- إنضم
- 30 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,372
- نقاط التفاعل
- 5,537
- النقاط
- 191
السلام عليكم
إخوتي في الله ...
حتى نرتقي بحواراتنا .. ونتألَّق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا .. ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ كتبتُ إليكم هذه الهمسات السريعة ، خرجت من قلبٍ محبّ ، وهي مشتاقةٌ أن تستقرّ في قلوبكم ، فارفَقو بها :
الهمسة الأولى :
لا تقاطعو مَن أمامكم ، واتركوه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية :
حاولو أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّثو قبل التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة :
إياكم أن تحتقروا آراء الآخرين ، وأظهروا اهتمامكم بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنعوا بما يقولون .
الهمسة الرابعة :
تبسَّطوا في الحديث ، وخاطبوا الناس بما يعقلون ، وتجنَّبوا التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة الخامسة :
خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، اختصروا في كلامكم، ولا تتكلموا إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة :
تأدَّبوا في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختاروا الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِروا عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّبوا الحديث في الأشخاص ، وناقشوا الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة الثامنة :
تودَّدوا وتلطَّفوا في الحديث مع من تحاويرون، ولا يمنعكم الاختلاف معهم إلى القسوة عليهم ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيكم ، { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الهمسة التاسعة :
اِختاروا أجمل العبارات وأحسنها ، وإياكم والتجريح ، وأحذِّركم من اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة :
إذا شعرتم أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبوه ، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع الله بها ، وأرجوا منكم : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .
إخوتي في الله ...
حتى نرتقي بحواراتنا .. ونتألَّق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا .. ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ كتبتُ إليكم هذه الهمسات السريعة ، خرجت من قلبٍ محبّ ، وهي مشتاقةٌ أن تستقرّ في قلوبكم ، فارفَقو بها :
الهمسة الأولى :
لا تقاطعو مَن أمامكم ، واتركوه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية :
حاولو أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّثو قبل التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة :
إياكم أن تحتقروا آراء الآخرين ، وأظهروا اهتمامكم بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنعوا بما يقولون .
الهمسة الرابعة :
تبسَّطوا في الحديث ، وخاطبوا الناس بما يعقلون ، وتجنَّبوا التشدُّق والتقعُّر في الكلام .
الهمسة الخامسة :
خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، اختصروا في كلامكم، ولا تتكلموا إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة :
تأدَّبوا في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختاروا الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِروا عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة :
تجنَّبوا الحديث في الأشخاص ، وناقشوا الرأي دون التعرُّض لقائله .
الهمسة الثامنة :
تودَّدوا وتلطَّفوا في الحديث مع من تحاويرون، ولا يمنعكم الاختلاف معهم إلى القسوة عليهم ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيكم ، { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .
الهمسة التاسعة :
اِختاروا أجمل العبارات وأحسنها ، وإياكم والتجريح ، وأحذِّركم من اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة :
إذا شعرتم أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبوه ، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع الله بها ، وأرجوا منكم : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .
دمتم سالمين