• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الرد على الموضوع

رد: تفضلوا للمقبلين ..-متجدد-


خامسآ : (التشاور)

التشاور قد يغفله الكثير منا بسبب انني رجل وهي امرأه تفكيرها محدود وهذا خطأ فادح مهلك للحياه من جوانب كثيره قد جعل سبحانه وتعالى الحياه الزوجيه اشتراك في كل شي في إذا كان اشتراك في المنام والمأكل والمشرب والفرح والحزن فمن باب اولى ان يكون اشتراك في الرأي وهو اقل درجه من ما ذكر فنحن إن اردنا السعاده علينا الاقتداء بخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم فكان عليه الصلاة والسلام يشاور زوجاته في كثير من اموره وامور المسلمين وهذا يدل على مدى اهمية التشاور بين الزوجين وهو يبني ثقافه لا تبنى إلا من خلاله وهي الاهميه كل شخص يرى بأن الاخر يعتبره انسان وليس مهمشآ وهنا ترتقي درجات التألف إلا ان تصبح اسمى وارقى مما سبق فالمرأه التي ترى بأن زوجها يشاورها يتكون لديها حس الاهتمام وحس بأنها شيء كبير في حياة الزوج فلا تغفل هذا الامر لانه مهم لحياتك إن اردت نجاحها


سادسآ : (التغاضي واللين )


قال النبي صلى الله عليه وسلم :(ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه )

فالرفق امر متطلب فالزوجه تصنع لك مأكلك وتنظف لك مرقدك وتؤتيك سعادتك من راحة بال ولذة وتعيينك على عبادتك افليس واجب عليك ايها الرجل اللين والرفق بها

فلو احسن لك انسان لا تعرفه في مكان خارج منزلك اليس الواجب عليك الاحسان إليه والرفق به فمن باب اولى الرفق بالزوجه والتغاضي عن صغائر الامور فالحياه لا تأخذ بقطع الرقاب والمحاسبه بل بالتغاضي عن الامور التي لا تضر ولا تؤثر بالحياه الزوجيه وإنما هي عباره عن رغبات اومنيات اثرها لا يتمادى للإساءه او التقليل من شأن الحياه فليس الحزم والجد مطلوب هاهنا فكثير من حالات الطلاق كان الطلاق فيها لأسباب لا تذكر تافهه حصل الفراق فعليك اخي المقبل اللين والرفق بشريكة حياتك فليس لشخص كائن من كان ملزوم بأراحتك غيرها ولا مسؤل عن سعادتك سواها فاحرص على تقديرها والرفق بها فهي اولى الناس باهتمامك وابتسامتك وبرفقك .


سابعآ :(الثناء والشكر )


يكون هذا الجانب بزيادة المعنويات بالمدح بالثناء وهذا امر لن يحصل إلا بتحقق القناعه ليكون خارجآ منك من منبع صدق ومنبع واقع وليس مجامله او تحايل فالثناء على جمال المرأه والثناء على ما تعمله ولو كان شي لا يذكر فاجعل منه امر عظيم لان الثناء يولد حب الاطراء والمحافظه على التجديد وعمل امور غير اعتياديه من قبل المرأه لكي تسمع تلك الكلمات التي تنزل على قلبها فتحيي الجانب الذي لا زال غافلآ وكلنا ذاك الشخص المحتاج لذلك فلا يوجد انسان يعمل امرآ إلا ويشعره الثناء والشكر بالراحه والطمأنينه بأنه احسن إلى عبد من عباد الله وكذلك شكر الزوج وللأسف ففي هذا العهد او هذا الزمن اصبحت الزوجه ترا ان على الزوج التزامات كثيره ومختلفه عن ما سبق وانه واجب عليه وووو وهذا خطأ فمهما كان واجب على الزوج إلا انه لا بد من شكره والثناء على ما قام به ليزيد مما يقوم ببه من واجبات وكثير من الواجبات ليس الزوج مجبرآ بها وإنما اثر عليه ما يجده عند القيام بأمر ما للزوجته من ثناء ومكافأه ولو بقلبه على جبينه فأصبح يجد سعادته في اداء واجباته والحقوق التي عليه فعليك بالشكر والثناء فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله .


العودة
Top