بعد رحيلها
غصت في بحر الأحزان
أصارع أمواج العذاب
لا يبرق في ليلي سناء
وقد توارت كل أنوار الشهاب
فمتى تشرق شمس الضياء
ومتى ألتقي بها
فهذا أنا أحيا لأجلها
أتنفس ذكراها
مسجون بسجن الفراق والعذاب
وتخنقني يد السجان
فمتى تفك قيودي
لأخرج من سجني
وأرى النور أمامي من جديد
متى ستأتي من أسرت قلبي وعقلي
لتفك قيدي
هل سوف تأتي ونلتقي
أم أوهم نفسي بلقياها
متى سنلتقي
وهل سنلتقي
أم أن لقياها على أرض السراب
وأبقى أنا أسير تلك السجون