- إنضم
- 7 جويلية 2011
- المشاركات
- 1,888
- نقاط التفاعل
- 1,905
- النقاط
- 111
- العمر
- 31
- الجنس
- ذكر
مِنْ حكَآيَآتِ ألفِ عآر و عآر
سَ أحكِيكَ يَ إنسَآن و انصت جيدًآ
سَ أحكيكَ عنِ أنذَآلِ بَآعُوا أختَهُمْ بمشَآعرِ حمقَى
عنِ أشبَآهِ إخوةِ يُوسفً سَ أُبكيكَ يَـ إنسَآنْ
عنْ أقنِعَة إبليسَ سَ أرويكَ حكَآيَآ العفَنِ العَربِي
لكِنْ لا علَيكَ ، فَ جُلّهُم لا يُسآووا شعرَة منْ شَآربِك
اسمُهُم : عرَب ،، بَل غُرَب !
و إسمهَآ : غزّهْ ،، قبلَةً الحُريّه ، مسقطُ صوتِ النّآيِ المُوجِع
بنتُ اسمهَآ غزّه ، لأرمَلةِ عرفآتِ و يَآسين ، لأُمّ أحفآد القسّآآم ،
عربْ تحمّمُوا بـ كؤوسٍ الخوفِ فِ حمّآمِ الغَربِ بمآءِ اليَهُودْ !
الذيِنَ لا مآء لهُم عندنَآ و لا وَطنْ
و لا غزّةَ لهُم عندنآآ
غزّه : وطنْ ، روحْ ، هويّه
بَل ليلَة قدَرْ
و الدفآع عنهَآ فرضُ و رُكن سآدٍس !
لا صلاَة لنَآ إلاّ بـ القدسِ و لاَ صومَ
و الشّهآدَة بـِ غزّه ، خُلدٌ فِي الجنّه !
و لا شتَآء لنَآ و لا صيفْ
حتّى يكسُو الربيِعُ تل الربيِعْ ( مَ يسمّى حآليَآ تل أبيب )
فَ رحمُ فلسطِينْ أطهَرُ مِن أنْ يجيء بمَلكِ أو سلطآن أو رئيسٍ أو أميرِ خآئفْ !
الطفلُ فِي غزّه يملكُ منَ الرجٌولَةِ مَا لآ تملكُونَه يَ رؤوسَ العَربْ
الأنثَى فِي غزّه رجُل
و الرّجُل فِي غزّه يخيفُ الأسدْ !
فليسَ لغزّه إخوَه .... و لاَ همْ يحزنُونْ
منْ حبلِ الغسيلِ و من الشرفآتِ
و منْ أسوآقهَآ رآحلُونْ
و منَ الخريطَةِ سَ تُمحَونِ !
و لا تنسُوا خذُوا معَكمْ ملوككُم ، سلاطينُكم ، رؤسآؤكم و أمرآؤكم
إخوآنَكم العربْ اليهُود
أو ليسقُط عنهمَ مسمّى العَربْ
فَ هُم لكم و غزّه عربيّه وحدهَآ
غزّه ريحهَآ فردوسيُّ و مآءها منْ جنآت الخلدِ
كَـ أنثَى تحمِي شرفهَآ
غزّه تقآومُ و الإخوهْ الشيآطينْ يتفرجُونْ !
الديُوثين ينظرون و يَفعلُون مَا يُؤْمَرُونْ !
مِنْ أسيآدٍهم ... الكآفــرون !
هذَآ يغلِق المعبَر و ذآك يسفِك دمَ اخيهِ لا وقتَ لديهِ لأختِه
و لبنَآآآن يتخبّط بين الأديَآآنِ !
و المترفُونَ فِي خليجِهِم يهيمُون
مشغولونَ ،، فِي البُنيَآن يتطآولون
علّهُم يحققُون حلمَ فرعَونْ ! فِي رؤيةِ ربّ موسى و هآرون !
و مغربُ غَرَبَت فيهِ الإنسآنيّه !
رحلَت عنهُ الشمسُ خجلاً
صَآرَ كَـ أصمّ أبكمٍ
لا يُحركه سوىَ جلْدٍ منفُوخِ أو زلزآل ضربَ فجرًآ!
فالشمسُ لم تعُد تشرق أو تغرب إلا فِي غزّه
تطلّ صبَآحَآ من حيفَآ و تغرب عند رفَحْ
و سَ تظلُّ غزّه أمّي و أختِي
بلْ جنّتِي ، محيَآي و ممآتِي
أنَآ إرهآبيّ مادامَ الدفآع عن الشرف إرهآبًآ
إرهآبي يدآفع عنْ شفآهِ رِحآبْ و عنُقَ خديجَه
إرهآبيّ يحمِي شرفَ بلقيسِ و يدآوِي جرحَ الجدّه أورشليم
كيفمَآ شئتَ يَ بن يمِين سمّنِي
إرهآبيّ ، عدائيْ بل وحشيِ ، لكن غزآوِي
س ينزِلُ المطَرْ
و يسقطُ غبآرُكمْ و تنتِش التربَة يخضورَهآ
و يعودُ الياسمينُ و الأقحوآن
و س ترجِعُ أسرَآبُ الحمآمْ
سَ تسطع الشمسُ لتحرِق آثآرَكمْ
و سينآم الثلجُ على قرميدِ بيتِي
و تعود الكلابُ للنبآح ليلاً تطرد الظلامْ
و إن طآل مجيء الصبَآح فَ لا تحلمُوا بالبقاءِ
فَ الأجآرُ لم يعد متآحْ
و أنصحُكم بقرآءة قصائد الخنسآءْ بلا حذَآءْ
لأنهَآ أطهَرُ من أروآح الجبنَآء
و البيتُ لا بدّ أن يَنْظفَ منْ بقآيَآ لقيطٍ
لا مأوى لهُ على كوكبنَآ و لا هوآء
و على رؤسآءِ العرَب أن يقطعوا أنوفَهُم
فلا أنف عربّي يرضى لأختهِ الاغتصابْ تحتَ مَرآهْ !
يَ إنسَآن ، قآومِ و سنقرأ عنكَ فِ الأنبآء كلّ صبَآحْ
يَ غزّه أصمدِي و لكِ منّآ الغنآء
يَ ربْ أنصًر أحفآد عيسى و محمّدْ
فلا عربّي قآدرْ على الجهآدْ
تحتَ ظلّ مفاوضات الخوفِ و الاستسلام
غزّهْ لكِ اللهّ
و علينَآ الأمنيَآت و الدعآء
و سؤالٍ اللهِ قروض النّصرِ بعدَ صلاَة العصرِ
وَ سَينزلُ المسيحْ و لَو بعدَ حينْ !
فمَآ شهدآؤكٍ إلا سفرآء الجنّه
فلتغفرِي لنَآ يَ غزّه ،
وحدَكِ ذنبُنآ الأكبرْ الذي سيسوقُنَآ إلى جهنّمْ قطعآنًآ قطعآنَا
و سلامًآ علىَ ضمآئرَ ميتّه سلامْ
و خير ختآمْ قَولُ أحمد مَطرْ :
أعوذُ بالله منَ السُلطَآن الرّجيِم !
قلَم : سبتمبًر الغزّآآويْ !
حصرِيُّ الكلامُ عن غزّه للمّه الجزآئريّه !
فِ الخآآمِس من آبْ سِنْةِ الـ الألفَينِ و أربَعةَ عشرْ !
سَ أحكِيكَ يَ إنسَآن و انصت جيدًآ
سَ أحكيكَ عنِ أنذَآلِ بَآعُوا أختَهُمْ بمشَآعرِ حمقَى
عنِ أشبَآهِ إخوةِ يُوسفً سَ أُبكيكَ يَـ إنسَآنْ
عنْ أقنِعَة إبليسَ سَ أرويكَ حكَآيَآ العفَنِ العَربِي
لكِنْ لا علَيكَ ، فَ جُلّهُم لا يُسآووا شعرَة منْ شَآربِك
اسمُهُم : عرَب ،، بَل غُرَب !
و إسمهَآ : غزّهْ ،، قبلَةً الحُريّه ، مسقطُ صوتِ النّآيِ المُوجِع
بنتُ اسمهَآ غزّه ، لأرمَلةِ عرفآتِ و يَآسين ، لأُمّ أحفآد القسّآآم ،
عربْ تحمّمُوا بـ كؤوسٍ الخوفِ فِ حمّآمِ الغَربِ بمآءِ اليَهُودْ !
الذيِنَ لا مآء لهُم عندنَآ و لا وَطنْ
و لا غزّةَ لهُم عندنآآ
غزّه : وطنْ ، روحْ ، هويّه
بَل ليلَة قدَرْ
و الدفآع عنهَآ فرضُ و رُكن سآدٍس !
لا صلاَة لنَآ إلاّ بـ القدسِ و لاَ صومَ
و الشّهآدَة بـِ غزّه ، خُلدٌ فِي الجنّه !
و لا شتَآء لنَآ و لا صيفْ
حتّى يكسُو الربيِعُ تل الربيِعْ ( مَ يسمّى حآليَآ تل أبيب )
فَ رحمُ فلسطِينْ أطهَرُ مِن أنْ يجيء بمَلكِ أو سلطآن أو رئيسٍ أو أميرِ خآئفْ !
الطفلُ فِي غزّه يملكُ منَ الرجٌولَةِ مَا لآ تملكُونَه يَ رؤوسَ العَربْ
الأنثَى فِي غزّه رجُل
و الرّجُل فِي غزّه يخيفُ الأسدْ !
