السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا اليوم عضوة جديدة بالمنتدى و أود طرح مشكلتي فيه لعلي أجد السبيل للحل، أرجو السماح ان طال موضوعوي و لكن ساحاول ان اظهر تفاصيله للحصول على الجواب الشافي ، و ارجو المشاركة منكم و جزاكم الله خيرا ، الله يجازيكم كل من قرأ قصتي يساعدني برد و يشفي غليلي
شابة ذات 27 سنة، عاملة بمحل مؤمنة، من الجزائر العاصمة، أسكن مع اختي في منزل جدتي (لامي ) لضيق السكن مع أهلي (منزل عائلة الجدة، العمة غير متزوجة ، العم أرمل مع أولاده ، و عم آخر بأسرته)، انا البنت الأكبر في العائلة ، و لي اختين واحدة متزوجة و اخ اخر العنقود
مشكلتي بدات من شهر سبتمبر، قالت لي أختي أن هناك زميلة عمتي بالعمل تريد أن تخطب لابن أختها و لكن ماما و ماني خايفين اذا ترفضي كما في كل مرة ، قلت إذا كانوا ناس ملاح و نتوافقوا علاه نرفض ، فبدأ المشكل الأول هو أين سيحضرون أنا أحببت ان يكون في منزل ماني اين اعيش و لكن عائلتي أرادت أن تمم الخطبة في منزل جدتي اين ماما، بابا و كل العائلة ، و كان لهم ما أرادوا
و حقا جاء يوم المحدد ، و لكن لم يكونوا كما سمعنا أنه ابن أخت زميلة عمتي بل كان اخ صديقتها (أي صديقة زميلة عمتي)
جاءت مع أمها و أختها و زميلة عمتي بالطبع تبادلوا أطراف الحديث، و تحدثوا أن أخوهم جاء بعد 7 بنات و قبل 2 ذكور ،له 29 سنة، لم يسبق ان تعرف على فتاة، ذو مستوى تعليمي ثانوي، يعمل عون مراقبة agent de sucrite ، يسكن مع أهله سيكون له غرفتين معهم، و لكن أودع ملف سكن عدل و تم الموافقة عليه، سيقوم عن قريب بفتح محل تحت البيت
و علموا اني ذات مستوى ثانوي ، تحصلت على BAC UFC و درست 3 سنوات بنوك UFC كما قمت في نفس الوقت بتكوين مهني GRH أعمل بمحل للدهان و اشترطت العمل فوافقوا و قالوا من حقي ان اشترطه .
بالرغم من أني اشترطت على أهلي قبل قدومهم السكن الانفرداي و لكن شددوا فعلي عدم ذكر ذلك الشرط فرضخت للأمر الواقع.
و أعلمناهم أنه ليس من عاداتنا الاشتراط و طلب المهيبات و المطالبة بجهاز العروسة و اذا كانت عادة او تقليد من هذا فلا ياتوا به و يتركوا كل شيء لديهم ،
و احسست اننا اعجبناهم و اعجبتهم و لكن قالوا المهم ان يعجبني الشاب و اعجب به ، و طلبت اخته ان كان يستطيع رؤيتي قبل ان ياتي للمنزل (حتى لا ينحرج كلانا ان لم نتوافق) لكن ماني و عمتي رفضوا و قالوا لا بد ان ياتي امام ابوها، اخوها أعمامها و اولاداعمامها (بصراحة انا اعجبني اقتراح اخته فهذا هو المنطق في هذا الوقت حتى لا اقع في الامر الواقع و ارضخ لطلباتهم)
الحقيقة أنهم للنظرة الأولى اعجبوني ، و تبادلت ارقام الهاتف مع اخته و اعيناهم حلويات كما هي التقاليد و ذهبوا
و لم يظهر لهم خبر ، بعد مدة هاتفتني اخته تخبرني انه هاذ الاسبوع قادمون معه
حضرنا للموعد و جاء اليوم ذلك 05/10/203 بيوم السبت جاءت هي و امها و زوجها و اخوها
دخل الرجال غرفتنا (اي غرفة ماما )و النساء بقوا بالغرفة الخارجية (غرفة جدتي ) و تبادلوا اطراف الحديث ، ثم طلبتعمتي من بابا ، أخي ، عمي و ابنه و خالي ،الخروج لاتمكن من الدخول اليه، و دخلت عادي (دون ارتداء الخمار)، بعد القاء السلام جلست امامه و تبادلنا الحديث ، أول ما اخبرني عنه انه في المرة السابقة لم يكن لديه علم بقدوم امه و اختيه، حتى عادوا من عندنا وجد الحلويات سالهم ان كانوا في عرس اجابت امه انها ذهبت لترى له عروس و هذه الحلوات من عندهم و ان يرى يوم مناسب ليذهب ليرى العروس ، و اخبرني انه اندهش من والدي الذي لم يساله عما يعمل وشحال يتقاضى و وين ناوي يسكن و انه اعجبه خاصة من حيث ذلك
و سالته عن اسمه الحقيقي فقال ان ذاك اسمه و اراني بطاقة التعريف لاتكد فقط من اسمه و راجعها بسرعة لجيبه، و قال انه سمع اني مثقة و درست قلت نعم و اخبرته ما درست، ثم اطلعني عما قالوه اهله في المرة السابقة لكن ليس كل شيء فقد قال انه يسكن مع اهله، و انه عون امن في الشركة الخاصة بهم و انه انطلاقا من الشركة يتم ارسالهم للشركات التي تطلب اعوان امن.
ثم سالني عن عملي و ما اقوم به، فاخبرته و اطلعته اني اشترط العمل ، فاحسست و كان الامر لم يعجبه فبدا يمص علي القارص و يقول ان العمل ليس عيب على المراة و لكن من الضروري ان لا ارهق نفسي و ان المراة كثر مكان تكون فيه مرتاحة هو بيتها العمل و حاولت ان اقنعه اني اريد العمل لان اجد راحة نفسية به و انا لم اتعب على دراستي الا لاني اريد العمل و بالرغم من اني في محل الا هذا لا يمنع اني ابحث حتى اجد فرصتي و انه شرطي الوحيد و لا اعود عنه
و صراحة لم اجد له ارتياح نفسي و خاصة مع هذا النقاش، ثم دخلت اخته و وجدتنا نتناقش حول العمل فاقنعته انه ليس ان المراة التي تعمل تخسر شرفها و احترامها فالمراة المتربية و التي تحترم نفسها قبل غيرها حتى ان كانت تعمل بمكان مليء بالرجال لا تخف عليها و اننا في وقت صعب يجب على الازواج التعاون على متطلبات الحياة و اني اعمل بمحل فهذا ليس دائم و انه ساجد مكان باي شركة حسب دبلوماتي و انها هي و اخواتها يعملون فما المانع ان لا اعمل فطابت نفسه و اقنعته حتى وافق ، و هنا كان قد دخل جميع النساء (ماما، عمتي، جدتي، ماني، امه) و بدات اخته تلح ان كان موافق على الخطوبة ما دام رضى بالعمل و لم تتركه حتى وافق ثم سالوني فلم اقل كلمة بل اكتقيت بهز الراس بالقبول و اعتلت الغرفة بالزغاريد و لكن بكل صراحة لم تؤثر فيا زغاريدهم لاني لم اجد فيه راحة بل وافقت فقط حتى لا يؤنبوني اهلي و كنت اقول في قرار نفسي ربما مع الوقت استطيع ان ارتاح اليه و اعرفه ، ثم حاول ان يقدم لي مبلغ الشوفة (لكن ماني منعته من ذلك للعادات )، و ذهبوا و الكل كانت فرحا الا انا ، كنت ابحث عن الفرحة بداخلي لكن لم اجدها، و في الغد جاءت خالاتي كالعادة للزيارة و لانهم كانوا على علم سالوني ان كنتا فرحة لانه تمت خطبتي فاجبت بصراحة اني لا احس بالفرحة التي وجدتها عندهما و ان الزغاريد لم تؤثر علي كما اثرت زغاريد النجاح في الدراسة ، فاتهمني الكل بالجنون و انه يجب ان ازور طبيب نفساني
و لكن بداخلي كنت اقنع نفسي او بالاحرى اضع امل لي انه مع مرور الوقت ساعرفه و ارتاح له و لما لا استطيع ان احبه رغم اني قلبي احب غيره قبل 7 سنوات و مازلت على حبه.
و مرت الايام و انا بانتظار خطيبي او اهله ان يطمئنوا علي و كم انتظرت اتصالا منه لنتعرف على بعض و لكلم يحدث و مرت الاسابيع و لم يسالوا ، و لكن ماما كانت تذهب لمكان عمل اخته (لانها تعمل قريب من حينا ) و يتبادلوا اطراف الحديث ، و ذات مرة اعلمتها انهم قريب يزروننا لان ابوها يود ان يتعرف على عروس ابنه و اهلها و بذلك ترسم الخطبة بالتقاء الرجال (ابوه و ابي).
و لكن بعد مدة تخبرها ان اخوها طلب ان يعلنني بخاتم لاني اعمل و اخرج دائما ، و بالتالي سيحضرون في المرة القادمة لالبس خاتم الخطوبة
و لكن بعد مدة اخبرتها انهم يريدون اجراء مراسيم خطوبة (فيونساي تركي على قولهم) يعني ياتون بالطارطة (PIENCE MONTIE) و خاتم و لكن دون تن تكون فاتحة ، فوافقت ماما دون تردد و لما سمعت ما يودون رفضت بشدة و قلت لماما ان تقول لهم ان الفيونساي نديروه مع العرس و ياتوا عادي كخطاب يتفق فيه الرجال و بالرغم من اصراري عليهم اني لا اود ان البس خاتم رجل لا اعرفه و لم اشاهده و اتكلم معه سوى 10 د و الواجب عدم التسرع في الاحداث و خاصة اننا لا نعرف من يكونون و لم يرغب اهلي بالسؤال عنهم و عندما طالبتهم بالسؤال عنه و عن اهله قالوا وجه الخروف معروف، و بالرغم من اني رفضت عمل الفيونساي اصروا علي ان اعمله و انه مجرد فيونساي دون فاتحة و انه يودون ان يفرحوا فاجبرت على الفيونساي و انا رافضة، و خلال هذه الفترة حلمت ان امه البستني خاتما لم يعجبني و لم يناسب اصبعي و لم يكن مقاسي ، فقالت لا اقلق ممبعد نبدلوه، و في الصباح حكيت لماما الحلم و تطرقنا لموضوع الخاتم فاخبرتها انني اريد الخاتم ذهب ابيض فقالت لماذا لم اخبرهم من قبل فقلت انني مادرت الخاتم في بالي ، و كنت اظن انه مع الوقت اخرج معهم لاختياره و اقتناء ما يناسبني ، و لكن ماما بنية ذهبت عند اخته و اخبرتها اني اريد خاتم ابيض ، و لكن كان الوقت تاخر فقد كانوا اشتروه اصفر.
و خلال الفترة الممتدة بين النظرة و الفيونساي انتظرت و لو مكالمة من الخطيب لنتعرف على بعض و استطيع ان اجد فيه شيء يجعلني ارتاح له و لكن لا فقد مر عيد الاضحى و لم يتصل لا هو و لا اهله بل انا من اتصلت باخته لان رقم هاتفها فقط ما املك و مر محرم و عاشوراء و لم يتصل احد حتى قروب موعد الفيونساي هاتفتني اخته ىلتعلمني انه تم تحديد اليوم
و جاء يوم 26/11/2013 كاي فتاة ذهبت عند الحلاقة و لبست فستان كنت ارتديه في عرس اختي و تم دعوة كل العائلة و تحضير الحلويات و.... و جاءوا بعد صلاة الجمعة و تم الباسي الخاتم وسط بهجة و فرحة العائليتن الا انا بالرغم من اني لم اظهر استيائي عن الموضوع، و كالعادة انتظرت في الليل ان يتصل خطيبي ليسال عن احوالي و عن الحدث كاي مخطوبين و لكن لم يحدث و مرت الايام حتى مر اسبوع كنات بالعمل فلمحته و كذبت اعيني حتى دخل المحل ، فخرجنا و توجهنا الى المنزل مباشرة و تكلمنا عن الفيونساي و انه مر خفيف و ان الحلويات اعجبت اخوته خاصة من لم يحضروا، و خلال الحديث اعاد الحديث عن عملي و انه يجب ان اقتنع ان العمل للمراة متعب خاصة مع مسؤوليات البيت و التربية و الاولاد و لكن لم اعره اهتمام ، و لمحت له ان يهاتفني فاخبرني انه سياخذ الرقم من اخته و عندما وصلنا قريب من الحي اخذ كلانا اتجاهه
و انتظرت مهاتفته و مضت الايام و بدات اقلق من الوضع، و هنا كان عيد ميلاده قريب (اواخر شهر ديسمبر) ففكرت ان افاجئه بهدية و دعوة فاتصلت باخته لاخذ رايها اعجبتها الفكرة و لكن لم تساعدني في شيء يحبه قالت انها لا تعلم ما يعجبه و لكن لم تفهم اني اتصلت خصوصا من اجل رقم هاتفه ، و في الغد ارسلت ماما لتحضره منها و فعلا حصل ذلك هاتفته ليلة عيد ميلاده اخبرته اني اريد التكلم معه في موضوع فاحتار و لكن في الغد جاء بعد ان اكملت عملي و حاول ان يعرف فاخبرته ان اليوم عيد ميلادك و لا اريد ان اسمع كلمة و لكن اليوم ادعوك لتناول الكريب بهذه المناسبة و دخلنا قاعة شاي لنكون مرتاحين و كم كان يوم صاعقة علي اكتشفت عدة مخبات اهمها قال اني افضل منه فاحترت فقال اني قارية فاندهشت لعلمي لنا نفس المستوى فسالته لما قال انت اكملت تعليمك انا لا فسالت عن مستواه قال تاسعة ، ثم سالته عن عدد الغرف التي لديه في منزل اهله لاعرف ما بامكاني اخذه من اغراض و جهاز عروسة قال غرفة واحدة و ليس اثنين، و لما اخبرته اني سمعت ان لديه موافقة على ملف عدل قال انه نعم و ان اي واحد لكا يكبر يريد ان يكون منفرد بمنزل و حر فيه و هنا اجبته كيف تمت الموافقة على ملفك و انت لم تعقد او تتزوج مع العلم ان تلك الفترة لم يكن اعلن انه يمكن التسجيل لفئات 2013 ، ثم تكلم عن العمل و لوح انه غير راض عن عملي و انه مادام لم يعقد لا يمكنه التحكم فيا )، كما ان المحل الذي اخبرونا عنه اهله في الاول لم يذكر شيء عنه لحد الساعة فبدا الشك و الحيرة يراودانني و مازاد الطين بلة حين اخبرني انه لم يتوقع ان تقبل به فتاة في يوم من الايام ثم ترجمها انه لوضعه الاجتماعي و الثقافي و عمله البسيط و لن يجد فتاة مثلي) و في الاخير قدمت له هديته و ذهبنا و الشك يقتلني حول صحة المعلومات و في المساء اخبرت ماما عن كل شيء فهداتني و قالت الكل يقول هكذا
و ككل مرة انتظرت منه على الاقل مكالمة و خاصة الان لم يعد هناك سبب فرقمه انا من طلبته من اخته و اتصلت به وقمت بالخروج معه و لكن لم يتصل و لم يسال حتى لم يشكرني على الهدية والدعوة.
و لما كان عيد راس السنة ارسلت له رسالة SMS اهنئه بالعام الجديد و اتمنى له الحظ الوفير ، و بعدها قام بارسال رسالة اخرى لي
و بعد 3 ايام اتصل و تحدثنا قليلا و سالني عن تاريخ ميلادي و كان قد سالني عنه يوم ميلاده و اخبرته (الاسبوع الاول من جانفي)
و لما حان عيد ميلادي و لان يوم ميلادي كان هناك اجتماع بالمحل و نظرا لكثرة سؤاله عنه اضطررت ان ارسل له رسالة اخبره ان كان لديه برنامج لذلك اليوم عليه ان يؤجله، و بعد يومين من عيد ميلادي جاءني للمحل و ذهبنا لتناول البيتزا و ايضا لم نتحدث في شيء الا العمل و ذكر ان اهله سمعوا انه اخبرني انه لا يستطيع الحكم الان فغضبوا منه و اعتبروا انه يتلاعب بي لانه في الاول وافق و لا يمكن ان يعود في كلامه و اخبرني انه لن يعيد الحديث عن العمل
و هكذا هي حكايتي في كل مرة اغتنم الفرصة لاهاتفه و هو لا يتصل بتاتا (فمرة اتصلت اخبره ان ماني ذهبت للعمرة، و مرة عادت، و مرة احضرت له هدية من مكة عليه ان يحضر لتعطيه اياها، و مرة اخبرته اني اريد ان نتحدث عن العرس و متى يمن ان نقوم بالعرسو .... كل مرة اجد فرصة لاكسبه و اجلب مواضيع نتحدث فيها و لكن بالنيبة له كل ما اهاتفه اساله عن الجديد يقول كل شيء ناشف ،ثم يشتكي ان ليس لديه شيء و كسبه ضعيف و بالنسبة له الجديد فقط في العمل بعد ان يجيب كل شيء ناشف يقول الجديد في العمل ؟ و منذ قرابة شهر و نصف أو أكثر لم اتصل به لاني شبعت من كلامه المكرر كل مرة ، و لاني لم ارتح له لحد الساعة و كنت اعمل ما بوسعي لاكسبه و و لكن لا حياة لمن تنادي.
كم لا نلتقي كثيرا فقد التقينا مرة اخرى بعد عيد ميلادي بعد حوالي شهر منه و لم نلتقي بعدها لحد اليوم
كما احيط اعضاء المنتدى انه بعد ان حاولت ما بوسعي و بقيت انتظر لقاء اخر معه بعد الأخير قمت بصلاة الاستخارة لمدة 3 أيام مع الصيام معها تلك الفترة ، و لكن منذ انتهاء اليوم الثالث احسست ان لا مكان له في قلبي و اني لا استطيع العيش معه و اني انفر منه حتى
و اخبرت اهلي باني قررات فسخ الخطوبة خاصة بعد الصلاة و لك هيهات ، ما ان قلت قراري حتى انقلبت الدار على راسي ، و قالت ماني انه ان بقيت في هذا المنوال فلن تقبلني عندها، و انها ستحاول ان تعرف من الذي يلعب بعقلي و يحرضني على الفسخ و بالرغم من اني اكدت لهم ان احاسيسي نفرت منه و اني لم ارتح له و اني اشك في صدقه و عائلته فلم اتاكد من الحقيقة لانهم لم يحبوا ان يسأولوا عنهم
سامحوني ان اطلت الموضوع و لكن انا في حيرة شديدة من أمري أريد أن انفصل عنه، بكل الطرق دون ان اجرح مشاعره أو مشاعر أهله و أهلي ، كما اعلمكم أن اهله بعد الفيونساي عادوا مرتين مرة بعد المولد النبوي الشريف و مرة بعد ان عادت ماني من العمرة ،
ارجو ان القى عندكم جواب لمشكلتي و الحل بالتي هي حسنى و جزاكم الله خيرا لا تعبروا دون ترك رد، خاصة ان اهلهم يريدون العرس شهر سبتمر أو أكتوبر ، كما أنهم أخبرونا انهم لن يقيموا عرس فقط عشاء بين العائلة هذا يعني (لا عرس و لا مهيبات و لا جهاز و بالتالي تجهيز الغرفة فقط ثم ادخل عروسة على رجل لم ارتح له و انفر منه):s
شابة ذات 27 سنة، عاملة بمحل مؤمنة، من الجزائر العاصمة، أسكن مع اختي في منزل جدتي (لامي ) لضيق السكن مع أهلي (منزل عائلة الجدة، العمة غير متزوجة ، العم أرمل مع أولاده ، و عم آخر بأسرته)، انا البنت الأكبر في العائلة ، و لي اختين واحدة متزوجة و اخ اخر العنقود
مشكلتي بدات من شهر سبتمبر، قالت لي أختي أن هناك زميلة عمتي بالعمل تريد أن تخطب لابن أختها و لكن ماما و ماني خايفين اذا ترفضي كما في كل مرة ، قلت إذا كانوا ناس ملاح و نتوافقوا علاه نرفض ، فبدأ المشكل الأول هو أين سيحضرون أنا أحببت ان يكون في منزل ماني اين اعيش و لكن عائلتي أرادت أن تمم الخطبة في منزل جدتي اين ماما، بابا و كل العائلة ، و كان لهم ما أرادوا
و حقا جاء يوم المحدد ، و لكن لم يكونوا كما سمعنا أنه ابن أخت زميلة عمتي بل كان اخ صديقتها (أي صديقة زميلة عمتي)
جاءت مع أمها و أختها و زميلة عمتي بالطبع تبادلوا أطراف الحديث، و تحدثوا أن أخوهم جاء بعد 7 بنات و قبل 2 ذكور ،له 29 سنة، لم يسبق ان تعرف على فتاة، ذو مستوى تعليمي ثانوي، يعمل عون مراقبة agent de sucrite ، يسكن مع أهله سيكون له غرفتين معهم، و لكن أودع ملف سكن عدل و تم الموافقة عليه، سيقوم عن قريب بفتح محل تحت البيت
و علموا اني ذات مستوى ثانوي ، تحصلت على BAC UFC و درست 3 سنوات بنوك UFC كما قمت في نفس الوقت بتكوين مهني GRH أعمل بمحل للدهان و اشترطت العمل فوافقوا و قالوا من حقي ان اشترطه .
بالرغم من أني اشترطت على أهلي قبل قدومهم السكن الانفرداي و لكن شددوا فعلي عدم ذكر ذلك الشرط فرضخت للأمر الواقع.
و أعلمناهم أنه ليس من عاداتنا الاشتراط و طلب المهيبات و المطالبة بجهاز العروسة و اذا كانت عادة او تقليد من هذا فلا ياتوا به و يتركوا كل شيء لديهم ،
و احسست اننا اعجبناهم و اعجبتهم و لكن قالوا المهم ان يعجبني الشاب و اعجب به ، و طلبت اخته ان كان يستطيع رؤيتي قبل ان ياتي للمنزل (حتى لا ينحرج كلانا ان لم نتوافق) لكن ماني و عمتي رفضوا و قالوا لا بد ان ياتي امام ابوها، اخوها أعمامها و اولاداعمامها (بصراحة انا اعجبني اقتراح اخته فهذا هو المنطق في هذا الوقت حتى لا اقع في الامر الواقع و ارضخ لطلباتهم)
الحقيقة أنهم للنظرة الأولى اعجبوني ، و تبادلت ارقام الهاتف مع اخته و اعيناهم حلويات كما هي التقاليد و ذهبوا
و لم يظهر لهم خبر ، بعد مدة هاتفتني اخته تخبرني انه هاذ الاسبوع قادمون معه
حضرنا للموعد و جاء اليوم ذلك 05/10/203 بيوم السبت جاءت هي و امها و زوجها و اخوها
دخل الرجال غرفتنا (اي غرفة ماما )و النساء بقوا بالغرفة الخارجية (غرفة جدتي ) و تبادلوا اطراف الحديث ، ثم طلبتعمتي من بابا ، أخي ، عمي و ابنه و خالي ،الخروج لاتمكن من الدخول اليه، و دخلت عادي (دون ارتداء الخمار)، بعد القاء السلام جلست امامه و تبادلنا الحديث ، أول ما اخبرني عنه انه في المرة السابقة لم يكن لديه علم بقدوم امه و اختيه، حتى عادوا من عندنا وجد الحلويات سالهم ان كانوا في عرس اجابت امه انها ذهبت لترى له عروس و هذه الحلوات من عندهم و ان يرى يوم مناسب ليذهب ليرى العروس ، و اخبرني انه اندهش من والدي الذي لم يساله عما يعمل وشحال يتقاضى و وين ناوي يسكن و انه اعجبه خاصة من حيث ذلك
و سالته عن اسمه الحقيقي فقال ان ذاك اسمه و اراني بطاقة التعريف لاتكد فقط من اسمه و راجعها بسرعة لجيبه، و قال انه سمع اني مثقة و درست قلت نعم و اخبرته ما درست، ثم اطلعني عما قالوه اهله في المرة السابقة لكن ليس كل شيء فقد قال انه يسكن مع اهله، و انه عون امن في الشركة الخاصة بهم و انه انطلاقا من الشركة يتم ارسالهم للشركات التي تطلب اعوان امن.
