواح ودسر ( الدُّسُر فسرت على أنها المسامير )
إذا : العبارة المذكورة كناية عن موصوف ( السفينة موصوف وليست صفة طبعا)
مثال :
- قال الله تعالى (( وحملناه على ذات ألواح ودُسُر))
كنّى الله عن السفينة بعبارة *ذات ألواح ودسر ( الدُّسُر فسرت على أنها المسامير )
إذا : العبارة المذكورة كناية عن موصوف ( السفينة موصوف وليست صفة طبعا)
الفروق :
الاستعارة من المجاز ، أي أننا نستخدم اللفظ لغير ما وضع له ، ( عودوا إلى مثال : ابتسمت الزهور ) ، وبالتالي يشترط في الاستعارة قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي ، فلو كانت الزهور تبتسم حقا ، لما أصبحت الجملة استعارة
بينما في الكناية لا نشترط القرينة ، لأن المعنى الظاهر القريب في الكناية قد يصح كما قد لا يصح.
فقولنا : "فلان ولد و في فمه ملعقة من ذهب" ( كناية عن الغنى ) في هذه الجملة يصح المعنى البعيد ( أنه غني ) ولكن لا يصح المعنى القريب ، أي أنه لم يولد فعلا وفي فمه ملعقة من ذهب.
بينما في الكناية التالية : " فلان واسع اليد " (كناية عن الكرم) ، يصح المعنيان معا : أي الكرم و سعة اليد الحقيقية.
بينما في الكناية لا نشترط القرينة ، لأن المعنى الظاهر القريب في الكناية قد يصح كما قد لا يصح.
فقولنا : "فلان ولد و في فمه ملعقة من ذهب" ( كناية عن الغنى ) في هذه الجملة يصح المعنى البعيد ( أنه غني ) ولكن لا يصح المعنى القريب ، أي أنه لم يولد فعلا وفي فمه ملعقة من ذهب.
بينما في الكناية التالية : " فلان واسع اليد " (كناية عن الكرم) ، يصح المعنيان معا : أي الكرم و سعة اليد الحقيقية.
تذكروا : الاستعارة أصلها تشبيه و هي من المجاز ( عكس الحقيقة )
الكناية كلام نطلقه ونريد به معنى خفيا
بالتوفيق ان شاء الله
الكناية كلام نطلقه ونريد به معنى خفيا
بالتوفيق ان شاء الله
-دعوة في ظهرالغيب تكفيني-
آخر تعديل: