بارك الله فيك أخي العزيز كريم على قصة مأثرة حقا
و الله صدقت في كل ما ذهبت إليه
** من يقوم بمساعدة الفقير و المحتاج ** الأكيد انهم ليسو الأغنياء ولا الأثرياء بل هم إخوتمهم الفقراء الضعفاء البسطاء أصحاب الطبقة الوسطى و أصحاب الطبقة الفقير
و الله صدقت اخي الكريم
عندي جار يعمل المنظف الشوارع يقضي أجرته 9 ألاف ديناء شهريا يعيل عائلتين كاملتين و هما عائلته و عائلة جاره المتوفي رحمه الله بأبنائهم و نسائهم
فلماذا يعيل عائلة جاره المتوفي الذي ليس لهم أي مدخول ؟ إنها الأخلاق رفيعة و شكر الله تعالى برغم من بساطته و فقره
و رحم الله أجدادنا و سلف كانو لا ينامون حتى يتأكدو بشبع كل جيرانهم و احبابهم
و حدثت لي قصة احكيها لكم للعبرة
حيث كانت عمتي رحمها الله تتصدق كثير برغم من وجودها في طبقة الوسطى و كانت كل يوم في منتصف النهار تسلم لي القفة لأقدمها لأحد الفقراء قريب منها و اجدهم ينتضرونه بفارغ الصبر للإنعدام أي دخل لديهم
و مرة و كنت ذاهب لأقدم القفة أعترضت في طريقي الإمرأة و أخبرتني بأن تلك العائلة التي ذاهب لأقدم لهم القفة هم عندها و طلبت مني تسليمها القفة و أرتني بيتها هناك فرفضت في بداية لكن بعد إلحاحها سلمتها أياها
و لكن أحببت ان اتفقد تلك العائلة الفقيرة لأتكد بانها غير موجودة في بيتها و موجودة عند تلك المرأة في بيتها
وتاكدت بوجود العائلة في بيتها تتنضر تلك القفة فغبضت و أصبحت أبكي على تلك القفة التي سرقتها المرأة من يدي و كذبت عني
و ذهبت إلى عمتي رحمها الله لأشتكي لها ما حدث لكن عمتي رحمها الله صاحت في وجهي و علمتني درس لا انساه أبد
و قالت (( الحمد الله وجدت الفقير آخر لأقدم له القفة أخرى ))
و أصبحت كل يوم نحمل القفتين إثنان لأقدمهم لعائلتين تلك بيت و بيت الإمراة و هم فقيرتان
و كنت كل يوم أسلم لهما القفتين أفرح كثير و احس بطمائنية
و أقول للجميع هذه القصة ليست لذكر محاسني و لا تشهير بنفسي و لا حديث عن حسانتي و حسنات عمتي و لكن لتاخذو منها العبرة و لنحذو حذوهم في تصديق للفقراء و المساكين
تقبلو تحياتي
للاسف لا يوجد فلا ديناري انا و لا مليون ذالك و لا مليار اولئك يقضون عليه اتعلمون لماذا .
