بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إيجاد التوازن الصحيح لحمضية الدمPh :
إن التوازن بين الحمضي والقلوي ضروري للصحة الجيدة. غالباً مايطلق على الوسط القلوي ( قاعدي ) ، فمقياس درجة الحموضة Ph من 0-14 ، كلما كان أقرب لـ 0 فهو أكثر حمضي ، وكلما اقترب لـ 14 فهو أكثر قلوي . درجة حموضة المعده 1 ، والماء 7 (محايد) ، وماء البحر 8,5 ، وبيكربونات الصودا 12 . والمستوى المثالي لحمضية الجسم يجب أن يميل للقلويه أكثر فتكون بين 7,35 و 7,45 .والحفاظ على التوازن الحمضي والقلوي في الجسم يعني تنظيم تركيز أيون الهيدروجين في سوائل الجسم.
المفاهيم الخاطئة:
تصنف الأطمعه بأنها حمضيه أو قلويه تبعاً لتأثيرها على الجسم. فالمواد الغذائية المكونه من الحمض تسهم في أيون الهيدروجين في الجسم فيكون حمضياً أكثر، أما المواد الغذائيه القلوية التكوين تزيل أيونات الهيدروجين من الجسم مما يجعله أكثر قاعديه. والإعتقاد الخاطئ المنتشر هو أن يعتقد الشخص أن كل ما كان مذاقه حامض فهو حامضي ، مثلا الليمون مذاقه حامض إذا هو حمضي ، هذا المفهو خاطئ فالليمون قلوي لأنه يعمل على إزالة أيونات الهيدروجين من الجسم وبالتالي تنخفض نسبة الحموضه في الجسم ، وليس بشرط كل ماكان حامض فهو حمضي . فيستند تأثير الأطعمه على الجسم إما قلوياً أو حامضياً بعد عملية الهضم .
مفهوم آخر خاطئ وهو أن الأطعمه التي تشكل الأحماض هي " أطعمة ضارة " وهذا ليس بصحيح. فالأحماض والقلويات ليست أحدها أفضل من الآخر ، بل يجب جعلها متوازنه في الجسم. فمثلا سكان أمريكا الشماليه يعتمدون في أكلهم على الحمضيه بشكل مفرط ولم ينتج عنها أضرار، والحمضيه مثل الوجبات السريعه المصنعه التي تكون فيها نسبة البروتينات الحيوانيه عاليه . وبعض الأكلات القلوية الشائعة مثل السبانخ وفول الصويا والجزر والفواكة ومعظم الحمضيات.
المشكله هنا أن التركيز على تناول الأحماض وكثرتها مثل سكان أمريكا الشماليه قد ينتج عنه أمراض شائعه مثل حرقان المعده ، الحموضه ، إلتهاب المفاصل ، الروماتيزم ،ويقول خبير التغذيه مايكل كولجان " الأحماض تدمر العظام ، والسبب أن نسبة الحموضه في الجسم ترتفع فيحاول الجسم أن يعادل الحموضه فيبدأ بأخذ المعادن من العظام ليعمل على ذلك التوازن ". ومن الأعراض الشائعه أيضاً لأرتفاع الحموضه في الجسم : التجشوء حامض المذاق ، والشعور بالإمتلاء عند تناول كميات قليله من الطعام. ويمكن أن تتضمن أيضاً الأرق ، احتباس الماء ، الصداع النصفي و رائحة الفم الكريهه.
والحل هو أن تساعد جسمك بتناول وجبات طعام تعمل على توازن نسبة الحمضيه والقلويه فيه. وطبقاً للنظام الغذائي المثالي هو أن تكون النسب في الطعام 4 قلويه وواحده حامضيه .وهذه النسبه تعتبر جيده للأشخاص النشيطين أو الرياضيين ( فالرياضه تكون الأحماض) ، وأما للأشخاص الأقل حركه يمكن جعل حصتهم من الطعام اثنان قلوي وواحد حامضي.
الأطعمة المسببة للتشكيل القلوي والتشكيل الحامضي:
من المهم معرفة أن إذا كان الأكل حمضياً ليس بشرط أنه بقي داخل الجسم حمضياً. فقد يتحول إلى قلوي . العسل والسكر الخام هي مواد قلويه ، ولكن بسبب تركيز السكر العالي فيها أصبح تشكيلها داخل الجسم حمضياً.
الأطعمه التي عليها علامة * يجب أن لا تؤكل مع أطعمه أخرى. فهي حامضيه خارجيا ولكن قلويه داخلياً.
