حٍدآد عَلى العُروبه ..
حدَادٌ يَطول وَ يَطوُل بِطـُول الجٍراًح ..
حِدآد لَن يُقَشعَم مـآَ حُييٍناَ .. !!
خَطأ فيٍ مُستشفيات المَنطق .. هُم مَوتىَ وَ أَضرِحَتهم مَجهووله !
هَم عَربٌ نُحِرَت العُروبَه فيٍهم !
فَ ماَ نَفعُ الحَياه ه وَ الضَمائٍرُ غَرثى !?
وَ ماَ نَفعُ الحَيَـآه ه وَ الضَمائرُ عاَهِرة !?
مـَآ نَفعُ عُذِرٍيَتكُم وَ أرحامَكُم مُمَزقه ? وَ سِيركُم دَرُنَت حَتى جُف حلقُ الألْسٍنَه !!
مـآَ نَفعُ سُلطَتكم عَلى الراَفِض لٍعَبدد العَزيز وَ لٍمباركـ رَئيســآًآَ .. !?
تَخَآلهم خٍلاَن .. تَخالهُم خٍلاَن وَ ألف وَ هُم عُدوآن !
تَراَهُم أسباعٌ وَ فيٍ فيِئهم ضَفادِع مُقيده .. ضَفادِعَ خائفَه !
بيروت ، سوريـآَ ، ليبيــآ وَ توُنسْ الخَضرَاءء !
احْمَرت وُجوهُكم وَ بَشُعَت مَبانيِكُم ! وَ طَعم العُفونه فيِ ريقِ كُلُ ماَرِِ .. فَ نَقيٍ قَلبكـَ يَ عَرَبِيُ مِن شَهواتِ الفَاشِل كَما نُقىَ الثَوب الأَبيَضُ مِن الدَنسِ !!
أَزِقَه بــآرِزَةٌ عُيوُنها غَصبـََـآ عَنهَـآ ،، أُكسُجين مِن ذَرات بِتْروُليَة يُستَنْشَقُ وَ يُدخَل الصَدور رَغمـآََ عَنه ! لِيُحيي أُناسٌ فِمبارِيَه .. تَحيى عَلى ظَههر أفئدةٍ مُستخرجَه ! لُعابُهاَ مُحمَرٌ مُنبثِقٌ .... ?
فَ يـآآآً لَيته البَلدُ فيٍ بَصائٍركم شَرفٌ وَ تَخلييدٌ لاسمٍٍ !! وَ كونوآُ لٍأَجْلِه أَخيييييل !
وَ يـآآآ ليتها الدِماءُ دِماء زَوجاتكم فُضَت بَكارتهُن وَ انتفضُوا وَ اسلخوآ المُغْتَصِبَ وَ هُو حَيْ .. ! وَ لْيَكن دِفاعـآََ عَن عُروضِكم ،،
مِمَن تتَملصون خَوفـآآً ؟؟ !
وَ الهَلاَكُ بِيَد الخاَلِق ! الوآَحِد الَأَحَد ..
غَزَه ، غَزه ، غَزَه .... !
اسرائيلُ تَلطٍم غَواَرٍبَكـ وَ أنتٍ صَـآرِخَه !
اسرائييلُ تُحَطم مَناكِبَكـ وَ أنت صـآَمِدَه مُتَوجِعَه .. !
آآآآآآآآه وَلوْ رَأت الرَصَاصَه مقلَتاَكـ أَيـــا طِفلُ لَبَكت دَماَ ..
آآآآآآآه وَ لَوْ لاَمَسَتْ الصَوآَريخُ ملةَ قَلبكـ أيــــاَ امرأة تَحملُ الحَرقه بجَوفها لَذابَت صِلصَالاَ ..
آآآآآآه وَ لَوْ صُفِعتَ يَ حَنكـ البَخس بِ مَثيِل الصَفعة المَرسومة فيٍ جَبينكـ أيا الشابُ الفٍلسطيني لَجُهِلتُ وَ قُلتُ وَالله لًبن بولعيد حَيٌ يُرزَق !!
وَ لاَ تَبكـــيٍ يَ جَدي ! آآآآه وَ لاَ تَبكيٍ أُيـآ حَــآجٌ فيٍ لِحيتكـ يُخبئُ الرَونَق لوجَينَهُ ! لاَ تَنتحِب ف
تَخجلٌ حَوآآء لِسنين عُمركـ ... !!
تَهرُب غَزه ه مِن اليَهود لحُضن اخوَتها فَ تَجد سَلتهُم مَقطوعَه ! فَماَ هيَ طامِعَةٌ فيٍ تَعتيرِ الشَعب المِسكين !
أينَ أنت ايها الحاكمُ العَربي ! ?? فَ بِ صَوت شَعبكَـ اعتليتَ ! نُفِختَ مِن ازدحام القَـآع لِتَبلُغَ قِمَةً تُنسيكـَ طيٍنَتكـَ !!
زُلزِلَت أراضيهم مَن أنتم منهُم ذاعِرون .. وَ شُقَت أَرضناَ وَ ابتَلعتهُم بِدَوابِهم الآَليَه !
فَلاَ تَحزَنوآ وَ لاَ تتَباَكوآ فَ بِدمائنا .. فَ بِدمائنا وَ سَوف تُسقى وُرودكم ..
وَ لَعنه الله عَليكم ثـآنياً وَ ثُلُثـآً !
سَيُطيح تَعالى سخطهُ عَليكُم كَالغَيث السِكييِـٍر .. فَ تُبَل فَرائسَكم وَ تَحت أَقدامنا باذن الله مُتَعفنون !
أَياَ لِغَير ديني تَنتَمي سَتَبقى رَعشَتي وَ انتِحابيِ لِغَزتي عَليكَ تَحقدُ ..
سَتبقىَ بَرائَتي للَأبد عَليكَ تُنَكد !
.
.
.
.
.
.
.
أنجٍدونيٍ فَ أناَ غَزه أُناديكُم فَ اسمَعوا نِدآئي !
وَ لاَ تضَعُوآ أصابعكم في آذآنِكم بِالغَصبْ ،، كُلكُم سامِعٌ وَ لاَ أحد يَمضي عَقد السَمع !?
قُلوبُكم تَحت القَصفِ مَعي وَ تَحياتكُم للصَواريٍخِ رعباَ !
فَلاَ تَقُل قُدسي ! وَ أَنتَ عَنه مُتَخَليٍ ?
لَن يَنتهيِ حِدآده حَتى يُمَزق الجُزء الأسوَد من عَلَمي ! وَ لن يَبقى قُدسا وَ لن أظل غَزه فَ تُعتق فِلسطين مَعناَ .. !
غَزة !!
بِقَلم سَيده تاهت في تَفاصيلٍ أنستها اسمها !
مَخرج .. |