الجمهوريّة اللبنانيّة
الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
كان لبنان موطن الشعب الفينيقي، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين.
:لبنان (أصل التسمية)
عُرفت سلسلة الجبال الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط باسم "جبال لبنان" منذ زمن سحيق. فقد ذُكرت 12 مرة في ملحمة جلجامش، قرابة عام 2900 ق.م، وفي أثار إبلا، و 64 مرة في العهد القديم. ويرد أصل اسم لبنان إلى ثلاث إحتمالات:
- لبنان مشتق من كلمة " ل ب ن " السامية والتي تعني "أبيض" وذلك بسبب لون الثلوج المكللة لجباله.- مشتقة من كلمة "اللبنى" أي شجرة الطيب، أو اللبان أي البخور، وذلك لطيب رائحة أشجاره وغاباته.- هي اسم أشوري مؤلف من "لب" و"أنان" وتعني "قلب الله" إذ اشتهر جبال لبنان كموقع للآلهة عند الأقدمين.كما ذكر بالكتابات الفرعونية كـ "ر م ن ن". والمعروف أن "ر" الفرعونية التي ترمز للكنعانيين.عـ.
وفي عام 1920 خلال الانتداب الفرنسي للبنان ضمت المدن الساحلية ومناطق الشمال ووادي البقاع وسفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى مناطق متصرفية جبل لبنان وسميت بدولة لبنان الكبير. فأصبحت تسمى هذه المناطق كلها بلبنان. وعندما حصل لبنان على الاستقلال في 22 نوفمبر 1943 إعتمد اسم "الجمهورية اللبنانية".
:سكان لبنان
لبنان بلد متنوع بشعبه، فحوالي 40% من السكان البالغين 22 سنة ينتمون إلى الديانة المسيحية، وهو البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتولى رئاسته مسيحيون بحكم عرف دستوري. ويتوزع الشعب اللبناني على 18 طائفة معترف بها، كما أن اللبنانيون منتشرون حول العالم كمهاجرين ومغتربين أو منحدرين من أصول لبنانية. ويبلغ عدد سكان لبنان بحسب تقدير الأمم المتحدة لعام 2008 حوالي 4,099,000 نسمة. ويُقدر عدد اللبنانيين المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني في العالم بحوالي 8,624,000 نسمة، وفقا لإحصائية من سنة 2001، ينتمي أكثرهم إلى الديانة المسيحية، وذلك لأن الهجرة اللبنانية أول ما بدأت من متصرفية جبل لبنان ذات الأغلبية المسيحية. ونسبة زيادة السكان هي 0.85%، كما يُتوقع انخفاض عدد سكان لبنان عام 2050 ليصل إلى 3,001,000. وتبلغ الكثافة السكانية للبنان 344 نسمة / كلم.2 ويعيش ما بين 87% إلى 90% من اللبنانيين في المدن ويتجمع أكثر من 1,100,000 نسمة وهو ما يعادل ربع السكان في العاصمة بيروت وضواحيها. وتبلغ نسبة المتعلمين فيه 87.4%. ويتكلم سكانه اللغة العربية بالإضافة للفرنسية والإنكليزية، وهناك لغات أخرى تستعمل بشكل أقل مثل الأرمنية والكردية والسريانية.
قُدّر عدد سكان لبنان في تموز/يوليو من عام 2008 بحوالي 3,971,941 نسمة. بينما قدر عدد اللاجئين الأجانب في عام 2007 بما يزيد عن 375,000 شخص: 270,800 منهم من فلسطين، 100,000 من العراق، و 4,500 من السودان. أبعد لبنان أكثر من 300 لاجئ قسرا عام 2007. يُعتبر الشعب اللبناني الحالي مزيجاً من الشعوب المختلفة التي مرّت على لبنان واستقرت فيه عبر العصور، فالكثير من اللبنانيين ذوي جذور فينيقية وعربية ورومانية وتركية وفارسية والبعض له جذور أوروبية من عهد الصليبين وفترة الانتداب الفرنسي، ففي تلك الفترة استقرت أقلية كبيرة نسبياً من الفرنسيين، لكن معظمهم غادر بعد الاستقلال عام 1943 وبقي منهم القليل، كذلك هناك عدد كبير من السوريين والمصريين المقيمين والذين يعملون بمعظمهم في قطاع البناء والخدمات.
بيروْتْ
منظر عام للعاصمة بيروت
ذكرها العلامة الجغرافي المسلم ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان بفتح الباء وسكون الياء وضم الراء وسكون الواو والتاء، وهي مدينة مشهورة حسبما ذكر الحموي على ساحل بحر الشام (البحر المتوسط) وتقع بيروت حاليًا في منتصف الساحل اللبناني على لسان صخري يمتد إلى داخل البحر المتوسط.
وبيروت مدينة لعبت دورًا مهمًّا في تاريخ معظم الحضارات التي مرت عليها؛ نظرًا لموقعها الجغرافي المميز الذي جعلها همزة وصل بين الشرق والغرب، وأول ظهور لاسم المدينة كان عام 1500 ق. م، وأول حدثٍ أظهر أهميتها كان بإعلانها مستعمرة تابعة لروما في عام 14 ق. م وعرفت آنذاك بمدرسة الحقوق، والمدينة القديمة مطمورة حاليًا ويقوم عليها مبنى البرلمان.
ومدينة بيروت فتحها المسلمون في زمن معاوية بن أبي سفيان، ويذكر ياقوت الحموي أن بيروت ظلت تنعم بالحكم الإسلامي حتى نزل عليها بلدوين الإفرنجي خلال الحملات الصليبية على بلاد الشام واغتصبها عنوةً سنة 503هـ في ظل ضعف وانقسامٍ للحكم الإسلامي، فقد حاصر الصليبيون ببيروت لبضعة أشهر، وقد حاول الفاطميون نجدتها ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وعندئذٍ اضطر أهل بيروت إلى الاستسلام للصليبيين الذين ارتكبوا مذبحةً رهيبةً ضد المسلمين داخل بيروت، واستمر الصليبيون قابعين على أرض بيروت إلى أن قيَّض الله لها القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي لاستعادتها إلى حوزةِ المسلمين في عام 583هـ، واستمرت في أيدي المسلمين مع تعاقبِ الدول الإسلامية عليها حتى سقطت سنة 1918م بأيدي قوات الحلفاء بقيادة الجنرال اللمبي في الحرب العالمية الأولى ثم أعلنها الفرنسيون في سنة 1920م عاصمةً لدولة لبنان الكبير وما زالت مدينة بيروت هي العاصمة.
ومدينة بيروت ذكرها الرحَّالة الدمشقي في القرن السابع عشر ضمن رحلته المسماة الرحلة الطرابلسية وهو الشيخ العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي وذكر لنا من أهم معالم المدينة الحضارية قلعة ببيروت وأنشد قائلاً:
بقلعة بيروت مكانًا ترفعا... علا هو والنجم الذي في السماء معا
وذكر أيضًا بها ضمن مشاهداته زوايا كثيرة وجوامع وحمامات؛ فمن الزوايا ذكر زاوية مشرقة الأنوار وتُعرف بزاوية ابن القصار وكان يجتمع فيها الحُفَّاظ يتدارسون القرآن، ومنها زاوية تُعر
السراي الكبير، مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت.
مبنى البرلمان اللبناني في ساحة النجمة وسط بيروت.
وسط العاصمة بيروت
صخرة الروش
أحد شواطئ بيروت على البحر المتوسط.
جامع محمد الامين
متحف سرسق في بيروت
باحة قصر بيت الدين حيث تُقام مهرجانات بيت الدين
وادي قاديشا في شمال لبنان، أحد المواقع التراثية العالمية التي يؤمها السياح من مختلف أنحاء العالم.
بستان زرع فيه كروم عنب في سهل البقاع.
أشجار الأرز اللبناني أثناء الشتاء، في غابة أرز الرب.
الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
كان لبنان موطن الشعب الفينيقي، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين.
:لبنان (أصل التسمية)
عُرفت سلسلة الجبال الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط باسم "جبال لبنان" منذ زمن سحيق. فقد ذُكرت 12 مرة في ملحمة جلجامش، قرابة عام 2900 ق.م، وفي أثار إبلا، و 64 مرة في العهد القديم. ويرد أصل اسم لبنان إلى ثلاث إحتمالات:
- لبنان مشتق من كلمة " ل ب ن " السامية والتي تعني "أبيض" وذلك بسبب لون الثلوج المكللة لجباله.- مشتقة من كلمة "اللبنى" أي شجرة الطيب، أو اللبان أي البخور، وذلك لطيب رائحة أشجاره وغاباته.- هي اسم أشوري مؤلف من "لب" و"أنان" وتعني "قلب الله" إذ اشتهر جبال لبنان كموقع للآلهة عند الأقدمين.كما ذكر بالكتابات الفرعونية كـ "ر م ن ن". والمعروف أن "ر" الفرعونية التي ترمز للكنعانيين.عـ.
وفي عام 1920 خلال الانتداب الفرنسي للبنان ضمت المدن الساحلية ومناطق الشمال ووادي البقاع وسفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى مناطق متصرفية جبل لبنان وسميت بدولة لبنان الكبير. فأصبحت تسمى هذه المناطق كلها بلبنان. وعندما حصل لبنان على الاستقلال في 22 نوفمبر 1943 إعتمد اسم "الجمهورية اللبنانية".
:سكان لبنان
لبنان بلد متنوع بشعبه، فحوالي 40% من السكان البالغين 22 سنة ينتمون إلى الديانة المسيحية، وهو البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتولى رئاسته مسيحيون بحكم عرف دستوري. ويتوزع الشعب اللبناني على 18 طائفة معترف بها، كما أن اللبنانيون منتشرون حول العالم كمهاجرين ومغتربين أو منحدرين من أصول لبنانية. ويبلغ عدد سكان لبنان بحسب تقدير الأمم المتحدة لعام 2008 حوالي 4,099,000 نسمة. ويُقدر عدد اللبنانيين المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني في العالم بحوالي 8,624,000 نسمة، وفقا لإحصائية من سنة 2001، ينتمي أكثرهم إلى الديانة المسيحية، وذلك لأن الهجرة اللبنانية أول ما بدأت من متصرفية جبل لبنان ذات الأغلبية المسيحية. ونسبة زيادة السكان هي 0.85%، كما يُتوقع انخفاض عدد سكان لبنان عام 2050 ليصل إلى 3,001,000. وتبلغ الكثافة السكانية للبنان 344 نسمة / كلم.2 ويعيش ما بين 87% إلى 90% من اللبنانيين في المدن ويتجمع أكثر من 1,100,000 نسمة وهو ما يعادل ربع السكان في العاصمة بيروت وضواحيها. وتبلغ نسبة المتعلمين فيه 87.4%. ويتكلم سكانه اللغة العربية بالإضافة للفرنسية والإنكليزية، وهناك لغات أخرى تستعمل بشكل أقل مثل الأرمنية والكردية والسريانية.
قُدّر عدد سكان لبنان في تموز/يوليو من عام 2008 بحوالي 3,971,941 نسمة. بينما قدر عدد اللاجئين الأجانب في عام 2007 بما يزيد عن 375,000 شخص: 270,800 منهم من فلسطين، 100,000 من العراق، و 4,500 من السودان. أبعد لبنان أكثر من 300 لاجئ قسرا عام 2007. يُعتبر الشعب اللبناني الحالي مزيجاً من الشعوب المختلفة التي مرّت على لبنان واستقرت فيه عبر العصور، فالكثير من اللبنانيين ذوي جذور فينيقية وعربية ورومانية وتركية وفارسية والبعض له جذور أوروبية من عهد الصليبين وفترة الانتداب الفرنسي، ففي تلك الفترة استقرت أقلية كبيرة نسبياً من الفرنسيين، لكن معظمهم غادر بعد الاستقلال عام 1943 وبقي منهم القليل، كذلك هناك عدد كبير من السوريين والمصريين المقيمين والذين يعملون بمعظمهم في قطاع البناء والخدمات.
