- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
عَجِبْتُ لِقَــوْلِ مَــنْ قَــالـوا تَعَذْبَلْ مِنَ الشيطـــانِ في الأنثى اللعينِ
وكُنْ حَــذِراً إذا حَــاورتَ أُنــثى وبادِلهـا الحديــثَ بكــلِ ليـــنِ
وبَالِـــــغْ فـي محــــاسنِهــا لتحــظى بكنــزٍ مِــنْ عَـــواطفِهـــــا ثميــنِ
فَإِنَّـك إنْ خَــدَشْتَ لهــا شُــعُوراً فَلَسْــتَ على هـــواك لَبِــالأمِـين
فَحُمِّـــلْتُ الـوَصِيــةَ مِثْــــلَ قِــــسٍّ ذكيٍّ فــي مَــواعِظِــــهِ فَــطِيــنِ
وَدَارَ الهَمْـسُ مِــنْ نَفْسِي لِنَفْسِي دَعِي أَرَقَ اللَيَــالِي واسْتَكِيـنِي
زَمَـــانُ تَعَــاسَــتي فـي الحبِ وَلَّى وَحَـــلُّّ اللُغْــزِ أَصْبَــحَ في يَمِيِنِي
فَلَيْـــلَى لَــنْ تَـكُـــونَ إِذْ الْتَــقَيْنَــــا كَمِثْلِ الأَمْسِ عَابِسَـــةَ الجَبِيــــن
سَأُسْمِعُهَـــا مَــدِيحَـــاً لا يُضَـاهِي بِعِطْـــــرٍ مِـــنْ زُهُــورِ اليَــاسَمِينِ
وَأَبْلَغْـــتُ الوَصِيَّــةَ سَمْـــعَ لَيْــــلَى فَكَــــادَ الــرَّدُّ يَقْطَـــعُ لِي وَتِــينِي
فَصَـــاحَ لِسَــانُ تَجْــرُبَتِي وَنَــادَى بِصَــوتٍ خَــارِقٍ أُذُنَ اليَقِيـــــــــنِ
وَصَــايَـــا القَــومِ لا تَخْلُــو بَتَــاتَــاً مِــــنْ التَـــزْييفِ والكَــذِبِ المُشِينِ
فَمَـــا كُـــلُّ الحِسَـــان يَمِلْنَ حَتْمَـاً مَــعَ الإطْــــرَاءِ والغَــزَلِ الرَّصِيـــنِ
تَـــرَى فِــيهِـــنَّ مَــنْ لِلمَــالِ تَـجْثُــو ولا تَغْتَــــاظُ مِـــنْ عَــيْــــبِ القَرِينِ
وَقَـــدْ تَجِـــدُ القَـــلائِـلَ نَــاظِــرَاتٍ إلَى ذِي العِلْــــمِ والعَقْـــلِ الرَزِيــــنِ
وَقَــــدْ تُـصْــغِـي تَـوَافـِهُــهُــــنّ تِيهَـاً لِصَـــوْتِ الجِسْـــمِ والوَطَــــرِ المُهِيـنِ
وَلَيْسَـــتْ مِـــنْ ثَـلاثَـتَـهُــــنَّ لَيْــــلَى فَلَيْــلَى الصَّــخَــرُ لَيْسَ بِذِي حَنِينِ
تَصُــبُّ النَّــارَ فَي كَاسَــاتِ حُبِّي فَهَـلْ أَحْسُو ؟ وَكَيْـفَ ؟ وَمَنْ يَـقِيِني ؟
أَقُــولُ لَهَـــا ضَـــعِي لِلصَّـــدِّ حَـــدْاً وأَلْقِي البُغْضَ خَلْفَكِ وارْحَمِينِي
جَعَلْــتِ الغَـمَّ يَـرْضَـعُ مِـنْ دِمُوعِي كَـــأنَّــكِ قَــدْ خُــلِـقْـــتِ لِتَمُقَتِينِي
تَرَكْتُ قَـوَارِبِي فِي البَحُــرِ غَرْقَى وَلَــمْ تُــرْخِـي الحِبَــــالَ لِتُنْقِــــذِينِي
حَمَلْتُكِ فِي شِغَافِ القَلبِ صَوْنَاً فَكَيْـــفَ إلـى العَـــواصِفِ تَتْرُكِينِي
أَأَلْـقَي الــرَّدَّ مِــنْ عَيْنَيْــكِ بُغْضَــاً بِأَلْـــــوَانِ المَــصَـــــائِــبِ يَـبْـتَــلـِينِـي
فَيَــا قَــلْـبِـي إذا الأمْــواجُ ثَـــارَتْ تُعَـــافُ البَحْـــرَ أَشْـــرِعَةُ السَفِيــنِ
وإنْ غَالَتْ ضَعِيفِ الأَيْـكِ رِيـــحٌ سَتَــأْوِي الطَيْــــر للأَيْـــكِ المَتِيــــــنِ
فَهَــلْ يُـجْنِي المُحِــبُّ لِذَاتِ كُـــرْهٍ سِــــوَى الأَلَــــمِ المُغَــــذَّى بِالأَنِيــــنِ
فَـإنْ شِئْـــتِ اللِــقَاءَ فَهَــاكَ قَــلْبِي وإنْ شِئْــتِ الفِـــرَاقَ فَفَـــارِقِينِـــي
