شهدت العاصمة الجزائر مؤخراً، افتتاح أول مقهى إنترنت نسائي يقدم خدماته للنساء فقط، بعد الحاجة الملحة التي انتشرت بين الفتيات المسلمات للتمتع بخصوصيتهنّ، بعيداً عن أعين الفضوليين والشباب.
وقال صاحبالمشروع (رضوان لطرم): "إن فكرة هذا المقهى النسائي الذي يحمل اسم الفتح تولدت بسبب شعوري بحاجة النساء، وخاصة الملتزمات منهن، لمثل هذا المكان لينهلن من العلوم والمعرفة المتوافرة على شبكة الإنترنت".
ولفت لطرم الذي أقام مركزه في حي باب الواد الشعبي بالعاصمة، أن "هذه الفئة من النساء، أي المتدينات، وجدن أنفسهن محرومات من الاستفادة من الإنترنت لعدم وجود أماكن مخصصة لهن بعيدا عن الاختلاط بالرجال".
مشيراً إلى أن إحدى صور تلك المعاناة تجسدت فيما كانت تكابده ابنة شقيق "لطرم" الملتزمة التي تستعد لاجتياز امتحان البكالوريا (الثانوية) هذه السنة، حيث كانت تضطر إلى إرسال شقيقها الصغير إلى مقهى الإنترنت ليأتي لها ببعض المواد العلمية التي تعينها في دراستها.
لكن كما يفيد "لطرم" فإن هذا الشقيق "كان يعود في كل مرة بمواد لا علاقة لها بتلك التي طلبتها شقيقته".
ولفت إلى أن "هذا المثال يعد واحدا من أمثلة عديدة تعيشها المتدينات بالجزائر، وغيرهن ممن يرفضن الاختلاط بالرجال".
ويبقى الهدف من هذا المشروع- بحسب الشاب الجزائري العائد من الخارج بعد 18 عاما- هو الجانب الدعوي، وليس الربح.
ونقل موقع (إسلام أون لاين) عن "لطرم" قوله: "إن مثل هذه المشاريع من شأنها تثمين الجهود التي يبذلها بعض الدعاة في الميدان لدعوة الناس إلى الدين في صورته الصحيحة"، في إشارة لدور مقهى "الفتح" في منع الاختلاط.
وقال صاحبالمشروع (رضوان لطرم): "إن فكرة هذا المقهى النسائي الذي يحمل اسم الفتح تولدت بسبب شعوري بحاجة النساء، وخاصة الملتزمات منهن، لمثل هذا المكان لينهلن من العلوم والمعرفة المتوافرة على شبكة الإنترنت".
ولفت لطرم الذي أقام مركزه في حي باب الواد الشعبي بالعاصمة، أن "هذه الفئة من النساء، أي المتدينات، وجدن أنفسهن محرومات من الاستفادة من الإنترنت لعدم وجود أماكن مخصصة لهن بعيدا عن الاختلاط بالرجال".
مشيراً إلى أن إحدى صور تلك المعاناة تجسدت فيما كانت تكابده ابنة شقيق "لطرم" الملتزمة التي تستعد لاجتياز امتحان البكالوريا (الثانوية) هذه السنة، حيث كانت تضطر إلى إرسال شقيقها الصغير إلى مقهى الإنترنت ليأتي لها ببعض المواد العلمية التي تعينها في دراستها.
لكن كما يفيد "لطرم" فإن هذا الشقيق "كان يعود في كل مرة بمواد لا علاقة لها بتلك التي طلبتها شقيقته".
ولفت إلى أن "هذا المثال يعد واحدا من أمثلة عديدة تعيشها المتدينات بالجزائر، وغيرهن ممن يرفضن الاختلاط بالرجال".
ويبقى الهدف من هذا المشروع- بحسب الشاب الجزائري العائد من الخارج بعد 18 عاما- هو الجانب الدعوي، وليس الربح.
ونقل موقع (إسلام أون لاين) عن "لطرم" قوله: "إن مثل هذه المشاريع من شأنها تثمين الجهود التي يبذلها بعض الدعاة في الميدان لدعوة الناس إلى الدين في صورته الصحيحة"، في إشارة لدور مقهى "الفتح" في منع الاختلاط.
