السلام عليكم
و هذه المعلومة عرفتها اليوم .. حبيت نشاركم بيها
كثيراً ما نردد المثل الشعبي "مثل القطط بسبعة أرواح" دون أن نفكر في سبب إطلاق هذه التسمية على
القطط بالذات. والسر في أقدام القطط وآذانها، فالواقع أن القطط دوناً عن بقية المخلوقات تتميز بجسد
مرن يساعدها على تحمل صدمة السقوط من الأماكن العالية، دون أن تصاب سوى بخدوش قليلة. وذلك
ربما يعطينا إيحاءً بأن القطط يمكنها العودة إلى الحياة عقب المرور بحوادث سقوط قاتلة. وقدرة القطط
على تحمل تلك الحوادث القاتلة للإنسان، والحيوانات الأخرى لا ترجع بالطبع إلى امتلاكها لسبعة
أرواح كما يشاع، ولكن لعدة مميزات تمتلكها، أهمها حجمها الصغير، وجسدها الخفيض، وهو ما يقلل
أثر اصطدامها بالأرض حينما تسقط من ارتفاعات كبيرة وقاتلة. علاوة على ذلك تملك القطط أذناً وسطى
تكسبها حساً خارقاً بالتوازن، وهو ذو أهمية جوهرية عند نزولها على أقدامها. وهذا الحس المتوازن
يمكنها، وهي تسقط من علِ من تعديل وضع جسدها سريعاً، بما يضمن لها الهبوط على الأربعة أقدام
بالكامل. وبما أن القطط تهبط وهي مرتكزة على الأربعة أقدام، تعمل أقدامها كأداة لامتصاص الصدمة
التي يشعر بها الإنسان العادي عند الارتطام بالأرض.
و تحياتي ...
و هذه المعلومة عرفتها اليوم .. حبيت نشاركم بيها
كثيراً ما نردد المثل الشعبي "مثل القطط بسبعة أرواح" دون أن نفكر في سبب إطلاق هذه التسمية على
القطط بالذات. والسر في أقدام القطط وآذانها، فالواقع أن القطط دوناً عن بقية المخلوقات تتميز بجسد
مرن يساعدها على تحمل صدمة السقوط من الأماكن العالية، دون أن تصاب سوى بخدوش قليلة. وذلك
ربما يعطينا إيحاءً بأن القطط يمكنها العودة إلى الحياة عقب المرور بحوادث سقوط قاتلة. وقدرة القطط
على تحمل تلك الحوادث القاتلة للإنسان، والحيوانات الأخرى لا ترجع بالطبع إلى امتلاكها لسبعة
أرواح كما يشاع، ولكن لعدة مميزات تمتلكها، أهمها حجمها الصغير، وجسدها الخفيض، وهو ما يقلل
أثر اصطدامها بالأرض حينما تسقط من ارتفاعات كبيرة وقاتلة. علاوة على ذلك تملك القطط أذناً وسطى
تكسبها حساً خارقاً بالتوازن، وهو ذو أهمية جوهرية عند نزولها على أقدامها. وهذا الحس المتوازن
يمكنها، وهي تسقط من علِ من تعديل وضع جسدها سريعاً، بما يضمن لها الهبوط على الأربعة أقدام
بالكامل. وبما أن القطط تهبط وهي مرتكزة على الأربعة أقدام، تعمل أقدامها كأداة لامتصاص الصدمة
التي يشعر بها الإنسان العادي عند الارتطام بالأرض.
و تحياتي ...