نفحات من مواسم الخيرات .
* قيام الليل هو دأب الصالحين، وصفقة المؤمنين، وعمل المفلحين ، ففي الليل تطيب لهم الخلوة بخالقهم في إنابة تضرع وقربة ، يغمرهم الأمل والرجاء في نيل رحمته وفرجه ورضاه . يا له من من موقف ! تهتز له المشاعر وتنجذب له القلوب .
* قال الله تعالى : "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ــ السجدة (16-17) .
* قال الله تعالى: " كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " ــ الذاريات (18،17) .
* قال الله تعالى: " أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ"ــ الزمر(9]) .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد" رواه الترمذي في جامعه وحسنه الألباني.
سئل( الحسن البصري ) لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوهـاَ ؟ فقال : "لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراَ من نوره " .
كان( أبو إسحاق الشيرازي ) إذا جاءه الليل يقوم ويناجي ربه ويقول:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا **** وقمت أشكـــو الى مولاي ما أجد
وقلت يا عُــدتي مــن كل نــــــــائبة **** ومن عليه في كشف الضر أعتمد
أشكــو إلــيك أمــوراً أنــت تعلــمها **** مالي على حمـــلها صبر ولا جلد
وقــد مــددت يــدي بالــذل معتــرفاً **** إليك يا خير من مدت اليه يد
فـــلا تـــردها يـارب خالـــــــــــــــية *****فبحرجودك يروي كل من يرد
* أوصيكم ونفسي ــ أحبتي الكرام ــ بالحرص على توجيه النفوس الغافلة إلى مروج الخيرات .
اللهم يسر لنا وإياكم الصيام والقيام وارزقنا حلاوة الإيمان.
* قيام الليل هو دأب الصالحين، وصفقة المؤمنين، وعمل المفلحين ، ففي الليل تطيب لهم الخلوة بخالقهم في إنابة تضرع وقربة ، يغمرهم الأمل والرجاء في نيل رحمته وفرجه ورضاه . يا له من من موقف ! تهتز له المشاعر وتنجذب له القلوب .
* قال الله تعالى : "تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ــ السجدة (16-17) .
* قال الله تعالى: " كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ " ــ الذاريات (18،17) .
* قال الله تعالى: " أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ"ــ الزمر(9]) .
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد" رواه الترمذي في جامعه وحسنه الألباني.
سئل( الحسن البصري ) لم كان المتهجدون أحسن الناس وجوهـاَ ؟ فقال : "لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراَ من نوره " .
كان( أبو إسحاق الشيرازي ) إذا جاءه الليل يقوم ويناجي ربه ويقول:
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا **** وقمت أشكـــو الى مولاي ما أجد
وقلت يا عُــدتي مــن كل نــــــــائبة **** ومن عليه في كشف الضر أعتمد
أشكــو إلــيك أمــوراً أنــت تعلــمها **** مالي على حمـــلها صبر ولا جلد
وقــد مــددت يــدي بالــذل معتــرفاً **** إليك يا خير من مدت اليه يد
فـــلا تـــردها يـارب خالـــــــــــــــية *****فبحرجودك يروي كل من يرد
* أوصيكم ونفسي ــ أحبتي الكرام ــ بالحرص على توجيه النفوس الغافلة إلى مروج الخيرات .
اللهم يسر لنا وإياكم الصيام والقيام وارزقنا حلاوة الإيمان.