فليسَ لغزّه إخوَه .... و لاَ همْ يحزنُونْ
منْ حبلِ الغسيلِ و من الشرفآتِ
و منْ أسوآقهَآ رآحلُونْ
و منَ الخريطَةِ سَ تُمحَونِ !
و لا تنسُوا خذُوا معَكمْ ملوككُم ، سلاطينُكم ، رؤسآؤكم و أمرآؤكم
إخوآنَكم العربْ اليهُود
أو ليسقُط عنهمَ مسمّى العَربْ
فَ هُم لكم و غزّه عربيّه وحدهَآ
غزّه ريحهَآ فردوسيُّ و مآءها منْ جنآت الخلدِ
كَـ أنثَى تحمِي شرفهَآ
غزّه تقآومُ و الإخوهْ الشيآطينْ يتفرجُونْ !
الديُوثين ينظرون و يَفعلُون مَا يُؤْمَرُونْ !
مِنْ أسيآدٍهم ... الكآفــرون !
هذَآ يغلِق المعبَر و ذآك يسفِك دمَ اخيهِ لا وقتَ لديهِ لأختِه
و لبنَآآآن يتخبّط بين الأديَآآنِ !
و المترفُونَ فِي خليجِهِم يهيمُون
مشغولونَ ،، فِي البُنيَآن يتطآولون
علّهُم يحققُون حلمَ فرعَونْ ! فِي رؤيةِ ربّ موسى و هآرون !
و مغربُ غَرَبَت فيهِ الإنسآنيّه !
رحلَت عنهُ الشمسُ خجلاً
صَآرَ كَـ أصمّ أبكمٍ
لا يُحركه سوىَ جلْدٍ منفُوخِ أو زلزآل ضربَ فجرًآ!
فالشمسُ لم تعُد تشرق أو تغرب إلا فِي غزّه
تطلّ صبَآحَآ من حيفَآ و تغرب عند رفَحْ
و سَ تظلُّ غزّه أمّي و أختِي
بلْ جنّتِي ، محيَآي و ممآتِي
أنَآ إرهآبيّ مادامَ الدفآع عن الشرف إرهآبًآ
إرهآبي يدآفع عنْ شفآهِ رِحآبْ و عنُقَ خديجَه
إرهآبيّ يحمِي شرفَ بلقيسِ و يدآوِي جرحَ الجدّه أورشليم
كيفمَآ شئتَ يَ بن يمِين سمّنِي
إرهآبيّ ، عدائيْ بل وحشيِ ، لكن غزآوِي
س ينزِلُ المطَرْ
و يسقطُ غبآرُكمْ و تنتِش التربَة يخضورَهآ
و يعودُ الياسمينُ و الأقحوآن
و س ترجِعُ أسرَآبُ الحمآمْ
سَ تسطع الشمسُ لتحرِق آثآرَكمْ
و سينآم الثلجُ على قرميدِ بيتِي
و تعود الكلابُ للنبآح ليلاً تطرد الظلامْ
و إن طآل مجيء الصبَآح فَ لا تحلمُوا بالبقاءِ
فَ الأجآرُ لم يعد متآحْ
و أنصحُكم بقرآءة قصائد الخنسآءْ بلا حذَآءْ
لأنهَآ أطهَرُ من أروآح الجبنَآء
و البيتُ لا بدّ أن يَنْظفَ منْ بقآيَآ لقيطٍ
لا مأوى لهُ على كوكبنَآ و لا هوآء
و على رؤسآءِ العرَب أن يقطعوا أنوفَهُم
فلا أنف عربّي يرضى لأختهِ الاغتصابْ تحتَ مَرآهْ !
يَ إنسَآن ، قآومِ و سنقرأ عنكَ فِ الأنبآء كلّ صبَآحْ
يَ غزّه أصمدِي و لكِ منّآ الغنآء
يَ ربْ أنصًر أحفآد عيسى و محمّدْ
فلا عربّي قآدرْ على الجهآدْ
تحتَ ظلّ مفاوضات الخوفِ و الاستسلام
غزّهْ لكِ اللهّ
و علينَآ الأمنيَآت و الدعآء
و سؤالٍ اللهِ قروض النّصرِ بعدَ صلاَة العصرِ
وَ سَينزلُ المسيحْ و لَو بعدَ حينْ !
فمَآ شهدآؤكٍ إلا سفرآء الجنّه
فلتغفرِي لنَآ يَ غزّه ،
وحدَكِ ذنبُنآ الأكبرْ الذي سيسوقُنَآ إلى جهنّمْ قطعآنًآ قطعآنَا
و سلامًآ علىَ ضمآئرَ ميتّه سلامْ
و خير ختآمْ قَولُ أحمد مَطرْ :
أعوذُ بالله منَ السُلطَآن الرّجيِم !
قلَم : سبتمبًر الغزّآآويْ !
حصرِيُّ الكلامُ عن غزّه للمّه الجزآئريّه !
فِ الخآآمِس من آبْ سِنْةِ الـ الألفَينِ و أربَعةَ عشرْ !