ثم سالني عن عملي و ما اقوم به، فاخبرته و اطلعته اني اشترط العمل ، فاحسست و كان الامر لم يعجبه فبدا يمص علي القارص و يقول ان العمل ليس عيب على المراة و لكن من الضروري ان لا ارهق نفسي و ان المراة كثر مكان تكون فيه مرتاحة هو بيتها العمل و حاولت ان اقنعه اني اريد العمل لان اجد راحة نفسية به و انا لم اتعب على دراستي الا لاني اريد العمل و بالرغم من اني في محل الا هذا لا يمنع اني ابحث حتى اجد فرصتي و انه شرطي الوحيد و لا اعود عنه
و صراحة لم اجد له ارتياح نفسي و خاصة مع هذا النقاش، ثم دخلت اخته و وجدتنا نتناقش حول العمل فاقنعته انه ليس ان المراة التي تعمل تخسر شرفها و احترامها فالمراة المتربية و التي تحترم نفسها قبل غيرها حتى ان كانت تعمل بمكان مليء بالرجال لا تخف عليها و اننا في وقت صعب يجب على الازواج التعاون على متطلبات الحياة و اني اعمل بمحل فهذا ليس دائم و انه ساجد مكان باي شركة حسب دبلوماتي و انها هي و اخواتها يعملون فما المانع ان لا اعمل فطابت نفسه و اقنعته حتى وافق ، و هنا كان قد دخل جميع النساء (ماما، عمتي، جدتي، ماني، امه) و بدات اخته تلح ان كان موافق على الخطوبة ما دام رضى بالعمل و لم تتركه حتى وافق ثم سالوني فلم اقل كلمة بل اكتقيت بهز الراس بالقبول و اعتلت الغرفة بالزغاريد و لكن بكل صراحة لم تؤثر فيا زغاريدهم لاني لم اجد فيه راحة بل وافقت فقط حتى لا يؤنبوني اهلي و كنت اقول في قرار نفسي ربما مع الوقت استطيع ان ارتاح اليه و اعرفه ، ثم حاول ان يقدم لي مبلغ الشوفة (لكن ماني منعته من ذلك للعادات )، و ذهبوا و الكل كانت فرحا الا انا ، كنت ابحث عن الفرحة بداخلي لكن لم اجدها، و في الغد جاءت خالاتي كالعادة للزيارة و لانهم كانوا على علم سالوني ان كنتا فرحة لانه تمت خطبتي فاجبت بصراحة اني لا احس بالفرحة التي وجدتها عندهما و ان الزغاريد لم تؤثر علي كما اثرت زغاريد النجاح في الدراسة ، فاتهمني الكل بالجنون و انه يجب ان ازور طبيب نفساني
و لكن بداخلي كنت اقنع نفسي او بالاحرى اضع امل لي انه مع مرور الوقت ساعرفه و ارتاح له و لما لا استطيع ان احبه رغم اني قلبي احب غيره قبل 7 سنوات و مازلت على حبه.
و مرت الايام و انا بانتظار خطيبي او اهله ان يطمئنوا علي و كم انتظرت اتصالا منه لنتعرف على بعض و لكلم يحدث و مرت الاسابيع و لم يسالوا ، و لكن ماما كانت تذهب لمكان عمل اخته (لانها تعمل قريب من حينا ) و يتبادلوا اطراف الحديث ، و ذات مرة اعلمتها انهم قريب يزروننا لان ابوها يود ان يتعرف على عروس ابنه و اهلها و بذلك ترسم الخطبة بالتقاء الرجال (ابوه و ابي).
و لكن بعد مدة تخبرها ان اخوها طلب ان يعلنني بخاتم لاني اعمل و اخرج دائما ، و بالتالي سيحضرون في المرة القادمة لالبس خاتم الخطوبة
و لكن بعد مدة اخبرتها انهم يريدون اجراء مراسيم خطوبة (فيونساي تركي على قولهم) يعني ياتون بالطارطة (PIENCE MONTIE) و خاتم و لكن دون تن تكون فاتحة ، فوافقت ماما دون تردد و لما سمعت ما يودون رفضت بشدة و قلت لماما ان تقول لهم ان الفيونساي نديروه مع العرس و ياتوا عادي كخطاب يتفق فيه الرجال و بالرغم من اصراري عليهم اني لا اود ان البس خاتم رجل لا اعرفه و لم اشاهده و اتكلم معه سوى 10 د و الواجب عدم التسرع في الاحداث و خاصة اننا لا نعرف من يكونون و لم يرغب اهلي بالسؤال عنهم و عندما طالبتهم بالسؤال عنه و عن اهله قالوا وجه الخروف معروف، و بالرغم من اني رفضت عمل الفيونساي اصروا علي ان اعمله و انه مجرد فيونساي دون فاتحة و انه يودون ان يفرحوا فاجبرت على الفيونساي و انا رافضة، و خلال هذه الفترة حلمت ان امه البستني خاتما لم يعجبني و لم يناسب اصبعي و لم يكن مقاسي ، فقالت لا اقلق ممبعد نبدلوه، و في الصباح حكيت لماما الحلم و تطرقنا لموضوع الخاتم فاخبرتها انني اريد الخاتم ذهب ابيض فقالت لماذا لم اخبرهم من قبل فقلت انني مادرت الخاتم في بالي ، و كنت اظن انه مع الوقت اخرج معهم لاختياره و اقتناء ما يناسبني ، و لكن ماما بنية ذهبت عند اخته و اخبرتها اني اريد خاتم ابيض ، و لكن كان الوقت تاخر فقد كانوا اشتروه اصفر.
و خلال الفترة الممتدة بين النظرة و الفيونساي انتظرت و لو مكالمة من الخطيب لنتعرف على بعض و استطيع ان اجد فيه شيء يجعلني ارتاح له و لكن لا فقد مر عيد الاضحى و لم يتصل لا هو و لا اهله بل انا من اتصلت باخته لان رقم هاتفها فقط ما املك و مر محرم و عاشوراء و لم يتصل احد حتى قروب موعد الفيونساي هاتفتني اخته ىلتعلمني انه تم تحديد اليوم
و جاء يوم 26/11/2013 كاي فتاة ذهبت عند الحلاقة و لبست فستان كنت ارتديه في عرس اختي و تم دعوة كل العائلة و تحضير الحلويات و.... و جاءوا بعد صلاة الجمعة و تم الباسي الخاتم وسط بهجة و فرحة العائليتن الا انا بالرغم من اني لم اظهر استيائي عن الموضوع، و كالعادة انتظرت في الليل ان يتصل خطيبي ليسال عن احوالي و عن الحدث كاي مخطوبين و لكن لم يحدث و مرت الايام حتى مر اسبوع كنات بالعمل فلمحته و كذبت اعيني حتى دخل المحل ، فخرجنا و توجهنا الى المنزل مباشرة و تكلمنا عن الفيونساي و انه مر خفيف و ان الحلويات اعجبت اخوته خاصة من لم يحضروا، و خلال الحديث اعاد الحديث عن عملي و انه يجب ان اقتنع ان العمل للمراة متعب خاصة مع مسؤوليات البيت و التربية و الاولاد و لكن لم اعره اهتمام ، و لمحت له ان يهاتفني فاخبرني انه سياخذ الرقم من اخته و عندما وصلنا قريب من الحي اخذ كلانا اتجاهه
و انتظرت مهاتفته و مضت الايام و بدات اقلق من الوضع، و هنا كان عيد ميلاده قريب (اواخر شهر ديسمبر) ففكرت ان افاجئه بهدية و دعوة فاتصلت باخته لاخذ رايها اعجبتها الفكرة و لكن لم تساعدني في شيء يحبه قالت انها لا تعلم ما يعجبه و لكن لم تفهم اني اتصلت خصوصا من اجل رقم هاتفه ، و في الغد ارسلت ماما لتحضره منها و فعلا حصل ذلك هاتفته ليلة عيد ميلاده اخبرته اني اريد التكلم معه في موضوع فاحتار و لكن في الغد جاء بعد ان اكملت عملي و حاول ان يعرف فاخبرته ان اليوم عيد ميلادك و لا اريد ان اسمع كلمة و لكن اليوم ادعوك لتناول الكريب بهذه المناسبة و دخلنا قاعة شاي لنكون مرتاحين و كم كان يوم صاعقة علي اكتشفت عدة مخبات اهمها قال اني افضل منه فاحترت فقال اني قارية فاندهشت لعلمي لنا نفس المستوى فسالته لما قال انت اكملت تعليمك انا لا فسالت عن مستواه قال تاسعة ، ثم سالته عن عدد الغرف التي لديه في منزل اهله لاعرف ما بامكاني اخذه من اغراض و جهاز عروسة قال غرفة واحدة و ليس اثنين، و لما اخبرته اني سمعت ان لديه موافقة على ملف عدل قال انه نعم و ان اي واحد لكا يكبر يريد ان يكون منفرد بمنزل و حر فيه و هنا اجبته كيف تمت الموافقة على ملفك و انت لم تعقد او تتزوج مع العلم ان تلك الفترة لم يكن اعلن انه يمكن التسجيل لفئات 2013 ، ثم تكلم عن العمل و لوح انه غير راض عن عملي و انه مادام لم يعقد لا يمكنه التحكم فيا )، كما ان المحل الذي اخبرونا عنه اهله في الاول لم يذكر شيء عنه لحد الساعة فبدا الشك و الحيرة يراودانني و مازاد الطين بلة حين اخبرني انه لم يتوقع ان تقبل به فتاة في يوم من الايام ثم ترجمها انه لوضعه الاجتماعي و الثقافي و عمله البسيط و لن يجد فتاة مثلي) و في الاخير قدمت له هديته و ذهبنا و الشك يقتلني حول صحة المعلومات و في المساء اخبرت ماما عن كل شيء فهداتني و قالت الكل يقول هكذا
و ككل مرة انتظرت منه على الاقل مكالمة و خاصة الان لم يعد هناك سبب فرقمه انا من طلبته من اخته و اتصلت به وقمت بالخروج معه و لكن لم يتصل و لم يسال حتى لم يشكرني على الهدية والدعوة.
و لما كان عيد راس السنة ارسلت له رسالة SMS اهنئه بالعام الجديد و اتمنى له الحظ الوفير ، و بعدها قام بارسال رسالة اخرى لي
و بعد 3 ايام اتصل و تحدثنا قليلا و سالني عن تاريخ ميلادي و كان قد سالني عنه يوم ميلاده و اخبرته (الاسبوع الاول من جانفي)
و لما حان عيد ميلادي و لان يوم ميلادي كان هناك اجتماع بالمحل و نظرا لكثرة سؤاله عنه اضطررت ان ارسل له رسالة اخبره ان كان لديه برنامج لذلك اليوم عليه ان يؤجله، و بعد يومين من عيد ميلادي جاءني للمحل و ذهبنا لتناول البيتزا و ايضا لم نتحدث في شيء الا العمل و ذكر ان اهله سمعوا انه اخبرني انه لا يستطيع الحكم الان فغضبوا منه و اعتبروا انه يتلاعب بي لانه في الاول وافق و لا يمكن ان يعود في كلامه و اخبرني انه لن يعيد الحديث عن العمل
و هكذا هي حكايتي في كل مرة اغتنم الفرصة لاهاتفه و هو لا يتصل بتاتا (فمرة اتصلت اخبره ان ماني ذهبت للعمرة، و مرة عادت، و مرة احضرت له هدية من مكة عليه ان يحضر لتعطيه اياها، و مرة اخبرته اني اريد ان نتحدث عن العرس و متى يمن ان نقوم بالعرسو .... كل مرة اجد فرصة لاكسبه و اجلب مواضيع نتحدث فيها و لكن بالنيبة له كل ما اهاتفه اساله عن الجديد يقول كل شيء ناشف ،ثم يشتكي ان ليس لديه شيء و كسبه ضعيف و بالنسبة له الجديد فقط في العمل بعد ان يجيب كل شيء ناشف يقول الجديد في العمل ؟ و منذ قرابة شهر و نصف أو أكثر لم اتصل به لاني شبعت من كلامه المكرر كل مرة ، و لاني لم ارتح له لحد الساعة و كنت اعمل ما بوسعي لاكسبه و و لكن لا حياة لمن تنادي.
كم لا نلتقي كثيرا فقد التقينا مرة اخرى بعد عيد ميلادي بعد حوالي شهر منه و لم نلتقي بعدها لحد اليوم
كما احيط اعضاء المنتدى انه بعد ان حاولت ما بوسعي و بقيت انتظر لقاء اخر معه بعد الأخير قمت بصلاة الاستخارة لمدة 3 أيام مع الصيام معها تلك الفترة ، و لكن منذ انتهاء اليوم الثالث احسست ان لا مكان له في قلبي و اني لا استطيع العيش معه و اني انفر منه حتى
و اخبرت اهلي باني قررات فسخ الخطوبة خاصة بعد الصلاة و لك هيهات ، ما ان قلت قراري حتى انقلبت الدار على راسي ، و قالت ماني انه ان بقيت في هذا المنوال فلن تقبلني عندها، و انها ستحاول ان تعرف من الذي يلعب بعقلي و يحرضني على الفسخ و بالرغم من اني اكدت لهم ان احاسيسي نفرت منه و اني لم ارتح له و اني اشك في صدقه و عائلته فلم اتاكد من الحقيقة لانهم لم يحبوا ان يسأولوا عنهم
سامحوني ان اطلت الموضوع و لكن انا في حيرة شديدة من أمري أريد أن انفصل عنه، بكل الطرق دون ان اجرح مشاعره أو مشاعر أهله و أهلي ، كما اعلمكم أن اهله بعد الفيونساي عادوا مرتين مرة بعد المولد النبوي الشريف و مرة بعد ان عادت ماني من العمرة ،
ارجو ان القى عندكم جواب لمشكلتي و الحل بالتي هي حسنى و جزاكم الله خيرا لا تعبروا دون ترك رد، خاصة ان اهلهم يريدون العرس شهر سبتمر أو أكتوبر ، كما أنهم أخبرونا انهم لن يقيموا عرس فقط عشاء بين العائلة هذا يعني (لا عرس و لا مهيبات و لا جهاز و بالتالي تجهيز الغرفة فقط ثم ادخل عروسة على رجل لم ارتح له و انفر منه):s