- إنضم
- 23 مارس 2009
- المشاركات
- 2,608
- نقاط التفاعل
- 525
- النقاط
- 171
- العمر
- 35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعربت جماعة من العلماء عن أملها في أن تستفيد من "صحة" الجمل لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الآدميين. وقد وجه العلماء اهتمامهم إلى نظام المناعة لدى هذا المخلوق الصحراوي ذي الطبيعة الفزيولوجية المتفردة. وجاء في تقرير نشرت تفاصيله مجلة (ذي بايولوجيست) الطبية أن الأجسام المضادة الموجودة في الجهاز المناعي للجمل تتميز بصغر الحجم مقارنة بنظيراتها لدى الإنسان وباقي الثدييات.
وقال العلماء إن صغر حجم هذه الأجسام المضادة يجعلها قادرة على اختراق أعماق الأنسجة والخلايا التي لا يمكن الوصول إليها عادة. ويشير التقرير إلى أن الأجسام المضادة عند الجمل تتميز بالقدرة على مقاومة الفيروسات، لأنها تستطيع إبطال مفعول إفرازاتها التي لها دور مهم في الإصابة بالمرض.
وقال العلماء إن هذه الأجسام المضادة تجعل الإبل في منأى عن الإصابة بأمراض ناجمة عن الفيروسات، مثل الحمى القلاعية. وأضاف التقرير إن ما حمل العلماء على الاتجاه نحو الجمل هو الحاجة التي باتت ماسة إلى إيجاد أدوية قادرة على التصدي للانتشار المتزايد للأجسام الدقيقة المقاومة لمفعول الأدوية.
وقال الدكتور صباح جاسم، وهو من (معهد الشيخ زايد لأبحاث الأعشاب والطب التقليدي) في الإمارات العربية المتحدة، إنه يمكن الاستفادة مخبرياً من هذه الخصائص المتوفرة في الجمل لخدمة الإنسان. وأضاف أن البساطة البنيوية للأجسام المضادة عند الإبل تجعلها أكثر قابلية للتوالد بشكل اصطناعي من مضادات الأجسام الموجودة عند البشر. ويشار إلى أن الإبل قادرة على تحمل العطش لمدة طويلة، وتخزين الماء في دمائها، والاحتفاظ بالغذاء في الشحم الموجود في سنامها، فضلا عن أن لبنها قادر على البقاء طازجا مدة ثلاثة أشهر أكثر من حليب البقر والبشر.
أفلا نتفكر في هذه المخلوقات؟
ربما ندرك بعد هذه الدراسة لماذا أمرنا الله أن نتأمل الإبل وننظر إليها فقال: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17]. فالعلماء يؤكدون الطبيعة المميزة للجمال والتي تنفرد بها عن بقية المخلوقات، حتى في نظامها المناعي فهي مختلفة ولذلك تستحق النظر والتفكّر. وربما ندرك لماذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بألبان الإبل، فهذه الألبان تحوي كمية كبيرة من الأجسام المناعية التي تفيد الإنسان وتقاوم الجراثيم، ويمكن القول إن لبن الإبل يعتبر مصدراً مهماً للمضادات الحيوية!
ولا ننسى أن الناقة كانت معجزة عظيمة لسيدنا صالح عليه السلام، يقول تعالى: (وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) [الإسراء: 59]. فلولا أهمية هذا المخلوق لم يجعله الله معجزة لأحد أنبيائه، ولم يأمرنا بالنظر والتفكر في خلقها. ومن هنا يمكننا أن نقدم نصيحة لكل من لديه مرض مزمن أو يوجد لديه خلل في نظامه المناعي أو يحس بالوهن والضعف، أن يتناول لبن الإبل، وحبذا لو يقرأ عليها شيئاً من القرآن، وبخاصة سورة الفاتحة سبع مرات التي هي رأس الشفاء، والله أعلم.
أعربت جماعة من العلماء عن أملها في أن تستفيد من "صحة" الجمل لعلاج العديد من الأمراض التي تصيب الآدميين. وقد وجه العلماء اهتمامهم إلى نظام المناعة لدى هذا المخلوق الصحراوي ذي الطبيعة الفزيولوجية المتفردة. وجاء في تقرير نشرت تفاصيله مجلة (ذي بايولوجيست) الطبية أن الأجسام المضادة الموجودة في الجهاز المناعي للجمل تتميز بصغر الحجم مقارنة بنظيراتها لدى الإنسان وباقي الثدييات.
وقال العلماء إن صغر حجم هذه الأجسام المضادة يجعلها قادرة على اختراق أعماق الأنسجة والخلايا التي لا يمكن الوصول إليها عادة. ويشير التقرير إلى أن الأجسام المضادة عند الجمل تتميز بالقدرة على مقاومة الفيروسات، لأنها تستطيع إبطال مفعول إفرازاتها التي لها دور مهم في الإصابة بالمرض.
وقال العلماء إن هذه الأجسام المضادة تجعل الإبل في منأى عن الإصابة بأمراض ناجمة عن الفيروسات، مثل الحمى القلاعية. وأضاف التقرير إن ما حمل العلماء على الاتجاه نحو الجمل هو الحاجة التي باتت ماسة إلى إيجاد أدوية قادرة على التصدي للانتشار المتزايد للأجسام الدقيقة المقاومة لمفعول الأدوية.
وقال الدكتور صباح جاسم، وهو من (معهد الشيخ زايد لأبحاث الأعشاب والطب التقليدي) في الإمارات العربية المتحدة، إنه يمكن الاستفادة مخبرياً من هذه الخصائص المتوفرة في الجمل لخدمة الإنسان. وأضاف أن البساطة البنيوية للأجسام المضادة عند الإبل تجعلها أكثر قابلية للتوالد بشكل اصطناعي من مضادات الأجسام الموجودة عند البشر. ويشار إلى أن الإبل قادرة على تحمل العطش لمدة طويلة، وتخزين الماء في دمائها، والاحتفاظ بالغذاء في الشحم الموجود في سنامها، فضلا عن أن لبنها قادر على البقاء طازجا مدة ثلاثة أشهر أكثر من حليب البقر والبشر.
أفلا نتفكر في هذه المخلوقات؟
ربما ندرك بعد هذه الدراسة لماذا أمرنا الله أن نتأمل الإبل وننظر إليها فقال: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17]. فالعلماء يؤكدون الطبيعة المميزة للجمال والتي تنفرد بها عن بقية المخلوقات، حتى في نظامها المناعي فهي مختلفة ولذلك تستحق النظر والتفكّر. وربما ندرك لماذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى بألبان الإبل، فهذه الألبان تحوي كمية كبيرة من الأجسام المناعية التي تفيد الإنسان وتقاوم الجراثيم، ويمكن القول إن لبن الإبل يعتبر مصدراً مهماً للمضادات الحيوية!
ولا ننسى أن الناقة كانت معجزة عظيمة لسيدنا صالح عليه السلام، يقول تعالى: (وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا) [الإسراء: 59]. فلولا أهمية هذا المخلوق لم يجعله الله معجزة لأحد أنبيائه، ولم يأمرنا بالنظر والتفكر في خلقها. ومن هنا يمكننا أن نقدم نصيحة لكل من لديه مرض مزمن أو يوجد لديه خلل في نظامه المناعي أو يحس بالوهن والضعف، أن يتناول لبن الإبل، وحبذا لو يقرأ عليها شيئاً من القرآن، وبخاصة سورة الفاتحة سبع مرات التي هي رأس الشفاء، والله أعلم.
منقول للاستفادة