الجهاد، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
[frame="7 10"]
الإجابة :
كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ترتكز على المحبة والمودة وحسن التآلف وجميل العشرة ، فقد كان في مجلسه يعطى لكل جليس نصيبه حتى يظن كل رجل في المجلس أنه أحب الخلق عنده
ومن أعجب هذه المواقف ما يحكيه عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما يقول: "جلست في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ يلاطفني حتى ظننت أني أحب الناس إليه، فقلت يا رسول الله: {أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ، فَقَالَ : أَبُوهَا ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ، قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ, فَعَدَّ رِجَالًا}{1}
فكان يداعب الصغير ويلاطف الكبير ، وينصح المساوي ، ويؤثرهم على نفسه بكل ما ملكت يداه من الدنيا فلا يرد أحداً طلب منه شيئاً إلا بشيء أو بميسور من القول ، وكان يحرص في مجالسه ألا ترفع فيها الأصوات ولا تذكر فيها العورات ولا تنتهك فيها الحرمات ولا يحدث فيها خلاف ولا نزاع ولا تنازع ويقول لهم صلى الله عليه وسلم: {لَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ}{2}
وكان يؤدب أصحابه على الصدق في القول والجمال في الخلق والرقة في الطبع والمودة والبشاشة في الوجه ولين القول وأن يكونوا هينون مع بعضهم وينهاهم عن الفظاظة والغلظة والفحش في القول والجدال والخصومة فكانوا كما قال الله عز وجل في شأنهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}الحجر47
أما ضيوفه صلى الله عليه وسلم : فكان يكرم كريم كل قوم ويؤثره بأريكته ويفسح له ليجلسه بجواره ويقدم لضيوفه كل ما عنده ولا يدخر عنهم شيئاً ، وكان صلى الله عليه وسلم يصر على أن يخدم ضيوفه بنفسه
قَدِمَ وَفْدُ النَّجَاشِيِّ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَامَ يَخْدُمُهُمْ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : نَحْنُ نَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: {إِنَّهُمْ كَانُوا لأَصْحَابِي مُكْرِمِينَ ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ}{3}
وكان صلى الله عليه وسلم يشجع إخوانه على ذلك ويمدحهم على هذا الصنيع حتى أن الله عز وجل مدح الأنصار فقال: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9
وكان صلى الله عليه وسلم يثني على إكرام الضيف والجود فيقول لاصحابه:{إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا}{4}
ويقول صلى الله عليه وسلم: {السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ ، قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ ، بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ ، وَلَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ عَالِمٍ بَخِيلٍ}{5}
{1} رواه البخارى في صحيحه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه
{2} رواه البخارى ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس رضي الله عنهما
{3} رواه الطبراني والبيهقي عن أبي قتادة رضي الله عنه
{4} المستدرك على الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه
{5} رواه الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه
كيف كانت أخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وضيوفه؟
الإجابة :
كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ترتكز على المحبة والمودة وحسن التآلف وجميل العشرة ، فقد كان في مجلسه يعطى لكل جليس نصيبه حتى يظن كل رجل في المجلس أنه أحب الخلق عنده
ومن أعجب هذه المواقف ما يحكيه عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما يقول: "جلست في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ يلاطفني حتى ظننت أني أحب الناس إليه، فقلت يا رسول الله: {أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ، فَقَالَ : أَبُوهَا ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ، قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ, فَعَدَّ رِجَالًا}{1}
فكان يداعب الصغير ويلاطف الكبير ، وينصح المساوي ، ويؤثرهم على نفسه بكل ما ملكت يداه من الدنيا فلا يرد أحداً طلب منه شيئاً إلا بشيء أو بميسور من القول ، وكان يحرص في مجالسه ألا ترفع فيها الأصوات ولا تذكر فيها العورات ولا تنتهك فيها الحرمات ولا يحدث فيها خلاف ولا نزاع ولا تنازع ويقول لهم صلى الله عليه وسلم: {لَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ}{2}
وكان يؤدب أصحابه على الصدق في القول والجمال في الخلق والرقة في الطبع والمودة والبشاشة في الوجه ولين القول وأن يكونوا هينون مع بعضهم وينهاهم عن الفظاظة والغلظة والفحش في القول والجدال والخصومة فكانوا كما قال الله عز وجل في شأنهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}الحجر47
أما ضيوفه صلى الله عليه وسلم : فكان يكرم كريم كل قوم ويؤثره بأريكته ويفسح له ليجلسه بجواره ويقدم لضيوفه كل ما عنده ولا يدخر عنهم شيئاً ، وكان صلى الله عليه وسلم يصر على أن يخدم ضيوفه بنفسه
قَدِمَ وَفْدُ النَّجَاشِيِّ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَامَ يَخْدُمُهُمْ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : نَحْنُ نَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: {إِنَّهُمْ كَانُوا لأَصْحَابِي مُكْرِمِينَ ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ}{3}
وكان صلى الله عليه وسلم يشجع إخوانه على ذلك ويمدحهم على هذا الصنيع حتى أن الله عز وجل مدح الأنصار فقال: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9
وكان صلى الله عليه وسلم يثني على إكرام الضيف والجود فيقول لاصحابه:{إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا}{4}
ويقول صلى الله عليه وسلم: {السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ ، قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ ، بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ ، وَلَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ عَالِمٍ بَخِيلٍ}{5}
{1} رواه البخارى في صحيحه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه
{2} رواه البخارى ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس رضي الله عنهما
{3} رواه الطبراني والبيهقي عن أبي قتادة رضي الله عنه
{4} المستدرك على الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه
{5} رواه الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه
[/frame]