- إنضم
- 15 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 11,103
- نقاط التفاعل
- 16,879
- النقاط
- 351
أختى الحبيبة
عروس منتدى اللمة
شرع الله الزواج وجعله أساسا لإقامة الاسرة المسلمة السعيدة
قال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
الروم:21
للزواج فى الإسلام فوائد عدة منها:
- بقاء النوع الإنساني بالتناسل والتكاثر:
- تحصين الزوجين من الوقوع في الفاحشة
- تروح النفس وإيناسها بمجالسة الزوج والسكن إليه
- التعاون بين الزوجين فى بناء أسرة مسلمة وأبناء قادرين على حمل الامانة وإعلاء كلمة الدين بعيداً عن ما يغضب الله سبحانه وتعالى
غاليتى عروس اللمة
وإذا كانت فرحة الزواج غامرة فلا يجب أن تجعلنا نقوم بتصرفات تغضب الله عز وجل
قد نفعلها ونحن نعلم أنها حرام ونقول مره وتعدى هو الواحد بيتجوز كل يوم
أو لا نعلم إنها حرام ولا يجوز الاتيان بها وها أنا أنصحك نصيحة أخت
حتى يرضى الله عنا ويبارك فى الزواج
وقد جمعت لك يا اجمل عروس بعض التصرفات المنهى عنها والفتوى الخاصة بكل منها ولا تقولى لم ينصحنى احد ..
عروس منتدى اللمة
شرع الله الزواج وجعله أساسا لإقامة الاسرة المسلمة السعيدة
قال تعالى :
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
الروم:21
للزواج فى الإسلام فوائد عدة منها:
- بقاء النوع الإنساني بالتناسل والتكاثر:
- تحصين الزوجين من الوقوع في الفاحشة
- تروح النفس وإيناسها بمجالسة الزوج والسكن إليه
- التعاون بين الزوجين فى بناء أسرة مسلمة وأبناء قادرين على حمل الامانة وإعلاء كلمة الدين بعيداً عن ما يغضب الله سبحانه وتعالى
غاليتى عروس اللمة
وإذا كانت فرحة الزواج غامرة فلا يجب أن تجعلنا نقوم بتصرفات تغضب الله عز وجل
قد نفعلها ونحن نعلم أنها حرام ونقول مره وتعدى هو الواحد بيتجوز كل يوم
أو لا نعلم إنها حرام ولا يجوز الاتيان بها وها أنا أنصحك نصيحة أخت
حتى يرضى الله عنا ويبارك فى الزواج
وقد جمعت لك يا اجمل عروس بعض التصرفات المنهى عنها والفتوى الخاصة بكل منها ولا تقولى لم ينصحنى احد ..
حكم لبس الدبلة:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الدبلة: هي عبارة عن خاتم يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج
أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل
وذكر الشيخ الألباني رحمه الله :
أنها مأخوذة من النصارى
وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر
وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى
فتركها لا شك أولى لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها اعتقاداً
يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها على الخاتم الذي يلبسه الزوج
ويعتقدون أنه ما دامت الدبلة في يد الزوج وعليها اسم زوجته وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما
وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها
تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته فهي بهذه العقيدة حرام
فصارت الدبلة الآن يكتنفها شيئان :
الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى
والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته
وبذلك صارت نوعاً من الشرك لهذا نرى أن تركها أحسن
حكم لبس فستان الفرح المبالغ فى طوله :
سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز :
ما رأيكم بفستان الفرح الذي تسحبه العروس وراءها بطول ثلاثة أمتار تقريباً ؟
الإجابة:
أما ما يتعلق بالمرأة فالسنة أن تضفي ثوبها شبراً ولا تزيد على ذراع لأجل الستر وعدم إظهار القدمين
وأما الزيادة على ذراع فمنكر للعروس أو غيرها لا يجوز وهذا إضاعة للأموال بغير حق في الملابس ذات الآثمان الغالية
فينبغي التوسط في الملابس لا حاجة إلى ترصيعها بأشياء تهدر الأموال العظيمة التي تنفع الأمة في دينها ودنياها
وكان فتوى فضيلة الشيخ في الأموال التي تدفع للمطربات التى تحيى حفلات الزواج ؟
الاجابة
ما يتعلق بالمطربات فلا يجوز إحضارهن بالأموال الغالية أما المغنية التي تفني غناء معتاداً بسيطاً خفيفاً في وقت من الليل لإظهار الفرح
وإظهار السرور وإظهار العرس فلا بأس فالغناء في العرس والدف في العرس أمر جائز بل مستحب إذا كان لا يقضي إلى شر
لكن بين النساء خاصة في وقت من الليل ثم ينتهي بغير سهر أو مكبر صوت بل الأغاني المعتادة التي بها مدح للعروس
ومدح للزوج بالحق أو أهل العروس أو ما أشبه ذلك من الكلمات التي ليس فيها شر
ويكون بين لنساء خاصة ليس معهن أحد من الرجال ويكون بغير مكبر ، هذا لا بأس به
كالعادة المتبعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة
وأما التفاخر بالمطربات وبالأموال الجزيلة للمطربات فهذا منكر لا يجوز وهكذا بالمكبرات
نه يحصل به إيذاء للناس والسهر بالليل حتى تضيع صلاة الفجر وهذا منكر يجب ترك
ما هو حكم حضور حفلات الأعراس التي يكون فيها منكرات كالغناء والاختلاط والتعرى؟
يقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين :
لا يجوز حضور حفلات الأعراس التي يكون فيها منكرات كالغناء والاختلاط والتعري
وإذا دُعي الإنسان إلى مثل هذه الحفلات فلا يجوز له أن يجيب الدعوة إلا إذا قدر على إزالة المنكر
أما إذا لم يقدر على ذلك فلا يحلُّ له الذهاب , وهجر مثل هذه الأعراس لا يُعدُّ قطيعةً للرحم
ولا يجوز للعبد أن يلتمس رضا المخلوق بسخط الخالق , فقد ثبت عن النَّبي صلَّى الله عليه وسلم أنَّه قال :
( مَنِ التمسَ رِضَا اللهِ بسخَطِ الناسِ ، كفاهُ اللهُ مُؤْنَةَ الناسِ ، ومَنِ التمسَ رضا الناسِ بسَخَطِ اللهِ ، وَكَلَهُ اللهُ إلى الناسِ)
الراوي: عائشة أم المؤمنين - المحدث: الالبانى - المصدر: صحيح الجامع
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلى الإنسان أن يُعلمَ قريبه أو رَحِمَه أنَّ المانع من حضور فرحه وجود المنكرات فيه
ما حكم المبالغة فى تزين العروس بالمساحيق؟
قد أمَر الله تعالى بالتعاون على البر والتقوى ونَهى عن الإثم والعُدوان ، فقال الله عزّ وَجَلّ :
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
ولا يجوز تزيين امرأة تذهب إلى زواج به مُنكرات ؛ لأنه من التعاون على الإثم والعدوان ،
وإعانة لها على حضور المعصية ، وكذلك حضور حفلات أعياد الميلاد ؛ لأنه لا يجوز حضورها .
والواجب على المرأة أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، لا أن تُعين على حضور المنكر .
وفي الحديث أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَال :
(إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً :
" أَنْكَرَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا ).
رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني .
إن من أجمل ما تركه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من :
سنن الزفاف
فى ليلة البناء (الزفاف) يجب إقامة الولائم دون إرهاق العروسين ودون إسراف ودون أن نغضب الله
الاحتفال يكون بسيطا و يجب فيه الضرب بالدف
كما أحتفل النبى بزواج أبنته فاطمة الزهراء على الامام على رضى الله عنه
والفرق بين الاحتفال بزفاف ابنة النبي صلى الله عليه وسلم وأفراح اليوم
أنه خلا من المعصية كما لم تحدث مبالغة في الإنفاق بهدف الافتخار والإعجاب بالنفس
إن الإسلام لا يمنعنا من أن نفرح لكن لا بد أن نمنع الشيطان من استغلال رغبتنا في الفرح بإثارة الشهوات وارتكاب المعاصي
إن الحالة النفسية للعروسين لا أحد يقدرها وعدم تقديرها يتبدى في عدة مظاهر مثل التنطيط والرقص حتى الخامسة صباحاً
من هنا يفتقد السكن والمودة في أجمل ليالي العمر هذه ليلة المودة والقرب والإحساس بالحب
كل هذا يضيع وسط صخب الموسيقى وهيستريا الرقص هذه الليلة
و تقديم المباهاة والتفاخر الاجتماعي على سعادة وراحة العروسين .
كيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنته فاطمة وزوجها على بن أبى طالب ليلة زفافهما
فاطمة ذهبت إلى بيت الزوجية وعند وداع النبي لعلى قال له:
( يا على انتظرني حتى آتيكما )
الرسول أراد أن يكون أخر إنسان جلس مع الزوجين قبل إغلاق الباب عليهما
دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هات يدك يا علي هات يدك يا فاطمة ووضع اليدين فوق بعضهما وبدأ يدعو :
"اللهم إن هذه ابنتي وأحب الناس إلى قلبي اللهم إن هذا أخي وأعز الناس إلى قلبي اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير"
ثم أخذ يد علي ووضعها على رأس فاطمة وقال له أن يردد :
( اللهم إني أسألك خيرها وخير ما خلقت له)
وقام النبي صلى الله عليه وسلم ومشى حتى باب البيت ثم التفت إلى على و قال:
(يا على أوصيك بفاطمة خيراً أستودعكما الله لا تنسيا أن تصليا ركعتين)
لابد أن نحدد عدة مفاهيم لليلة الدخلة :
-إرضاء الله مقدم على مباهاة ليلة الفرح
- سعادة البناء مقدمة على المباهاة .
هكذا يعامل العريس عروسه بعد إغلاق الباب عليهما طبقاً للسنة والشريعة يضع يده على رأسها ويقول:
(اللهم إني أسألك خيرها وخير ما خلقت له وأعوذ بك من شرها وشر ما خلقت له )
يتوضآ ثم يؤديا ركعتين لله
ولقد تجلت الحكمة العظيمة من استحباب أداء هاتين الركعتين اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب
وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب
ثم يدعوان الله بالدعاء الذي يريدان
فإذا بدء البناء بالعروس على الزوج أن يقول هذا الدعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أما إنَّ أحدَكم إذا أتى أهلَه ، وقال : بسمِ اللهِ ، اللهمَّ جَنِّبْنا الشيطانَ وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزَقْتَنا ، فرُزِقا ولَدًا لم يَضُرَّه الشيطانُ )
الراوي: عبدالله بن عباس - المحدث: البخارى - المصدر: صحيح البخارى
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ارجوا من الله أن يسعد جميع بنات المسلمين وأن يكون النية من الزواج هو إقامة أسرة مسلمة صالحة قويه تعمل على رفع كلمة الدين
وعودة الامة الاسلامية إلى سابق عهدها من التقدم والرقى والازدهار