فمقياس درجة الحموضة Ph من 0-14
( حامضي ) 0 1 2 3 4 5 6 7 (صحي ) 8 9 10 11 12 13 14 ( قلوي )
والمستوى المثالي لحمضية الجسم يجب أن يميل للقلويه أكثر فتكون بين 7,35 و7,45 .تحت أو فوق هذا النطاق يعني أعراض أو أمراض. يمكن لدرجة الحموضه الحمضيه أن تحدث من نظام غذائي حامضي التشكيل . والإجهاد العاطفي أو السميه الزائديه أو أي ردود فعل مناعيه أو أي عملية تحرم الخلايا من الأوكسجين والمواد الغذائيه الأخرى ، فإن الجسم سيحاول التعويض لدرجة الحموضهph الحمضيه acid وذلك بإستخدام المعادن القلويه . فإذا كان النظام الغذائي لا يحتوي على معادن كافيه لتعويض هذا النقص ، فسوف يحدث تراكم الأحماض في الخلايا.
التوازن الحامضي acid سوف يخفض قدرة الجسم على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأخرى، وانخفاض إنتاج الطاقة في الخلايا، وانخفاض القدرة قد حان لتجديد الخلايا التالفة وتخفيض انها القدرة على إزالة السموم والمعادن الثقيلة، وجعلالخلايا السرطانية تزدهر، وجعلها أكثر عرضة إلى التعب والمرض. ويمكن لدرجة الحموضة في الدم بمعدل 6.9، والذي هو فقط قليل الحمضية، تحدث الغيبوبة والموت.
السبب في أن الحمضية أكثر شيوعاً في مجتمعنا هو النظام الغذائي الأمريكي النمطي والذي هو عالي الحمضية ممثلة في المنتجات الحيوانيه مثل اللحوم و البيض و منتجات الألبان ، بعيدةً كل البعد عن القلوية ممثلة في الأطعمة مثل الخضراوات الطازجة.
بالإضافة إلى ذلك، نحن نأكل الأحماض المنتج من الأغذية المصنعة مثل البيض والدقيق والسكر ، والشراب الحامضي الممثل في المشروبات مثل القهوة والمشروبات الغازية. نحن نستخدم الكثير من الأدوية، والتي هي حامضية التشكيل، و نستخدم مادة كيميائية اصطناعية محلاة مثل نوتراسويتNutraSweet ، سبونفول Spoonful،سويتن لو Sweet 'N Low, إكوال Equal، أو الأسبارتام Aspartame ،والتي هي سموم وحامضية التشكيل. واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتصحيح هيئة الحامض الأكثر من المطلوب هي تنظيف النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
للحفاظ على الصحة، ينبغي أن يتكون النظام الغذائي من الأطعمة القلوية مايشكل60٪ والحمضية مايشكل 40٪ . لاستعادة الصحة، وينبغي أن النظام الغذائي يتكون من 80٪ من الأطعمة القلوية ، وتشكل الأطعمه الحمضية 20٪ .
- بشكلٍ عام الأطعمة القلوية تشكل ما يلي: معظم الفواكه والخضروات الخضراءوالبازلاء والفول والعدس والتوابل والأعشاب والتوابل، والبذور والمكسرات.
- وعموما الأطعمة الحامضية تشكل ما يلي: اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والحبوب، والبقوليات.
تحويل درجة الحموضة نحو القلوية:
هذا المخطط هو لأولئك الذين يحاولون "ضبط" درجة حموضة الجسم. مقياس درجة الحموضة من 0 إلى 14، مع أعداد أقل من الدرجة7 (الحمضية )(منخفضةالأوكسجين)، وأرقام أعلى من 7 (القلوية). فالجسم الحمضي هو مغانطيس الأمراض.ما تأكله وتشربه سيؤثر حيث مستوى الحموضة في الجسم يسقط. والتوازن هوالمفتاح!
أسباب المرض
هل تعجبت عن أن سبب الأمراض في مجتمعاتنا لها نفس الخصائص ؟ العديد من الأطباء ومتخصصي التغذية يؤمنوا أن شرح ذلك يوجد في ثلاث كلمات الحامض و القلوي والإتزان بينهما
الحامضية الزائدة تسبب حالة خطرة تسبب الضعف لكل أنظمة الجسم ، وهي حالة عامة اليوم .إنها تزيد الى البيئة الداخلية نتيجة الى تغير رقم الهيدروجين وهو مايطلق عليه إتزان بي إتش pH.الذي يسمح بوظائف الجسم الإعتيادية الضرورية لكي تمارس وتقاوم الامراض .
الجسم السليم يحتفظ برصيد قلوي لكي يواجه الإحتياجات الضرورية .عندما تزيد الحامضية يجب أن نعادلها بالقلوية التى نحتفظ بها و التى عند إستنزافها فإن أجسامنا تضعف .
في عام 1933 نشر “ويليام هوارد هاي” كتاب أ نيو هيلث إيرا ( عصر الصحة الجديد ) والذي فيه أوضح أن كل الأمراض نتيجة ما يسمى أوتواوكسيكيشن (تسمم ذاتي ) نتيجة تراكم الحامضية في الجسم .في العصر الحالي يحدث إستنزاف لقلوية أجسامنا نتيجة تناول كميات كبيرة من الأغذية التى تسبب حامضية في الجسم وخاصة لسوائل الجسم وخاصة الدم .
الكثير منا قد يستغرب هل هناك أغذية تسبب حامضية وأخرى تسبب قلوية .؟ وهناك من سيسأل ماهي الحامضية وماهي القلوية وماهو رقم بي إتش ؟ سيكون من الأفيد أن نبدأ بتوضيح معنى رقم بي إتش (أس الهيدروجين pH potential hydrogen )وهو يعبر عن قياس الحامضية والقلوية في المحلول ودرجة تركيز الهيدروجين في المحلول .
يوجد في الماء النقي عند 22 درجة مئوية جرام واحد من الهيدروجين المتأين (هي أحد خصائص المياة ، يحدث التأين عندما تفقد ذرة بعض الألكترونات أوتكتسب بعض الألكترونات من ذرة أخرى ويحدث هذا في محلول الماء . عندما تكتسب ذرة ألكترونات تصبح ذرة سالبة ويسمى تأين سالب وعندما تفقد الذرة ألكترونات تسمى ذرة موجبة ويسمى تأين موجب ) في عشرة آلاف لتر من الماء أو درجة تركيز الهيدروجين هي عشرة مليون أو 1/ 10 أس 7 أو 10 أس -7 . كما يصل تركيز مجموعة الهيدروكسيل في الماء الى 10 أس -6 . من المعتاد إستخدام تركيز الهيدروجين 7 pH= لمنح تركيز أيونات الهيدروجين . إذا كان تركيز أيون الهيدروجين في المحلول -6 يقال أن تركيز الهيدروجين 6 وهذا يوضح تركيز الحمض في المحلول . وإذا كان تريكز أيون الهيدروجين 10 أس -8 يصبح تركيز الهيدروجين 8 وهكذا . يصل تركيز أيون الهيدروجين في الدم الى 7,41 وهذا يعنى أن الد م قلوي ويجب الحفاظ على ثبات هذه القلوية حيث أن مجرد التغيرات الطفيفة تمثل خطورة . فإذا ارتفع تركيز أيون الهيدروجين الى 6,95 (أي يكاد يزيد عن الحد ويقع في الجانب الحامضي يصاب الإنسان بالغيبوبة ثم الوفاة وإذا إنخفض تركيز أيون الهيدروجين في الدم الى 7,7 يصاب الإنسان بتشنجات كزازية . ومع الدم الحامضي يسترخي القلب ويتوقف عن الخفقان ومع الدم شديد القلوية ينقبض القلب ويتوقف أيضا عن الخفقان .قياس رقم أس الهيدروجين من صفر الى 14 ، من صفر الى 7 فهو حامضي وتزيد الحامضية كلما قل الرقم . القلوية من 7 الى 14 وتزيد القلوية كلما زاد العدد من 7 الى 14 . ويكون المحلول متعادل ( غير قلوي وغير حامضي ) عندما يكون رقم بي أتش 7 .
ا يقول د. ثيودور إيه بارودي في كتابه القلوية أو الموت (ألكالايز أور داي ) : العدد اللانهائي من اسماء الأمراض غير ذي أهمية ، في الواقع المهم أنها كلها تأتي من نفس السبب وهو كمية كبيرة جدا من أنسجة حامضية في الجسم .
بعد التغيرات الحديثة ملايين الجنيهات صرفت على التقدم الحديث التكنولوجي والآن نحن نعاني من منتجات الألبان التى تمثل تحدي لصحتنا عن قبل . ليس من قبيل الصدفة زيادة أمراض السرطان و أمراض القلب والسكر حيث أنها تتزايد مع زيادة إستهلاكنا من الأغذية التى تكون حامضية في الجسم مثل السكر ، الدهون المشبعة ، الخبز الأبيض . في الوقت الذي ينخفض فيه تناولنا للخضراوات الطازجة و الدهون الحامضية الأساسية بصورة شديدة مطردة .
كيف تتعرف على أنك قلوي أوحامضي ؟ ينصح باستمرار على قياس رقم بي اتش لكي تتعرف على متطلبات جسمك واحتياجاته . بواسطة شرايط عباد الشمس تستطيع أن تحدد ذلك وأنت في منزلك .إذا كان رقم بي أتش للبول يترواح بين 6-6,5 في الصباح وبين 6،5 – 7طوال اليوم فجسمك في الحدود المطلوبة . أنسب وقت لقياس البي اتش هو ساعة قبل الوجبة وساعتين بعد الوجبة .يستحن إجراء هذا الإختبار مرتين إسبوعيا .
معظم الناس تعاني من عدم إتزان النسبة بي أتش نحو الحامضية . هذه الحالة تسبب أن الجسم يستنزف القلويات الموجودة في الجسم مثل الكاليسوم ، البوتاسيوم ، الصوديوم والماغنسيوم من الاعضاء الحيوية والعظم لكي تصل بالجسم لتعادل الحامضية . هذه الحالة تؤدي الى أن الجسم يعاني من مشاكل خطيرة لاتكتشف إلا بعد سنين عديدة .
الحامضية المتوسطة تؤدي الى المشاكل التالية : تلف الأوعية الدموية ،شاملة ضيق الأوعية الدموية و تقليل الأكسجين.زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري .مشاكل المثانة ، الكلي.نقص المناعة .التعجيل بزيادة الشوارد الحرة وإمكانية حدوث مرض السرطان.مشاكل هرمونات .الشيخوخة المبكرة .مرض هشاشة العظام ، ضعف العضلات ، تقصف العظم سهولة كسر عظمة الفخذ .آلام الأربطة ، والعضلات .نقص الطاقة و الإجهاد المزمن .ضعف الهضم . حدوث تخمر و تزايد الفطريات .
في دراسة أجريت في كاليفورنا يونيفرستى (جامعة كاليفورنيا ) بسان فرانسيسكو على 9000 إمرأة إتضح أن من عندهم حامضية مزمنة تمثل خطورة على فقد العظم أكثر من عندهم مستوى بي إتش عادي . العلماء الذين أجروا هذه التجارب يؤمنون أن كثير ممن عندهم كسر في الفخذ من متوسطى العمر من النساء يكون عندهم حامضية نتيجة حامضية عالية بسبب وجبات غنية باللحوم و القليل من الخضراوات .مما أدى إلى أن الجسم إستعار الكمية التى يحتاجها من الكالسيوم من العظام لكي يعوض النقص في حامضية السوائل .هذه الدراسة نشرت في أمريكان جورنال أوف كلينكال نيوتريشن.
الأغذية المكونة للقلوية والحامضية :
أغذية قلوية جدا :
ستيفيا ، الليمون ، البطيخ ،اليام ، الجريب فروت ، المانجو ، بابايا . الأسبراجوس ، الخرشوف ،البصل ، الخضراوات ، عصائر الخضراوات ، البقدونس ، السبانخ الخام ، البروكلي ، الثوم . زيت الزيتون ، شاي الأعشاب ، عصير الليمون .
أغذية متوسطة القلوية :
شجرالقيقب ، الأرز ، البلح ، التين ، الشمام ، العنب ، الكيوي ، التوت ، التفاح ، الكمثرى ، الزبيب . البامية ،القرع الأخضر ، الفول ، البنجر ، الكرفس ، الخس ، البطاطا الحلوة ، اللوز . زيت بذر الكتان ، لبن اللوز .
أغذية ضعيفة القلوية :
عسل النحل الخام ، البرتقال ، الموز ، الكراز ، الأناناس ، الخوخ ، الافوكادو ، الجزر ، الطماطم ، الذرة الطازج ، المشروم (عيش الغراب ) ، الكرنب ، البقول ، البطاطس بقشرها ، الزيتون ، فول الصويا ، جبنة فول الصويا ، الكستناء ، زيت الكانولا ،الشاي الأخضر .
أغذية أقل حامضية :
عسل النحل المصفى ، العسل الأسود ، البرقوق ، عصائر الفاكهة المصنعة ، السبانخ المطبوخة ، بذور عباد الشمس ، زيت الذرة ، بذور اليقطين ، براعم الفمح ، الخبز ، الأرز البنى ، لحم الغزال ، الماء البارد ، السمك ، البيض ، الزبدة ،الزبادي ، فشطة اللبن ، الجبنة القريش ، الشاي .
أغذية أكثر حامضية :
السكر الأبيض ، السكر البنى ، الجبنة الحادقة ، البطاطس بدون قشر ، الأرز الأبيض ، الذرة ، الدخن ، الشوفان ، الشعير ، اللبن ، القهوة .
الأغذية الشديدة الحامضية :
المحليات ، الإسبارتام ، التوت الأسود ، التوت البري ، البرقوق ، الشيكولاته ، الفستق ، الجوز،الكاجو، القمح ، القمح الأبيض ، عجينة الفطائر ، المكرونة ، اللحم البقرى ، الصدفيات ، الجبنات ، اللبن المهدرج ، أيس كريم ، البيرة ، المشروبات الغازية .
