- إنضم
- 5 جويلية 2013
- المشاركات
- 3,080
- نقاط التفاعل
- 5,068
- النقاط
- 191
في إحدى أيام صيف هذا العام الحار وبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي وكان يقود
سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت
الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة
فأوقف سيارته بجانبهم وخرج إليهم وهو كله
شوق ولهفة
وما أن مر بجانبها حتى أحسس بدافع قوي نحوها لم تمضي سوى دقائق معدودات
( ولن ادخل في التفاصيل خوفاً من مقص الرقيب )
حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى
أنها صغيرة في السن
وتبدو عليها أثار ادلع ولم يمنعها حيائها من الرقص في بعض الأحيان على مقتطعات
من أغنية
حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى
وفجأة إذ بسيارات الشرطة
تقف في وسط الشارع للتفتيش
لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة
فسارع بربط حزام الأمان ليتجنب التدقيق من قبلهم
لا أخفيكم فقد كان قلبه يدق بشدة
خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق
والتي بدأت تسيل فوق جبهته معلنة في صورة رائعة
مدى
التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة
أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه
كعاداتنا العربية الأصيلة
في احترام المظاهر الكاذبة
تنفس الصعداء
ونظر إليها ولكنها لم تكن تبالي أبدا بما حدث
بل إنها زادت في رقصتها الغريبة تارة تميل ذات اليمين
وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع
ولف المكان هدوء غريب وبما أن النفس أمارة بالسؤ
أراد أن أضع يده
عليها
ولكنها تمنعت في خجل
مبتعدة فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي
وحينها سوف تندمين على ما قمت به
ركن سيارته في الكراج الخاص بها.. وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر
بابا جاء بابا جاء ورأها وهي راكبة بجواره واخذ في الصياح الهستيري
وهو يحاول جاهدا أن يسكتة
خوفا
أن لا يسمع صوته الجيران
ولكن هيهات
لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة
والتي خرجت حينما سمعت الضجة خارجا
قالتها بصوت منفعل
( لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي )
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف
ليدافع عن نفسه صبرا ولكنها أكملت ..
اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي
( لم يفهمها إلا بعد حين )
فأمر ابنه الأكبر بأن يحضر له سكينا
ففعل ما امره به وضع يديه عليها ( سبحان من خلقها ملساء وناعمة
( خسارة أن اذبحها )
ولكنه قدرها .
تلاقت نظراتهم
وكانت النظرة الأخيرة
ومن المنتصف شققها نصفين وبصوت واحد صاح كل من بالبيت
(( هية هية
حمراء حمراء ))
احمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذهالدلاعة
لقد كان في تحدي مع زوجته وأبنائه عن البطيخة
اليوم ستكون حمراء وطيبة
الطعم وقد كسب التحدي
وليست كدلاعة الأمس
تحية لاصحاب التفكير المنحرف
الاعوج
راني حاسة بيكم
ها_ها
منقول
سيارته الجديدة وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها قدرهم بحوالي خمس أو ست ولكنها كانت
الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها فلم يقاوم نظراتها الخجلة
شوق ولهفة
حتى وجدها تجلس بجواره بالمقعد الأمامي في سيارته تحركت بهم السيارة وهو يسترق النظر إليها بين حينه وأخرى
أنها صغيرة في السن
من أغنية
حقيقة قد خاف عليها أن لا تنفعل اكثر وتحرجه مع سائقي المركبات الأخرى
وفجأة إذ بسيارات الشرطة
لقد ألجمته المفاجأة الغير متوقعة
خوفا وتضامنت مع دقات قلبه بعض من حبات العرق
التضامن الجسدي في جسم الإنسان
رآه الجندي وهو راكب تلك السيارة الفخمة
في احترام المظاهر الكاذبة
تنفس الصعداء
وتارة ذات الشمال مما جعله يقفل المذياع
عليها
ركن سيارته في الكراج الخاص بها.. وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغر
لقد اسمع كل من بالحي وبما فيهم زوجته العزيزة
قالتها بصوت منفعل
ودخلت للداخل من غير أن تتوقف
اجتمع أبنائه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي
فأمر ابنه الأكبر بأن يحضر له سكينا
تلاقت نظراتهم
حمراء حمراء ))
اليوم ستكون حمراء وطيبة
وليست كدلاعة الأمس
تحية لاصحاب التفكير المنحرف
منقول