قصص عن كيد النساء (متجدد)

lilia.lili

:: عضو مُشارك ::
إنضم
15 أوت 2013
المشاركات
466
نقاط التفاعل
1,675
النقاط
51
القصة الاولى
جاءت آمرأه الى مجلس لتجمع التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي استراحة لهم .
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيراً إن شاء الله.
قالت : أريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار.
قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة إن شاء الله.
قالت : أريد أحد يذهب إلى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات .
قال : سأذهب معك .
ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد أن يطلقني.
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال الرجل: نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
الرجل : نعم.
القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم ياحضرة القاضي.
القاضي للرجل : إذن طلقها .
الرجل : هي طالق .
المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق.
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
الرجل : يحدث نفسه لقد أوقعتني بمشكلة
ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها.
القاضي : إدفع لها ألفي ديناراً نفقة.
الرجل : يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن أمري لله ؛ سأدفع ياحضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الألفي دينار وأعطته 20 ديناراً الرجل.
 
رد: قصص عن كيد النساء (متجدد)

القصة الثانية
يُحكى أن أحد الرجال تزوج على زوجته المعلمة وكان يدّعي أنه يذهب إلى الصيد مع أصحابه في العطلة الأسبوعية.
وبدأت شكوك المرأة :الأولى من أن زوجها قد يكون متزوج عليها سراً، وكان محور حديثها مع زميلاتها في المردسة، فاقترحت إحداهن عليها بأن تضع حجراً في فراشه الذي يذهب به أثناء الرحلة.
فإن كان ذهابه للصيد كما يزعم فإنه يرمي بالحجر من الفراش، فإن أتاها الفراش مربوط كما هو عند مجيئه، فإنه لم يستعمل ذلك الفراش بل أبقاه في السيارة وهو متزوج عليها فعلاً.
فحدث أن صدق ظنها ووقع في الفخ النسائي المحكم.
 
  • أعجبني
التفاعلات: num1
رد: قصص عن كيد النساء (متجدد)

القصة الثالثة
حكي أن رجلاً حلف ألا يتزوج حتى يكتب حيل النساء ومكرهن،فاستعد للسفر وأخذ ما يحتاج إليه وسار يطلب البلاد حتى يكتب حيل النساء، فكتب في ذلك مجلدات كثيرة وانصرف راجعاً إلى بلده وأهله،فبينما هو سائر وهو سعيد ببلوغ أمنيته وصل قرية من قرى العرب وفيها أمير كبير وكان الرجل بينه وبين الأمير مُصادقة،فسلم عليه الأمير وسأله عن غيبته فأخبره بما قصده وحصل عليه.
فتعجب الأمير من ذلك وحلف عليه أن يبيت عنده وقال إن عندنا الآن ضيوفٌ أمراء هذه البلاد من أعمامي، وأنت الليلة بائتٌ عندي كي تحدثني عن هذه الكتب.
فنزل الرجل عنده ودخل به الأمير على زوجته وأمرها بضيافته وإكرامه ثم خرج إلى ضيوفه فقالت له المرأة: ما هذه الكتب التي معك؟
فقال لها: كتب فيها حيل النساء.
فقالت له: حيل النساء كلها؟
فقال لها: نعم
فتبسمت عجباً، ثم ضحكت طرباً، فما رآها هكذا احتوت على كل قلبه،
فقالت له: أنت يا أهل المدن كملتم في كل فضل وفضيلة بإمكان وإتقان، إلا أنكم مالك على السر كتمان،
فقال لها وقد أخذت بمجامع قلبه: ما معنى كلامك؟
فقالت له: إني مُبينة إليك بسر، فلا أسمعه من أحدٍ غيرك،
فقال لها: وما هو؟
فقالت: أعلم أني شابة، وأن زوجي هذا رجل شيخ، فهل لك أن تأتي ليلاً؟
فقال لها وقد طار عقله فرحاً وشوقاً: يا أميرة العرب قد شوّقت الخاطر وأتعبت النواظر.
فلما كان المساء وجاءها في بيتها قالت له: يا خّوان، هكذا تدخل بيوت العربان؟ أتريد الآن أن أصرخ الساعة صرخة تدخل عليك العربان ويجعلون أكبر قطعة فيك قدر شحمة أذنيك؟
فلما سمع كلامها وعاين فعلها وجف ريقه وأيقن الموت قال: يا سيدة العرب، الجيرة أرجوك.
فقالت له: لا أجراك الله، أتزعم أنك كتبت حيل النساء ومكرهن؟ والله لو عشت عمر نوح، وكان معك مال قارون، وصبرت صبر أيوب ما حصلّت عُشر ما للنساء من المكر والدهاء، ألا يا جاهل تمنى كيف تموت.
فما قدر أن ينطق، وتحقق بالموت، فتضرع إليها وبكى وقال: يا سيدتي أنا تائب إلى الله تعالى على يدك، فاطليقيني واجعليني من بعض عُتقائك.
فقالت له: لابد من تلف روحك. ثم صرخت صرخة فانفتح الباب، فمات الرجل في جلده، وأغمى عليه وعند ذلك قامت بأسرع من البرق ورفسته برجلها فوقع على وجهه بإزاء الطعام مغشياً عليه.
فدخل زوجها وقال لها: ما هذه الصرخة؟ وما حال ضيفي؟
فقالت على الفور: أتى بالطعام فأكله فغص بلقمة، فخفت عليه أن يموت، فصرخت ثم رفسته فوقعت اللقمة، ثم زالت الغصة وهذه قصتي معه.
ثم رشت الماء على وجهه، ففتح عينيه فاستحى من صاحب المنزل فأقبلت المرأة على الرجل وهو لا يصدق بالحياة
وقالت له: هل كتبت مثل هذه في كتبك يا بطل؟
فقال لها: لا والله، إني تائب على يديك، ما بقيت أكتب شيئاً عن حيل النساء.
ثم قام ورمى جميع الكتب وذهب إلى حال سبيله.
 
  • أعجبني
التفاعلات: num1
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top