غصن الزيتون العراقي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 25 جويلية 2014
- المشاركات
- 12
- نقاط التفاعل
- 9
- النقاط
- 3
قد تبدو كلماتي هذه سطحية عند البعض وقد يراها البعض الاخر لاترتقي ان تكون قصة أو ربما ينصفني البعض الاخر ويقول انها لم تأتِ بجديد أو متكررة وانا الان لست بوضع المدافع عن كلماتي او قصتي فأنا ماكتبتها كي تنشر لكني كتبتها كي نستقي منها الدروس والعبر انا وبطلتها .
احساس غريب تملكني وانا انظر اليها لااريد ان اصف جمالها او اتغنى بمفاتنها فأنا لااعرف كيف اعطي انطباع ان جمالها كان بوقارها بثقافتها بحركات يدها بإطراقات رأسها ودوران رقبتها بكلماتها التي تتكلف في نطقها باللهجة المصرية بإبتسامتها ، كيف اسألها من انتي وانا اشعر انني اعرفها احاول جاهداً ان افكر اين رأيتها من قبل بينما استمع اليها وهي تتسلل الى نفسي رويداً رويداً لاتحكي عن اشياء ساخنة لكنها تستثير الرجل فيشتهيها تسري الحرارة بجسده دون ان يشعر او يريد وتدب الحياة بأوصاله ولو كان ابو الهول تمزق الرجولة بداخله كل استار الاتزان ، لاتحتاج ان تلمع صورتها كعادة الناس باللقاء الاول يشع من عينها بريق ساحر اخاذ لاتضع كثيراً من مساحيق التجميل لكنك تراها اجمل من قوس قزح ويحار العقل أي شي فيها هو الاجمل كل عضو بجسدها يحكي نابض متحرك يتنفس تشعر انه الأصل وبمجرد ان تبتسم امامك ترى صفاً جميلاً متناسقاً من اسنان كأنها لؤلؤات شقيقات لايمكن ان تميز ناباً عن طاحناً عن قاطعاً تقر حينها ان سر جمالها في فمها الذي لايحتاج ان تقترب به كثيراً اليك حتى تشم عطر انفاسها مهما كانت المسافات .
اربعينية مغربية اسمها امينة تلك هي التي تعرفت عليها على النت وانا مازلت غراً عليه سقطت عيني على ثقتها بنفسها وهي تفتح لي الكاميرا وادركت انني ازاء امرأة مميزة ومختلفة فقررت على عجل ان الغي كل رحلاتي وسفراتي فقد كنت قبل ان التقيها قاطرة تحب السفر والترحال توقفت في بعض المحطات وكانت لي لقاءات عابرة هنا وهناك لم تترك في نفسي اثراً ولا ذكرى ، هذه المرة شعرت انني سأفشل ان اجعلها تستشعر بجمال رأسي وهو لربما اشهى ماامتلك عند الاخرين ، لم احتج الى تلميع صورتي امامها فكلامها صادق واحساسيها فياضة لاتتصنع الانسانية ولاتستخدم تعابير تقليدية لا بالسلام ولا بالكلام سرعان ماشعرت برجولتي وانا احكي معها لكن الغريب في الامر اني شعرت بفحولتي ايضاً يارب مااصنع انفاسي تتلاهث وريقي جف وكأني مراهق في لقاءه الاول وانا الاربعيني الذي غرب في الدنيا وشرق أحب وتزوج وطلق اخاف ان افقدها عندما تتأكد لها حالتي التي باتت يرثى لها ارفع رأسي للسماء واسأل الله تعالى ان يمنحني اتزاناً وصبراً احاول ان ابتعد بتفكيري بحاجتي الى تفريغ شحنتي او اختزن صورتها عندما اختلي بنفسي لكن الامر لاينفع وكل ثانية تمر اشعر انها تقترب مني حتى اكاد اشم انفاسها وقارها يصدني ورغبتي تشدني خوفي من التدني بنظرها هو الاخر شكل لي عائقاً كيف لي ان اجعلها تعرف انني انسان متزن ومحترم وهي تراني هكذا ، شعرت هي بمأزقي وحيرتي دون ان تعطيني ادنى انطباع انني انحدرت او هبطت في نظرها وسرعان ماتصاغرت فحولتي امام انوثتها العارمة التي زادها وزانها خجل فطري رأيت حمرته على جسدها الذي ارتعش وكأن يدي تصول وتجول على جغرافيته وتضاريسه وتجوب كل مرتفعاته ومنخفضاته دقائق اجمل من كل ليلة دخلتي بل كأني ادركت الحلم هذه الليلة شعرت اني اكاد الفظ انفاسي كنت اصرخ استغيث وكأني امرأة تعسرت ولادتها اتأوه وكل اعضائي باتت قطعة واحدة تحجرت وتصلبت واتقدت كعجينة بارود قد جففتها الشمس دقائق اخرى من الذهول افقت بعدها على فيضان نشوتي غريق يود الانغماس والارتماس اكثر خيم الصمت على كلينا وتعطلت لغة الكلام شعرنا وكأننا ادم وحواء وقد اكلنا من الشجرة المحرمة وفينا لهفة لاتقاوم ان ننظر لبعض كي نرى تأثير ماجرى كي نفهم الى أي مداً وصلنا ولم نجد وصفة انفع لتداري حرجنا الا ان نتمتم لبعض بكلمات وداع هيروغليفية اغلقنا النافذة التي نطل بها على بعض ولكنن نافذة اوسع كانت تتفتح ونحن على اسرتنا نسترجع الشريط ويبدو اننا الاثنين وصلنا الى نفس الفكرة فقد خشينا اننا سقطنا بنظر بعض وتدنينا وانحدرنا الى مستواً من الضحالة ربما نسينا معه مركزنا ووضعنا واتزاننا وسرعة لقاءنا وكلها اشياء ماكانت تتيح وتبيح ماجرى.
احساس غريب تملكني وانا انظر اليها لااريد ان اصف جمالها او اتغنى بمفاتنها فأنا لااعرف كيف اعطي انطباع ان جمالها كان بوقارها بثقافتها بحركات يدها بإطراقات رأسها ودوران رقبتها بكلماتها التي تتكلف في نطقها باللهجة المصرية بإبتسامتها ، كيف اسألها من انتي وانا اشعر انني اعرفها احاول جاهداً ان افكر اين رأيتها من قبل بينما استمع اليها وهي تتسلل الى نفسي رويداً رويداً لاتحكي عن اشياء ساخنة لكنها تستثير الرجل فيشتهيها تسري الحرارة بجسده دون ان يشعر او يريد وتدب الحياة بأوصاله ولو كان ابو الهول تمزق الرجولة بداخله كل استار الاتزان ، لاتحتاج ان تلمع صورتها كعادة الناس باللقاء الاول يشع من عينها بريق ساحر اخاذ لاتضع كثيراً من مساحيق التجميل لكنك تراها اجمل من قوس قزح ويحار العقل أي شي فيها هو الاجمل كل عضو بجسدها يحكي نابض متحرك يتنفس تشعر انه الأصل وبمجرد ان تبتسم امامك ترى صفاً جميلاً متناسقاً من اسنان كأنها لؤلؤات شقيقات لايمكن ان تميز ناباً عن طاحناً عن قاطعاً تقر حينها ان سر جمالها في فمها الذي لايحتاج ان تقترب به كثيراً اليك حتى تشم عطر انفاسها مهما كانت المسافات .
اربعينية مغربية اسمها امينة تلك هي التي تعرفت عليها على النت وانا مازلت غراً عليه سقطت عيني على ثقتها بنفسها وهي تفتح لي الكاميرا وادركت انني ازاء امرأة مميزة ومختلفة فقررت على عجل ان الغي كل رحلاتي وسفراتي فقد كنت قبل ان التقيها قاطرة تحب السفر والترحال توقفت في بعض المحطات وكانت لي لقاءات عابرة هنا وهناك لم تترك في نفسي اثراً ولا ذكرى ، هذه المرة شعرت انني سأفشل ان اجعلها تستشعر بجمال رأسي وهو لربما اشهى ماامتلك عند الاخرين ، لم احتج الى تلميع صورتي امامها فكلامها صادق واحساسيها فياضة لاتتصنع الانسانية ولاتستخدم تعابير تقليدية لا بالسلام ولا بالكلام سرعان ماشعرت برجولتي وانا احكي معها لكن الغريب في الامر اني شعرت بفحولتي ايضاً يارب مااصنع انفاسي تتلاهث وريقي جف وكأني مراهق في لقاءه الاول وانا الاربعيني الذي غرب في الدنيا وشرق أحب وتزوج وطلق اخاف ان افقدها عندما تتأكد لها حالتي التي باتت يرثى لها ارفع رأسي للسماء واسأل الله تعالى ان يمنحني اتزاناً وصبراً احاول ان ابتعد بتفكيري بحاجتي الى تفريغ شحنتي او اختزن صورتها عندما اختلي بنفسي لكن الامر لاينفع وكل ثانية تمر اشعر انها تقترب مني حتى اكاد اشم انفاسها وقارها يصدني ورغبتي تشدني خوفي من التدني بنظرها هو الاخر شكل لي عائقاً كيف لي ان اجعلها تعرف انني انسان متزن ومحترم وهي تراني هكذا ، شعرت هي بمأزقي وحيرتي دون ان تعطيني ادنى انطباع انني انحدرت او هبطت في نظرها وسرعان ماتصاغرت فحولتي امام انوثتها العارمة التي زادها وزانها خجل فطري رأيت حمرته على جسدها الذي ارتعش وكأن يدي تصول وتجول على جغرافيته وتضاريسه وتجوب كل مرتفعاته ومنخفضاته دقائق اجمل من كل ليلة دخلتي بل كأني ادركت الحلم هذه الليلة شعرت اني اكاد الفظ انفاسي كنت اصرخ استغيث وكأني امرأة تعسرت ولادتها اتأوه وكل اعضائي باتت قطعة واحدة تحجرت وتصلبت واتقدت كعجينة بارود قد جففتها الشمس دقائق اخرى من الذهول افقت بعدها على فيضان نشوتي غريق يود الانغماس والارتماس اكثر خيم الصمت على كلينا وتعطلت لغة الكلام شعرنا وكأننا ادم وحواء وقد اكلنا من الشجرة المحرمة وفينا لهفة لاتقاوم ان ننظر لبعض كي نرى تأثير ماجرى كي نفهم الى أي مداً وصلنا ولم نجد وصفة انفع لتداري حرجنا الا ان نتمتم لبعض بكلمات وداع هيروغليفية اغلقنا النافذة التي نطل بها على بعض ولكنن نافذة اوسع كانت تتفتح ونحن على اسرتنا نسترجع الشريط ويبدو اننا الاثنين وصلنا الى نفس الفكرة فقد خشينا اننا سقطنا بنظر بعض وتدنينا وانحدرنا الى مستواً من الضحالة ربما نسينا معه مركزنا ووضعنا واتزاننا وسرعة لقاءنا وكلها اشياء ماكانت تتيح وتبيح ماجرى.
آخر تعديل: