هل يرفع القرآن في آخر الزمان؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

hakim07

:: عضو مُشارك ::
إنضم
15 أكتوبر 2006
المشاركات
158
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
العمر
48
لقد جاء في افتتاحية مجلة المستقبل الإسلامي الصادرة في السعودية أن إحدى علامات آخر الزمان بأن القرآن الكريم سيختفي، فاندهشت من ذلك لكوني لم يسبق لي أن سمعت بهذا قط.وكيف يمكن أن يكون هذا الكلام صحيحا ونحن نعلم هناك الكثير الكثير من حفاظ القرآن الكريم، أرجو أن توضحو لي المسألة ، جزاكم الله خيرا

على ما تبذلونه من جهد ووقت. لقد جمعت بعض الأدلة راجيا منكم التعقيب عنها.أخوكم في الإسلام سلمات.

بعض الإجابات:

1 :جأت عدة أحاديث تدل على رفع القرآن الكريم في آخر الزمان ،ومن جملتها:

عن عبد الله بن مسعود أنه قال: ليسرين على القرآن ذات ليلة فلا يترك آية في مصحف ولا في قلب أحد إلا رفعت . أخرجه الدارمي مسند صحيح برقم 3209 .

وأخرج الدارمي برقم 3207 بإسند حسن لغيره: عن عبد الله بن مسعود قال: أكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع

قالوا : هذه المصاحيف ترفع ؛ فكيف بما في صدور الرجال ؟قال: يسرى عليهم ليلا فيصبحون منه فقراء ،وينسون قول لا إلاه إلا الله،ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم،وذلك حين يقع عليهم القول والمراد بالقول :

ماجاء في الآية الكريمة :{وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون}سورة النمل الآية 82 .وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية :{هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس ،وتركهم أوامر الله ،وتبدلهم الدين الحق يحرج لهم الله دابة من الأرض،قيل من مكة وقيل من غيرها... فتكلم الناس على ذلك، قال ابن العباس وقتادة ـويروى عن علي ابن أبي طالب ـ كرم الله وجهه تكلمهم كلاما أي تخاطبهم مخاطبة،وقال عطاء الخرساني ـ ويروى عن علي واتاره ابن جرير : تكلمهم فتقول لهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، وفي هذا القول نظر لا يخفى والله أعلم.وقال ابن العباس في رواية :

تجرحهم،وعنه رواية قال: كلا تفعل يعني هذا وهذا ،وهو قول حسن ولا منافاة والله أعلم. تفسير القرآن العظيم

{3 /375/ 378 }.

وقد روي في ذكر الدابة أحاديث وأثر كثيرة منها:

ماروي عن حديفة ابن أسيد الغفاري قال:أشرف علينا رسول الله صلى االله عليه وسلم من عرفة ونحن نتذكر

أمر الساعة،فقال: لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها والدخان، والابة، وخروج ياجوج وماجوج وخروج ،عيسى ابن مريم عليه السلام ، والدجال، وثلاثة خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة العرب،ونار تخرج قعر عدن تسوق ـأتحشر ـالناس ، تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا رواه الإمام أحمد برقم 46 واللفظ له ،ورواه مسلم برقم 2901 ،وأبو داودبرقم4311، والترمدي برقم2183،وقال حسن صحيح حسن، والنسائي برقم 11380، وابن ماجة برقم 4055،.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top