وإنْ شِئْتِ التَخَلُـصَ مِـنْ وُجُودِي فَسُلِــي سَيْـــفَ لَحْظَــكِ واقْتُلِينِي
* * *
وكُنْ حَــذِراً إذا حَــاورتَ أُنــثى وبادِلهـا الحديــثَ بكــلِ ليـــنِ
وبَالِـــــغْ فـي محــــاسنِهــا لتحــظى بكنــزٍ مِــنْ عَـــواطفِهـــــا ثميــنِ
فَإِنَّـك إنْ خَــدَشْتَ لهــا شُــعُوراً فَلَسْــتَ على هـــواك لَبِــالأمِـين
فَحُمِّـــلْتُ الـوَصِيــةَ مِثْــــلَ قِــــسٍّ ذكيٍّ فــي مَــواعِظِــــهِ فَــطِيــنِ
وَدَارَ الهَمْـسُ مِــنْ نَفْسِي لِنَفْسِي دَعِي أَرَقَ اللَيَــالِي واسْتَكِيـنِي
زَمَـــانُ تَعَــاسَــتي فـي الحبِ وَلَّى وَحَـــلُّّ اللُغْــزِ أَصْبَــحَ في يَمِيِنِي
فَلَيْـــلَى لَــنْ تَـكُـــونَ إِذْ الْتَــقَيْنَــــا كَمِثْلِ الأَمْسِ عَابِسَـــةَ الجَبِيــــن
سَأُسْمِعُهَـــا مَــدِيحَـــاً لا يُضَـاهِي بِعِطْـــــرٍ مِـــنْ زُهُــورِ اليَــاسَمِينِ
وَأَبْلَغْـــتُ الوَصِيَّــةَ سَمْـــعَ لَيْــــلَى فَكَــــادَ الــرَّدُّ يَقْطَـــعُ لِي وَتِــينِي
فَصَـــاحَ لِسَــانُ تَجْــرُبَتِي وَنَــادَى بِصَــوتٍ خَــارِقٍ أُذُنَ اليَقِيـــــــــنِ
وَصَــايَـــا القَــومِ لا تَخْلُــو بَتَــاتَــاً مِــــنْ التَـــزْييفِ والكَــذِبِ المُشِينِ
فَمَـــا كُـــلُّ الحِسَـــان يَمِلْنَ حَتْمَـاً مَــعَ الإطْــــرَاءِ والغَــزَلِ الرَّصِيـــنِ
تَـــرَى فِــيهِـــنَّ مَــنْ لِلمَــالِ تَـجْثُــو ولا تَغْتَــــاظُ مِـــنْ عَــيْــــبِ القَرِينِ
وَقَـــدْ تَجِـــدُ القَـــلائِـلَ نَــاظِــرَاتٍ إلَى ذِي العِلْــــمِ والعَقْـــلِ الرَزِيــــنِ
وَقَــــدْ تُـصْــغِـي تَـوَافـِهُــهُــــنّ تِيهَـاً لِصَـــوْتِ الجِسْـــمِ والوَطَــــرِ المُهِيـنِ
وَلَيْسَـــتْ مِـــنْ ثَـلاثَـتَـهُــــنَّ لَيْــــلَى فَلَيْــلَى الصَّــخَــرُ لَيْسَ بِذِي حَنِينِ
تَصُــبُّ النَّــارَ فَي كَاسَــاتِ حُبِّي فَهَـلْ أَحْسُو ؟ وَكَيْـفَ ؟ وَمَنْ يَـقِيِني ؟
أَقُــولُ لَهَـــا ضَـــعِي لِلصَّـــدِّ حَـــدْاً وأَلْقِي البُغْضَ خَلْفَكِ وارْحَمِينِي
جَعَلْــتِ الغَـمَّ يَـرْضَـعُ مِـنْ دِمُوعِي كَـــأنَّــكِ قَــدْ خُــلِـقْـــتِ لِتَمُقَتِينِي
تَرَكْتُ قَـوَارِبِي فِي البَحُــرِ غَرْقَى وَلَــمْ تُــرْخِـي الحِبَــــالَ لِتُنْقِــــذِينِي
حَمَلْتُكِ فِي شِغَافِ القَلبِ صَوْنَاً فَكَيْـــفَ إلـى العَـــواصِفِ تَتْرُكِينِي
أَأَلْـقَي الــرَّدَّ مِــنْ عَيْنَيْــكِ بُغْضَــاً بِأَلْـــــوَانِ المَــصَـــــائِــبِ يَـبْـتَــلـِينِـي
فَيَــا قَــلْـبِـي إذا الأمْــواجُ ثَـــارَتْ تُعَـــافُ البَحْـــرَ أَشْـــرِعَةُ السَفِيــنِ
وإنْ غَالَتْ ضَعِيفِ الأَيْـكِ رِيـــحٌ سَتَــأْوِي الطَيْــــر للأَيْـــكِ المَتِيــــــنِ
فَهَــلْ يُـجْنِي المُحِــبُّ لِذَاتِ كُـــرْهٍ سِــــوَى الأَلَــــمِ المُغَــــذَّى بِالأَنِيــــنِ
فَـإنْ شِئْـــتِ اللِــقَاءَ فَهَــاكَ قَــلْبِي وإنْ شِئْــتِ الفِـــرَاقَ فَفَـــارِقِينِـــي
وإنْ شِئْتِ التَخَلُـصَ مِـنْ وُجُودِي فَسُلِــي سَيْـــفَ لَحْظَــكِ واقْتُلِينِي
* * *