المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[FONT="]{
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله: [FONT="]}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ[FONT="]{
[FONT="]}[/FONT]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[FONT="]{[/FONT] [FONT="]}[/FONT]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[FONT="]{[/FONT].[/FONT]
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [FONT="]r، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار... وبعد:[/FONT]
فإن النجاة كل النجاة في اتباع كتاب الله وسنة مصطفاه رسول الله محمد بن عبد الله والسير على هديه ونهج صحبه ومن والاه، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين لا يجادل في ذلك إلا كل ختار كفور.
هذا وقد ثبت من غير وجه عن رسول الله [FONT="]r بما يصل إلى حد التواتر – أنه [FONT="]u[/FONT] قال: «نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها» فيدعو رسول الله [FONT="]r[/FONT] لحملة حديثه وحفاظ أقواله العاملين بها المؤدين لها بإتقان كما سمعوها وعلموها بنضارة الوجه، التي بدورها تؤدي إلى أفضل مراد وقرار الفؤاد ألا وهو رؤية رب العباد في يوم المعاد لقوله تعالى: [FONT="]}[/FONT]وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[FONT="]{[/FONT]([1]).[/FONT]
فمن هذا المنطلق شرعنا في تقريب سنته [FONT="]r لعوام أمته بما يكون سببًا في عونهم على حفظها وإتقانها وخاصة الثابت الصحيح منها فتنضر وجوههم وتزكو نفوسهم وترتفع درجاتهم، ومع ذلك كله العمل بها الذي ينجي صاحبه في الدارين دار الدنيا والدار الآخرة، وكذلك إذا وضع في قبره وتلقته ملائكة الرحمن فيفرشون له من فرش الجنة فيأتيه من طيبها ونسيمها ويلبس من سندسها وإستبرقها.[/FONT]
ثم بعد ذلك فهذه رسالة مختصرة تحمل كما من حديث سيد المرسلين في أخبار الدجال وصفته وما معه والمخرج من فتنته، وألحقنا بآخرها جملة أحاديث تتعرض لابن صائد الذي كان موجودًا على عهد رسول الله [FONT="]r، وهل ابن صائد هذا هو الدجال أم لا؟ ثم عقبنا ذلك بذكر حديث الجساسة مع بعض التعليقات التي قد يحتاج إليها. كل ذلك على سبيل الاختصار للتسهيل على المؤمنين في وقت شغل كثير منهم بدنياه عن أخراه وبغير النافع وقليله عن أكيد النفع وكثيره فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.[/FONT]
فرجعة يا عباد الله إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم [FONT="]r وإلى نهج سلفكم الصالح، هلموا وأقبلوا والله في عونكم وإن تنصروه ينصركم ويثبت أقدامكم.[/FONT]
هذا ومن أراد التفصيل في الأبواب المذكورة فعليه بمراجعة كتابنا الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة([2]).
نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وما عظم منها وما حقر إنه ولي ذلك وهو القادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
الرموز المستعملة في هذا الموضوع
أصل اشتقاق الدجال
أصل الدجل هو التغطية، وقد أورد صاحب لسان العرب ما يفيد ذلك فقال رحمه الله (ص1329): دجل الدجيل والدجالة: القطران، والدجل: شدة طلي الجرب بالقطران، ودجل البعير: طلاه به، وقيل: عم جسمه بالهناء ثم قال رحمه الله: ودجل الرجل وسرج، وهو دجال: كذب، وهو من ذلك لأن الكذب التغطية، ثم قال: والداجل: المموه الكذاب وبه سُمّي: الدجال، والدجال هو المسيح الكذاب، وقال أيضًا: الدجال المموه يقال: دجلت السيف: موهته وطليته بماء الذهب.
* وقال النووي (في شرح خطبة مسلم ص66): الدجالون جمع دجال، قال ثعلب: كل كذاب فهو دجال، وقيل: الدجال: المموه، يقال: دجل فلان، إذا موه، ودجل الحق بباطله إذا غطاه، وحكى ابن فارس هذا الثاني عن ثعلب أيضًا.
* وقال الحافظ في الفتح (13/91): الدجال هو فعال بفتح أوله والتشديد من الدجل وهو التغطية، وسُمّي الكذاب دجالاً لأنه يُغطّى الحق بباطله، ويقال دجل البعير بالقطران إذا غطاه، والإناء بالذهب إذا طلاه، وقال ثعلب: الدجال: المموه، سيف مدجل إذا طُلِى، وقال ابن دريد: سُمّى دجالاً لأنه يُغطّى الحق بالكذب، وقيل: لضربه نواحي الأرض، يقال: دجل مخففًا ومشددًا إذا فعل ذلك، وقيل: بل قيل ذلك لأنه يغطى الأرض، فرجع إلى الأول، وقال القرطبي في التذكرة: اختلف في تسميته دجالاً على عشرة أقوال.
تحذير الأنبياء صلوات الله وسلامه
عليهم أممهم من الدجال
عن أنس [FONT="]t قال: قال النبي [FONT="]r[/FONT]: «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر».[/FONT]
(خ و م([3]) و د و ت)
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد [FONT="]r، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار... وبعد:[/FONT]
فإن النجاة كل النجاة في اتباع كتاب الله وسنة مصطفاه رسول الله محمد بن عبد الله والسير على هديه ونهج صحبه ومن والاه، وموالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين لا يجادل في ذلك إلا كل ختار كفور.
هذا وقد ثبت من غير وجه عن رسول الله [FONT="]r بما يصل إلى حد التواتر – أنه [FONT="]u[/FONT] قال: «نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها ثم أداها كما سمعها» فيدعو رسول الله [FONT="]r[/FONT] لحملة حديثه وحفاظ أقواله العاملين بها المؤدين لها بإتقان كما سمعوها وعلموها بنضارة الوجه، التي بدورها تؤدي إلى أفضل مراد وقرار الفؤاد ألا وهو رؤية رب العباد في يوم المعاد لقوله تعالى: [FONT="]}[/FONT]وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ[FONT="]{[/FONT]([1]).[/FONT]
فمن هذا المنطلق شرعنا في تقريب سنته [FONT="]r لعوام أمته بما يكون سببًا في عونهم على حفظها وإتقانها وخاصة الثابت الصحيح منها فتنضر وجوههم وتزكو نفوسهم وترتفع درجاتهم، ومع ذلك كله العمل بها الذي ينجي صاحبه في الدارين دار الدنيا والدار الآخرة، وكذلك إذا وضع في قبره وتلقته ملائكة الرحمن فيفرشون له من فرش الجنة فيأتيه من طيبها ونسيمها ويلبس من سندسها وإستبرقها.[/FONT]
ثم بعد ذلك فهذه رسالة مختصرة تحمل كما من حديث سيد المرسلين في أخبار الدجال وصفته وما معه والمخرج من فتنته، وألحقنا بآخرها جملة أحاديث تتعرض لابن صائد الذي كان موجودًا على عهد رسول الله [FONT="]r، وهل ابن صائد هذا هو الدجال أم لا؟ ثم عقبنا ذلك بذكر حديث الجساسة مع بعض التعليقات التي قد يحتاج إليها. كل ذلك على سبيل الاختصار للتسهيل على المؤمنين في وقت شغل كثير منهم بدنياه عن أخراه وبغير النافع وقليله عن أكيد النفع وكثيره فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.[/FONT]
فرجعة يا عباد الله إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم [FONT="]r وإلى نهج سلفكم الصالح، هلموا وأقبلوا والله في عونكم وإن تنصروه ينصركم ويثبت أقدامكم.[/FONT]
هذا ومن أراد التفصيل في الأبواب المذكورة فعليه بمراجعة كتابنا الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة([2]).
نسأل الله أن يعيذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وما عظم منها وما حقر إنه ولي ذلك وهو القادر عليه.
والحمد لله رب العالمين.
الرموز المستعملة في هذا الموضوع
الرمز
ما يشير إليه
خ
صحيح البخاري
م
صحيح مسلم
د
سنن أبي داود
ت
سنن الترمذي
س، ن
سنن النسائي
جه
سنن ابن ماجه
حم
مسند الإمام أحمد بن حنبل
يع
مسند أبي يعلي الموصلي
ك
مستدرك الحاكم
طب
معجم الطبراني الكبير
خت
البخاري تعليقًا
أصل اشتقاق الدجال
أصل الدجل هو التغطية، وقد أورد صاحب لسان العرب ما يفيد ذلك فقال رحمه الله (ص1329): دجل الدجيل والدجالة: القطران، والدجل: شدة طلي الجرب بالقطران، ودجل البعير: طلاه به، وقيل: عم جسمه بالهناء ثم قال رحمه الله: ودجل الرجل وسرج، وهو دجال: كذب، وهو من ذلك لأن الكذب التغطية، ثم قال: والداجل: المموه الكذاب وبه سُمّي: الدجال، والدجال هو المسيح الكذاب، وقال أيضًا: الدجال المموه يقال: دجلت السيف: موهته وطليته بماء الذهب.
* وقال النووي (في شرح خطبة مسلم ص66): الدجالون جمع دجال، قال ثعلب: كل كذاب فهو دجال، وقيل: الدجال: المموه، يقال: دجل فلان، إذا موه، ودجل الحق بباطله إذا غطاه، وحكى ابن فارس هذا الثاني عن ثعلب أيضًا.
* وقال الحافظ في الفتح (13/91): الدجال هو فعال بفتح أوله والتشديد من الدجل وهو التغطية، وسُمّي الكذاب دجالاً لأنه يُغطّى الحق بباطله، ويقال دجل البعير بالقطران إذا غطاه، والإناء بالذهب إذا طلاه، وقال ثعلب: الدجال: المموه، سيف مدجل إذا طُلِى، وقال ابن دريد: سُمّى دجالاً لأنه يُغطّى الحق بالكذب، وقيل: لضربه نواحي الأرض، يقال: دجل مخففًا ومشددًا إذا فعل ذلك، وقيل: بل قيل ذلك لأنه يغطى الأرض، فرجع إلى الأول، وقال القرطبي في التذكرة: اختلف في تسميته دجالاً على عشرة أقوال.
تحذير الأنبياء صلوات الله وسلامه
عليهم أممهم من الدجال
عن أنس [FONT="]t قال: قال النبي [FONT="]r[/FONT]: «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر».[/FONT]
(خ و م([3]) و د و ت)
(صحيح)
الحث على العمل الصالح تحسبًا للدجال
عن أبي هريرة [FONT="]t، أن رسول الله [FONT="]r[/FONT] قال: «بادروا([4]) بالأعمال ستًا: طلوع الشمس من مغربها أو الدخان أو الدجال أو الدابة([5]) أو خاصة أحدكم([6]) أو أمر العامة»([7]).[/FONT]
(م)
(صحيح)
من أين يخرج الدجال؟
عن أبي هريرة [FONT="]t قال: «أحدثكم ما سمعت من رسول الله [FONT="]r[/FONT] الصادق المصدوق، إن الأعور الدجال مسيح الضلالة يخرج من قبل المشرق في زمان اختلاف من الناس وفرقة فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يومًا الله أعلم ما مقدارها الله أعلم ما مقدارها (مرتين) وينزل عيسى ابن مريم فيؤمهم فإذا رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده، قتل الله الدجال وأظهر المؤمنين».[/FONT]
(حب)
(صحيح)
من صفات الدجال
عن عبادة بن الصامت [FONT="]t: أن رسول الله [FONT="]r[/FONT] قال: «إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا، إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج([8]) جعد أعور مطموس العين، ليس بناتئة ولا جحراء([9]) فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور».[/FONT]
(د و س)
(صحيح)
صفة عين الدجال
عن حذيفة [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «الدجال أعور العين اليسرى([10]) جفال([11]) الشعر معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار».[/FONT]
(م و جه)
(صحيح)
عن أبي بكرة [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر يقرؤه الأمي والكاتب».[/FONT]
(حم)
(صحيح)
عن أبي بن كعب [FONT="]t أن رسول الله [FONT="]r[/FONT] ذكر الدجال فقال: «إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء، وتعوذوا بالله تبارك وتعالى من عذاب القبر».[/FONT]
(حم)
(صحيح)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر النبي [FONT="]r يومًا بين ظهري الناس([12]) المسيح الدجال. فقال: «إن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية([13])، وأراني الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم([14]) كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه رجل([15]) الشعر يقطر رأسه ماء واضعًا يديه على منكبي رجلين يطوف بالبيت فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا المسيح ابن مريم ثم رأيت رجلاً وراءه جعدًا قططًا([16]) أعور عين اليمنى كأشبه من رأيت بابن قطن واضعًا يديه على منكبى رجل يطوف([17]) بالبيت فقلت: من هذا؟ قالوا: المسيح الدجال».[/FONT]
(خ و م)
(صحيح)
جملة علامات للدجال وما معه
ومدة لبثه في الأرض
عن جنادة بن أبي أمية أنه قال: أتيت رجلاً من أصحاب النبي [FONT="]r فقلت له: حدثني حديثًا سمعته من رسول الله [FONT="]r[/FONT] في الدجال ولا تحدثني عن غيرك وإن كان عندك مصدقًا فقال: سمعت رسول الله [FONT="]r[/FONT] يقول: «أنذرتكم فتنة الدجال فليس من نبي إلا أنذره قومه أو أمته وإنه آدم جعد أعور عينه اليسرى وأنه يمطر ولا ينبت الشجر وأنه يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولا يسلط على غيرها وإنه معه جنة ونار ونهر وماء وجبل خبز وإن جنته نار وناره جنة وإنه يلبث فيكم أربعين صباحًا يرد فيها كل منهل إلا أربع مساجد مسجد الحرام ومسجد المدينة والطور ومسجد الأقصى، وإن شكل عليكم أو شبه عليكم فإن الله عز وجل ليس بأعور».[/FONT]
(حم)
(صحيح)
الدجال مكتوب بين عينيه كافر ([18])
