ابن خلدون.....مفخرة الإسلام

يمامة الأقصى

:: عضو منتسِب ::
إنضم
7 مارس 2014
المشاركات
29
نقاط التفاعل
19
النقاط
3
ميلاد ابن خلدون ونشأته
هو أبو زيد عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون الحضرمي الإشبيلي، وُلِدَ بتونس سنة (732هـ = 1332م)، ويعود أصله إلى عائلة يمنية هاجرت إلى إشبيلية ولعبت دورًا كبيرًا في التاريخ العربي لهذه المدينة، وشاع ذكرها على امتداد القرن الثامن إلى أن أصبحت في القرن العاشر من أعرق العائلات بإشبيلية. ولما تمكَّن ملوك الصليبيين من السيطرة على هذه المدينة نزح أجداده إلى سبتة ثم إلى تونس.وفي كتاب (التعريف) لابن خلدون، يشير إلى أنه حفظ القرآن الكريم وألمّ بالقراءات السبع وعني بالتفسير والحديث، وتعمّق في النحو والفقه، ولم يقتصر في تلقي هذه العلوم على أبيه محمد، بل اتصل بكبار علماء تونس، ولم يبلغ الثامنة عشرة حتى أصبح طويل الباع في الفقه وعلوم الدين، كما درس علم الحديث وأحاط بأصول المنطق وآراء الفلاسفة وكتبهم [1].

وبعد قضائه سنوات في خدمة حكّام إفريقية، ركب ابن خلدون البحر مهاجرًا إلى أرض أجداده (الأندلس) لينزل عند سلطان غرناطة آخر الممالك الأندلسية، وبعد سلسلة من المكايد والفتن التي حِيكت ضدّه، آثر الرجوع إلى إفريقية، واختار قلعة ابن سلامة بالجزائر ليقيم بها، ويباشر كتابة مؤلَّفه الشهير المعروف بتاريخ ابن خلدون، الذي قَدّم فيه نظريات جديدة في علمي الاجتماع والتاريخ [2].

حياة ابن خلدون
عاش العلاّمة الكبير ابن خلدون في عصر مضطرب؛ تميز بالهزائم والانكسارات ليس على مستوى العالم فقط بل على مستوى الشخص أيضًا، فقد نُكِبَ غير مرة بأحبائه وأسرته، ولم يشأ له القدر أن يسكن بلدًا واحدًا، أو أن يمتهن عملاً محددًا؛ فقد تنقَّل من الأندلس حتى بلاد الشام، وشهد بنفسه تسليم غرناطة ودمشق.

ورأى ابن خلدون بأمِّ عينه انهيار الحضارات، وسيطرة القوي وغطرسته عند النصر، وقد التقى ابن خلدون ملكَ قشتالة (بدرو) أثناء محاولته بسطَ نفوذه على ما تبقَّى من مدنٍ قليلة ومنعزلة للمسلمين في الأندلس، والتقى أيضًا (تيمور لنك) وهو يحاصر مدن الشام وينهبها، ثُمَّ يحرقها، أي أنه رأى الانهياراتِ في شرق العالم الإسلامي وغربه، كما رأى كيف تموت الدول وكيف تنشأ.

أمّا على المستوى الشخصي فلم يهنأ بمنصب، ولم يستَطِبْ مقامًا لكثرة الحسّاد والواشين، لكنه ورغم هذه الحياة القاسية والمضطربة استطاع أن يكون مثقفَ عصره، وشاهدًا عليه، واستطاع أن ينتزع وقتًا للكتابة والتأليف، وأن يقدم للأجيال من بعده عصارة ذهنه ورحيق روحه.

وظائف ابن خلدون العلمية
عمل ابن خلدون بالتدريس في بلاد المغرب، بجامعة القرويين في (فاس)، ثم في الجامع الأزهر في القاهرة، والمدرسة الظاهرية.. وغيرها؛ وخلال إقامته في مصر نحوًا من ربع قرن تولَّى ابن خلدون القضاء غير مرة [3].

مؤلَّفات ابن خلدون
يُعتَبَر ابن خلدون واحدًا من أعظم المفكِّرين المسلمين، وأبرز من كَتَبَ في علم التاريخ، وعنون كتابه بـ "كتاب العِبَر، وديوان المبتدأ والخبر في أيّام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر"، وينقسم هذا الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: الأول: المقدِّمة؛ وفيها تأمُّلات عميقة حول الحضارة الإنسانية، والثاني: يهتمّ بتاريخ الأمم الممالك، والثالث: سيرة ابن خلدون الذاتية. وقد تُرجِمَت مقدمتُه إلى مختلف لغات العالم عدَّة مرات.

كتاب (تاريخ ابن خلدون)
(تاريخ ابن خلدون) هو الكتاب الذي رفعت مقدمتُه ابنَ خلدون إلى مصافِّ كبار فلاسفة العالم. وهي كما قال توينبي [4] -مستعيرًا كلمة المقريزي [5]:"عملٌ لم يقم بمثله إنسان في أي زمان ومكان" [6]. وفيها أرسى قواعد فقه التاريخ وعلم العمران، وهو علمٌ أعثره عليه اللهُ كما يقول [7]، وموضوعه:(البحث في أسباب انهيار الدول وازدهارها)[8].

وأراد أن تجد به الملوك ما يغني عن (سِرّ الأسرار) الذي ألَّفه أرسطو للإسكندر، وأنجزه أولاً في مدة خمسة أشهر، من عام (779هـ) أثناء إقامته عند بني العريف في قلعة بني سلامة بوهران، ثم نقَّحه بعد ذلك، وهذَّبه، وألحق به تاريخ العرب وأخبار البربر وزناتة، وأهداه إلى المستنصر أبي العباس، الذي تولَّى إمارة تونس من سنة (772 حتى 796هـ).

وكانت هذه النسخة موجودة حتى عام (1858م)، فلمّا ترك تونس إلى مصر عكف على تهذيب الكتاب والزيادة عليه، زهاء عشرين سنة، فأضاف إليه الجزء الخاص بملوك العجم، وأقسامًا أخرى ألحقها بمواضعها، وأهدى هذه النسخة للسلطان برقوق؛ فنَحَلَه لقب: (ولي الدين)، (وفرغ منها سنة 797) وانتسخ منها نسخة وقفها على طلبة العلم في جامع القرويين بفاس [9].

ومن مؤلَّفاته الأخرى: شرح قصيدة البردة، تلخيص مجموعة من كتب ابن رشد، تلخيص محصّل الإمام فخر الدين الرازي، كتاب في الحساب، تعريف مفيد في المنطق، لباب المحصول في أصول الدين، شرح أرجوزة ابن الخطيب، شفاء السائل لتهذيب المسائل[10].

آراء ابن خلدون ومنهجه العلمي والفكري
منهجه العلمي
يقوم المنهج العلمي لابن خلدون على قاعدة أنَّ الواقع المادي هو موضوع العقل في ظواهره المختلفة؛ فعندما قام بتحليل وتفسير الفتوحات الإسلامية الكبرى خلال القرنين السابع والثامن استند إلى مفاهيمه العلمية التي تختلف عن مفاهيم القديس أوغسطين الذي اعتبر أنَّ الأسباب العميقة لمجمل مظاهر الحضارة القديمة تكمن في نظرات العناية الإلهية.

ومنهج ابن خلدون يقتضي أن يلتمس لكل شيء عِلَلَه وأسبابه؛ ويقوده هذا الأمر إلى أن يرد سلسلة الأسباب والمسببات إلى عِلَّة أولى؛ وبذلك نبرهن على وجود الله، ويتضمن هذا -كما يقول ابن خلدون- الاعتراف بعجز الإنسان عن معرفة كل شيء معرفة عملية تجريبية، وعلى أن شعور الإنسان بجهله في مواضع معينة هو نفسه ضَرْبٌ من العلم بلغة ذلك العلاّمة الكبير.

shapetarewta.jpg
مقدمة ابن خلدون
مقدمة ابن خلدون
أفكار ابن خلدون
أشار باحثون عِدَّة في فكر ابن خلدون إلى ريادته في الإشارة إلى مسألتين مهمتين تنبَّه إليهما الفكر الحديث، وهما:

أولاً: أن القيمة الاقتصادية للسلعة يحددها الجهد الإنساني العمالي المبذول فيها، وليس مجرد قيمتها المادية. وهي مسألة انبنى عليها الفكر الاجتماعي الحديث - الاشتراكي بخاصة - في دعوته إلى إنصاف العمال الذين يضيف جهدهم إلى قيمة السلعة، وهي قيمة يستفيد منها الرأسماليون عادة. والواقع أنه لم يصل إلى هذه الدعوة الصريحة لكنه اقترب كثيرًا من مضمونها الفكري[11].

ثانيًا: أومأ ابن خلدون إلى شيء قريب من الفكرة القومية الجامعة، عندما تحدث عن "دولة العرب"، ثم "دولة الفرس"، ثم "دولة الترك" في سياق التاريخ الإسلامي. صحيح أنه بنى فكره في تفسير الاجتماع والتاريخ لدى العرب على "العصبية القبلية" -وهو واقع لا يستطيع أي مفكر حقيقي تجاهله- لكنه أشار أيضًا إلى أن تلك العصائب القبلية إذا تحالفت، خاصة في ظل "دعوة دينية"، تستطيع أن تؤسس تحالفًا أوسع بينها يستند إلى حقيقة كونها منتمية إلى "قوم" متميز من الأقوام.

إلا أن أهمية ابن خلدون وطرافة فكره، وإن تمثّلت في إيماءات فكريَّة تتخطى عصرها كالفكرة الاقتصادية، والفكرة القومية؛ فإنه كان محدّدًا وواضحًا في أفكار أخرى، ما زالت واقعًا لا يمكن إنكاره في حياتنا العربية الراهنة؛ ومن ذلك تحذيره من اشتغال رجال السلطة بالتجارة، ومنافستهم لأهل البلد وتجّاره، بما يؤدّي إلى عرقلة الاقتصاد وتدميره، وانعكاس ذلك وبالاً على الدولة نفسها في نهاية الأمر؛ يقول ابن خلدون: "إن التجارة من السلطان مضرة بالرعايا ومفسدة للجباية" [12].

كما لَخَّصَ رؤيته لآثار الاستبداد والتسلط بمقولته: "الظلم مُؤْذِنٌ بخراب العمران"، ونبه إلى أن كثرة العصبيات ينذر بزوال الدولة: "إن الأوطان الكثيرة العصائب، قلّ أن تستحكم فيها دولة".

وبالرغم من أنَّ عصر ابن خلدون كان عصرًا معاديًا للفلسفة في المجتمع الإسلامي، وهو ما ينعكس في الفصل الذي عنوانه: "في إبطال الفلسفة وفساد منتحليها"، فقد حوّل ابن خلدون عمل العقل من الانشغال بالميتافيزيقيا (ما وراء الطبيعة) إلى إعماله في شئون المجتمع والتاريخ والعلم، أي إنزاله من السماء، فيما يتجاوزه من غيب، إلى واقع الأرض، وما فيها من شواهد ومشاهدة.

ومن منطلق عقلانيته، انتقد السحر والطلسمات، وكتب في إبطال صناعة التنجيم وضعف مداركها، وفساد غايتها، وعرض لعلم المنطق بحياد موضوعي ولم يهاجمه، كما أنّ نقده للفلسفة الميتافيزيقية لم يصل لديه إلى حَدِّ تحريمها، وإنما اكتفى بتنبيه من يريد الاطلاع عليها إلى الإلمام بعلوم "الملة" من فقه وشرعيات [13].

إن التصالح الذي أقامه ابن خلدون بين نظرته المادية ونظرته الإيمانية شمل الكثير من مظاهر الحياة الاجتماعية؛ فقد حاول بكل قواه إظهار التكامل بين ما هو رُوحي وما هو مادي، بين ما هو طبيعي وما هو اجتماعي، بين ما تقتضيه طبائع العمران، وبين ما تقرره المشيئة الإلهية.

ثناء العلماء على ابن خلدون
قال إيف لاكوست عن مؤلَّف ابن خلدون (المقدمة): "التحليل والتأليف والبحوث التي حققها هذا المغربي العبقري في القرن الرابع عشر تساعدنا اليوم على إجادة فهم القضية التي هي بلا ريب أوسع القضايا وأشدّها مأساوية في عصرنا؛ ألا وهي التخلف" [14].
وقال كارّا دو فو: "إنَّ نزعة الاهتمام بالبحث في تاريخ النشوء والتطور تضع ابن خلدون في مصافِّ أرقى العقليات في أوربا الحالية" [15].

ووصف كثير من الكتاب الغربيين سرد ابن خلدون للتاريخ بأنه أول سرد علمي منهجي للتاريخ [16]، وهذا تقدير كبير عندهم.
دراسات عن ابن خلدون
كُتب عن ابن خلدون وفكره ومنهجه ونظرياته العمرانية والاجتماعية وغيرها، مئات الكتب، منها:

- العمران البشري في مقدمة ابن خلدون: سفتيلانا باتسييفا.
- العلامة ابن خلدون: إيف لاكوست.
- السياسة والدين عند ابن خلدون: جورج لابيكا.
- فلسفه ابن خلدون الاجتماعية - تحليل ونقد: طه حسين.
- النظرية الإسلامية لابن خلدون دراسة مقارنة: محمد محمود ربيع.
- الأسس الإسلامية في فكر ابن خلدون ونظرياته: مصطفى الشكعة.
- ابن خلدون: عماد الدين خليل.
وفاة ابن خلدون
تُوُفِّي ابن خلدون بمصر سنة (808هـ= 1406م)، عن عمر يناهز (78) [17]، ودفن في مقابر الصوفية عند باب النصر شمال القاهرة؛ فرحمه الله رحمةً واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
 
رد: ابن خلدون.....مفخرة الإسلام

بارك الله فيكي اختي على النقل الطيب
واصلي
 
رد: ابن خلدون.....مفخرة الإسلام

شكرا لك على الموضوع
 
جزاك الله خيرا
وبارك فيك على هذا
الموضوع الرائع
 
لكنه هو الذي قال بنص عبارته : " العرب لا يتغلّبون إلاّ على البسائط ، وذلك أنّهم بطبيعة التّوحّش الّذي فيهم أهلُ انتهابٍ وعَيْث ، ينتهبون ما قدروا عليه من غير مُغالَبة ولا ركوب خطر ، ويفرّون إلى منتجعهم بالقَفْر ... فكلّ معقل مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ، ولا يعرضون له والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال ... وأمّا البسائط ، فمتى اقتدروا عليها ، بفقدان الحامية وضعف الدّولة ، فهي نهبٌ لهم ، وطعمة لآكلهم يردّدون عليها الغارة والنهب والزّحف لسهولتها عليهم . العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، والسّبب في ذلك أنّهم أمّة وحشيّة باستحكام عوائد التوحّش فيهم ، فصار لهم خُلقًا وجبلّة ، وكان عندهم ملذوذًا ... هذه الطّبيعة منافيةٌ للعمران ومناقضة له ... فالحَجَرُ ، مثلاً ، إنّما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القِدْر فينقلونه من المباني ويخرّبونها عليه ويُعدّونه لذلك ، والخشب أيضًا ، إنّما حاجتهم إليه ليعمّروا به خيامهم ويتّخذوا الأوتاد منه لبيوتهم ، فيخرّبون السّقف عليه ، لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الّذي هو أصل العمران ... وأيضًا ، فطبيعتهم انتهاب ما في أيدي النّاس " .
 
لكنه هو الذي قال بنص عبارته : " العرب لا يتغلّبون إلاّ على البسائط ، وذلك أنّهم بطبيعة التّوحّش الّذي فيهم أهلُ انتهابٍ وعَيْث ، ينتهبون ما قدروا عليه من غير مُغالَبة ولا ركوب خطر ، ويفرّون إلى منتجعهم بالقَفْر ... فكلّ معقل مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ، ولا يعرضون له والقبائل الممتنعة عليهم بأوعار الجبال ... وأمّا البسائط ، فمتى اقتدروا عليها ، بفقدان الحامية وضعف الدّولة ، فهي نهبٌ لهم ، وطعمة لآكلهم يردّدون عليها الغارة والنهب والزّحف لسهولتها عليهم . العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، والسّبب في ذلك أنّهم أمّة وحشيّة باستحكام عوائد التوحّش فيهم ، فصار لهم خُلقًا وجبلّة ، وكان عندهم ملذوذًا ... هذه الطّبيعة منافيةٌ للعمران ومناقضة له ... فالحَجَرُ ، مثلاً ، إنّما حاجتهم إليه لنصبه أثافي القِدْر فينقلونه من المباني ويخرّبونها عليه ويُعدّونه لذلك ، والخشب أيضًا ، إنّما حاجتهم إليه ليعمّروا به خيامهم ويتّخذوا الأوتاد منه لبيوتهم ، فيخرّبون السّقف عليه ، لذلك فصارت طبيعة وجودهم منافية للبناء الّذي هو أصل العمران ... وأيضًا ، فطبيعتهم انتهاب ما في أيدي النّاس " .
إذا العروبة خربت
هذا هو تناقض إبن خلدون في كتباته
أحياناً اقرا لابن خلدون أجده يذم في العرب كثيراً
بشكل صريح وكامل الاركان
اليوم الغير العربيين ماذا يقولون عن العرب؟
يخفون كرههم بمصطلح [ألاعراب]
العرب لا يتغلّبون إلاّ على البسائط ، وذلك أنّهم بطبيعة التّوحّش
هنا تعرف شئ واحد استاذى الفاضل
ان إبن خلدون لم يعايش العرب حقيقتاً !
كان يجمع الكلام من الترحال أو سمح لهواه بتسميتهم بالهمجيين
بلغة خفية، غير حسية، بدون تملق بشكل صريح، بعيدة عن الذكاء العاطفي
 
ابن خلدون هو من أوجد علم الاجتماع

مع أن مصطلح " علم الاجتماع " لم يكن موجوداً بزمن ابن خلدون !!! إلا أننا لا " نماري " في الذي تفضلتي بذكره ، لكن كتابنا عن ابن خلدون ، ولنا غير دراسة أكاديمية عنه ، هل هو صحيح ، أم خطأ ؟ هل قال ابن خلدون ما ذكرناه عنه ، أم لم يقله ؟ .
وبإذن الله تعالى ، سوف أكتب عن موقف ابن خلدون من " العقل " عامةً ، ومن " الفلسفة " تحديداً لنطرح المكتوب للنقاش .
 
رد: ابن خلدون.....مفخرة الإسلام

ﺑﺂﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺟﺰﺁﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍﺍﺍﺍ ………♥
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top