من المهم أن نحافظ على نسبة بين الأغذية المكونة للقلوية والأغذية المكونة للحامضية في وجباتنا حوالي 4 الى 1 بمعنى 80 % قلوي و 20 % حامضي .عندما نحصل على هذه النسبة تحصل على صحة جيدة ومقاومة للأمراض ويكون الجسم عنده قدرة على مقاومة الأمراض . لابد من توافر مخزون جيد من القلويات في الجسم حيث أن معظم الاغذية المتوفرة حاليا مكونة للأحماض . لاحظ أن عندما النسبة تنخفض الى 1:3 تكون الخطورة موجودة .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إيجاد التوازن الصحيح لحمضية الدمPh :
إن التوازن بين الحمضي والقلوي ضروري للصحة الجيدة. غالباً مايطلق على الوسط القلوي ( قاعدي ) ، فمقياس درجة الحموضة Ph من 0-14 ، كلما كان أقرب لـ 0 فهو أكثر حمضي ، وكلما اقترب لـ 14 فهو أكثر قلوي . درجة حموضة المعده 1 ، والماء 7 (محايد) ، وماء البحر 8,5 ، وبيكربونات الصودا 12 . والمستوى المثالي لحمضية الجسم يجب أن يميل للقلويه أكثر فتكون بين 7,35 و 7,45 .والحفاظ على التوازن الحمضي والقلوي في الجسم يعني تنظيم تركيز أيون الهيدروجين في سوائل الجسم.
المفاهيم الخاطئة:
تصنف الأطمعه بأنها حمضيه أو قلويه تبعاً لتأثيرها على الجسم. فالمواد الغذائية المكونه من الحمض تسهم في أيون الهيدروجين في الجسم فيكون حمضياً أكثر، أما المواد الغذائيه القلوية التكوين تزيل أيونات الهيدروجين من الجسم مما يجعله أكثر قاعديه. والإعتقاد الخاطئ المنتشر هو أن يعتقد الشخص أن كل ما كان مذاقه حامض فهو حامضي ، مثلا الليمون مذاقه حامض إذا هو حمضي ، هذا المفهو خاطئ فالليمون قلوي لأنه يعمل على إزالة أيونات الهيدروجين من الجسم وبالتالي تنخفض نسبة الحموضه في الجسم ، وليس بشرط كل ماكان حامض فهو حمضي . فيستند تأثير الأطعمه على الجسم إما قلوياً أو حامضياً بعد عملية الهضم .
مفهوم آخر خاطئ وهو أن الأطعمه التي تشكل الأحماض هي " أطعمة ضارة " وهذا ليس بصحيح. فالأحماض والقلويات ليست أحدها أفضل من الآخر ، بل يجب جعلها متوازنه في الجسم. فمثلا سكان أمريكا الشماليه يعتمدون في أكلهم على الحمضيه بشكل مفرط ولم ينتج عنها أضرار، والحمضيه مثل الوجبات السريعه المصنعه التي تكون فيها نسبة البروتينات الحيوانيه عاليه . وبعض الأكلات القلوية الشائعة مثل السبانخ وفول الصويا والجزر والفواكة ومعظم الحمضيات.
المشكله هنا أن التركيز على تناول الأحماض وكثرتها مثل سكان أمريكا الشماليه قد ينتج عنه أمراض شائعه مثل حرقان المعده ، الحموضه ، إلتهاب المفاصل ، الروماتيزم ،ويقول خبير التغذيه مايكل كولجان " الأحماض تدمر العظام ، والسبب أن نسبة الحموضه في الجسم ترتفع فيحاول الجسم أن يعادل الحموضه فيبدأ بأخذ المعادن من العظام ليعمل على ذلك التوازن ". ومن الأعراض الشائعه أيضاً لأرتفاع الحموضه في الجسم : التجشوء حامض المذاق ، والشعور بالإمتلاء عند تناول كميات قليله من الطعام. ويمكن أن تتضمن أيضاً الأرق ، احتباس الماء ، الصداع النصفي و رائحة الفم الكريهه.
والحل هو أن تساعد جسمك بتناول وجبات طعام تعمل على توازن نسبة الحمضيه والقلويه فيه. وطبقاً للنظام الغذائي المثالي هو أن تكون النسب في الطعام 4 قلويه وواحده حامضيه .وهذه النسبه تعتبر جيده للأشخاص النشيطين أو الرياضيين ( فالرياضه تكون الأحماض) ، وأما للأشخاص الأقل حركه يمكن جعل حصتهم من الطعام اثنان قلوي وواحد حامضي.
الأطعمة المسببة للتشكيل القلوي والتشكيل الحامضي:
من المهم معرفة أن إذا كان الأكل حمضياً ليس بشرط أنه بقي داخل الجسم حمضياً. فقد يتحول إلى قلوي . العسل والسكر الخام هي مواد قلويه ، ولكن بسبب تركيز السكر العالي فيها أصبح تشكيلها داخل الجسم حمضياً.
الأطعمه التي عليها علامة * يجب أن لا تؤكل مع أطعمه أخرى. فهي حامضيه خارجيا ولكن قلويه داخلياً.
