قلوبنا يعصرها الألم
*ملحمة التحدي صنعها أبطال غزة الأشاوس الذيم أبلوا البلاء الحسن في مواجهة الدمار الصهيوني الغاشم. كدأب الجبناء هرع إلى تبرير عدوانه و تغطية ضعفه بشن الغارات الفاتكة التي استهدفت الأبرياء العزل من الشيوخ و النساء و الأطفال في غزة الرباط ، غزة الشهداء ، غزة المقاومة الباسلة التي لقنت الصهاينة الأنذال دروسا في البطولة و القتال النوعي ، و فندت أكذوبة الجيش الذي لا يقهر . لقد أدخلت الجيوش في جحورهم كالجرذان المفجوعة ، و كبدتهم أثقل الحسائر في الإقتصاد و الأرواح .
لقد أجبر العدو الصهيوني في عدوانه المدمر على طلب الهدنة تحت شدة المقاومة في اكثر من مرة ، و خرقها لأن اليهود الضالين ليس لهم عهد و لا ميثاق و التاريخ يشهد ذلك .
و يبقى العرب و المسلمون في سباتهم و وهنهم و هوانهم جاثمين ، و مما يندى له الجبين تحالف بعض الدول العربية الخائنة مع إسرائيل ضد الفلسطينيين في العدوان السافر على إخوانهم في غزة .
* قال الله تعالى:[/COLOR] " تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿*﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴿*﴾ ". المائدة ــ (80 و81) .
* "التاريخ يذكر أهل الظلم و يذكر أيضا الذين سكتوا عن الظلم ". (ابن خلدون) .
إن مقولة عالم الإجتماع الأول تنطبق على واقعنا المعيش ، فالتاريخ سيذكر للأجيال القادمة شراسة الجرائم البشعة للصهاينة الأشرار في غزة و سيذكر أيضا سكوت الضمير الإنساني و العربي المسلم ، فيا للعار و يا للخزى و يا للهوان .
قلوبنا يعصرها الألم على وضع غزة ، لكننا ننحني تقديرا و إجلالا للمقاومة التي أبهرت العدو و الصديق ببطولتها المشرفة ، معلنة لإسرائيل المغرورة و لحلفائها المغرضين أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
اللهم إرحم شهداء غزة ، و اشفِ جرحاها و عجل بتحرير فلسطين من قبضة اليهود الظالمين .
*ملحمة التحدي صنعها أبطال غزة الأشاوس الذيم أبلوا البلاء الحسن في مواجهة الدمار الصهيوني الغاشم. كدأب الجبناء هرع إلى تبرير عدوانه و تغطية ضعفه بشن الغارات الفاتكة التي استهدفت الأبرياء العزل من الشيوخ و النساء و الأطفال في غزة الرباط ، غزة الشهداء ، غزة المقاومة الباسلة التي لقنت الصهاينة الأنذال دروسا في البطولة و القتال النوعي ، و فندت أكذوبة الجيش الذي لا يقهر . لقد أدخلت الجيوش في جحورهم كالجرذان المفجوعة ، و كبدتهم أثقل الحسائر في الإقتصاد و الأرواح .
لقد أجبر العدو الصهيوني في عدوانه المدمر على طلب الهدنة تحت شدة المقاومة في اكثر من مرة ، و خرقها لأن اليهود الضالين ليس لهم عهد و لا ميثاق و التاريخ يشهد ذلك .
و يبقى العرب و المسلمون في سباتهم و وهنهم و هوانهم جاثمين ، و مما يندى له الجبين تحالف بعض الدول العربية الخائنة مع إسرائيل ضد الفلسطينيين في العدوان السافر على إخوانهم في غزة .
* قال الله تعالى:[/COLOR] " تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿*﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴿*﴾ ". المائدة ــ (80 و81) .
* "التاريخ يذكر أهل الظلم و يذكر أيضا الذين سكتوا عن الظلم ". (ابن خلدون) .
إن مقولة عالم الإجتماع الأول تنطبق على واقعنا المعيش ، فالتاريخ سيذكر للأجيال القادمة شراسة الجرائم البشعة للصهاينة الأشرار في غزة و سيذكر أيضا سكوت الضمير الإنساني و العربي المسلم ، فيا للعار و يا للخزى و يا للهوان .
قلوبنا يعصرها الألم على وضع غزة ، لكننا ننحني تقديرا و إجلالا للمقاومة التي أبهرت العدو و الصديق ببطولتها المشرفة ، معلنة لإسرائيل المغرورة و لحلفائها المغرضين أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
اللهم إرحم شهداء غزة ، و اشفِ جرحاها و عجل بتحرير فلسطين من قبضة اليهود الظالمين .
آخر تعديل بواسطة المشرف: