- إنضم
- 11 جويلية 2010
- المشاركات
- 1,124
- نقاط التفاعل
- 598
- النقاط
- 51
أربعة شمعات
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء..
وكان السكون يعمّ المكان لدرجة أنك تستطيع الاستماع لحديثهم..
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء..
وكان السكون يعمّ المكان لدرجة أنك تستطيع الاستماع لحديثهم..
قالت الشمعة الأولى:
أنا السلام, لا يستطيع أحد المحافظة علي في كل الأحوال, وأعتقد بأنه علي الرحيل فليس لدي سبب للبقاء. وأخذ نورها في التناقص تدريجياً إلى أن اختفى..
أنا السلام, لا يستطيع أحد المحافظة علي في كل الأحوال, وأعتقد بأنه علي الرحيل فليس لدي سبب للبقاء. وأخذ نورها في التناقص تدريجياً إلى أن اختفى..
قالت الشمعة الثانية:
أنا الإيمان, لن أبقى طويلاً, على الأ{جح موعد رحيلي قد اقترب لا مفرّ من ذلك, ولا أجد ضرورة من بقائي مدة أطول, وعند انتهائها من الكلام هبّت نسمة باردة فأطفأت نورها بالكامل..
أنا الإيمان, لن أبقى طويلاً, على الأ{جح موعد رحيلي قد اقترب لا مفرّ من ذلك, ولا أجد ضرورة من بقائي مدة أطول, وعند انتهائها من الكلام هبّت نسمة باردة فأطفأت نورها بالكامل..
بحزنٍ تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها:
أنا الحب, لا أملك القدرة على الاستمرار, لم يعد أحد يهتم لأمري والناس لم يقدروا قيمتي, ونسوا حب أقرب الناس إليهم, ولم تنتظر طويلاً فقد تناقص نورها إلى أن تلاشى كلياً..
أنا الحب, لا أملك القدرة على الاستمرار, لم يعد أحد يهتم لأمري والناس لم يقدروا قيمتي, ونسوا حب أقرب الناس إليهم, ولم تنتظر طويلاً فقد تناقص نورها إلى أن تلاشى كلياً..
فجأة دخل طفل إلى الحجرة وشاهد ما جرى للشمعات الثلاث, "لماذا اختفى نوركن أيتها الشمعات الثلاث؟! يجب أن يستمر نوركن إلى النهاية" قال هذا وبدأ بالبكاء..
وعند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة: " لا تخف يا بين ما دمت أنا موجودة تستطيع إضاءة الشمعات الثلاث من جديد, أنا الأمل, وبعيون مبتهجة تناول الطفل الشمعة وقام بإضاءة الشمعات من جديد..
وهج الأمل يجب أن لا يختفي من حياتنا وبذلك يستطيع كل شخص منا أن يصون الأمل والإيمان والحب وسلام...
**فان تظيىء شمعة صغيرة خير لك من ان تنفق عمرك كله تلعن الظلام**
ويبقى الامــــــــــــل...
سلام
**فان تظيىء شمعة صغيرة خير لك من ان تنفق عمرك كله تلعن الظلام**
ويبقى الامــــــــــــل...
سلام