عن بعض أصحاب النبي [FONT="]r أن رسول الله [FONT="]r[/FONT] قال يومئذ للناس وهو يحذرهم فتنة الدجال: «تعلمون أنه لن يرى أحد منكم ربه عز وجل حتى يموت وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه من كره عمله».[/FONT]
(م و حم و ت)
(صحيح)
كبر خلق الدجال وعظم فتنته
عن هشام بن عامر [FONT="]t قال: سمعت رسول الله [FONT="]r[/FONT] يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال».[/FONT]
(م).
(صحيح)
عن حذيفة [FONT="]t قال: «ذكر الدجال عند رسول الله [FONT="]r[/FONT] فقال لنا: «لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال».[/FONT]
(حم)
(صحيح)
ومن عظم فتنة الدجال
عن النواس بن سمعان [FONT="]t قال: ذكر رسول الله [FONT="]r[/FONT] الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع([19]) حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا عرف ذلك فينا فقال: «ما شأنكم»؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل فقال: «غير الدجال أخوفني عليكم([20]) إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة([21]) بين الشام والعراق فعاث([22]) يمينًا وعاث شمالاً يا عباد الله فاثبتوا» قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال: «أربعون يومًا يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم» قلنا: يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: «لا. اقدروا له قدره»([23]) قلنا: يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟ قال: «كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرًا وأسبغه ضروعًا وأمده خواصر([24]) ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب([25]) النخل ثم يدعو رجلاً ممتلئًا شبابًا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض([26]) ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين([27]) واضعًا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ([28]) فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات نفسه ينتهي حين ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لدٍّ فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه([29]) فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد أخرجت عبادًا لي لا يدان([30]) لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء([31]) ويحضر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه([32]) فيرسل الله عليهم النغف([33]) في رقابهم فيصبحون فرسى([34]) كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملاه زهمهم ونتنهم([35]) فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل الله طيرًا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ثم يرسل الله مطرًا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر([36]) فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة([37]) ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها([38]) ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة([39]) من الإبل لتكفي الفئام([40]) من الناس واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ([41]) من الناس فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحًا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبص روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر([42]) فعليهم تقوم الساعة».[/FONT]
(م و ت و جه)
(صحيح)
ومن فتن الدجال
عن حذيفة [FONT="]t عن النبي [FONT="]r[/FONT] قال في الدجال: «إن معه ماء ونارًا فناره ماء بارد وماؤه نار».[/FONT]
(خ و م و د)
(صحيح)
وعنه [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض، والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه نارًا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد وإن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب».[/FONT]
(تقدم تخريجه)
(صحيح)
وعن أبي هريرة [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «ألا أحدثكم حديثًا عن الدجال ما حدث به نبي قومه: إنه أعور وإنه يجيء معه بمثال الجنة والنار فالتي يقول إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه».[/FONT]
(خ و م)
(صحيح)
عن المغيرة بن شعبة [FONT="]t قال: ما سأل أحد النبي [FONT="]r[/FONT] عن الدجال ما سألته وإنه قال لي: «ما يضرك؟» قلت: لأنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر ماء؟!! قال: «بل هو أهون على الله من ذلك»([43]).[/FONT]
(خ و م و جه)
(صحيح)
الدجال لا يدخل المدينة
عن أنس بن مالك [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق».[/FONT]
(خ و م)
(صحيح)
عن أبي هريرة [FONT="]t قال: قال رسول الله [FONT="]r[/FONT]: «على أنقاب([44]) المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال».[/FONT]
(خ و م)
(صحيح)
عن أبي بكرة [FONT="]t عن النبي [FONT="]r[/FONT] قال: «لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان».[/FONT]
(خ)
(صحيح)
[FONT="]([/FONT][FONT="][1][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]وقد ثبت من طرق متعددة أن رسول الله [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]قال: «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب...».[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][2][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]تقوم بنشره دار الهجرة بالثقبة بالمملكة العربية السعودية.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][3][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]في رواية لمسلم مكتوب بين عينيه ك ف ر، وفي أخرى الدجال ممسوح العين مكتوب بين عينيه كافر ثم تهجاها ك ف ر يقرؤه كل مسلم.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][4][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]المعنى – والله أعلم – اجتهدوا في الأعمال واسبقوا بها قبل أن تأتي عليكم هذه الستة أو أحدها.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][5][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]هي الدابة التي تكلم الناس وهي الواردة في قوله تعالى: [/FONT][FONT="][FONT="]}[/FONT][/FONT][FONT="]وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ[/FONT][FONT="][FONT="]{[/FONT][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][6][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]خاصة أحدكم قال بعض أهل العلم: هو الموت.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][7][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]أمر العامة فسرها بعض أهل العلم بالقيامة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][8][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الأفحج هو بعيد ما بين الساقين، وقيل تباعد ما بين الفخذين وقيل تباعد ما بين الرجلين، وقيل هو الذي إذا مشى باعد بين رجليه.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][9][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]قال الخطابي: الجحراء هي التي قد انخسفت فبقى مكانها غائر كالجحر، يقول: إن عينه سادة لمكانها مطموسة، أي ممسوحة ليست بناتئة ولا منخسفة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][10][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]في حديث ابن عمر المتفق عليه أن الدجال أعور العين اليمنى وقد رجحها بعض أهل العلم وجمع آخرون بين الروايتين بما حاصلها أن كلتا عيني الدجال معيبة فإحداهما معيبة بذهابها أصلاً والأخرى بعيبها. ولمزيد انظر كتابنا (الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][11][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]جفال الشعر أي كثير الشعر.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][12][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]أي كان جالسًا وسط الناس.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][13][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]طافية أي بارزة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][14][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]آدم أي أسمر.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][15][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]رجل الشعر أي مرجله قد سرحه ودهنه.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][16][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]القطط شديد جعودة الشعر.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][17][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الدجال محرم عليه دخول مكة والمدينة لكن قد حمل بعض أهل العلم ما ورد في هذا الحديث على أن ذلك قبل خروجه أو على أن ذلك رؤيا منامية لا يلزم تحققها، والأول أولى والله أعلم.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][18][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]وانظر جملة الأحاديث المتقدمة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][19][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="](خفض) بتشديد الفاء أي حقر، و (رفع) أي عظمه وفخمه فمن تحقيره وهوانه على الله تعالى عوره، ومنه قول النبي [/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]: «هو أهون على الله من ذلك» وأنه لا يقدر على قتل أحد إلا ذلك الرجل ثم يعجز عنه وأنه يضمحل أمره ويقتل بعد ذلك هو وأتباعه، ومن تفخيمه وتعظيم فتنته والمحنة به هذه الأمور الخارقة للعادة وأنه ما من نبي إلا وقد أنذره قومه. هذا قول، والقول الثاني: أنه [/FONT][FONT="][FONT="]u[/FONT][/FONT][FONT="] خفض من صوته في حال الكثرة فيما تكلم فيه فخفض بعد طول الكلام والتعب ليستريح ثم رفع ليبلغ صوته كل أحد. قاله النووي رحمه الله.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][20][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]معناه والله أعلم أن الأشياء التي أخافها على أمتي أحقها بأن يخاف الدجال وثم أقوال أخر انظرها في الصحيح المسند من أحاديث الفتن.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][21][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]يعني في طريق بين الشام والعراق.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][22][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]عاث: العيث أشد الفساد.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][23][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]معناه – والله أعلم – إذا مضى بعد طلوع الفجر قدر ما يكون بينه وبين الظهر كل يوم فصلوا الظهر ثم إذا مضى بعده قدر ما يكون بينها وبين العصر فصلوا العصر..[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][24][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]تروح أي ترجع والسارحة هي الماشية التي تسرح أي تذهب أول النهار إلى المرعى، وأما (الذرى) فبضم الذال المعجمة وهي الأعالي والأسنمة جمع ذروة بضم الذال وكسرها وقوله (وأسبغه) أي أطوله لكثرة اللبن، وكذلك أمده خواصر لكثرة امتلائها.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][25][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]يعاسيب النخل ذكور النخل.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][26][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]جزليتن أي قطعتين، ومعنى رمية الغرض أنه يجعل بين الجزلتين مقدار رميته.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][27][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]مهرودتان معناه لابس ثوبين مهرودتين أي مصبوغين بورس ثم بزعفران وقيل هما شقتان والشقة نصف الملاءة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][28][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]جمان: حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار، والمراد يتحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه فسمى الماء جمانًا لشبهه في الصفاء.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][29][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]أي قد عصمهم الله من الدجال.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][30][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]لا يدان أي لا قدرة ولا طاقة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][31][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]في رواية لمسلم بعد قوله ماء... ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء (أي بسهامهم) فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دمًا. (والخمر هو الشجر الملتف الذي يستر من فيه وقد فسر جبل الخمر بأنه بيت المقدس قاله النووي).[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][32][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]أي يدعو الله عز وجل.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][33][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][34][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]فرسى: أي قتلى.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][35][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الزهم والنتن أي الدسم والرائحة الكريهة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][36][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]أي لا يمنع من نزول المطر بيت المدر وهو الطين الصلب. ولا وبر وهو الخيام المصنوعة من وبر الأنعام.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][37][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الزلفة بالفاء قيل فيها كالمرآة، وفيها أقوال أخر.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][38][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]القحفة هي مقعر القشر، شبهها بقحف الرأس وهو الذي فوق الدماغ، وقيل ما انفلق من جمجمته وانفصل.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][39][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]اللقحة القريبة العهد بالولادة، واللقوح ذات اللبن وجمعها لقاح.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][40][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الفئام الجماعة الكثيرة من الناس.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][41][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الفخذ الجماعة من الأقارب وهم دون البطن والبطن دون القبيلة.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][42][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]يتهارجون تهارج الحمر أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما يفعل الحمير ولا يكترثون لذلك.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][43][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]قال النووي رحمه الله: قال القاضي: معناه هو أهون على الله من أن يجعل ما خلقه الله تعالى على يده مضلاً للمؤمنين ومشككًا لقلوبهم، بل إنما جعله له ليزداد الذين آمنوا إيمانًا ويثبت الحجة على الكافرين والمنافقين ونحوهم، وليس معناه أنه ليس معه شيء من ذلك.[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][44][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="]الأنقاب المداخل.[/FONT][/FONT]