- إنضم
- 31 أوت 2006
- المشاركات
- 2,272
- نقاط التفاعل
- 11
- النقاط
- 157
- العمر
- 33
كيف تجعل من يكرهك يشعر بالاحراج امام الاخرين!!!
لو قام احد يعاديك ويكرهك يوماً بذكر عيوبك أمام الاخرين وبحضورك، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك العيوب أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود، وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات .
وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .
في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بدءا من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك، فتراه وقد تركك نهائياً، بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل
لو قام احد يعاديك ويكرهك يوماً بذكر عيوبك أمام الاخرين وبحضورك، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك العيوب أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود، وهو ما سيثير استغرابه .
حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات .
وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً .
في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بدءا من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك، فتراه وقد تركك نهائياً، بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..
من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل