نزار قباني.. شاعر لا يختلف في حسن قصائده اثنان، عارضه الكثير، وتقبله وأيده الكثير، عارضوه لخوضه في عقائديات محرمة، شطحاته واعتراضاته كثيرة. لكنه يبقى رائعاً.. نحن نتقبل ما فيه من حسن وننبذ مافيه من قبيح..
خذ من كتابي ما صفا ،،،،، ودع الذي فيه الكدر قرأت له عدداً من دواوينه هي: الحب لا يقف على الضوء الأحمر، و سيبقى الحب سيدي، وأشعار مجنونة.وسوف ألحقها بدواوين أخرى له. وكنت حال قرائتي أكتب ما يعجبني من أبيات.. وسوف أورد لكم هذه الحصيلة من أبياته الرائعة،، لنرحل سوياً مع نزاريات نزار الآن،،،
معزوفة معادة رخيصة الملحن
تديرها .. تديرها لكل وجه حسن
قل غيرها
أتلفتَ أعصابي بها
أتلفتني
قل غيرها
قل تشتهي طيبي .. ودفء مسكني
قل إننّي جميلة .. وسهلة وإننّي
أعطيت في بلاهة جميع ما سألتني
وأسفي .. جميع ما سألتني
أما أنا فإنني
أبحث يا مستثمري
عن رجل يحبني
وأنت لا تعرف أن تحبّ.. أن تحبنّي
فأنت غاوي تحف
ميدانك العيون .. لا ما وراء الأعين
وأنت طفل لاعب بالخرز الملون
يُسمعني.. حـينَ يراقصُني كلماتٍ ليست كالكلمات يروي أشيـاءَ تدوخـني تُنسيني المرقصَ والخطوات كلماتٍ تقلـبُ تاريخي تجعلني امرأةً في لحظـات يبني لي قصـراً من وهـمٍ لا أسكنُ فيهِ سوى لحظات وأعودُ.. أعودُ لطـاولـتي لا شيءَ معي إلا .. كلمات .,
هل تسمعينَ أشواقي عندما أكونُ صامتاً؟ إنَّ الصمتَ، يا سَيِّدتي، هو أقوى أسلحتي.. أفضل أن تصمتي وأنت في مملكتي فالصمت أقوى تعبيراً من النطق وأفضل من الكلام ــــــ الهمس ــــــ
أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذتِ واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت
جمييل ما طرحتيه اخية
رغم تجاوزاته الا ان له بين الشعراء مكانة
ساشارك باكثر ما يروقني من ابجدياته
أني خيرتك
أنى خيرتك .. فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
اختاري الحب .. أو اللاحب
فجبن أن لا تختاري
لا توجد منطقه وسطى
مابين الجنة والنار
ارمي أوراقك كاملة وسأرضى عن أي قرار
انفعلي
انفجري
لا تقفي مثل المسمار
لا يمكن أن أبقى أبدا
كالقشه تحت الأمطار
مرهقة أنتي .. وخائفة
وطويل جداً .. مشواري
غوصي في البحر .. أو ابتعدي
لا بحر من غير دوار
الحب .. مواجهه كبرى
إبحار ضد التيار
صيب وعتاب ودموع ورحيل بين الأقمار
يقتلني جبنك .. يا امرأة
تتسلى من خلف ستار
أني لا أؤمن في حب
لا يحمل نزف الثوار
لا يضرب مثل الإعصار
لا يكسر كل الأسوار
أهـ لو حبك يبلعني
يقلعني .. مثل الإعصار
أني خيرتك فاختاري
مابين الموت على صدري
أو فوق دفاتر أشعاري
لا توجد منطقة وسطى
ما بين الجنة والنار
أشهدُ أن لا امرأة ً تشبهني كصورة زيتية في الفكر والسلوك إلا أنت والعقل والجنون إلا أنت والملل السريع والتعلق السريع إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة ً قد أخذت من اهتمامي نصف ما أخذتِ واستعمرتني مثلما فعلت وحررتني مثلما فعلت
اليوميات
أحب أضيع مثل طيور تشرين ..
بين الحين والحين ...
أريد البحث عن وطنٍ ..
جديدٍ .. غير مسكون
وربٍ لا يطاردني .
وأرضٍ لا تعاديني
أريد أفر من جلدي ..
ومن صوتي ..
ومن لغتي
وأشرد مثل رائحة البساتين
أريد أفر من ظلي
وأهرب من عناويني..
أريد أفر من شرق الخرافة والثعابين ..
من الخلفاء ..
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...
والأمراء ..
من كل السلاطين ..
أريد أحب مثل طيور تشرين ..
أيا شرق المشانق والسكاكين ...