فمقياس درجة الحموضة Ph من 0-14
( حامضي ) 0 1 2 3 4 5 6 7 (صحي ) 8 9 10 11 12 13 14 ( قلوي )
والمستوى المثالي لحمضية الجسم يجب أن يميل للقلويه أكثر فتكون بين 7,35 و7,45 .تحت أو فوق هذا النطاق يعني أعراض أو أمراض. يمكن لدرجة الحموضه الحمضيه أن تحدث من نظام غذائي حامضي التشكيل . والإجهاد العاطفي أو السميه الزائديه أو أي ردود فعل مناعيه أو أي عملية تحرم الخلايا من الأوكسجين والمواد الغذائيه الأخرى ، فإن الجسم سيحاول التعويض لدرجة الحموضهph الحمضيه acid وذلك بإستخدام المعادن القلويه . فإذا كان النظام الغذائي لا يحتوي على معادن كافيه لتعويض هذا النقص ، فسوف يحدث تراكم الأحماض في الخلايا.
التوازن الحامضي acid سوف يخفض قدرة الجسم على امتصاص المعادن والمواد المغذية الأخرى، وانخفاض إنتاج الطاقة في الخلايا، وانخفاض القدرة قد حان لتجديد الخلايا التالفة وتخفيض انها القدرة على إزالة السموم والمعادن الثقيلة، وجعلالخلايا السرطانية تزدهر، وجعلها أكثر عرضة إلى التعب والمرض. ويمكن لدرجة الحموضة في الدم بمعدل 6.9، والذي هو فقط قليل الحمضية، تحدث الغيبوبة والموت.
السبب في أن الحمضية أكثر شيوعاً في مجتمعنا هو النظام الغذائي الأمريكي النمطي والذي هو عالي الحمضية ممثلة في المنتجات الحيوانيه مثل اللحوم و البيض و منتجات الألبان ، بعيدةً كل البعد عن القلوية ممثلة في الأطعمة مثل الخضراوات الطازجة.
بالإضافة إلى ذلك، نحن نأكل الأحماض المنتج من الأغذية المصنعة مثل البيض والدقيق والسكر ، والشراب الحامضي الممثل في المشروبات مثل القهوة والمشروبات الغازية. نحن نستخدم الكثير من الأدوية، والتي هي حامضية التشكيل، و نستخدم مادة كيميائية اصطناعية محلاة مثل نوتراسويتNutraSweet ، سبونفول Spoonful،سويتن لو Sweet 'N Low, إكوال Equal، أو الأسبارتام Aspartame ،والتي هي سموم وحامضية التشكيل. واحدة من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لتصحيح هيئة الحامض الأكثر من المطلوب هي تنظيف النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
للحفاظ على الصحة، ينبغي أن يتكون النظام الغذائي من الأطعمة القلوية مايشكل60٪ والحمضية مايشكل 40٪ . لاستعادة الصحة، وينبغي أن النظام الغذائي يتكون من 80٪ من الأطعمة القلوية ، وتشكل الأطعمه الحمضية 20٪ .
- بشكلٍ عام الأطعمة القلوية تشكل ما يلي: معظم الفواكه والخضروات الخضراءوالبازلاء والفول والعدس والتوابل والأعشاب والتوابل، والبذور والمكسرات.
- وعموما الأطعمة الحامضية تشكل ما يلي: اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والحبوب، والبقوليات.
تحويل درجة الحموضة نحو القلوية:
هذا المخطط هو لأولئك الذين يحاولون "ضبط" درجة حموضة الجسم. مقياس درجة الحموضة من 0 إلى 14، مع أعداد أقل من الدرجة7 (الحمضية )(منخفضةالأوكسجين)، وأرقام أعلى من 7 (القلوية). فالجسم الحمضي هو مغانطيس الأمراض.ما تأكله وتشربه سيؤثر حيث مستوى الحموضة في الجسم يسقط. والتوازن هوالمفتاح!
أسباب المرض
هل تعجبت عن أن سبب الأمراض في مجتمعاتنا لها نفس الخصائص ؟ العديد من الأطباء ومتخصصي التغذية يؤمنوا أن شرح ذلك يوجد في ثلاث كلمات الحامض و القلوي والإتزان بينهما
الحامضية الزائدة تسبب حالة خطرة تسبب الضعف لكل أنظمة الجسم ، وهي حالة عامة اليوم .إنها تزيد الى البيئة الداخلية نتيجة الى تغير رقم الهيدروجين وهو مايطلق عليه إتزان بي إتش pH.الذي يسمح بوظائف الجسم الإعتيادية الضرورية لكي تمارس وتقاوم الامراض .
الجسم السليم يحتفظ برصيد قلوي لكي يواجه الإحتياجات الضرورية .عندما تزيد الحامضية يجب أن نعادلها بالقلوية التى نحتفظ بها و التى عند إستنزافها فإن أجسامنا تضعف .
في عام 1933 نشر “ويليام هوارد هاي” كتاب أ نيو هيلث إيرا ( عصر الصحة الجديد ) والذي فيه أوضح أن كل الأمراض نتيجة ما يسمى أوتواوكسيكيشن (تسمم ذاتي ) نتيجة تراكم الحامضية في الجسم .في العصر الحالي يحدث إستنزاف لقلوية أجسامنا نتيجة تناول كميات كبيرة من الأغذية التى تسبب حامضية في الجسم وخاصة لسوائل الجسم وخاصة الدم .