بيروْتْ
منظر عام للعاصمة بيروت
ذكرها العلامة الجغرافي المسلم ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان بفتح الباء وسكون الياء وضم الراء وسكون الواو والتاء، وهي مدينة مشهورة حسبما ذكر الحموي على ساحل بحر الشام (البحر المتوسط) وتقع بيروت حاليًا في منتصف الساحل اللبناني على لسان صخري يمتد إلى داخل البحر المتوسط.
وبيروت مدينة لعبت دورًا مهمًّا في تاريخ معظم الحضارات التي مرت عليها؛ نظرًا لموقعها الجغرافي المميز الذي جعلها همزة وصل بين الشرق والغرب، وأول ظهور لاسم المدينة كان عام 1500 ق. م، وأول حدثٍ أظهر أهميتها كان بإعلانها مستعمرة تابعة لروما في عام 14 ق. م وعرفت آنذاك بمدرسة الحقوق، والمدينة القديمة مطمورة حاليًا ويقوم عليها مبنى البرلمان.
ومدينة بيروت فتحها المسلمون في زمن معاوية بن أبي سفيان، ويذكر ياقوت الحموي أن بيروت ظلت تنعم بالحكم الإسلامي حتى نزل عليها بلدوين الإفرنجي خلال الحملات الصليبية على بلاد الشام واغتصبها عنوةً سنة 503هـ في ظل ضعف وانقسامٍ للحكم الإسلامي، فقد حاصر الصليبيون ببيروت لبضعة أشهر، وقد حاول الفاطميون نجدتها ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وعندئذٍ اضطر أهل بيروت إلى الاستسلام للصليبيين الذين ارتكبوا مذبحةً رهيبةً ضد المسلمين داخل بيروت، واستمر الصليبيون قابعين على أرض بيروت إلى أن قيَّض الله لها القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي لاستعادتها إلى حوزةِ المسلمين في عام 583هـ، واستمرت في أيدي المسلمين مع تعاقبِ الدول الإسلامية عليها حتى سقطت سنة 1918م بأيدي قوات الحلفاء بقيادة الجنرال اللمبي في الحرب العالمية الأولى ثم أعلنها الفرنسيون في سنة 1920م عاصمةً لدولة لبنان الكبير وما زالت مدينة بيروت هي العاصمة.
ومدينة بيروت ذكرها الرحَّالة الدمشقي في القرن السابع عشر ضمن رحلته المسماة الرحلة الطرابلسية وهو الشيخ العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي وذكر لنا من أهم معالم المدينة الحضارية قلعة ببيروت وأنشد قائلاً:
بقلعة بيروت مكانًا ترفعا... علا هو والنجم الذي في السماء معا
وذكر أيضًا بها ضمن مشاهداته زوايا كثيرة وجوامع وحمامات؛ فمن الزوايا ذكر زاوية مشرقة الأنوار وتُعرف بزاوية ابن القصار وكان يجتمع فيها الحُفَّاظ يتدارسون القرآن، ومنها زاوية تُعر
السراي الكبير، مقر الحكومة اللبنانية في وسط بيروت.
مبنى البرلمان اللبناني في ساحة النجمة وسط بيروت.
وسط العاصمة بيروت
صخرة الروش
أحد شواطئ بيروت على البحر المتوسط.
جامع محمد الامين
متحف سرسق في بيروت
باحة قصر بيت الدين حيث تُقام مهرجانات بيت الدين
وادي قاديشا في شمال لبنان، أحد المواقع التراثية العالمية التي يؤمها السياح من مختلف أنحاء العالم.
بستان زرع فيه كروم عنب في سهل البقاع.
أشجار الأرز اللبناني أثناء الشتاء، في غابة أرز الرب.