الكثير منا قد يستغرب هل هناك أغذية تسبب حامضية وأخرى تسبب قلوية .؟ وهناك من سيسأل ماهي الحامضية وماهي القلوية وماهو رقم بي إتش ؟ سيكون من الأفيد أن نبدأ بتوضيح معنى رقم بي إتش (أس الهيدروجين pH potential hydrogen )وهو يعبر عن قياس الحامضية والقلوية في المحلول ودرجة تركيز الهيدروجين في المحلول .
يوجد في الماء النقي عند 22 درجة مئوية جرام واحد من الهيدروجين المتأين (هي أحد خصائص المياة ، يحدث التأين عندما تفقد ذرة بعض الألكترونات أوتكتسب بعض الألكترونات من ذرة أخرى ويحدث هذا في محلول الماء . عندما تكتسب ذرة ألكترونات تصبح ذرة سالبة ويسمى تأين سالب وعندما تفقد الذرة ألكترونات تسمى ذرة موجبة ويسمى تأين موجب ) في عشرة آلاف لتر من الماء أو درجة تركيز الهيدروجين هي عشرة مليون أو 1/ 10 أس 7 أو 10 أس -7 . كما يصل تركيز مجموعة الهيدروكسيل في الماء الى 10 أس -6 . من المعتاد إستخدام تركيز الهيدروجين 7 pH= لمنح تركيز أيونات الهيدروجين . إذا كان تركيز أيون الهيدروجين في المحلول -6 يقال أن تركيز الهيدروجين 6 وهذا يوضح تركيز الحمض في المحلول . وإذا كان تريكز أيون الهيدروجين 10 أس -8 يصبح تركيز الهيدروجين 8 وهكذا . يصل تركيز أيون الهيدروجين في الدم الى 7,41 وهذا يعنى أن الد م قلوي ويجب الحفاظ على ثبات هذه القلوية حيث أن مجرد التغيرات الطفيفة تمثل خطورة . فإذا ارتفع تركيز أيون الهيدروجين الى 6,95 (أي يكاد يزيد عن الحد ويقع في الجانب الحامضي يصاب الإنسان بالغيبوبة ثم الوفاة وإذا إنخفض تركيز أيون الهيدروجين في الدم الى 7,7 يصاب الإنسان بتشنجات كزازية . ومع الدم الحامضي يسترخي القلب ويتوقف عن الخفقان ومع الدم شديد القلوية ينقبض القلب ويتوقف أيضا عن الخفقان .قياس رقم أس الهيدروجين من صفر الى 14 ، من صفر الى 7 فهو حامضي وتزيد الحامضية كلما قل الرقم . القلوية من 7 الى 14 وتزيد القلوية كلما زاد العدد من 7 الى 14 . ويكون المحلول متعادل ( غير قلوي وغير حامضي ) عندما يكون رقم بي أتش 7 .
ا يقول د. ثيودور إيه بارودي في كتابه القلوية أو الموت (ألكالايز أور داي ) : العدد اللانهائي من اسماء الأمراض غير ذي أهمية ، في الواقع المهم أنها كلها تأتي من نفس السبب وهو كمية كبيرة جدا من أنسجة حامضية في الجسم .
بعد التغيرات الحديثة ملايين الجنيهات صرفت على التقدم الحديث التكنولوجي والآن نحن نعاني من منتجات الألبان التى تمثل تحدي لصحتنا عن قبل . ليس من قبيل الصدفة زيادة أمراض السرطان و أمراض القلب والسكر حيث أنها تتزايد مع زيادة إستهلاكنا من الأغذية التى تكون حامضية في الجسم مثل السكر ، الدهون المشبعة ، الخبز الأبيض . في الوقت الذي ينخفض فيه تناولنا للخضراوات الطازجة و الدهون الحامضية الأساسية بصورة شديدة مطردة .
كيف تتعرف على أنك قلوي أوحامضي ؟ ينصح باستمرار على قياس رقم بي اتش لكي تتعرف على متطلبات جسمك واحتياجاته . بواسطة شرايط عباد الشمس تستطيع أن تحدد ذلك وأنت في منزلك .إذا كان رقم بي أتش للبول يترواح بين 6-6,5 في الصباح وبين 6،5 – 7طوال اليوم فجسمك في الحدود المطلوبة . أنسب وقت لقياس البي اتش هو ساعة قبل الوجبة وساعتين بعد الوجبة .يستحن إجراء هذا الإختبار مرتين إسبوعيا .
معظم الناس تعاني من عدم إتزان النسبة بي أتش نحو الحامضية . هذه الحالة تسبب أن الجسم يستنزف القلويات الموجودة في الجسم مثل الكاليسوم ، البوتاسيوم ، الصوديوم والماغنسيوم من الاعضاء الحيوية والعظم لكي تصل بالجسم لتعادل الحامضية . هذه الحالة تؤدي الى أن الجسم يعاني من مشاكل خطيرة لاتكتشف إلا بعد سنين عديدة .
الحامضية المتوسطة تؤدي الى المشاكل التالية : تلف الأوعية الدموية ،شاملة ضيق الأوعية الدموية و تقليل الأكسجين.زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري .مشاكل المثانة ، الكلي.نقص المناعة .التعجيل بزيادة الشوارد الحرة وإمكانية حدوث مرض السرطان.مشاكل هرمونات .الشيخوخة المبكرة .مرض هشاشة العظام ، ضعف العضلات ، تقصف العظم سهولة كسر عظمة الفخذ .آلام الأربطة ، والعضلات .نقص الطاقة و الإجهاد المزمن .ضعف الهضم . حدوث تخمر و تزايد الفطريات .
في دراسة أجريت في كاليفورنا يونيفرستى (جامعة كاليفورنيا ) بسان فرانسيسكو على 9000 إمرأة إتضح أن من عندهم حامضية مزمنة تمثل خطورة على فقد العظم أكثر من عندهم مستوى بي إتش عادي . العلماء الذين أجروا هذه التجارب يؤمنون أن كثير ممن عندهم كسر في الفخذ من متوسطى العمر من النساء يكون عندهم حامضية نتيجة حامضية عالية بسبب وجبات غنية باللحوم و القليل من الخضراوات .مما أدى إلى أن الجسم إستعار الكمية التى يحتاجها من الكالسيوم من العظام لكي يعوض النقص في حامضية السوائل .هذه الدراسة نشرت في أمريكان جورنال أوف كلينكال نيوتريشن.
الأغذية المكونة للقلوية والحامضية :
أغذية قلوية جدا :
ستيفيا ، الليمون ، البطيخ ،اليام ، الجريب فروت ، المانجو ، بابايا . الأسبراجوس ، الخرشوف ،البصل ، الخضراوات ، عصائر الخضراوات ، البقدونس ، السبانخ الخام ، البروكلي ، الثوم . زيت الزيتون ، شاي الأعشاب ، عصير الليمون .
أغذية متوسطة القلوية :
شجرالقيقب ، الأرز ، البلح ، التين ، الشمام ، العنب ، الكيوي ، التوت ، التفاح ، الكمثرى ، الزبيب . البامية ،القرع الأخضر ، الفول ، البنجر ، الكرفس ، الخس ، البطاطا الحلوة ، اللوز . زيت بذر الكتان ، لبن اللوز .
أغذية ضعيفة القلوية :
عسل النحل الخام ، البرتقال ، الموز ، الكراز ، الأناناس ، الخوخ ، الافوكادو ، الجزر ، الطماطم ، الذرة الطازج ، المشروم (عيش الغراب ) ، الكرنب ، البقول ، البطاطس بقشرها ، الزيتون ، فول الصويا ، جبنة فول الصويا ، الكستناء ، زيت الكانولا ،الشاي الأخضر .
أغذية أقل حامضية :
عسل النحل المصفى ، العسل الأسود ، البرقوق ، عصائر الفاكهة المصنعة ، السبانخ المطبوخة ، بذور عباد الشمس ، زيت الذرة ، بذور اليقطين ، براعم الفمح ، الخبز ، الأرز البنى ، لحم الغزال ، الماء البارد ، السمك ، البيض ، الزبدة ،الزبادي ، فشطة اللبن ، الجبنة القريش ، الشاي .
أغذية أكثر حامضية :
السكر الأبيض ، السكر البنى ، الجبنة الحادقة ، البطاطس بدون قشر ، الأرز الأبيض ، الذرة ، الدخن ، الشوفان ، الشعير ، اللبن ، القهوة .
الأغذية الشديدة الحامضية :
المحليات ، الإسبارتام ، التوت الأسود ، التوت البري ، البرقوق ، الشيكولاته ، الفستق ، الجوز،الكاجو، القمح ، القمح الأبيض ، عجينة الفطائر ، المكرونة ، اللحم البقرى ، الصدفيات ، الجبنات ، اللبن المهدرج ، أيس كريم ، البيرة ، المشروبات الغازية .
من المهم أن نحافظ على نسبة بين الأغذية المكونة للقلوية والأغذية المكونة للحامضية في وجباتنا حوالي 4 الى 1 بمعنى 80 % قلوي و 20 % حامضي .عندما نحصل على هذه النسبة تحصل على صحة جيدة ومقاومة للأمراض ويكون الجسم عنده قدرة على مقاومة الأمراض . لابد من توافر مخزون جيد من القلويات في الجسم حيث أن معظم الاغذية المتوفرة حاليا مكونة للأحماض . لاحظ أن عندما النسبة تنخفض الى 1:3 تكون الخطورة موجودة .